ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إدارة الوثائق إلكترونياً من أبرز القضايا التي طرحت في هذا العصر، و ذلك لأهميتها و فعاليتها في تقديم خدمات متنوعة و مختلفة في العديد من القطاعات الحكومية، لذلك كان من الضروري للكثير من الدول اعتماد نظام لإدارة الوثائق. و كما أن لهذه الأنظمة الكثير من الإيجابيات إلا أنها لا تخلو أيضاً من السلبيات و التي تتجلى مثل في عدم قابليتها للتطبيق في جميع المؤسسات، عدم إمكانية المشاركة بالبيانات بين المؤسسات إلا عن طريق طبقة وسيطة، صعوبة متابعة سير المعاملات من قبل المراجعين، عدم القدرة على إضافة بنود إضافية قد تتطلبها وثيقة ما، الخ. و يعود ذلك إلى عدم وجود بنية موحدة تسمح بالدمج و التعاون بين هذه المؤسسات. نقدم في هذا البحث دراسة تحليلية لبعض هذه الأنظمة، موضحين السلبيات الموجودة فيها، و نقترح خوارزمية لإدخال و متابعة سير أي معاملة مهما كان نوعها، و مهما كانت الجهات (داخلية-خارجية) التي ستقوم بإدارتها، و بناءً عليها صممنا قاعدة بيانات ديناميكية قابلة للتطوير حسب احتياجات أي مؤسسة و قابلة للعمل في أي مؤسسة.
اختبار الوحدة هو نهج عملي لزيادة دقة وجودة البرمجيات، و لكن كتابة التعليمات البرمجية لاختبار الوحدة هو عمل مضن و ممل و يحتاج الكثير من الوقت و الجهد. و ذلك سيحتاج الأمر JUnit حتى مع استخدام أطر عمل لكتابة و تشغيل اختبار الوحدة مثل الكثير من الوقت و الجهد. و بالتالي فإن هناك دوماً صعوبة في كتابة التعليمات البرمجية الخاصة بالاختبار. لذلك نقدم في هذا البحث طريقة جديدة لتوليد اختبار الوحدة آلياً بهدف تسريع عملية الاختبار و تقليل الكلفة. قمنا بتنفيذ هذه الطريقة على لغة البرمجة جافا حيث نقوم بكتابة توصيف جديد يُسمى JFS يصف سلوك الدالة من حيث الدخل و الخرج. يتم كتابة هذا التوصيف داخل صف التعليمات البرمجية و يكون مستقل عن التعليمات البرمجية، و يمكن كتابته قبل البدء بكتابة النص البرمجي و بالتالي نحقق مبدأ TDD أي التطوير المقاد بالاختبار الذي يعتمد على كتابة الاختبار أولاً بهدف تحسين عملية التطوير. و بعد كتابة التوصيف نقوم بتوليد صفوف الاختبار الخاصة بتنفيذ اختبار الوحدة (قمنا باستخدام إطار العمل JUnit لتنفيذ اختبار الوحدة) بناءاً على التوصيف الجديد.
عانت بلاد الشام خلال العصر العباسي من الزحف السلجوقي عليها، و تحولت في النصف الثاني من القرن الخامس للهجري/الحادي عشر الميلادي، إلى رقعة شطرنج تحكمها دويلات متنازعة. رافق ذلك موت الخليفة الفاطمي المستنصر بالله 487ه/1094م في القاهرة، و انشقاق الإسماعي لية إلى مستعلية، و نزارية حيث عملت النزارية، التي كانت قلعة ألموت شمال فارس مركزاً لها منذ عام 488ه/1095م، على مدِّ نفوذها إلى بلاد الشام مستغلةً أوضاعها المضطربة بأسم الحركة الفداوية، و بعد سلسلة إخفاقات تمكنَّت سنة 535ه/1141م من تأسيس دويلة لها في بلاد الشام. عرفت بقلاع الفدّاوّية, التي تمكنت من البقاء مئة و ثلاثين عاماً معتمدة على خلق توازن بين الأطراف المتصارعة من الزنكيين و الأيوبيين مع الفرنجة، و مع قيام المماليك بتوحيد بلاد الشام مع مصر, أدى ذلك للقضاء على الدعائم الأساسية للحركة الفدّاويّة سنة 672ه/1273م إلا أنَّ قِلاعها ما تزال شاهداً على تميّز تلك الحركة حضارياً و معمارياً عن باقي الحركات, و الدويلات التي حكمت بلاد الشام.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا