يعد مفهوم التقنيات داخل الوعائية مرحلة حديثة من مراحل تطور العلاج الطبي لأمراض الأوعية الدموية وذلك لسهولة إجرائها من قبل الطبيب و لقلة مخاطرها على المريض بالمقارنة مع الجراحة التقليدية .
لقد قمنا في هذا البحث بدراسة طريقة من أحدث الطرق العلاجية ل
أمهات الدم في الشريان الأبهر البطني باستخدام البدائل الشريانية الداخلية عبر الأوعية و ذلك بالدخول عن طريق الشريان الفخذي وحددنا نماذج هذه البدائل وطرق الدخول المستخدمة لوضعها بالإضافة لتحديد الاستطبابات الرئيسية و أهمية انتقاء المرضى المناسبين لهذا النمط العلاجي من حيث الحالة المرضية و العمر.
كما أجرينا مقارنة بين عدة دراسات علمية عالمية على تطور استخدام هذه التقنية ونتائجها في هذه الدراسات.
هذه الطريقة العلاجية مكلفة ماديا ولكن النتائج أثبتت أهميتها لإنقاذ حياة العديد من المرضى خاصة اولئك الذين يصنفون ضمن الخطورة العالية على الجراحة التقليدية
إن الاختلاطات الوعائية التي تحدث أثناء اجراء الجراحة لعلاج فتق النواة اللبية نادرة و لكنها خطيرة، و بشكل منطقي فإن التشخيص المبكر و العلاج السريع لهذه الاختلاطات يمكنه أن يشكل مخرجا آمنا، و هذا يتوقف على الخبرة التقنية لجراح الأوعية .
و لقد قمنا في
هذا البحث بدراسة الأسباب و العوامل المؤهبة لحدوث هذه الاختلاطات و علاقتها بخبرة جراح العصبية و عمر المريض و البنية التشريحية و التشريحية المرضية التي تختلف من مريض لآخر، كذلك درسنا الأعراض التي تكشفها فور حدوثها و طرق العلاج و النتائج حسب نوع و مكان الاصابة .
كما أجرينا مقارنة بين عدة دراسات عالمية على الاختلاطات الوعائية لعملية فتق النواة اللبية و نتائجها في هذه الدراسات.
هذا البحث يؤكد يأن سرعة جراح الأوعية بإسعاف هذا النوع من الاختلاطات عامل مهم لإنقاذ حياة المريض و ذلك بوجود مساعدين جيدين و فريق تخدير متمكن .
أكثر ما تحدث الرضوض الشريانية في زمن الحروب و لكنها قد تحدث في ظروف أخرى و قد تكون خلال إجراءات تشخيصية أو علاجية .
لقد قمنا في هذا البحث بدراسة العلامات السريرية للرضوض الشريانية و دور الفحوص المكملة في التشخيص و كذلك عوامل الخطورة و كيفية تجاوزها
بالإضافة لطرق العلاج الجراحي و النتائج حسب نوع و مكان الإصابة و الرضوض الأخرى المرافقة .
كما أجرينا مقارنة بين دراستنا المجراة على 146 حالة انتقائية خلال الخمس سنوات الماضية و عدة دراسات عالمية في هذا المجال .
هذا البحث يؤكد بأن الإجراءات الجراحية الدقيقة و العاجلة و خاصة في زمن الحروب لها أهمية كبيرة ليس لإنقاذ حياة المصاب فقط بل لتحسين الإنذار الوظيفي بإعادة التروية للطرف أو المنطقة المصابة .