حظيت المرأة باهتمام كبير منذ فجر التّاريخ، فوصلت في الحضارات القديمة إلى مرتبة القداسة و الألوهية، و انتقلت من دلالة إلى آخرى مع مسيرة الشعر العربي إلى أن وصلت إلى مرحلة المرأة الرفض مع عصر النهضة العربية، ثم تحوّلت مع الشّعر العربي المعاصر إلى المرأ
ة الرمز – الحلم.
و تعددت صورة المرأة في شعر محمّد الماغوط: و لعلّ من أبرزها:
صورة المرأة الحبيبة، و المومس، و الأم، و الزوج، و الابنة، و صورة المرأة الرمز – الحلم منتقلاً من وصف المرأة حسياً إلى وصفها معنوياً، و معتمداً تقنيات عديدة منها المفارقة و الدهشة و الاستذكار أو الفلاش باك، و الألوان و غيرها. و تقف من وراء ذلك شخصيّة اتّسمت بالمعاناة، و الاغتراب، و الجوع العاطفي. لنجدَ أنّ المرأة في نظره ليست شكلاً جميلا ، و انّما هي مَنْ تجعل الجهات الأربعة جهةً واحدةً، المرأة هي الحبُّ، و الحنانُ، و الملاذُ الآمنُ، و الحريةُ.
أصبح الإبهام سمة لازمة من سمات الحداثة الشّعريّة، و لكن لابدّ من التّفريق بين
الغموض و الإبهام، فالأول: محببٌ في الشعر، و يدفع المتلقي إلى المزيد من الجهد و العمل
للوصول إلى إحدى دلالات القصيدة المعاصرة، و الثاني: استغلاق عن الفهم، و عدم قدرة
المت
لقي على التواصل و هذا يعني أن الإبهام قيمة سلبية في الشّعر، يسلب الأخير جماليته
و اثارته، و يحرم المتلقي من لذة الكشف عن دلالات القصيدة.
و لعل من أهم أسباب الإبهام:
الانزياح الشّديد عن درجة الصّفر في الكتابة، و غموض الرّمز الشّعريّ ، و استخدام
الأساطير الأجنبيّة، و غموض الرؤيا و تراكم الصّور، و اللغة التّجريبيّة، و الفقر الّدلالي،
و القصد إلى الإبهام، و غياب النقد.
يهدف البحث إلى الكشف عن مفهوم الدراما , و تطوّره عبر العصور , ابتداءً من مفهومه
في المسرح الإغريقي و الروماني إلى أن تبلور بالشكل النهائي في العصور الحديثة , كما
يهدف البحث إلى التمييز بين العمل الدرامي و العمل التراجيدي , و التفريق بين الدرامي
و
المؤثِّر أيضاً , كما يهدف البحث إلى الكشف عن الروافد التي استمدت الدراما منها
مقوماتها , و هي الملحمة و الشعر الغنائي .
و يهدف البحث إلى الكشف عن العلاقة التي تربط الشعر بالدراما , و التقصّي عن بذور
الدراما في الشعر العربي القديم , و رصد الحركة التاريخية لدخول الدراما إلى الشعر,
ابتداءً من دخوله الشعر القديم بصورة عفوية , و انتهاءً بنضوج العناصر الدرامية في
الشعر الحديث بالصورة الواعية .
في هذا البحث دراسة للتٌناصَّ الأسطوري في شعر محمد مهدي الجواهري ؛ إذٍ تنوعت
النُّصوص الأسطوريَّة الموظفة في شعر الجواهري , فمن خلال قراءة ديوانه برزت
تناصٌات أسطوريَّة تعود مرجعيتها إلى أساطير الشَّرق بشطريه (القديم, و العربيٌ).
حاول البحث من خلال تتبعه صورة المرأة في شعر إبراهيم ناجي معرفة أهم
مصادرها الفكريَّة و الأدبيَّة التي استقى منها الشَّاعر، و أثرتْ في إبداع صورتها في
شعره، فضلاً عن معرفة وسائل تشكيلها، من خلال قصائده الغزليَّة.