ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إن تنظير باطن الرحم إجراء هام جداً لتشخيص وعلاج العديد من الآفات داخل جوف الرحم مثل البوليبات البطانية – الأورام الليفية تحت المخاطية – التشوهات الخلقية في الرحم – الالتصاقات في بطانة الرحم. و تبرز فائدة التنظير لكونه وسيلة رؤية مباشرة لجوف الرحم . أجريت دراستنا حول اختلاطات تنظير باطن الرحم ونسبتها . وقد اشتمل هذا البحث على 82 مريضة راجعن قسم التوليد وأمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بشكايات : عقم ، نزف تناسلي شاذ , اضطرابات طمثية, اسقاطات متكررة ، ضياع خيط لولب . كانت نسبة اختلاطات تنظير باطن الرحم في دراستنا (4.88% ) وقد كان الاختلاط الأكثر تكراراً هو النزف (بنسبة2.44% )، بينما تساوت نسبة انثقاب الرحم والألم البطني الحاد ( بنسبة 1.22% ) لكل منهما. لم نجد أي اختلافات في نسب الاختلاطات بالنسبة لاستطبابات التنظير المختلفة كما وجدنا أن انعدام الولادات عند المريضة يلعب دوراً كعامل خطورة في ارتفاع نسبة الاختلاطات .إذاً كانت نسبة الاختلاطات في دراستنا قليلة مما يبين أن تنظير باطن الرحم هو وسيلة آمنة مما يشجعنا على التوصية باستخدامها بشكل أوسع حيث تقلل مدة الاستشفاء والكلفة الاقتصادية .
-أجريت هذه الدراسة في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية عام 2012م وهي دراسة مستقبلية للمريضات الحوامل المراجعات لقسم التوليد وأمراض النساء خلال الفترة بين 1\9\2012و 1\9\2013م ،مع دورات طمثية معلومة و منتظمة، وذلك بعمر 37أسبوعا" حمليا" أو أكثر، شريطة عدم وجود أمراض عند الأم أو الجنين تؤثر على نمو الجنين. -شملت الدراسة 122مريضة بغض النظر عن طريقة الولادة، تم توثيق المعلومات الخاصة بكل مريضة: عمر :القطر بين BPD طول الفخذ ،:FL) وعمر الحمل المقدر بالإيكو حسب LMPالحمل حسب آخر دورة طمثية الجداريين ) خلال 24ساعة من الولادة، المجيء وكمية السائل حسب الإيكو. - تراوح عمر الحمل بين 37 و41.5 أسبوعا" بمتوسط قدره 38.6 أسبوعا"، وانحراف معياري قدره 1.1 أسبوعا " .BPD و FL، و حصلنا على قيم متقاربة تقريبا" بالاعتماد على كل من LMPحسب .BPD,LMP منه بين FL,LMP-تبين وجود ارتباط أقوى بين أعمار الحمل المقدرة بBPD، وFL- لوحظ وجود ارتباط قوي (قيم معاملات الارتباط أعلى) بين أعمار الحمل المقدرة باستخدام كل من عندما كان المجيء مقعديا" منه عندما كان رأسيا". LMP و تلك المقدرة باستخدام كما لوحظ أن وجود كمية جيدة من السائل تعتبر ضرورية لتقدير عمر الحمل بالأمواج فوق الصوتية.
اشتملت الدراسة (409) حاملا انتخبن من المريضات المقبولات في شعبتي التوليد و أمراض النساء او المراجعات لشعبة العيادات الخارجية التابعة لمشفى الاسد الجامعي في اللاذقية خلال فترة الدراسة الممتدة من 1/9/2014 لغاية 1/9/2015. و قد صنفت المريضات المدروسات ف ي مجموعتين : مجموعة مريضات الانتان البولي العرضي المرافق للحمل و التي تتضمن (109) , و مجموعة المريضات اللاعرضيات للانتان البولي و الخاضعات للمسح بحثا عن البيلة الجرثومية اللاعرضية و التي اشتملت (300) حاملاً, و قد تم تشخيص البيلة الجرثومية اللاعرضية وفق معيار (Edward Kass) بنسبة بلغت (12 % ) .و وجدنا أن عمرالحامل الأقل من 30 عاما عامل خطورة هام لحدوث الانتان البولي المرافق للحمل ., دون وجود أرجحية محددة لنمط العمل الوالدي, و قد تمركزت أغلب حالات البيلة الجرثومية اللاعرضية في الثلث الحملي الثاني (14-28 أسبوع) و شكلت الولودات نسبة قدرها (73,9 %) من مجموعة مريضات البيلة الجرثومية اللاعرضية , و وجدنا أن الداء السكري الوالدي أكثر الإمراضيات المرافقة للحمل ترافقا مع البيلة الجرثومية اللاعرضية (حيث تبلغ هذه الأرجحية حوالي المثل و النصف)، يليه فقر الدم المرافق للحمل. و قد أكد البحث أن زرع البول الجرثومي هو المشخص الذهبي للإنتان البولي عند الحوامل ، كما بيّن عدم موثوقية فحص البول و الراسب و ذلك بسبب سلبيته الكاذبة المرتفعة في تشخيص البيلة الجرثومية اللاعرضية. و بالزرع وجدنا أن العصيات الكولونية هي العامل الجرثومي الأشيع بإحداث الإنتانات البولية عند مريضات الدراسة , بنسبة 66.7% لمجموعة الإنتان البولي الصريح, و 80.2% لمجموعة البيلة الجرثومية اللاعرضية.
أجري البحث في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في الفترة بين 01/01/2014 و 30/06/2015 و شمل 95 حامل مع سوابق قيصرية واحدة. و أجري لــ 30 مريضة قيصرية انتخابية و تعرضت 65 مريضات لتجربة مخاض و بدراسة سير المخاض و طريقة الولادة عند هذه الفئة تبين ما يلي: ب لغت نسبة الولادة المهبلية لسوابق القيصرية: • 69.3% في حال تعرضها لمخاض. • 42.8% عندما كان الحوض غير المجرب. • 60% عندما كان الحوض مجرب. 0%نسبة تمزق ندبة القيصرية السابقة عقب الولادة المهبلية لسوابق قيصرية واحدة. 0% نسبة استئصال رحم ولادي ولم تحدث أية وفاة والدية أو جنينية. انخفاض مشعر أبغار في الدقيقة الأولى لدى الولدان في حال الولادة بقيصرية مكررة بمقدار الضعف مما هو عليه في حال الولادة المهبلية. عندما يكون الاستطباب السابق للقيصرية الأولى معاود يؤدي إلى فشل ولادة مهبلية بعد سوابق قيصرية واحدة.
يعتبر الإسقاط الاختلاط الحمليّ الأكثر شيوعا" للحمل الباكر, لذا لا بد من إتّباع إجراءات آمنة و فعالة لتدبيره. يعتبر الإفراغ الجراحي للرحم إحدى الطرق المتبعة لتدبير إسقاطات الثلث الأول للحمل, و هذا يتطلّب استخدام الرّشف بالممص أو التوسيع و التجريف الآل ي (الحاد). هدف البحث و مبرراته: توصيف اختلاطات و مزايا و عيوب استخدام الرشف بالممص الكهربائي و تجريف الرحم الآلي في تدبير إسقاطات الثلث الأول للحمل, و تحديد الطريقة الأكثر فعالية و أمان في التدبير. مواد البحث و طرائقه: تضمنت الدّراسة 100 مريضة بقصة إسقاط ناقص أو منسي أو بيضة رائقة, بعمر حملي ≤ 12أسبوع حملي من مراجعي قسم التوليد و أمراض النساء بمشفى الأسد الجامعي باللاذقية بين تموز 2013 و تموز 2014. قسمت المريضات إلى مجموعتين: الأولى50 مريضة تم تدبيرهنّ بالرّشف باستخدام الممص الكهربائي, و الثانية 50 مريضة خضعن للتجريف الحاد. تمت جميع الحالات تحت التخدير العام. معايير الإخراج تضمنت: الحالة الحموية, الأمراض الداخلية و الجراحية الشديدة, اضطرابات التخثر, حالة غير مستقرة هيموديناميكيا. النتائج: الخصائص السّريريّة متشابهة في مجموعتي الدراسة. لم تسجل أية حالة وفاة والدية أو انثقاب رحم أو تمزق عنق رحم أو نزف غزير مهدد للحياة أو نقل دم في كلا المجموعتين. يترافق إفراغ الرحم بالتجريف الآلي بحاجة أكبر للمسكنات بعد الجراحة مقارنة مع الممص الكهربائي (P=0.022). يترافق إفراغ الرحم بالتجريف الآلي بفقد كمية أكبر من الدم مقارنة مع الممص الكهربائي اعتمادا على تغير قيم الخضاب (P=0.001). مدة الإجراء و الاستشفاء أقصر في مجموعة الرشف بالممص الكهربائي مقارنة بالتجريف الحاد. المجموعتان متشابهتان من حيث تمام الإفراغ. الخلاصة: بينت نتائج الدراسة أنّ فعالية الرّشف بالممص الكهربائي تماثل التجريف الحاد من حيث نجاح الإجراء في تدبير الإسقاط, لكن المعاناة من الألم و فقد الدّم كانت أكبر في مجموعة التجريف الحاد.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا