ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نّ للمحاصيل البقولية دوراً أساسياً في التغذية و في تطبيق الدورة الزراعية، هدف البحث إلى تقييم الكفاءة الإنتاجيّة و الاقتصاديّة لزراعة بعض المحاصيل البقوليّة (الغذائيّة-العلفيّة) في منطقة السّلمية بمحافظة حماه، للموسم الزراعي (2011-2012). نُفّذ البحث على عيّنة عشوائية من مزارعي المحاصيل البقولية بلغت 110 مزارعاً، بالاعتماد على استمارة أعدّت خصيصاً لغرض البحث. بينت النتائج ارتفاع تكلفة البذار حتى 19.76% من إجمالي التكاليف الكلية، و وصلت تكلفة الحصاد حتى 36 % من مجمل التكاليف الزراعية، نتيجة الحصاد اليدوي، و عدم قابلية الأصناف الموجودة للحصاد الآلي. إنّ العدس و الجلبانة مربحان لمزارعي المنطقة، حيث بلغت نسبة الربحية الاقتصادية (7.67، 21.92)%، و بلغ معدّل دوران الأصول المتغيرة (1.32 و 1.53) ل.س لكلٍّ منهما على التوالي، و هو دليل على كفاءة استثمار الموارد المتاحة، و زيادة الإنتاجية. بينما لم تتجاوز نسبة الربحية لكل من الحمّص و الكرسنة نحو (4)%، و معدل دوران الأصول المتغيرة نحو (1.21،1.26) ل.س على التوالي. تبيّن النتائج أنّ جميع المحاصيل كانت كفاءتها الاقتصادية أكبر من الواحد الصحيح، و بلغت أعلى كفاءة اقتصادية لدى محصول الجلبانة بمقدار 1.22 و هو دليل على كفاءة استغلال رأس المال الثابت و المتغير بصورةٍ جيدة و مثالية، و جدوى إنتاج المحاصيل البقولية في المنطقة. خلص البحث إلى التوسع في زراعة الجلبانة، بشرط توفر أسواق التصريف، و إيجاد الأصناف المحسنة القابلة للحصاد الآلي، و ذات الإنتاجيّة العالية، لتحسين دخل المزارعين و زيادة الإنتاجيّة.
دُرس تأثير الري بمياه الصرف الصحي المعالجة في إنتاجية و نوعية بعض المحاصيل العلفية، حيث نُفذت تجربة حقلية في مركز بحوث السلمية على محصولي التريتكالي و السيسبان ضمن دورة زراعية، بالتعاون بين المركز العربي (أكساد) و الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعي ة خلال موسمي 2015 و 2016، بتصميم القطع المنشقة، حيث تضمنت طريقتين من طرائق الري (تنقيط، و سطحي)، و نوعيتين من مياه الري (مياه جوفية FW، و مياه صرف صحي معالجة TWW)، حيث بلغ مجموع المعاملات أربع، و ثلاثة مكررات لكل معاملة. حللت التربة و المياه قبل الزراعة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا