تحاول هذه الدراسة الوقوف عند بنية الصورة الفنية في النص الشعري
الحداثي الحر، بوصفها الملمح الرئيس للحداثة بما يكمن في عناصرها من دهشة،
و مفارقة، و انزياح، و خيال فسيح، يفتح الآفاق لدى المتلقين لقراءات متعددة و مفتوحة.
تحاول هذه الدراسة تقديم قراءة نصية لحكاية "الجارية تودد"، و هي إحدى
حكايات "ألف ليلة و ليلة"، بوصفها قصة تعليمية تختلف في طابعها عن قصص
المجموعة كّلها، فكأّنها أرجوزة تعليمية في كتاب يضم منتخبات من الشعر الجيد،
و المعارف المتعددة.