ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

درس تأثير تغذية يرقات ذبابة الهالوك Kalt. Phytomyza orobanchia و سوسة الهالوك .Gyll cyaneus Smicronyx، ضمن أفرع بذور الهالوك المتفرع و كبسولاته Orobanche ramosa L. ، الذي يصيب البندورة في بعض مؤشرات نموه ، و هي: طول الفرع ، عدد الكبسولات /الفرع، الو زن الرطب و الجاف للفرع. أشارت النتائج إلى فعالية هذه التغذية في خفض الكتلة الحيوية للهالوك، إذ سببت خفضاً في قيم جميع مؤشرات نمو نباتات الهالوك المتفرع المصابة مقارنة مع السليمة ، و بفروق معنوية، بينما سببت الإصابة المختلطة بيرقات النوعين معاً خفضاً أكبر في قيم هذه المؤشرات ، و بفروق معنوية عالية نسبةً لكل من طول الفرع ، عدد الكبسولات /الفرع ، و الوزن الرطب للفرع المصاب مقارنة مع السليم. بلغ معدل الانخفاض الناتج عن الإصابة المختلطة إلى 57.2%، 76.7%، 58.8%، 55.5% لكل من طول الفرع، عدد الكبسولات /الفرع ، الوزن الرطب و الوزن الجاف على التوالي. تشير النتائج إلى الدور الممكن لسوسة الهالوك و ذبابة الهالوك في خفض كثافة الهالوك المتفرع في حقول البندورة على الساحل السوري.
هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم العوامل المؤثرة في إنتاج محصول التمور في عينة الدراسة بمنطقة وادي الشاطئ من خلال تقدير مؤشرات الكفاءة الاقتصادية للموارد المستخدمة بهدف قياس تأثير كل عنصر من العناصر المستخدمة في إنتاج محصول التمور على حجم الإنتاج، و ق د اعتمدت الدراسة في تحقيق أهدافها علي بيانات ميدانية من مزارعي التمور بمنطقة الدراسة. أوضحت النتائج أن أهم المدخلات الإنتاجية المؤثرة في إنتاج محصول التمور تمثلت في عدد الأشجار و كمية السماد و عدد العمالة و الخبرة في زراعة المحصول، و قد ثبتت معنوية هذه المتغيرات عند مستويات المعنوية المختلفة. و أظهرت نتائج الدراسة أن المرونات الإنتاجية لمنطقة وادي الشاطئ موجبة أي تعمل في المرحلة الأولى من الإنتاج المتزايد حيث بلغت نحو ( 0.847 ) و تعكس عائد السعة المتناقصة.
ما تزال الظّاهرة العذريّة تثير التّأمل رغم القراءات الكثيرة التي قاربتها محاولة الوقوف على تفسير مقنع لها، مستعينة في سبيل ذلك بأدوات إجرائيّة متنوّعة، أوحت كلّ منها بقدرتها على كشف أسرار هذه الظّاهرة. و قد أضاءت تلك الدّراسات جوانب مهمّة من الظّاهرة العذريّة، و قدّمت تفسيرات مختلفة، لكلّ منها نصيب من الصّواب، غير أنّها كشفت عن ثراء الظّاهرة أكثر ممّا كشفت عن أسبابها؛ فكلّ جواب قدّمته ولّد سؤالاً، أو أسئلة، حتى لقد بدت العذريّة ملفّعة بغموض الحبّ نفسه، و بسحره و رحابته. و هذا البحث محاولة متواضعة للإسهام في الوصول إلى تفسير مقنع - أو مقبول، على الأقلّ - للظّاهرة العذريّة، و لذلك عليه أن يحاور التفسيرات التي قدمتها الدّراسات السّابقة، محاولاً فحص الأُسس التي قامت عليها.
يعد التمليك ركناً من أركان الزكاة، و لا تصح الزكاة إلا بتمليكها من الفقير المستحق، فلا تصح الإباحة أو الإسقاط و غيرهما من صور التمليك. و قد اتفقت المذاهب الأربعة على وجوبه، فنصوا على عدم صحة الزكاة للمساجد و المقابر و غيرها، لأنه لا يتصور فيها التمل يك. و تعد الزكاة الرفد الأهم للجمعيات الخيرية، فهل يصح منها التمليك بوصفها شخصية اعتبارية؟ و إذا صح منها التمليك، فهل يجوز لها أن تتصرف بمال الزكاة تصرفاً مطلقاً؟ و بمعنى آخر، هل تستطيع الجمعية الخيرية أن تبني و تصلح أبنيتها و عماراتها، و أن تشتري بها أثاثاً لها كالمقاعد و الطاولات و الكراسي؟ عموماً فالبحث يبين حدود تصرفات الجمعيات الخيرية بمال الزكاة، بوجود شرط التمليك، و يبين أيضاً مدى تأثرها بهذا الشرط.
يسهم هذا البحث في إلقاء الضوء على الحياة الثقافية و الفكرية في دمشق في أواخر الحكم العثماني، و يسعى إلى إبراز البعد التاريخي لمدينة دمشق التي تعد من أهم مراكز الإشعاع الثقافي في المشرق العربي، كما يتناول أهمية أدوات المعرفة الجماهيرية كالطباعة و الص حافة و المكتبات، و دورها في ازدهار الحياة الثقافية و الحفاظ على التراث الثقافي في دمشق.
يستند هذا البحث إلى ركيزة أساسية، هي تتبع التطور التاريخي للعلاقات الألمانية - السعودية في حقبة ما قبل الحرب العالمية الثانية، و ركزت الدراسة على عرض تاريخي لمجمل العلاقات الأوروبية – العربية في ضوء الأحداث التاريخية المهمة التي وقعت في مرحلة ما بين الحربين و لاسيما سياسة ألمانيا الخارجية و موقعها في مسرح السياسة الدولية، و يجيب البحث عن أسئلة مشروعة مثل: ما مدى استجابة ألمانيا لمطالبة السعودية بشأن تزويدها بأسلحة متطورة؟ و ما موقع ألمانيا في استراتيجية الملك عبد العزيز آل سعود ضمن سياسته الخارجية.؟ و ما أهم النتائج التي تمخضت عنها العلاقات الألمانية – السعودية عشية الحرب العالمية الثانية؟
أجريت دراسة بيولوجية لذبابة الهالوك Phytomyza orobanchia Kalt على الهالوك المتفرع Orobanche ramosa L. الذي يصيب البندورة في المنطقة الساحلية من سوريا، خلال الموسم الزراعي2011-2012، درست فيها بعض المؤشرات الحيوية لهذه الذبابة و هي: فترة ما قبل وضع الب يض، وضع البيض، بعد وضع البيض، عدد البيض الكلي الذي تضعه الأنثى، و مدة التطور الكلية، عند درجتي حرارة 25± 1 ºس، 30 ±1 ºس و رطوبة نسبية 70±5%. بينت النتائج أن الأنثى الملقحة تضع بيضها إفرادياً في أزهار الهالوك المتفرع (كبسولات البذور) و أحياناً ضمن الفروع. و كان متوسط عدد البيض الكلي الذي تضعه الأنثى 5.41±12.90 ، 7.53±13.50 بيضة، عند درجتي حرارة 25± 1 ºس، 30 ±1 ºس، على التوالي، مع عدم وجود فروق معنوية . بينما كانت فترة ما قبل وضع البيض 0.79±3.60 يوماً عند درجة حرارة 25± 1 ºس، لتنخفض إلى 0.32±1.90 يوماً عند الدرجة 30 ±1 ºس، مع وجود فروق معنوية. و كانت متوسطات قيم المؤشرات الأخرى (فترة وضع البيض، بعد وضع البيض) أعلى عند الدرجة 25 ±1 ºس، بدون وجود فروق معنوية. للحشرة ثلاثة أعمار يرقية، تتطور اليرقة، ضمن الكبسولة و تتعذر داخلها. و كانت مدة تطور العذراء/أنثى أقل مما هي بالنسبة للعذراء /ذكر، لتكون مدة التطور الكلية لذبابة الهالوك P. orobanchia قد استغرقت 18.5± 3.49، 17.75± 2.99 يوماً بالنسبة للذكور. و 17.7±2.93، 16.7±2.6 يوماً بالنسبة للإناث. على درجتي حرارة 25 ± 1 ºس، 30 ±1 ºس على التوالي.
يسعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على الحياة الثقافية و الفكرية في القدس (زهرة المدائن)، في العصر العثماني و يبرز البعد التاريخي المكاني و الزماني لأولى القبلتين كي تبقى حاضرة في الذهن العربي، و ليتعرف الجيل الجديد تاريخه الحضاري العريق و كنوزه الثقافية و إسهاماته في الحضارة العربية و الإسلامية، كما يود البحث إبراز أهمية أدوات المعرفة الجماهيرية كالتربية و التعليم و الطباعة و الصحافة و المكتبات في رفد الحياة الثقافية و الحفاظ على التراث الحضاري المقدسي.
تهدف الدراسة إلى تعرف أهمية المتطلبات اللازمة لتحقيق اللامركزية في الإدارة التربوية في مدارس التعليم الأساسي و الثانوي في الجمهورية العربية السورية من وجهة نظر مديري تلك المدارس، و إلى تعرف مدى تحقق تلك المتطلبات على أرض الواقع، و اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي، و استخدم استبانة مؤلفة من خمسين بنداً، و عالجت الفرضيات أهمية تلك المتطلبات، و مدى تحققها وفقاً لمتغير المؤهل التربوي و العلمي و سنوات الخبرة بالنسبة إلى المديرين، إضافةً إلى متغير المرحلة التعليمية أساسي أو ثانوي بالنسبة إلى المدرسة.
يتناول هذا البحث موضوع العقوبة المترتبة على إسقاط الجنين بالاعتداء عليه بالإجهاض، بفعـل أمه، أو بفعل غيرها، سواء أكان هذا الجنين من حمل طبيعي أم غير طبيعي (أطفـال الأنابيـب)، و يهدف هذا البحث إلى إظهار الآثار الشرعية المترتبة على هذا التصرف، أما ال إجهاض التلقـائي "الطبيعي" أو الإجهاض العلاجي "الضروري" للجنين فلا يتصف بالحلال و الحرام و لذا لا يترتب عليه حكم أو نتائج حقوقية و هو غير مراد هذا البحث و لا مداره.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا