برنامج الصحة المدرسية هو مجموعة من الخدمات التي تقدم للطلاب في سن المدرسة و التي تهف الى إكسابهم العادات الصحية التي تنعكس على سلوكهم اليومي و زيادة قدرتهم على التركيز و تحصيلهم العلمي. الهدف: هدفت الدراسة الى تقييم مدى تطبيق برنامج الصحة المدرسية في
مدارس التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية و ذلك من خلال الإجابة عن السؤال التالي: ما مدى تطبيق برنامج الصحة المدرسية في مدارس التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية. أدوات البحث و طرائقه: تكون مجتمع الدراسة من (140) مسؤولاً تربوياً موزعين على (20) مدرسة تم اختيارهن عشوائياً بين الحلقة الأولى و الحلقة الثانية. للعام الدراسي (2014-2015). و لأغراض الدراسة قام الباحث ببناء أداتين الأولى استمارة أسئلة لأفراد العينة و الثانية استمارة ملاحظة للبيئة الفيزيائية. و قام الباحث من التأكد من صدق و ثبات الأداتين. و للإجابة على سؤال البحث تم استخدام التكرارات و النسب المؤية لكل عبارة من مجالات برنامج الصحة المدرسية. النتائج: إن مستوى تطبيق برنامج الصحة المدرسية في مدارس التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية كان جيداً عند (28.37%) من المدارس و بمستوى متوسط عند (56.74%) منهن. و بمستوى ضعيف عند (14.89%) من المدارس.
يتصدى جنود الجيش العربي السوري يومياً منذ عام 2011 لحرب إرهابية تستهدف الدولة السورية بكل مقوماتها من أرض و شعب و بنى تحتية, مما يجعلهم عرضة لإصابات حربية ناتجة عن الانفجارات و الشظايا و الطلقات الحية, و أهمها الإعاقة الحركية (بتر, شلل) التي تفرض مجم
وعة من الاحتياجات الجسدية عليهم. حيث وجدنا من خلال هذه الدراسة الوصفية التي تحرت الاحتياجات الجسدية عند 197 عسكري مصاب بإعاقة حركية منذ بداية الحرب عام 2011 حتى 8/2014 مسجلين في سجلات مشفى زاهي أزرق العسكري في مدينة اللاذقية باستخدام استبيان طوره الباحث تحققت له دلالات صدق و ثبات مناسبة للدراسة بأن 58.9% منهم مصابين بالشلل (73.3% شلل الطرفين السفليين), و 41.1% مصابين بالبتر (67.9% بتر أحد الأطراف السفلية). و كان مستوى احتياجات الحركة و النشاط و التنقل و العلاج و الأدوية و النوم و الراحة متوسطاً, في حين كان مستوى احتياجات التغذية و العناية الذاتية منخفضاً. لذلك تقترح هذه الدراسة تصميم و تنفيذ برامج تثقيفية لكافة شرائح المجتمع للتعريف أكثر باحتياجات المعاقين حركياً, و إنشاء مراكز متخصصة لتأهيلهم و تأمين مستلزماتهم من العلاج و الأجهزة التعويضية, و سن القوانين و التشريعات لتأمين بيئة تسهل حركتهم فيها, و توصي بضرورة إجراء أبحاث تستقصي جميع العوامل المؤثرة في تلبية الاحتياجات الجسدية للعسكريين المعاقين حركياً.
شهد القرن الماضي تطوراً كبيراً في جميع المجالات, فقد أخذت خدمات الرعاية الصحية تتطور باستمرار و من ضمنها التثقيف الصحي باعتباره حجر الزاوية في الوقاية من الأمراض و يبدأ من مراكز الرعاية الصحية الأولية المسؤولة عن ضمان توفير التوعية الصحية ليس فقط للم
رضى و عائلاتهم و إنما أيضاً للمجتمع بأسره, و حتى يحقق التثقيف الصحي في المراكز الصحية غايته المنشودة لا بد من دعمه باستخدام وسائل التثقيف الصحي الملائمة التي تسهم إسهاماً فعالاً في رفع مستوى العملية التثقيفية و زيادة كفاءتها, فالاستخدام الأمثل لوسائل التثقيف بوساطة الشخص الكفء سوف يساعد هذا الشخص على أداء عمله بكفاءة عالية و جودة فائقة, و كذلك فإن الوسائل التثقيفية تساعد على تقديم المعلومة الصحية بأسلوب مشوق و تستطيع أن تخلق جواً من التفاعل و العمل الجماعي بين مقدم المعلومة و المستفيد.
بالرغم من أهمية استخدام وسائل التثقيف الصحي في عملية التثقيف الصحي, إلا أنه هناك قلة في الدراسات الأجنبية و العربية و لا يوجد دراسات في سوريا تعنى بهذا الجانب الهام من عملية التثقيف الصحي, لذلك هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مدى استخدام وسائل التثقيف الصحي في مراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة اللاذقية من قبل كافة أفراد الكادر التمريضي العامل في تلك المراكز حيث أن كل عنصر تمريضي مقدم للرعاية الصحية يلعب دوره كمثقف صحي أثناء تقديم الخدمات الصحية.
أجريت الدراسة في مراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة اللاذقية, حيث تكونت العينة من 220 عنصر تمريضي مقدم للرعاية الصحية الأولية موزعين على 12 مركز صحي. و كانت أهم النتائج أن مقدمي الرعاية الصحية يستخدمون الوسائل التثقيفية المتاحة لهم في المركز, و لكن هناك نقص ملحوظ في توافر الوسائل التثقيفية السمعية و السمعية البصرية و الحسية, كما أن مقدمي الرعاية الصحية يدركون أهمية استخدام الوسائل التثقيفية في عملية تقديم المعلومة الصحية و أهميتها للمستفيد و لكن هناك العديد من الصعوبات التي تواجههم حيال ذلك.