استهدفت الدراسة الكشف عن فاعلية العلاج الاستعرافي – السلوكي في خفض حدة أعراض اضطراب الوسواس القهري من خلال برنامج موجه لأفراد العينة الذين يعانون سلوكات قهريةً أو أفكاراً وسواسية سواءاً كانت منفصلة أم معاً.
و استخدمت الباحثة لتحقيق ذلك العلاج الاستع
رافي، تقنية التعرض (المكّثف) و منع التي تم إثبات فاعليتها في كثير من الأبحاث و الدراسات الإكلينيكية – (ERP) الاستجابة السابقة في معرفة ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث على مقياس لأعراض الوسواس القهري قبل و بعد تطبيق البرنامج العلاجي تعزى إلى أثر البرنامج المصمم.
تكونت عينة الدراسة من ( 12 ) مريضاً بواقع ( 9) إناث و ( 3) ذكور، تتراوح أعمارهم من (20-25 عاماً)، و تم اختيارهم من الأفراد المحالين من العيادة الطبية-النفسية، و الذين تم تشخيصهم طبياً باضطراب الوسواس القهري. و قد استخدمت الباحثة مقياس ييل براون للوسواس القهري لتحقيق ذلك الهدف.
أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد العينة بين القياس القبلي و القياس البعدي لصالح القياس البعدي. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد العينة في القياس البعدي و قياس المتابعة.
و توصلت الدراسة إلى مجموعة مقترحات منها: إجراء دراسات مماثلة بمتغيرات أخرى، كمستوى الّتعليم، و عمر المريض عند بدء الأعراض الوسواسية، كما أوصت الدراسة بالّتأكيد على دور أفراد الأسرة الداعم لاستمرار التحسن في أعراض المرضى.
هدفت الدراسة الى التعرف على مستوى الضغط النفسي و مصادره لدى طلبة كلية التربية في جامعة دمشق و علاقته بمستوى الصلابة النفسية لديهم، و قد بلغت عينة الدراسة (843) طالباً و طالبة.
و توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
جاء مستوى الضغط النفسي لدى الطلبة ف
ي المستوى المتوسط (79،85) و هذا يشير إلى أن هذه النسبة منخفضة و قد بلغ معدّل الصلابة النفسية لديهم (81،41)، و هي نسبة منخفضة تدل على عدم تمتع العينة بالصلابة النفسية.
كما أشارت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة في مستوى الضغط النفسي و الصلابة النفسية تعزى لمتغير الجنس لصالح الذكور، أي أن مستوى الضغط النفسي و الصلابة النفسية لدى الطلاب أعلى منه لدى الطالبات.
و أخيراً أوصت الدراسة بعدة اقتراحات.
هدف البحث إلى تعرف أثر التفكير الإيجابي لدى معلمات رياض الأطفال في
محافظة دمشق في درجة رضاهن الوظيفي, و معرفة الفروق في درجة الرضا الوظيفي
لديهن تبعاً لمتغيرات (نوع القطاع الذي يتبعن له, المؤهل العملي).
هدف البحث إلى تعرف العلاقة بين درجتي القلق الاجتماعي و الصلابة النفسية لدى
طلبة المرحلة الثانوية العامة في مدينة دمشق, و معرفة الفروق لديهم في درجتي القلق
الاجتماعي و الصلابة النفسية وفقاً لمتغيري الجنس و الصف الدراسي. إذ تكونت عينة
البحث من (698)
طالباً و طالبة, تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية من المدراس
الثانوية العامة في مدينة دمشق, و طُبق عليه مقياس القلق الاجتماعي (إعداد الباحثة)
و مقياس الصلابة النفسية ل( 2001, Maddi & Koshaba) بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.
هدفت الدراسة إلى:
1. التعرف على مشكلة الاحتراق النفسي معرفة عواملها و آثارها و كيفية الوقاية منها.
2. التعرف إلى الصلابة النفسية و أهميتها، و خصائص ذوو الصلابة النفسية.
3. معرفة العلاقة بين الاحتراق النفسي و الصلابة النفسية.
و من أهم النتائج التي
توصل إليها:
- البحث وجود ارتباط بين الاحتراق النفسي و الصلابة النفسية و هو ارتباط طردي.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى أفراد عينة البحث بين متوسط درجات
مقياس الاحتراق النفسي تبعاً لمتغير الجنس (ذكور / إناث).
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى أف ا رد عينة البحث بين متوسط درجات مقياس
الاحت ا رق النفسي تبعاً لعدد سنوات الخبرة )أقل من سنتين/ سنتين فأكثر( لصالح الأقل
خبرة.