ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا العمل إلى التحري عن دور السبيل الخلوي الخاص بالبروتين كيناز PKC) C) في الموت الخلوي المبرمج للأشكال أمامية السوط لطفيلي الليشمانيا المدارية، من خلال دراسة تأثير مادة مثبطة لهذا السبيل و هي STS) Staurosporine). أظهرت النتائج أن معالجة الأشك ال أمامية السوط المستنبتة من المثبط كافية لكبح السبيل الإشاري ل PKC بشكل كلي، بينما أظهر اختبار السمية أن تركيز المثبط القاتل للنصف كان (IC50 = 2.146μM).
يمثل هذا البحث توصيفاً مورفولوجياً لأنواع الحزازيات الحقيقية في محمية جباتا الخشب بمدينة القنيطرة في إطار مشروع التنوع الحيوي في سورية، إذ جمعت العينات النباتية من المحمية، و درست مورفولوجياً اعتماداً على وصف أجزاء النبات العروسي و النبات البوغي مورف ولوجياً اعتماداً على وصف أجزاء النبات العروسي و أرفقت بالصور التوضيحية، و بنتيجة هذه الدراسة حددت خمسة أنواع تابعة لصف الحزازيات الحقيقية تنتمي ثلاثة منها إلى مجموعة الحزازيات قمية الإثمار في حين ينتمي نوعان إلى مجموعة الحزازيات جانبية الإثمار.
و قد اعتمدت هذه الدراسة على تقصي تحليلي للجينوم الكامل باستعمال برنامج BLAST و بعض تسلسلات بروتينات PSA المتوافرة في الدراسات المرجعية. في دراستنا، قمنا أولاً بعزل و زراعة و تنميط سلالة من L. major , و من ثم بحثنا بشكلٍ تجريبي عن العدد الكامل لجينات PSA المرمزة للبروتينات الغشائية في الجينوم، مستعملين PCR كمنهجٍ معتمدٍ على مرئسات نوعية. و بالنتيجة، تمكنا من الكشف عن الوجود الفعلي لـِ 22 جيناً مختلفة مرمزة للبروتينات الغشائية في جينوم سلالة سورية من L. major.
في ذبابة الفاكهة، يعبر عن عوامل الانتساخ Zfh, الحاوية على إصبع الزنك و المجال المثلي، في العديد من الأنسجة بما فيها الجهاز العصبي.
يعد البروتين الغشائي لمنشأ الحركة-11 (KMP-11)، الموجود في جميع وحيدات الخلية ذات الأسواط المدروسة إلى الآن، مرشحاً محتملاً ليكون لقاحاً ضد داء الليشمانيات. إذ أن الجزيئة المرشحة لتكون لقاحاً مناسباً ضد داء الليشمانيات يجب أن يعبر عنها في عديمات السوط ، الأشكال المخمجة للثدييات. إلا أن التعبير عن KMP-11 في عديمات السوط ما يزال موضع جدل. في هذه الدراسة، قمنا أولاً بعزل و زراعة و تنميط عينة من الليشمانيا المدارية L. tropica، و من ثم قمنا بدراسة التعبير عن KMP-11 في أماميات السوط و في عديمات السوط لطفيلي هذه السلالة بوساطة تقانة RT-PCR مستخدمين شفعاً من البادئات النوعية. أظهرت النتائج أن RNA الرسول للمورثة KMP-11 موجود في أماميات و عديمات السوط من الليشمانيا المدارية. يتوافق التعبير عن هذه الجزيئة في عديمات السوط مع قدرة الحماية المناعية التي أظهرها سابقاً لقاح DNA تجريبي يقوم على المورثة KMP-11، كما و يتوافق مع حدوث استجابة مناعية خلطية و خلوية الوساطة اتجاه البروتين KMP-11 في الحيوانات المصابة بالليشمانيا.
تحتل الإصابات الفطرية المسببة بأنواع فطر الرشاشية Aspergillus عمومـاً، المرتبـة الثانيـة عالمياً بين الإصابات الفطرية الغازيـة، و بـشكل خـاص، تعـد الرشاشـية الـدخناء Aspergillus fumigatus المسبب الرئيسي لداء الرشاشيات الغازي (IA (Aspergillosis Inva sive . و على الرغم من أن هذا الداء نادراً ما يصيب الأفراد سليمي المناعة، إلا أنه يؤدي إلى الوفاة لـدى الأشخاص المضعفين مناعياً، لذلك فمن الضروري تشخيصه بشكلٍ مبكر، لمعالجتـه بـشكلٍ نـاجع. إن الأدوات التشخيصية التقليدية المتبعة حالياً للكشف عن الإصابات هي الاستنبات على وسط سـابورو، إذ تتصف هذه الطريقة بأنها ذات حساسية منخفضة و موثوقية ضعيفة. و قد سمح لنا انتشار تقانة التفاعل السلـسلي للبـوليميراز PCR-Nested كتقانـة جزيئيـة ذات حساسية عالية، بإجراء دراسة مقارنة بين حساسية كلتا الطريقتين التقليدية المتبعة و PCR-Nested، 6 و أظهرت نتائج الدراسة على عينات قشع مخموجة تجريبياً بتراكيز مختلفـة راوحـت بـين 10 -10 بوغة/مل، حساسية تقانة PCR-Nested و نوعيتها في الكشف عن أدنى التراكيز، مقارنـة بطريقـة التشخيص التقليدية المتمثلة بالاستنبات الفطري على وسط سابورو التي كانت سلبية للتراكيز جميعها.
ينتشر داء الليشمانيا في ثمانٍ و ثمانين دولة من دول العالم و منها الجمهوريـة العربيـة الـسورية، و يسبب هذا الداء طفيلي وحيد خلية من أنواع جنس الليشمانيا، و ينتمي لهذا الجنس نحو اثنين و عشرين نوعاً ممرضاً للإنسان. يعرف للداء ثلاثة أشكال سريرية هي الدا ء الجلدي و الداء الجلدي المخاطي و الداء الحشوي. و قد طُورت مجموعة من طرائق التشخيص و تحديد نوع الطفيلي بهدف إعطاء العلاج المناسب، يتضمن التحليل الايزوانزيمي و الطرائق المصلية المناعية و تقانات تهجين DNA و لعل من أهم الطرائـق الجزيئية المعتمدة حالياً في تشخيص هذا الداء و معرفة نوع الطفيلي المسبب و أدقها هي تقنيـة التفاعـل السلسلي للبوليميراز PCR التي تعتمد إما على DNA الجينومي أو DNA الكينيتوبلاستي. قمنا في هذا العمل باستفراد نمطي DNA في خطوة واحدة من عزلات مأخوذة من أفراد مـصابين بـداء الليـشمانيا الجلدية و مستنبتة في المختبر. و اِستُخدم DNA الكينيتوبلاستي لتحديد نوع الطفيلـي باسـتخدام تقنيـة PCR؛ و ذلك بوجود مرئسات نوعية تضخم شدفاً ذات أطوال مختلفة مميزة لنوع الطفيلي. و قد حدد فـي هذه الدراسة نوع الطفيلي المسبب لداء الليشمانيا الجلدية عند هـؤلاء المـصابين، و تبـين أن العـزلات المدروسة جميعها هي من نوع الليشمانيا المدارية tropica. L.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا