ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد المرونة من أهم عناصر اللياقة البدنية التي يجب أن يتمتع بها طالب كلية التربية الرياضية لأنه يتطلب في أثناء أدائه للمهارات الحركية أكبر مدى لحركة المفصل لتعلم جميع الحركات والسماح للأداء الجمالي الحركي بالسيطرة على أداء الطالب والتقليل من التعرض لل إصابة. وقد لاحظ الباحث خلال اختبارات القبول للطلبة المستجدين في كلية التربية الرياضية, ضعفاً في مستوى المرونة لديهم بشكل عام, وهي مشكلة قد تعيق الطلبة خلال أداء المهارات الحركية بالإضافة إلى تعرضهم للإصابات المتكررة وصعوبة تعلم واكتساب المهارات المقررة, وهذا سوف يكلف المدرسين المزيد من الجهد والوقت وبالتالي سوف يؤثر على العملية التدريسية للجانب العملي في كلية التربية الرياضة. مما دفع الباحث إلى تصميم برنامج لقياس صفة المرونة لدى طلبة الكلية للمرحلة الأولى إذ يحدد درجة المرونة لكل طالب وفق مقاييس محددة وبالتالي يمكننا من معرفة مدى تحسن المرونة وتطورها لدى الطلبة خلال السنوات الدراسية , ومدى تائير برنامج الدروس العملية على صفة المرونة لدى الطلبة.
هدفت الدراسة إلى التعرف على بعض القياسات الجسمية المختارة (طول الجذع مع الرأس، طول الطرف السفلي) والقوة الانفجارية والعلاقة بينهما وأثر البرنامج العملي للفصل الأول للكلية على كل من القوة الانفجارية والقياسات الجسمية المختارة لدى طالبات السنة الأولى ف ي كلية التربية الرياضية جامعة تشرين. ولتحديد ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (45) طالبة واستخدم المنهج الوصفي والمنهج لشبه التجريبي، وجمعت القياسات الجسمية المختارة وكذلك اختبار القفز العمودي من الثبات ،وأظهرت الدراسة نتائج أهمها : وجود علاقة معنوية بين القوة الانفجارية وطول الطرف السفلي .كذلك أظهرت النتائج عدم وجود علاقة ارتباط بين القوة الانفجارية وطول الجذع مع الرأس . وأوصى الباحث بضرورة الاهتمام بمعايير القياسات الجسمية كمعايير للقبول في اختصاصات التربية البدنية والاستفادة من العلاقات الارتباطية بين القياسات الجسمية وعناصر اللياقة البدنية في تنمية وتطوير القابليات والمهارات الحركية .
تحتاج رياضة الجمباز عند تعلمها إلى مستوى جيد من اللياقة البدنية, و خاصة المرونة التي تعطي حالة جمالية للحركات, و كلما كان الطالب يتمتع بدرجة جيدة من المرونة, كلما أصبح تعلمه و اكتسابه للمهارات الحركية بشكل أسرع و دون حدوث تقلصات عضلية و ظهور التعب و التعرض للإصابات. و المرونة من أهم عناصر اللياقة البدنية التي يجب أن يتمتع بها طالب كلية التربية الرياضية, لأنه يتطلب في أثناء أدائه للمهارات الحركية اكبر مدى لحركة المفصل, و قد لاحظ الباحث خلال اختبارات القبول في الكلية للطلبة المستجدين و خلال الدروس العملية في رياضة الجمباز أن درجة المرونة ضعيفة لديهم, و هي مشكلة يعاني منها الطلبة في العملية التعليمية للمهارات الحركية و طريقة اكتسابهم لتلك المهارات, , و هذا سوف يكلف المدرسين المزيد من الجهد, و الوقت و بالتالي سوف يؤثر على العملية التدريسية للجانب العملي في كلية التربية الرياضة. مما دفع الباحث إلى تصميم برنامج تدريبي لتنمية صفة المرونة في رياضة الجمباز لطلاب السنة الأولى في كلية التربية الرياضية, ليتم اكتساب المهارات الحركية بطريقة أسرع, و بجهد أقل و دون التعرض للإصابات خاصة في مراحل التعلم الأولى .
يهدف البحث الى التعرف على العلاقة بين القياسات الجسمية (الوزن و الطول الكلي و طول الطرف السفلي) و دقة التهديف عند اللاعبين الناشئين و قد تم استخدام المنهج الوصفي بإسلوب العلاقات الارتباطية، أما عينة البحث فقد تضمنت 15 لاعب في كرة القدم من اللاعبين ال ناشئين في نادي جبله الرياضي و تم افتراض وجود علاقة ذات دلاله احصائي بين بعض القياسات الجسمية (الوزن و طول الجسم الكلي و طول الطرف السفلي) و دقه التهديف في كرة القدم لدى لاعبي كره القدم الناشئين . و استخدمت الوسائل الاحصائية المناسبة و تم التوصل الى عدم وجود علاقة ارتباط معنويه بين القياسات الجسمية المدروسه و دقة التهديف في كرة القدم ، و قد أوصى الباحث بما يلي : 1- إجراء دراسات مماثلة على فئات عمرية متقدمة و مهارات مختلفة في كرة القدم . 2- اجراء دراسات مشابهه على باقي مهارات كرة القدم .
ان لعبة كرة اليد من الألعاب الجماعية التي تتميز بتنوع مهاراتها الاساسية الهجومية منها و الدفاعية، و خططها المتنوعة سواء كانت في الهجوم او الدفاع، و الجدير بالذكر ان كل حركات الهجوم تهدف إلى الانتهاء بالتصويب على مرمى الفريق المنافس حيث تعد من أهم الو اجبات المهمة في ممارسة كرة اليد و تتوقف نتيجة المباراة على دقة الأداء الفني لهذه المهارة. و هذا ما دعا الى اختيار مهارة التصويب في هذه الدراسة نظراً لأهميتها، و كونها تعتبر من المهارات الأساسية الفاعلة في هذه اللعبة. و قد تكونت عينة البحث من (12) لاعب من اللاعبين الناشئين لمركز محافظة اللاذقية، و قد تم استخدام المنهج التجريبي بأسلوب المجموعة الواحدة. و هدف البحث الى اعداد تمرينات نوعية لتطوير الدقة في مهارة التصويب من الارتكاز و التعرف على دور التمرينات في تطوير مستوى أداء مهارة التصويب و التي من الممكن ان تعطي نتائج ايجابية بعد التطبيق. حيث خضعت عينة البحث للاختبار القبلي لقياس الدقة في مهارة التصويب و من ثم طبقت مجموعة من التمرينات النوعية التي هدفها تطوير مهارة التصويب و من ثم القياس البعدي عند الانتهاء من تطبيق التمرينات. و بالمقارنة بين القياسين القبلي و البعدي لعينة البحث اظهرت نتائج الدراسة أن التمرينات النوعية المستخدمة في تعليم و تطوير مهارة دقة التصويب من الارتكاز ادت الى تحسن ملحوظ في مستوى عينة البحث. أوصت الدراسة الى أهمية استخدام برامج تدريبة مبنية على أسس علمية في تطوير الأداء المهاري في كرة اليد. و ضرورة استخدام تمرينات هادفة و منظمة و مراعاة الفئات العمرية و المستوى المهاري عند استخدام تمرينات لتطوير مهارة التصويب.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا