يعتبر تضيق الدسام التاجي الرثوي أهم أسباب التضـيق التـاجي، و يمكـن علاجـه
بالتوسيع بالبالون عبر الجلد و ذلك باختلاطات قليلة و نتائج قابلة للمقارنة مع توسـيع
الدسام التاجي الجراحي .
تمت دراسة ٣٣ مريضاً: ٢٧ أنثى، ٦ ذكور، لديهم تضيق تاجي شديد (مساحة
الدسـام
تحت ٥ر١ سـم ٢ (مع مرحلة وظيفية ٣أ و ٤ حسب تصنيف NYHA أجري لكل المرضى
ايكو عبر جدار الصدر و عبر المري لدراسة الدسام التاجي و الجهاز تحت الدسامي من
حيث الحركة و التليف و التكلس قبل العملية .
تشكل آفات القلب خاصة منها التي تصيب الشرايين الإكليلية السبب الرئيسي للمراضة
و الوفيات لدى المرضى السكريين .
فإضافة الى زيادة نسبة الحدوث السريري لإصابة الشرايين الإكليلية لديهم ، هناك زيادة فــــــي
شدة الإصابة الإكليلية .
تظهر هذه الدراسة زيادة
شدة الإصابة مع زيادة عدد الشرايين الإكليلية المصابة لدى السكريين
مقارنة مع غير السكريين . كما تظهر زيادة تدهور وظيفة البطين الأيسر و حركته عند
السكريين مقارنة مع غير السكريين .
أجريت الدراسة على ١٢١ مريضاً مصاباً باحتشاء عضلة قلبية و ذلك في مشافي جامعة
دمشق , و قد قسم المرضى إلى مجموعتين :
المجموعة الأولى : و شملت ٦٠ مريضاً عولجوا معالجة تقليدية دون استخدام حاصرات
الخميرة القالبة للأنجيوتنسين (الكابتوبريل) .
المجموعة ال
ثانية : و شملت ٦١ مريضاً عولجوا بالإضافـة إلى المعالجـة التقليديـة
بحاصرات الخميرة القالبة للأنجيوتنسين .
تمت مراقبة هؤلاء المرضى بالأمواج فوق الصوتية في الفترة الحادة من الاحتشاء و بعد
ستة أشهر منه , و ذلك لمعرفة تأثير حاصرات تلك الخميرة في حركية و وظيفة البطيـن
الأيسر .
أُجريت هذه الدراسة لتقييم النتائج الأولية لتوسيع الشرايين الإكليلية باستخدام الشـبكات المرنـة
و ذلك بتحديد المضاعفات الحادثة خلال ٢٤ ساعة من إجراء التوسيع، و لقد استثني من الدراسـة
المرضى الذين لم تستخدم لهـم شـبكة معدنيـة خـلال الفتـرة مـابين ٣١/٨
/١٩٩٨ و لغايـة
٣١/٢/١٩٩٩ ، تم إجراء توسيع للشرايين الإكليلية باستخدام الشبكات المرنة لـ [ ٦٠ مريضاً]،
و تمت مراقبة المرضى لمدة ٢٤ ساعة بعد التوسيع.