تم إجراء البحث لدراسة مدى تأثير كل من العلف الطبيعي المجمد ، و نوعين من العلائق الاصطناعية على النمو، معامل التحويل الغذائي و البقاء على قيد الحياة لصغار سمك الكارب العادي (Cyprinus carpio) ، الذي تم تربيته في أحواض زجاجية سعة 25 ليتر من المياه العذب
ة. علفت الصغار (بمعدل مكررين لكل معاملة) ثلاث مرات في اليوم حتى الشبع ، لمدة 21 يوماً .
أوضحت النتائج أن مظاهر النمو المختلفة تأثرت على نحوٍ واضح(P<0.05) بالأعلاف المستخدمة. حققت الصغار التي تغذت على العلف الطبيعي المجمد أدنى معدلا ت للنمو ( معدل الكسب بالوزن و النسبة المئوية للوزن المكتسب) ، و كذلك الأمر مع معامل التحويل الغذائي لهذه الصغار ، إذ سجل قيماً منخفضة مقارنة بمثيلاتها التي قدم لها الأعلاف الاصطناعية, مع العلم أن البقاء على قيد الحياة لم يتأثر(P>0.05) . كذلك لم تسجل اختلافات جوهرية (P>0.05) بين نوعي العلف الاصطناعي المستخدم.
تناول هذا البحث خطوات رئيسية تتعلق بتحضير الغذاء الحي اللازم لتربية يرقات
مختلف أنواع الجمبري البحري, اذ تم في هذه الدراسة عزل نوعين من العوالق النباتية وحيدة الخلية هما Tetraselmis sp ,Chlorella sp و ذلك من عينات ماء جمعت من شاطئ جبلة و تنميتهما في
أوساط صلبة و سائلة مخبرياً في كلية العلوم – جامعة تشرين و ذلك خلال الفترة الواقعة بين شهري نيسان و أب 2013.
تناول هذا البحث لأول مرة في سورية تأثير استئصال السويقة العينية في الانسلاخ، و نضوج المبايض عند النوع PenaeusSemisulcatus التي أصبحت خطوة أساسية في معظم مفارخ الجمبري.
تم انتقاء 12 أنثى بطول 15,5-17,5 سم، و 6 ذكور بالغة بطول تراوح بين 14-16 سم، و ذل
ك من المنطقة تحت الشاطئية لمدينة جبلة خلال الفترة الممتدة من بداية شهر نيسان 2012 و حتى نهاية شهر حزيران 2013.
استئصلت السويقة العينية لـ 6 إناث, بينما بقيت الإناث الأخرى بوصفها شاهده. وضعت الإناث مع الذكور بنسبة 2:1 في كل حوض سعة 150 ل موصولة إلى حوض فلتره, حيثضبطت درجة الحرارة على 27-29 م0، و ملوحة 38 ‰، و أوكسجين منحل لايقل عن 4 مغ/ ل, تم تغذية الأفراد مرة واحدة يومياً بمعدل 12% من وزن الجسم بلحم الحبار و الجمبري.
بينت الدراسة أن كل الإناث مستأصلة السويقة انسلخت خلال فترة 6-2 أيام، و بدأت مبايض 5 منها بالتطور في حين نفقت أنثى واحدة فقط, بينما حدث الانسلاخ عند الإناث غير مستأصلة السويقة العينية خلال فترة من 8ـ 20 يوماً، و تطورت مبايض اثنين منها فقط.
جمعت عينات القشريات لينات الدرقة من عدة أوساط مائية عذبة في حوض العاصي (نهر العاصي ، بحيرة قطينة، السدود التجميعية لمياه الأمطار كالزعفران و السنديانة ، نبع التين ) في الفترة الواقعة ما بين آب 2010 و آب 2011 م . حفظت العينات في الكحول 70%. و بعد الفح
ص الدقيق لأفراد القشريات تم تصنيف أربعة أنواع : نوعان يتبعان لسرطانات المياه العذبة. و قد تم التمييز بينهما تبعاً للأرجل التناسلية للذكر و هما : Potamon potamios وPotamon setiger من فصيلة Potamidae و تحت نوع واحد من الجمبريات Atyaephyrra dessmarestii orintalis من فصيلة Atyidae و من رتبة طرفيات الأرجل النوع Gammarus lacustris من فصيلة Gammaridae. تم وصف مورفولوجي دقيق لكل نوع ، مع توضيح أهم الصفات التصنيفية المميزة مرفقة بالرسوم التوضيحية و الصور.
درست العوالق الحيوانية القشرية- متفرعات القرون و مجذافيات الأرجل- كأحد أهم
مكونات النظام البيئي المائي العذب، في خمسة برك من مزرعة السن لتربية الأسماك في
بانياس.
جمعت العينات خلال الفترة الزمنية الواقعة من بداية شهر تشرين الثاني 2013 م
و حتى أذار 2015 م و بمعدل اعتيان واحد شهرياً.