أُجري البحث في مركز زراعي نبع عرى التابع لوزارة الزراعة في محافظة السويداء خلال الموسمين 2009 و 2010 لدراسة تأثير مواعيد التطعيم و ارتفاعه في قوة نمو أصناف تفاح كل من غولدن ديليشيس، ستارك ريمسون و ستاركنك ديليشيس. أظهرت النتائج تفوق الصنف غولدن ديليش
يس على
الصنفين الآخرين في متوسط قطر الطعم ( 9.06 مم) على بعد 3 سم من منطقة التطعيم عند اجراء التطعيم على ارتفاع 5 سم فوق سطح التربة، و تفوق الصنف ستاركنك ديليشيس معنوياً (0.05 >p) على الصنفين الآخرين في قوة نموه عند التطعيم على الارتفاعين 5 و 20 سم فوق سطح التربة، في حين حقق الصنف ستاركنك ديليشيس أكبر متوسط مساحة مسطح ورقي ( 2862.89 سم 2) عند تطعيمه على ارتفاع 20 سم في 31 آب كموعد ثالث في التجربة.
أجريت الدراسة خلال موسمي 2010 و 2011 بمـشتل الـشيخ حميـد للكرمـة فـي محافظـة
حمص/سورية بهدف دراسة نسبة النجاح بين الأصل و الطعم لثلاثة من أصناف العنب المحلية (حلـواني،
بلدي، بياضي) بتطعيمها على الأصول Ru140،B41) ،SO4 and Fercal) بطريقة التركيب المن
ضدي.
أظهرت النتائج أن درجة تشكل الكنب (التكلس) في منطقة التطعيم و نسبة نجاح التطعـيم و متوسـط عـدد
الجذور و نسبة التجذير تأثرت بشكل معنوي بالأصل المستخدم.
بخّرت ثمار عنب المائدة صنف البلدي بتركيزين من حمض الخل 75 ، 100 % في الموسمين 2008
و 2009 لمقارنته بالتبخير بشرائح توليد غاز ثاني أكسيد الكبريت بتركيزين 1 ،5.1 غ/كغ ثمار و الشاهد،
حيث وضعت الشرائح في العبوات ضمن أكياس من البولي إيثيلين سماكة 40 ميك
روناً، و خزنـت الثمـار
جميعها في حجر التبريد التابعة لقسم بحوث التفاحيات و الكرمة بالسويداء على درجـة حـرارة 0±1 م
و 90-95 % رطوبة نسبية مدة ثلاثة أشهر. و حلّلت الصفات الفيزيائية و الكيميائية للثمار كـل 15 يومـاً
على التوالي، و في كل تحليل اِختُبر عمر الرف للثمار بوضعها في درجة حرارة الغرفة العادية مدة ثلاثـة
أيام، و قيست النسبة المئوية للفقد الكلي. و قد أثرت المعاملة بحمض الخل في الثمار المخزنة بشكل مماثل
أو أفضل من تطبيق التبخير بمولدات غاز ثاني أكسيد الكبريت، إذ انخفضت النسبة المئوية للفقد بـالوزن
و نسبة العفن و نسبة فرط الحبات، كما حافظت على قوة شد الحبات و صلابتها بشكل أفضل مقارنةً ببـاقي
المعاملات، و لم تؤثر بفروق معنوية في نسبة المواد الصلبة الذائبة الكليـة و نـسبة الحموضـة القابلـة
للمعايرة و نسبة السكريات الأحادية مقارنة بالشاهد و المعاملة بالتبخير بغاز ثاني أكسيد الكبريت، كما زادت
المعاملة بحمض الخل عمر الرف خلال مدة العرض بالأسواق بتقليل الفاقد الكلي من الثمار، كما حـسنت
بعض الصفات الحسية للثمار و ناسب ذوق المستهلك مقارنة بالمعاملات الأخرى.
استخدمت تقانة الدنا المضخم عشوائياً (RAPD) لدراسة التنوع الوراثي لبعض طرز الرمان التـي
بلغ عددها 11 طرازاً وراثياً جمعت من 3 مناطق رئيسية في شـرق الـيمن و وسـطه و شـماله (رداع،
الحداء، صعدة) خلال العام 2004 م.
تمت عمليه مكاثرة قطع الDNA و تضخيمها
خلال التفاعل التسلسلي للبوليميراز (PCR) باسـتخدام
30 بادئة عشوائية أنتجت 1013 حزمة (شدفة) منها 118 أعطت تعددية شكلية 5.11 % و قد أوضحت
النتائج أن الاختلاف الوراثي بين الطرز المستخدمة كان محدوداً حيث تراوحت درجه القرابة بينهـا مـن
% 79 قدره بمتوسط % 96 -59
أظهر التحليل الإحصائي إمكانية تقسيم الطرز المدروسة إلى مجموعتين: الأولـى تضـم الطـرازين
عرقبي و مليس في منطقه الحداء، أما المجموعة الثانية فتضم 9 طرز تنتمي إلى منـاطق صـعدة و رداع
و الحداء.
وجدت درجة عالية من القرابة الوراثية (90 – 96 %) بين طرز الرمـان خازمي، ليسي 1 ،ليسـي
2 ،طائفي، أحمر، بلدي في حين عدتْ بعض الطرز أصنافاً مستقلة نظراً لارتفاع درجه الاختلاف الوراثي
بينها مثل طرازي الرمان عرقبي و مليس في منطقة الحداء بالإضافة إلى الطرز بحصم، صماطي، ليسـي
3 في منطقه صعدة.
تم في هذه الدراسة الإكثار الخضري باستخدام العقل نصف المتخشبة لصنفي العناب (جوجوبـا ميـل
،زجاجي بيت ضمن) ziziphus jujuba mill- ziziphus jujuba tayan tsizao) (تسزاو تايان وجوجوبا
و ذلك باستخدام تراكيز مختلفة من هرمون أندول حمض الزبدة في مشتل الهنادي
محافظة اللاذقية.
بلغت نسبة تجذير العقل نصف المتخشبة بعد شهرين من تاريخ زراعتها 3.71 % للصنف جو جوبـا
ميل و 3.83 % للصنف جوجوبا تايان تسزاو عند المعاملة بهرمون أندول حمض الزبـدة بتركيـز 4000
ملغ/لتر مدة 5 ثوانٍ. في حين كانت نسبة تجذير الشاهد 0% .
نفذت الدراسة خلال الفترة (15/1–15/8/2004) في خمسة مواقع تمثل أهم مناطق زراعة الرمـان
و إنتاجه باليمن، و قد استخدم في هذه الدراسة ثمانية طرز من الرمان المحلي هي (طائفي، عرقبي، مليس
الحداء، خازمي، صماطي، خضاري، صيني، مليس الروضة) بالإضافة إلى نوع الر
مان البري السوقطري.
تم التوصيف الشكلي للأوراق و الأزهار و الثمار و البذور و حساب وزن الثمرة، و نسبة و سمك القشرة كمـا
أُجري التحليل الكيميائي للعصير، خضعت البيانات المتحصل عليها للتحليل الإحصائي و أظهرت النتائج مـا
يأتي:
بلغ أعلى معدل لوزن الثمرة 3.527 غ في الطراز خضاري، في حين تراوحت نسبة العصير في الثمرة
بين 5.49 – 2.63 % أما وزن القشرة/الثمرة فقد تراوح بين (15% في الطراز طائفي و بـين 9.35 % فـي
الطراز صيني) في حين كان سمك القشرة بين 5.1 – 2.4 مم. كما تميز الرمان السوقطري بأنه مـستديم
الخضرة و إزهاره مستمر على مدار العام .
تفوق الطراز خازمي في عدد الثمار/شجرة بمعدل 7.246 ثمرة، و بلغ أعلى معدل لقيمة الــ .S.S.T
و فيتامين C 57.18 % و 12.11 مع على التوالي في الطراز صيني، و كان أعلى معدل للأحماض العضوية
في هذه الطرز قد بلغ 54.0 % و ذلك في الطراز طائفي.
تناولت هذه الدراسة بعض طرائق إكثار أنواع الزعرور المحلية البرية، و بعض العوامل المؤثرة في
تجذير العقل، و إنبات البذور، و نمو المطاعيم. و قد أشارت معاملة العقل المتخشبة للنوع الايطالي
C.azarolus Borkh. هرمون حمض الاندول بيوتريك IBA تركيز 4000 جزء با
لمليون و زراعتها في
الوسط رمل مازار، إلى نسبة تجذير بلغت 20 % و مثلها بالنسبة للعقل المزروعة في الوسط تورب مع
سماد عضوي متخمر.
لقد تم في هذا البحث دراسة مدى تأثير موعدين للتقليم الصيفي في منتصف شهر حزيران و منتصف
شهر تموز مقارنة مع التقليم الشتوي الدوري العادي في شهر شباط، و ذلك في محتوى الثمار من
الكالسيوم و مدى ظهور بعض الأمراض الفيزيولوجية في أثناء التخزين، و على الإنتا
جية و نوعية الثمار.
و قد تمت التجارب على أشجار تفاح بعمر 8 سنوات للصنف Starking Delicious و الصنف Golden Delicious
اللذين يعدان من الأصناف الحساسة لنقص عنصر الكالسيوم و مدى إصابتهما ، بالنقرة المرة Bitter Pit
التي تصيب ثمار التفاح و تسبب خسائر قد تكون كبيرة أحيانًا.
أدى التقليم الصيفي في شهر حزيران إلى زيادة محتوى الثمار من الكالسيوم و في درجة تلونها، و من
ثم قلل من إصابة الثمار بالنقرة المرة، و من نسبة فقد الثمار لوزنها في أثناء التخزين، دون أن يؤثر ذلك
في إنتاج الأشجار.
و على ضوء النتائج التي تم التوصل إليها في هذا البحث نتيجة تأثير التقليم الصيفي لأشجار التفاح
ننصح مزارعي التفاح بإجراء التقليم الصيفي لماله من تأثير إيجابي في تحسين حالة الأشجار و تحقيق
التوازن بين النمو الخضري و الثمري و الحد من ظاهرة المعاومة من جهة، و تحسين نوعية الثمار و قدرتها
على التخزين من خلال مقاومتها لبعض الأمراض الفيزيولوجية التي قد تصيب الثمار في أثناء تخزينها
من جهة أخرى.
تأثير مواعيد وارتفاع منطقة التطعيم في قوة نمو بعض أصناف التفاح - غولدن ديليشيس , ستارك ريمسون , ستاركنغ ديليشيس