خلفية البحث و هدفه: إن تشكيل المثبطات (أضداد ضد العامل الثامن ant-FVIII) هو حاليا أحد الاختلاطات الكبرى لعلاج مرضى الناعور A , العلاج الوحيد الفعال عند ظهورها هو إحداث التحمل المناعي ITI و لا يوجد إلى يومنا هذا أي عامل مخبري منبئ بالاستجابة لهذا الع
لاج المقلق و الباهظ التكلفة.
هدف هذا البحث إلى دراسة الرد المناعي ضد العامل الثامن لدى مرضى الناعور A عبر تموضع الحواتم epitope mapping و تحديد تحت الأصناف للنمط الإسوي IgG sub-classes لمثبطات العامل الثامن FVIII.
يتلقى غالبية مرضى فقر الدم المنجلي نقل دم في بعض مراحل حياتهم، نقل الدم يمكن أن يكون بشكل بسيط أو بشكل نقل دم تبديلي، و هو يقدم سيطرة أفضل على حجم الدم و لزوجته، و سيكون إنجازه أسهل بتبديل آلي للكريات الحمر.
هدف البحث إلى تقييم نتائج تجربة تطبيق تقن
ية الفصل الانتقائي بالجريان الخلوي المستمر Apheresise لإجراء تبديل كريات حمر آلي لمرضى فقر الدم المنجلي لإنقاص مستوى الخضاب المنجلي HbS في حالات معينة، و خاصة
التحضير لعمل جراحي.
للزمر الدموية أهمية سريرية كبيرة في نقل الدم و زرع الأعضاء، فقد كان اكتشاف نظام ABO احداً من أهم العوامل التي جعلت ممارسة نقل الدم ممكنة، كما يستخدم النمط الظاهري ABO في تحري الأبوة، في علم الجريمة و في دراسة الشعوب المختلفة.
توفير معلومات دقيقة و م
وّثقة عن تواتر الزمر الدموية ABO,RhD في مجتمعنا، و تحديد تواتر النظم الدموية الأخرى، و أهمها Rh,K ,Duffy,Kidd.
تعد الأمراض المعدية المنقولة بالدم من أكثر التحديات صعوبة في حلها أمام
ضمان سلامة نقل الدم الذي يعد عملاً علاجياً لا يمكن الاستغناء عنه في حالات كثيرة. إِذ و رغم الإجراءات المشددة الكثيرة يبقى هناك خطر متبقٍ للعدوى بأمراض معدية منتقلة بنقل الدم رغم
سلبية الاختبارات لحظة التبرع، و ذلك نتيجة لفترة "النافذة المصلية" و يتفاوت هذا الخطر المتبقي من بلد إلى آخر حسب معدل انتشار هذه الامراض و حسب إجراءات السلامة المتخذة في كل بلد.
الهدف: تأكيد أهمية تطبيق إجراءات السلامة كالأتمتة و استخدام برنامج معلوماتية خاص بمراكز نقل الدم فضلاً عن انتقاء المتبرعين بالاستجواب الطبي الموجه في إنقاص الخطر المتبقي للعدوى بأمراض معدية منتقلة بالدم عبر إنقاص معدل الواسمات الإيجابية للأمراض المعدية المنقولة بالدم لدى المتبرعين بالدم.
جريت الدراسة بطريقة التفاعل المناعي الأنزيمي ELISA لكشف واسمات فيروس التهاب الكبد دلتا و واسمات فيروس التهاب الكبد B ل 311 عينة إيجابية المستضد السطحي HBsA و قد كانت النتائج كما يأتي 33 عينة أي بنسبة 6.10 % أبدت وجود أضداد HD-anti.
أما بالنسبة لنوع
الخمج HBD+HBV فقد كانـت 6 حـالات (18,18%) خمجـاً متزامنـاً منها حالة واحدة فقط أي(03,3%) خمجاً متزامناً حاداً في بدايته بسبب وجود تنسخ فيروسي لل(+Hbe Ag(HB.
نقل الدم عمل طبي علاجي لايخلو من الآثار الجانبية العديدة بسبب مصدره الإنـساني لـذا
وضعت ضوابط كثيرة مدروسة للوقاية من مضاعفاته، و بهدف معرفة مـدى حاجتنـا إلـى
الالتزام بمثل هذه الضوابط أُجريت دراسة على نتائج اختبار التوافق لمرضى مشفى المواساة
الذي
ن احتاجوا نقل دم في العام 2003 فكان إجمالي عدد وحدات الدم المصالبة 10403 و كان
عدد الوحدات إيجابية التصالب 1066 أي بمعدل 24,10 % و هذه التصالبات الإيجابية هـي ل
227 مريضاً أي بمعدل 7,4 بوحدة دم/مريض.
الهيبسيدين - 25 هرمون ببتيدي يلعب دورًا هاماً في استتباب الحديد الجهازي. أجري
هذا البحث بهدف دراسة ارتباطات الهيبسيدين ببعض واسمات حالة الحديد
و مشعرات الكرية الحمراء عند مصابين بفقر الدم بعوز الحديد و شواهد أصحاء.
ضمت دراستنا 20 مريضاً مصاباً بفق
ر الدم بعوز الحديد ( الخضاب≥ 11 غ/دل
إناثاً و ذكورًا، و نسبة الإشباع ≥ 20 % و الفيريتين < 30 نغ/مل) و 10 شواهد أصحاء
ظاهرياً.
يعد فقر الدم بعوز الحديد العوز الغذائي الأكثر شيوعاً حول العالم، كما أن تدبيره ما يزال تحد في كثير من الحالات. إن المعالجة بالحديد الفموي، بجرعات مناسبة و لمدة كافية، هي الخيار الفعال عند معظم المرضى. قد يبدي بعض المرضى استجابة غير مثالية للحديد الفم
وي. الحاجة مستمرة و واضحة سريرياً لتحديد منبئات بالاستجابة للمعالجة بالحديد الفموي. الهيبسيدين 25 , و هو منظم أساسي لاستقلاب الحديد, قد يستخدم كدليل يمكن الاعتماد عليه في المعالجة بالحديد، و قد يكون أحد هذه المنبئات .أُدخل في هذه التجربة السريرية المُتَابعة 112 مريض مصاب بفقر الدم بعوز الحديد تم اختيارهم من كل من مشفى المواساة و مشفى التوليد الجامعيين في دمشق ما بين حزيران 2015 و حزيران 2016. لمن تحققت لديه معايير الاشتمال، تم و بشكل أولي إجراء تعداد الدم الكامل CBC و دراسة الحديد و هيبسيدين المصل. ثم تلقى المرضى تجربة علاجية بالحديد الفموي لمدة 14 يوم (غلوكونات الحديدي 325 مغ/3 مرات يومياَ) تم بعدها إعادة CBC و دراسة الحديد في زيارة المتابعة. تم تصنيف المرضى الذين حققوا 14.3 نغ/مل أظهرت حساسية 40% و نوعية 90.2% و قيمة تنبؤية إيجابية 60% و قيمة تنبؤية سلبية 80% للتنبؤ بعدم الاستجابة للحديد الفموي. نستنتج أن الهيبسيدين يتنبأ بعدم الاستجابة للمعالجة بالحديد الفموي عند مرضى مصابين بفقر الدم بعوز الحديد بشكل ضعيف و لكنه يتفوق على الفيريتين و نسبة الإشباع لهذه الغاية.