ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تطرح الأنثروبولوجيا اللغوية عدة إشكاليات تتعلق بالنسق الذي يمكننا أن ندرس اللغة من خلاله لذا يبحث هذا المقال في المذاهب و الأفكار و النظريات التي تناولت مسألة اللغة و الظّاهرة اللغوية من حيث تكوّنها و تشكلها في نطاق الفكر الفلسفي, و العلمي , و إذا كا ن بإمكاننا أن نتوصل إلى نسق يحكم العلاقة اللغوية باستقلال عن الإنسان المتكلم , و نعرض أيضا وجهة نظر البنيوية و الاتجاهات اللغوية الأخرى في القرن العشرين , و مناهجها , وصولاً إلى المنهج التاريخي الذي وقف في وجه هيمنة الفكر الإمبريالي, الفكر الذي حَجّم الظاهرة اللغوية مُغيّباً إياها عن المجتمع .
نظراً لأهمية المياه و ازدياد الحاجة إليها في الوقت الحاضر نتيجةً للتطور الكبير الحاصل في جميع مجالات الحياة الاقتصادية و الاجتماعية, و باعتبار التقييم و التخطيط و إدارة المصادر المائية أحد المواضيع الهامة في الحياة البشرية و بالأخص في المناطق التي تت ميز بندرة الهطولات المطرية أو التي يكون فيها التوزيع المطري رديئاً أو غير منتظم بحيث لا يمكن استخدامه للأغراض المختلفة. من هنا أتت أهمية البحث في التنبؤ بالهطل المطري في محطة حصن سليمان, و لتحقيق هذا الهدف فقد استُخدمت بيانات السلسلة الزمنية لمعدل الهطل المطري السنوي في محطة حصن سليمان الواقعة في محافظة طرطوس على خط الطول 36°15' و خط العرض 34°56' للفترة بين عامي 1959-2011, و قد استُخدمت في الدراسة منهجية بوكس – جنكنز التي تعتمد على إيجاد التنبؤات المستقبلية لسلسلة البيانات الأصلية. كما تم استخدام البرامج Minitab و Excel في الجانب الإحصائي و إعداد نتائج الدراسة. توصلت الدراسة إلى أن الهطل المطري في محطة حصن سليمان متناقص و قد بلغ هذا التناقص 3,7 ملم في العام خلال فترة الرصد, كما توصلت إلى بناء نموذج (ARIMA) المناسب للسلسلة بعد أن اجتاز مختلف الاختبارات الإحصائية المطلوبة، و كان النموذج (ARIMA(1,0,0 هو النموذج المناسب لتمثيل البيانات و النموذج (ARIMA(4,1,5 هو النموذج المناسب للتنبؤ بالهطل المطري المستقبلي.
بسبب ازدياد انتشار البيانات والاستخدام الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة والتي تعتمد بشكلٍ رئيسي على العلاقات المعقّدة والمترابطة بين العديد من الكيانات التي تحتاج لنماذج محددة من قواعد البيانات من أجل القدرة على تخزينها واسترجاعها بكفاءة وسرعة، لذلك لم تعُد قواعد البيانات العلاقاتية (Relational Databases) تفي بالغرض أو تؤدّي جميع المتطلّبات التي تحتاجها العديد من الأنظمة الموزّعة والمواقع والتطبيقات البرمجية التي تحوي قواعد معطيات كبيرة، والتي بدورها تحتاج لسرعة وسهولة في الوصول إليها وإجراء العمليات المناسبة ضمنها. تشرح هذه الورقة بشكلٍ مختصر التحدّيات التي واجهت قواعد المعطيات العلاقاتية والطريقة التقليدية في التعامل مع البيانات، والأسباب التي أدّت للجوء إلى ما يُسمّى قواعد المعطيات غير العلاقاتية NoSQL (Not Only SQL)، بالإضافة للتطرّق إلى نظرية CAP وبعض أنواع NoSQL، مع التركيز على GraphQL كأحد تقنيات النّوع Graph.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا