الأورام المثانية الخبيثة هي من الأورام الأكثر شيوعاً عبر العالم، تشخيص سرطانه المثانة في مراحل تطورها المتقدم يدفع الطبيب إلى اختيار استئصال المثانة الجذري، من العناوين المدروسة التشخيص الدقيق و التنميط النسيجي و تحديد درجة و مرحلة الورم المثاني، بغي
ة الحصول على علاج و إنذار أفضل. تمت الدراسة المورفولوجية لعينات المثانة بالطرق الروتينية. فكان عدد الخزع 250 مأخوذة من 194 مريض (منهم ذكور 172، إناث 22). الأورام ذات الدرجة المنخفضة 41 و العالية 149 ورماً. بالرغم من أن عدد الأورام المشخصة في المراحل المبكرة 138 و المتأخرة 66، فإنّه يجب دوماً الحرص على التشخيص الباكر لأجل حياة أفضل بعد المعالجة. قد يكون من المفيد في المستقبل التحرّي و البحث عن أسباب غلبة المرضى الذكور في أورام المثانة، و كذلك تبيان دور الالتهابات المثانية المختلفة في تطور سرطانه المثانة.
نظراً لتزايد حدوث الملانوم الجلدي الخبيث و صعوبات التشخيص السريرية و النسيجية، فمن اللازم البحث عن طريقة تشخيص سريعة و ذات مصداقية عالية، فكانت التصوير الطيفي المؤتمت للشرائح النسيجية للملانوم الجلدي، حيث يتم استعمال المعلومات المورفولوجية مع المعلوم
ات المكانية في إنشاء بصمة النسيج، عن طريق تعليم الآلة (machine learning). تم دراسة 31 خزعة جلدية بينهم 11 ملانوم خبيث، و 16 آفة حميدة، و 4 خزع لجلد طبيعي. التقطت صور لشرائح نسيجية ملونة روتينياً أثناء التقييم باستعمال كاميرا رقمية (CCD Camera) مركبة على مطياف ضوئي تتراوح أطوال موجته الضوئية من 390 حتى 700 نانومتر. بينت نتائج أتمتة التصنيف في التعرف على الخلايا الخبيثة في شرائح ملانوم الجلد الخبيثة بنسبة تراوحت بين 65-82%، و هي نتائج واعدة جداً. و أظهرت طريقة التصنيف غير الموجّه نتائج أفضل من ذلك. يجب في المستقبل استكمال تصنيف أنواع نسج أخرى و تشكيل قاعدة بيانات لكل نوع من الأنسجة و الأمراض، لأجل استخدامها كعامل داعم في التشخيص الدقيق و الصحيح.
الأورام الوعائية الحميدة هي الأكثر شيوعاً من بين أورام النسيج الضام الرخو السليمة، و تحصل جلّها بتواتر كبير في الجلد و المخاطيات، و لكنها نادرة في العضلات الهيكلية، من بين الصعوبات الحاصلة في أثناء التعاطي مع هذه الأورام التشخيص ما قبل العمل الجراحي
و صعوبات الاستئصال الكامل، و خاصة الظاهرة في عضلات العنق و الوجه، مما لا يسمح بمجال واسع لتفادي نكسها. قد تم دراسة سريريه جراحية و تشريحية مرضية لحالة ورم وعائي داخل عضلة لامية لسانية عند شابة عمرها 25 سنة، حيث أدى عدم التشخيص المؤكد قبل العمل الجراحي إلى التضحية بغدة لعابية سليمة. لذلك يجب الفحص السريري الدقيق و التصوير بالرنين المغناطيسي قبل العمل الجراحي، استخدام تقنية الخزعة الجمدية أثناء العمل الجراحي، لأجل الاختيار الأمثل للعمل الجراحي.