ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعتبر عملية تدوير نفايات الهدم و البناء البيتونية من أهم مصادر الحصويات، لتنفيذ طبقات الأساس و ما تحت الأساس الطرقي في العديد من دول العالم. تتأثر الخواص الفيزيائية و الميكانكية لـلحصويات البيتونية المدورة RCA بعدد كبير من العوامل, و تشير كافة الأبح اث السابقة إلى أن الحصويات البيتونية المدورة ذات خواص فيزيائية و ميكانكية أدنى بالمقارنة مع الحصويات البكر. و تكمن المشكلة في الكميات الكبيرة لنفايات الهدم و البناء البيتونية ، و بالتالي فهي تشغل مساحات كبيرة من الأراضي، و لابد من تدويرها و استثمارها بالشكل الأمثل رغم خواصها الفيزيائية و الميكانكية المتدنية. يتناول هذا البحث عملية تحضير الحصويات البيتونية المدورة RCA، الناتجة من تدوير ركام بيتوني تم احضاره من مكب السليمة قرب مدينة دمشق. و من ثم اخضاع هذه الحصويات للاختبارات المناسبة، و ذلك من أجل دراسة تأثير تغير حجوم الحصويات على خواصها الفيزيائية و الميكانكية (الأوزان النوعية, التشرب بالماء, كثافة بروكتور، مقاومة الاهتراء)، بالإضافة إلى دراسة امكانية استخدام هذه الحصويات في مجال انشاء طبقات الأساس و ما تحت الأساس الطرقي في بلدنا. و بالنتيجة تبين أن كافة عينات حصويات RCA المدروسة تحقق الشروط الفنية المطلوبة لاستخدامها في انشاء طبقتي الاساس و ما تحت الأساس الطرقي. كما بينت نتائج الاختبارات زيادة مقاومة الاهتراء (لوس انجلوس) كلما كانت الحصويات ذات حبيبات اقل خشونة، بينما اظهرت نتائج اختبار بروكتور (زيادة الكثافة الجافة العظمى و انخفاض الرطوبة المثلى) مع الخلطات ذات التدرج الأكثر خشونة.
استطاعت الحصويات البيتونية معادة التدوير ان تأخذ مكان الحصويات الطبيعية لتنفيذ الردميات المنتخبة و طبقتي الاساس و ما تحت الاساس الحصوية للطرق و المطارات في كثير من دول العالم. و هناك شبه اجماع من قبل عدد كبير من الباحثين و الدارسين حول امكانية استخدا م RCA في خلطات البيتون الاسمنتي للعناصر غير الانشائية . اما في مجال الخلطات الاسفلتية الساخنة للطرق Hot Mix Asphalte(HMA), فمازال استثمار هذه الحصويات قيد البحث و النقاش, و ذلك بسبب ما تتميز به هذه الحصويات من زيادة المسامية و ارتفاع نسبة التشرب اضافة الى عدم التجانس, الامر الذي سينعكس سلبا على المواصفات الفيزيائية و الميكانيكية للمجبول الاسفلتي الساخن. تم في هذا البحث اجراء دراسة لامكانية استخدام الحصويات البيتونية المعاد تدويرها في الخلطات الاسفلتية الساخنة Hot Mix Asphalte(HMA) لتنفيذ طبقة الاساس البيتوميني للطرق, و ذلك من خلال اجراء اختبارات مارشال على خلطات اسفلتية تم تحضيرها باستعمال نسب مختلفة من الحصويات معادة التدوير, حيث بينت نتائج اختبارات مارشال بأنه يمكن لخلطات الاسفلت الساخن ان تحقق شروط استخدامها لتنفيذ طبقة الاساس البيتوميني للطرق على ان لا تزيد فيها كمية الحصويات البيتونية معادة التدوير عن 50%, و ذلك وفق متطلبات دفتر الشروط و المواصفات العامة لأعمال الطرق و الجسور في الجمهورية العربية السورية.
تتضمن هذه الورقة دراسة لإمكانية الاستثمار في إنشاء الطرق السريعة ذات التعرفة (Toll Road)، حيث تنطلق من البيانات السابقة لمنظومة النقل و كذلك الشبكة الطرقية في سورية مع تحليل البيانات الحالية للانطلاق الى الرؤية المستقبلية للشبكة الطرقية المركزية المس تهدفة في سورية تبعا لتوقعات الغزارات المرورية و التوجهات الاقتصادية و التي من المتوقع أن تجعل سورية عقدة المواصلات الأهم في المنطقة إن لم يكن أبعد من ذلك. إن الهدف الأساسي من البحث هو استكمال ما قامت به وزارة النقل ممثلةً بالمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية ضمن تقرير (دراسة الجدوى الاقتصادية لتطبيق نظام البناء و التشغيل و الإعادة (B.O.T) على بعض المحاور الطرقية في سورية) حيث طرحت وزارة النقل تلك المشاريع العملاقة للمنافسة تحت مسمى مشاريع النقل الاستثمارية وفق مبدأ التشاركية (P.P.P). تم عرض الجانب الفني من المشروع المقترح للاستثمار و هو عبارة عن طريقين من تصنيف الطريق السريع الحر حيث أن الأول يربط شمال سورية مع جنوبها و الثاني يربط شرقها مع غربها مع البحث في العوامل المؤثرة في ذلك المشروع و تقييم الفشل أو النجاح تبعا للمكاسب المتوقعة مع تبيان النتائج و عرض التوصيات .
يقدم هذا البحث رؤية واقعية لإمكانية إدخال التشاركية عنصرا فعالاً في الاستثمار في إنشاء الطرق السريعة ذات التعرفة (Toll Road)، حيث يتضمن البحث دراسة البيانات الحالية للشبكة الطرقية المركزية و الخطط المستهدفة من خلال طموحات وزارة النقل في سورية وفقاً ل لتوجهات الاقتصادية و القانونية المستجدة و التي ستجعل من القطاع الخاص شريكاً في مشاريع البنى التحتية و من ضمنها شبكة الطرق في سورية. إن الهدف الأساسي من البحث هو استكمال ما قامت به وزارة النقل سابقا من خلال (دراسة الجدوى الاقتصادية لتطبيق نظام البناء و التشغيل و الإعادة (Build-Operate-Transfer) و اختصاراً (B.O.T) على بعض المحاور الطرقية في سورية) مع البحث المفصل في الإطار التشريعي و القانوني و الذي من المنتظر صدور قانون للتشـــــــــــــــاركية لتغطية الجانب القانوني لهذه المشـــــــــــــاريع العملاقة التي ستنفذ وفق مبدأ التـــــــــــــــــــــشاركية (Public-private-partnership) و اختصاراً (P.P.P) و التي ستكون الدافع الأكبر للعجلة الاقتصادية السورية بعد فترة الجمود الحالية ، مع تطرق البحث لدراسة مشروع مقترح يربط الحدود التركية مع الحدود الاردنية و اختصاراً طريق ( شمال-جنوب) و آخر يربط الحدود العراقية بالموانئ على الساحل السوري و اختصاراً طريق ( شرق-غرب) من حيث حساب التكاليف و تحليل الأرباح المتوقعة للمشروع المقترح للاستثمار و المقارنة مع مشاريع مماثلة إضافة إلى تبيان النتائج و عرض التوصيات .
تعد قابلية الخدمة مؤشراً على مستوى الخدمة الذي توفره الطـرق لمسـتخدميها و يمكـن استنتاجها من خلال استبيان لآراء هؤلاء المستخدمين فتسمى تقدير قابلية الخدمة الحاليـة (PSR) أو من خلال قياس عيوب سطح الطريق فتسمى قرينة قابلية الخدمة الحالية (PSI). في ه ذا البحث أُجريتْ قياسات فيزيائية لعيوب سطح الغطاء الطرقي بهدف استنتاج قرينـة قابلية الخدمة الحالية (PSI) وفقاً لطريقة الآشتو، و ذلك لثلاث من الطرق العامة في سورية و هي دمشق– حمص, دمشق– الحدود الأردنية, دمشق– الحدود اللبنانية. كما تـم إجـراء استبيان لآراء مستخدمي هذه الطرق بهدف استنتاج تقدير قابلية الخدمـة الحاليـة (PSR) و بيان العلاقة بين (PSI) و (PSR)، و أخيراً تم قياس استوائية هذه الطرق للحصـول علـى قرينة الاستوائية الدولية (IRI) و استنتاج العلاقة بين كل من (PSR) , (IRI) و تحديد قيمـة (IRI) المقبولة ضمن ظروف الاستثمار في سورية.
وفقاً للمواصفة القياسيّة السوريّة رقم (3411) الموافقة للمواصفة الأوروبيّة رقم (EN 197-1)، يمكن إنتاج إسمنت بورتلاندي بوزولاني، و إسمنت بورتلاندي كلسي، بإضافة البوزولانا و الحجر الكلسي كبديل جزئي عن الإسمنت، بنسب تصل إلى (35%). رغم الفوائد الإقتصاديّة و البيئيّة و التقنيّة لاستعمال البوزولانا الطبيعيّة و مسحوق الحجر الكلسي، إلاّ أنّه غالباً ما تقترن هذه الفوائد ببعض العيوب. يهدف هذا البحث إلى استقصاء أثر إضافة البوزولانا الطبيعيّة أو مسحوق الحجر الكلسي أو كليهما معاً كبديل جزئي عن الإسمنت في تطور المقاومة الميكانيكية للملاطات الاسمنتيّة المحضّرة. في هذه الدراسة، تم إنتاج ست عشرة تركيبةً إسمنتيّة (إسمنت بورتلاندي عادي، ست تركيبات من الإسمنت ثنائي التركيب، و تسع تركيبات من الإسمنت ثلاثي التركيب) بنسب استبدال مختلفة من البوزولانا الطبيعية و مسحوق الحجر الكلسي. تمّ استقصاء تطوّر مقاومة الضغط و الشد للملاطات المدروسة بعد فترات إنضاج قدرها: (2، 7، 28 و 90 يوماً). أظهرت النتائج حدوث تناقص في المقاومة مع زيادة محتوى البوزولانا الطبيعيّة، إضافةً إلى حصول زيادة في المقاومة المبكرة عند إضافة الحجر الكلسي المسحوق. تمّت ملاحظة وجود زيادة في مقاومة الضغط عند إضافة البوزولانا الطبيعية و الحجر الكلسي في آنٍ معاً. بناءً على النتائج التي تم الحصول عليها، وباستعمال الطرائق الإحصائيّة تم استخراج معادلة حسابيّة للتنبؤ بالمقاومة الميكانيكية للملاطات المحضّرة بإسمنتات ثنائية و ثلاثية التركيب. إضافة إلى ماسبق، تمّت دراسة أثر إضافة البوزولانا الطبيعية أومسحوق الكلس أو كليهما معاً في بعض الخواص الفيزيائية و الكيميائية للإسمنتات ثنائية و ثلاثية التركيب.
يتناول البحث طريقة إعادة التأهيل بإضافة البيتومين الرغوي و هي أحد الطرق الحديثة نسبيا في هذا المجال و لم يتم استخدامها في سورية بعد بسبب عدم توافر التجهيزات المخبرية اللازمة لتقييم أداء طبقات الرصف المعاد تأهيلها، فكان هدف البحث تطوير نموذج رياضي لمحاكاة التجارب اللازمة لتقييم الأداء لعينات مثبتة بالبيتومين الرغوي من تحديد تشوه سطحي و نسبي ، و تم ذلك باستخدام طريقة العناصر المحدودة باستخدام برنامج النمذجة المعروف ABAQUS.
في هذا البحث تمت دراسة أثر إضافة ألياف النفايات البلاستيكية الموزعة عشوائيا داخل التربة على الخواص الجيوتكنيكية للتربة الغضارية. البحث يعتمد المنهجية التجريبية من خلال عدة مراحل.
تبحث هذه الورقة دراسة عملية مخبرية لإمكانية الاستفادة من مورد هام من الموارد الطبيعية المتوفرة في القطر، و هو البازلت المتواجد بكميات كبيرة في المنطقة الجنوبية (السويداء)، لبيان مدى تحقيقه لمتطلبات المواصفات القياسية لاستعماله في تصنيع الخرسانة و ذلك من خلال اختبار خمس خلطات تصميمية للبيتون المكعبية منها بأبعاد (15*15*15) سم و اسطوانية بأبعاد (15*30) سم و بنسب مختلفة للحصويات البازلتية و الكلسية الدولوميتية المستخدمة فيها كالتالي (0% بازلت و100% كلس)، (25% بازلت و75% كلس)، (50% بازلت و50% كلس)، (75% بازلت و25% كلس)، (100% بازلت و0% كلس) على مقاومة الضغط و الشد بالانفلاق و معامل المرونة بأعمار (28-7-3) يوم، و تأثيره على سلوك العناصر الإنشائية المسلحة المعرضة للقص و الانعطاف من خلال اختبار جوائز بيتونية مسلحة بأبعاد cm (16 X 12 X 200) على القص و الانعطاف و معامل التشقق بأعمار (14-28) يوم.
تبحث هذه الورقة دراسة عملية مخبرية لإمكانية الاستفادة من مورد هام من الموارد الطبيعية المتوفرة في القطر، و هو البازلت المتواجد بكميات كبيرة في المنطقة الجنوبية (السويداء)، لبيان مدى تحقيقه لمتطلبات المواصفات القياسية لاستعماله في تصنيع الخرسانة و ذلك من خلال اختبار مقاومة الضغط و الشد بالانفلاق و معامل المرونة للخرسانة المتصلبة بأعمار مختلفة (28-7-3) يوم. و في النتيجة تبين أن اختبارات المقاومة على الضغط ازدادت بنسبة 20% تقريباً مع تقدم عمر الانضاج للخلطات الخرسانية. كما أن المقاومة على الضغط للخلطات الخرسانية المحضرة باستعمال الحصويات البازلتية المدروسة كانت أعلى بنسبة 18 % تقريباً من مقاومة الضغط للخرسانة المصنعة باستعمال الحصويات الكلسية في الأعمار فوق (7) يوم. كما تبين انخفاض طفيف بنسبة 8% في مقاومة الشد بالانفلاق للعينات المحضرة بالحصويات البازلتية المدروسة على العينات المحضرة باستعمال حصويات كلسية و ازدياد هذه المقاومة مع الزمن. أما معامل المرونة فقد لوحظ ازدياد معامل المرونة للبيتون بنسبة 20% مع تقدم عمر الإنضاج للخلطات الخرسانية مقارنة بالخلطة المرجعية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا