هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين قلق المستقبل و الضغوط النفسية لدى عينة من طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في قلق المستقبل و مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغير
الجنس. و قد تكونت عينة البحث من (188) طالباً و طالبة (95 ذكور، 93 إناث). لتحقيق أهداف الدراسة تمَ إعداد مقياس لقلق المستقبل مكون من (28 بنداً)، موزعاً في أربعة أبعاد و هي: القلق المتعلق بالمشكلات الحياتية، القلق المتعلق بالصحة و الموت، القلق المتعلق بالتفكير في المستقبل، القلق المتعلق بمشكلات الأزمة السورية. و تمَ أيضاً إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية.
أشارت النتائج إلى وجود علاقة دالة إحصائياً بين قلق المستقبل و الضغوط النفسية لدى طلبة جامعة تشرين. لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الذكور و الإناث في قلق المستقبل، بينما أظهرت النتائج وجود فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الذكور و الإناث في الشعور بالضغوط النفسية لصالح الطلبة الذكور.
هدفت الدراسة الحالية إلى تعرُّف دلالات صدق و ثبات اختبار كورنيل مستوى (x) لدى عينة من الطلبة الموهوبين في المركز الوطني للمتميزين، و كذلك تعرُّف مستوى التفكير الناقد لديهم، و الفروق في مستوى التفكير الناقد لدى أفراد العينة تبعاً لمتغيري (الجنس، و الص
ف الدراسي)، تكوَّنت عينة الدراسة من (167) طالباً و طالبة، و أظهرت النتائج أنَّ مستوى التفكير الناقد لدى أفراد العينة كان في المستوى المتوسط، و لم توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور و الإناث في امتلاكهم لمهارات التفكير الناقد، في حين كانت هذه الفروق دالة إحصائياً في مستوى مهارات التفكير الناقد تبعاً لمتغير الصف الدراسي و جاءت هذه الفروق لصالح طلبة الصف الثالث الثانوي.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي الذي أعدته "شقير" (2005)، باستخدام التحليل العاملي الاستكشافي. و يتألف مقياس "شقير" للأمن النفسي من أربعة أبعاد هي: تكوين الفرد و رؤيته للمستقبل (14 بنداً)، و الحياة العامة و العملية
(18 بنداً)، و الحالة المزاجية (10 بنود)، و العلاقات الاجتماعية و التفاعل الاجتماعي (12 بنداً).
و قد اسُتخدم المنهج الوصفي، و تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية، و هي مكونة من (415) طالباً و طالبة من جامعة تشرين. و تمثّلت أهمّ نتائج البحث في استخلاص ستة عوامل للأمن النفسي؛ فسّرت (52.91%) من التباين الكلي للبنود، و هذه العوامل هي كالآتي:
العامل الأول: الرؤية المستقبلية، و يتضمن (14) بنداً، و العامل الثاني: الحالة المزاجية، و يتضمن (7) بنود، و العامل الثالث: الحياة العامة، و يتضمن (7) بنود، و العامل الرابع: الحياة العملية، و يتضمن (5) بنود، و العامل الخامس: التفاعل الاجتماعي، و يتضمن (5) بنود، و العامل السادس: العلاقات الاجتماعية، و يتضمن (4) بنود.
في ضوء النتائج تقترح الباحثة ضرورة إجراء مزيد من الدراسات للتحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي على عينات سورية مختلفة، و دراسة العلاقة بين الأمن النفسي و بعض المتغيرات.
هدف البحث الحالي إلى استقصاء مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللاذقية (منخفض، متوسط، مرتفع). لتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة البحث من أطفال الرياض في مدينة اللاذقية الرّسمية و الخاصّة؛ و قد بلغ عدد أفراد العينة (180) طفلاً و طفلة في المر
حلة العمرية بين (5-6) سنوات.
كما تم سحب العينة بالطريقة الطبقية العشوائية و قد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في بحثها، و تم بناء أداة البحث و هي عبارة عن مقياس لفظي و مُصوَّر للوعي البيئي و ذلك من خلال قيام الباحثة بتطويره ليتلاءم مع الخصائص النّمائيّة لطفل الرّوضة في البيئة السّورية.
توصّلت نتائج البحث إلى أنّ مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللّاذقية كان مرتفعاً، و لكن أظهرت النّتائج عدم وجود فرق في مستوى الوعي البيئي تبعاً لمتغيري الجنس و تابعية الروضة.
استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة
للعام الدراسي 2017-2018.
أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.
هدفت الدراسة إلى تعّرف صعوبات استخدام منصة مودل (MOODLE ) من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين، حيث تكونت عينة الدراسة من (50)عضواً من أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين، طبقت عليهن أداة الدراسة التي هي عب
ارة عن استبانة مكونة من ثلاث محاور (صعوبات متعلقة بأعضاء الهيئة التعليمية، صعوبات متعلقة بالطلبة، صعوبات متعلقة بالبنية التحتية)، كل محور يشتمل على عدد من البنود، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وأظهرت النتائج أن أكثر الصعوبات التي يعاني منها أعضاء الهيئة التعليمية من وجهة نظرهم صعوبة عدم الاقتناع بفعالية منصة مودل لدى عضو الهيئة التعليمية، وصعوبة عدم القدرة على فهم المادة الدراسية عبر المنصة لدى الطالب، وجاءت بدرجة مرتفعة، ولوحظ أيضاً بأنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الهيئة التعليمية على استبانة صعوبات استخدام منصة مودل بحسب متغيرات (الدرجة العلمية، عدد سنوات الخبرة، الجنس).