يعد تقدير الحاجة من متطلبات البرودة شتاء و معدل التراكم الحراري لكسر طور السكون في الفستق الحلبي من أهم العوامل التي تحدد انتشار زراعة هذا المحصول و تأقلمه مع مختلف البيئات. حيث تم تحديد عشرة مستويات برودة
( 500-1300-1200-1100-1000-900-800-700-600-
1400 ساعة) للأصناف المؤنثة عاشوري و باتوري من خلال مقارنتها مع الصنف المذكر آدم.
هدف البحث إلى توصيف التباينات الوراثية و تحديدها بين اثني عشر صنفاً و أربعة أصول وراثية تتبع
لجنس اللوز Amygdalus المنتشرة في سورية باستخدام تقنية المقاطع البـسيطة المتكـررة (SSRs)،
استخدم 26 زوجا من البادئات و حدد 154 قرينا، و بلغت نـسبة القـرائن
(alleles) المتخصـصة منهـا
52.30 ،% و تبين أن جميع المواقع الدقيقة المدروسة أظهرت تباينات بالقرائن التي كشفت ما بين الطـرز
المدروسة، بلغ متوسط قيم كل من معامل PIC و الـ He و الـ Ho 58.0 و 61.0 و 31.0 ،على التوالي.
اختبرت التجربة المنفذة احتياجات ستة أصناف مؤنثة و ثماني مـذكرة للفـستق الحقيقـي (الحلبـي)
vera Pistacia مزروعة في حلب و إدلب و حماة و درعا لساعات البرودة المطلوبة لكسر طـور سـكون
(سبات) براعمها من خلال تعريض عقـل الأصـناف المدروسـة إلـى 650 ،750 ،8
50 ،950 ،1050،
1150 ساعة برودة (درجة حرارة 2 س) و من ثم وضعها في حجرة نمو توفر درجة حـرارة و رطوبـة
و سطوع مشابهة لتلك التي تتعرض لها العقل في الطبيعة خلال مرحلة تفـتح الأزهـار. ميـزت التحاليـل
الإحصائية بشكل واضح بين الأصناف المذكرة ذات الاحتياجات المنخفضة مـن سـاعات البـرودة عـن
مثيلاتها المؤنثة التي احتاجت مقداراً أكبر. كما فرزت الأصناف المؤنثة وفق احتياحاتهـا المختلفـة تبعـاً
لمصادرها الوراثية التي تتأثر بالمناطق الأصلية لزراعتها من حيث ارتفاعها عن سطح البحر. راوح عـدد
الأيام المطلوبة في غرفة النمو للوصول إلى تفتح مناسب للبراعم بين 32 يوماً في الـصنف العاشـوري
المزروع في درعا و المعرض لـ 1150 ساعة برودة و 54 يوماً في الصنف ناب الجمل المزروع في كـل
من حماه و إدلب المعرض لـ650 ساعة برودة. أما في الأصناف المذكرة فقد راوح بين 22 يوماً للـصنف
المذكر2 المزروع في إدلب (1150 ساعة برودة) و 43 يوماً للصنف مذكر جلين E المـزروع فـي درعـا
(650 ساعة برودة). و قد فرز التشكيل العنقودي المستخدم في الدراسة الإحصائية الأصناف المؤنثة عـن
المذكرة من خلال وجودهما في تحت عنقودين متباعدين نسبياً. و وضع الأصناف المؤنثة في مجمـوعتين
شبه متباعدتين. مؤكداً تقاربها فيما بينها ضمن كل تحت مجموعة. كما قُسمت الأصـناف المـذكرة إلـى
فئتين من حيث التبكير في موعد تفتح الإزهار (مبكرة: 1 حماه؛ 2 حماه؛ 1 إدلب؛ 2 إدلب – متـأخرة: A
جلين؛ Eجلين؛ 1حلب؛ 2حلب). يمكن استخدام نتائج الدراسة لأخذ القرار الأمثل من حيث انتقاء الأصناف
المراد زراعتها في منطقة ما بمقارنة احتياجاتها للبرودة مع ساعات البرودة المتوفرة في تلك المنطقة.
تناول البحث توصيفاً مورفولوجياً و جزيئياً باستخدام تقنية الـ RAPD لستة طرز بذرية من النـوع
V1, V2, V3, V4, V5 and V6) P.vera) منتشرة في جنوب سورية ( محافظة السويداء), و ذلك
بالمقارنة مع أصناف عاشوري و باتوري أبيض التي تعد من أهم الأصناف المنتشرة ف
ي منطقة الدراسـة.
كما أجري التحليل الكيميائي للثمار من حيث: المادة الجافة، و الرطوبة، و السكريات الكلية، و محتواها مـن
الزيت نسبة إلى وزن الثمرة الطازجة و الجافة. أبدت هذه الطرز اختلافات واضحة فيما بينها اعتماداً على
المعايير التفريقية الأساسية كميلها إلى ظاهرة تبادل الحمل (المعاومة)، و اختلاف نـسبة تـصافي النـواة
و نسبة الثمار المتشققة و معدل الفقد و سواها، إذ تميز الطراز V4 بالعديد من المواصفات المهمة مقارنـة
بالطرز المدروسة. أجري التحليل العنقودي اعتماداً على وجود أهم الصفات المورفولوجية و الزراعيـة أو
غيابها، و قد توزعت الطرز البذرية المدروسة مع أصناف المقارنة فـي مجمـوعتين رئيـستين. و فـي
التوصيف الجزيئي اِستُخدم 25 بادئاً عشوائياً، أظهر 19 بادئاً منها فعالية في كـشف التعدديـة الـشكلية
(47.66 %) بلغت أعلى درجة للتشابه الوراثي (81.0) بين عاشوري و الطراز V5 ، في حين كانت أقلها
(56.0) بين الطرازين V3 و V6 .بين التحليل العنقودي اعتماداً جود مجموعتين رئيستين. كمـا حـددت
عدد الواسمات الفريدة المميزة للطرز المدروسة (37 واسماً فريداً منها 21 واسماً موجبـاً و 16 واسـماً
سالباً). و بالنتيجة فقد أثبتت تقنية الـ RAPD كفاءتها في دراسة التباين الوراثي ضمن النوع vera.P
و أهميتها في تعريف المصادر الوراثية و توثيقها و تقييمها ضمن النوع المدروس.
نفّذَ البحث خلال موسمي 2009-2010 بهدف حصر و تحديد مواقع انتـشار الزيتـون البـري فـي
محافظة حماة، و توصيف المواقع جغرافياً، و طبوغرافياً و توصيف الغطاء الأرضي و النباتي الـسائد. كمـا
أُجري توصيف عام للمواقع المدروسة لإعداد قاعدة بيانات مكانية باستخد
ام نظم المعلومـات الجغرافيـة
و وضع خريطة رقمية للمواقع المحصورة. أظهرت النتائج المرونة البيئة العالية للزيتون البـري لعامـل
الارتفاع عن سطح البحر إذْ لوحظ انتشاره من ارتفاع 185م في ناعورة شطحة إلى 994م في الطـرف
الغربي من محمية أبو قبيس، كما أن أغلب مواقع انتشاره كانت في الطابق البيومناخي الرطب و الرطـب
العلوي. بينت التحاليل الكيميائية و الفيزيائية لترب المواقع سيادةً للقوام الطيني في معظم المواقع و وصـل
في بعض العينات إلى 74 % ما يساعد على الاحتفاظ برطوبة التربة. و كان الغطاء النباتي الـسائد فـي
مواقع انتشار الزيتون البري هو السنديان، و قد ميزت عدة طرز شكلية للزيتون في المواقع المدروسة مع
أن بعض المواقع أو كلّها تعاني من التدهور بأشكاله المختلفة.
اِختُبـرت احتياجـات سـاعات البـرودة لأشـجار مؤنثـة و مـذكرة لكـل مـن الـبطم الأطلـسي
atlantica Pistacia و البطم الفلسطيني palaestina. P و بطم كنجوك khinjuk. P . و ذلك من خلال
تعريض عقل الأنواع المدروسة إلى 550 ،650 ،750 ،850 ،950 ،1050 ساعة برودة (
درجة حـرارة
2ْ م). و من ثم وضعها في حجرة نمو توفر درجة حرارة و رطوبة و سطوع مشابهة لتلك التي تتعرض لها
العقل في الطبيعة في مرحلة تفتح الإزهار، و من ثم حساب عدد الأيام لبلوغ طور أوج الإزهار.
تم خلال الموسمين 2007 و 2008 انتخاب 13 طرازاً شكلياً من الزيتون البري المزروع في أربعـة
حقول تابعة لمصياف، و تحديد نسبة الزيت ومحتواه من الحموض الدهنية الرئيسية بهدف انتخاب طـرز
تصلح لإنتاج زيت الزيتون لإكثارها و زراعتها في مجمع وراثي، و من ثم نشره
ا و لاسيما أن الطرز تحمل
مورثات التأقلم مع ظروف المنطقة. حلّلت النتائج إحصائياً باسـتخدام البرنـامج الإحـصائي stat Gen
لحساب أقل فرق معنوي بين القراءات المأخوذة. أظهرت النتائج وجود تنوع كبير فـي الطـرز البريـة
المزروعة حيث أدرجت الطرز في خمس مجموعات اعتماداً على نسبة الزيـت و محتـواه مـن حمـض
الأولييك. تراوحت نسبة الزيت ما بين 9.3 و 3.27 % مع تباين محتواها من الحموض الدهنية الرئيـسية
إذ تراوحت قيم الحمض الدهني أولييك acid Oleic مـابين 7.56 و 5.75 % و أكـدت النتـائج تفـوق
الطرازين 1-P1 و 3-P1 بالمعيارين السابقين، و من ثم ينصح بإكثارهما و زراعتها كطرز لإنتاج الزيت.
استخدمت تقانة الدنا المضخم عشوائياً (RAPD) لدراسة التنوع الوراثي لبعض طرز الرمان التـي
بلغ عددها 11 طرازاً وراثياً جمعت من 3 مناطق رئيسية في شـرق الـيمن و وسـطه و شـماله (رداع،
الحداء، صعدة) خلال العام 2004 م.
تمت عمليه مكاثرة قطع الDNA و تضخيمها
خلال التفاعل التسلسلي للبوليميراز (PCR) باسـتخدام
30 بادئة عشوائية أنتجت 1013 حزمة (شدفة) منها 118 أعطت تعددية شكلية 5.11 % و قد أوضحت
النتائج أن الاختلاف الوراثي بين الطرز المستخدمة كان محدوداً حيث تراوحت درجه القرابة بينهـا مـن
% 79 قدره بمتوسط % 96 -59
أظهر التحليل الإحصائي إمكانية تقسيم الطرز المدروسة إلى مجموعتين: الأولـى تضـم الطـرازين
عرقبي و مليس في منطقه الحداء، أما المجموعة الثانية فتضم 9 طرز تنتمي إلى منـاطق صـعدة و رداع
و الحداء.
وجدت درجة عالية من القرابة الوراثية (90 – 96 %) بين طرز الرمـان خازمي، ليسي 1 ،ليسـي
2 ،طائفي، أحمر، بلدي في حين عدتْ بعض الطرز أصنافاً مستقلة نظراً لارتفاع درجه الاختلاف الوراثي
بينها مثل طرازي الرمان عرقبي و مليس في منطقة الحداء بالإضافة إلى الطرز بحصم، صماطي، ليسـي
3 في منطقه صعدة.
تم في هذه الدراسة الإكثار الخضري باستخدام العقل نصف المتخشبة لصنفي العناب (جوجوبـا ميـل
،زجاجي بيت ضمن) ziziphus jujuba mill- ziziphus jujuba tayan tsizao) (تسزاو تايان وجوجوبا
و ذلك باستخدام تراكيز مختلفة من هرمون أندول حمض الزبدة في مشتل الهنادي
محافظة اللاذقية.
بلغت نسبة تجذير العقل نصف المتخشبة بعد شهرين من تاريخ زراعتها 3.71 % للصنف جو جوبـا
ميل و 3.83 % للصنف جوجوبا تايان تسزاو عند المعاملة بهرمون أندول حمض الزبـدة بتركيـز 4000
ملغ/لتر مدة 5 ثوانٍ. في حين كانت نسبة تجذير الشاهد 0% .
نفذت الدراسة خلال الفترة (15/1–15/8/2004) في خمسة مواقع تمثل أهم مناطق زراعة الرمـان
و إنتاجه باليمن، و قد استخدم في هذه الدراسة ثمانية طرز من الرمان المحلي هي (طائفي، عرقبي، مليس
الحداء، خازمي، صماطي، خضاري، صيني، مليس الروضة) بالإضافة إلى نوع الر
مان البري السوقطري.
تم التوصيف الشكلي للأوراق و الأزهار و الثمار و البذور و حساب وزن الثمرة، و نسبة و سمك القشرة كمـا
أُجري التحليل الكيميائي للعصير، خضعت البيانات المتحصل عليها للتحليل الإحصائي و أظهرت النتائج مـا
يأتي:
بلغ أعلى معدل لوزن الثمرة 3.527 غ في الطراز خضاري، في حين تراوحت نسبة العصير في الثمرة
بين 5.49 – 2.63 % أما وزن القشرة/الثمرة فقد تراوح بين (15% في الطراز طائفي و بـين 9.35 % فـي
الطراز صيني) في حين كان سمك القشرة بين 5.1 – 2.4 مم. كما تميز الرمان السوقطري بأنه مـستديم
الخضرة و إزهاره مستمر على مدار العام .
تفوق الطراز خازمي في عدد الثمار/شجرة بمعدل 7.246 ثمرة، و بلغ أعلى معدل لقيمة الــ .S.S.T
و فيتامين C 57.18 % و 12.11 مع على التوالي في الطراز صيني، و كان أعلى معدل للأحماض العضوية
في هذه الطرز قد بلغ 54.0 % و ذلك في الطراز طائفي.