ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

احدث المنشورات

ما هو الترقق العظمي في الأمراض الرثيانية والحالات الأخرى Osteoporosis in Rheumatic Diseases and Other Conditions؟

470  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

تشير الدراسات لوجود فقد عظمي هام عند مرضى الآفات الالتهابية الجهازية مثل الداء الرثياني والذئبة الحمامية الجهازية والتهاب الفقار اللاصق. فمرضى الداء الرثياني يعانون من فقد عظمي معمم وحول مفصلي مع زيادة في حدوث الكسور، وينجم ذلك عن تأثير السيتوكينات المفرزة من اللمفاويات التائية والبالعات وخلايا الأرومة الليفية والتي تحرض الخلايا ما قبل الكاسرة للعظم في نقي العظم والغشاء الزليلي محدثة الارتشاف العظمي، بالإضافة إلى تبدل تمايز الخلايا البانية للعظم.

من العوامل الأخرى المشاركة في إحداث الترقق العظمي عند مرضى الآفات الرثوية قلة الحركة و المعالجة بالستيروئيدات والحالة الالتهابية الجهازية. كما تشير بعض الدراسات إلى أن العلاج بجرعات منخفضة من الستيروئيدات القشرية عند النساء المصابات بالداء الرثياني ليس له تأثيرات جانبية هيكلية،بسبب نقص فعالية المرض وتثبيط السيتوكينات الالتهابية وتحسين الفعالية الفيزيائية. كما أن التهاب الفقار اللاصق يترافق مع زيادة في احتمالية حدوث الكسور ونقص الكثافة العظمية في العمود الفقري والجزء القريب من الفخذ، حتى في المراحل الأولى من المرض.أما مرضى الذئبة الحمامية الجهازية فلديهم معدل مرتفع لحدوث الكسور الترققية بوجود كتلة عظمية منخفضة إلى طبيعية، مما يدل على أن الفعالية الالتهابية الجهازية تغير إعادة القولبة العظمية.

إن زيادة المستويات المصلية من عامل النخر الورمي TNF يمكن أن تنقص نضج الخلايا المولدة للعظم وتزيد نضج وفعالية الخلايا الكاسرة للعظم ، كما أن العوامل الالتهابية الأخرى مثل البروتينات المنخفضة الكثافة المؤكسدة والبروتينات الشحمية عالية الكثافة الالتهابية يمكن أن توجه الخلايا الجذعية الميزانشيمية للتمايز نحو خلايا شحمية بدلا من الخلايا البانية للعظم وبالتالي تنقص الكتلة العظمية.

يمكن للحالات الارتشاحية في نقي العظم مثل الورم النقوي العديد multiple myeloma وكثرة الخلايا البدينة mastocytosis وداء غاوشر Gaucher's disease أن تؤدي إلى الترقق العظمي، فداء غاوشر يتسبب في ترسب غلُوكوسيرِيبْروزِيد glucocerebroside في الخلايا البالعة في الطحال والكبد ونقي العظم والتي تؤدي الضخامة الكبد والطحال وفقر الدم ونقص الصفيحات واحتشاءات وانتانات عظمية وكسور ونخر لاوعائي.

يمكن للمعالجة بمثبطات المناعة مثل السيكلوفوسفاميد أن تتسبب بانقطاع الطمث وقصور الأقناد مما يزيد الفقد العظمي ، فالنساء اللواتي يحدث لديهن انقطاع طمث باكر بسبب العلاج بالسيكلوفوسفاميد يمكن أن يحدث لديهن فقد عظمي ناجم عن نقص الأستروجين في العقد الرابع من العمر.

يمكن لعوز فيتامين د أن يتظاهر كفقر عظم وكسور لكن هذه الحالة يمكن الوقاية منها وعلاجها،أما النقص الشديد لمستوى فيتامين د فغالبا يؤدي إلى نقص التمعدن وتلين العظام osteomalacia.

المزيد

الآفات الالتهابية الجهازية الداء الرثياني تلين العظام

ما هي آلية الأذية في كسور النهاية البعيدة للظنبوب ؟

519  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

يقدم فهم آلية حدوث كل أذية معلومات عن مدى القوة التي تعرض لها العظم و اتجاهها , وكذلك النسج الرخوة وقت حدوث الأذية الأمر الذي يعدّ مهماً في التخطيط للعلاج واختيار التكنيك الأفضل للمريض, لذلك فإن تفصيلات الأذية كالسقوط من مكان شاهق أو حوادث السيارات أو التزلج تعتبر مهمة , وفيما يأتي آليات حدوث الأذية التي يمكن أن تعمل منفردة أو مجتمعة :

1-   الآلية الأكثر شيوعاً : هي أذية الضغط العمودي مع التحميل المحوري للقعب بمواجهة النهاية البعيدة للظنبوب ( أذية السقوط من مكان شاهق أو حوادث الدراجات النارية والسيارات) , وهنا فإن وضعية القدم لحظة وقوع الحادث هي التي تحدد شكل الكسر :

§       عطف ظهري : كسر حافة أمامية .

§       وضع حيادي : كسر شكل  Yأو اندفاع سقف الظنبوب.

§       عطف أخمصي : كسر حافة خلفية .

2-   الآلية الثانية : هي الضغط العمودي مع قوة دورانية .في كسور هذه الآلية : إصابة السطح المفصلي أقل اتساعاً ( 2-3 قطعة ), وتكون كسور المشاش والكردوس مائلة طويلة.

3-   الآلية الثالثة : هي الآلية الدورانية. وتصنف كسورها ككسور مائلة للقسم البعيد من الظنبوب تمتد من المفصل عبر المشاش والكردوس, وقد تصل إلى الجدل.

في الغالب تعدّ كسور النهاية السفلية للظنبوب كسور طاقة عالية, وهي في 10-30% أذيات مفتوحة, وغالباً ما تكون كسوراً معقدة باستثناء حوادث التزلج والآلية الدورانية فقط حيث تكون قوة الرض ضعيفة.

المزيد

تفصيلات الأذية أذية الضغط العمودي الآلية الدورانية

ماهو الفرق بين مصطلح الاعلام ،الاتصال ،المعلومات

7365  - - Ahmad نشر من قبل Ahmad Ali   - طرح في مجتمع الباحثين  

الفرق بين مصطلح الاعلام ،الاتصال ،المعلومات

-      المعلومات هي المادة الخام للاتصال والاعلام

-      الاعلام هو عملية ارسال معلومات وأفكار من المرسل الى المستقبل

-      الاتصال هو عملية تبادل الأفكار والمعلومات والآراء من خلال الحديث أو الكتابة أو الصورة أو غيرها من الرموز .كدلك هو عملية مشتركة بين المرسل والمستقبل يقومون من خلالها بتبادل المعرفة.

ومن هنا يظهر الفرق واضحا بين مفهوم الاعلام والاتصال، فالأعلام يعد وظيفة من وظائف الاتصال كما حددتها دراسات اليونيسكو، أما الاتصال فهو أشمل وأعم من مفهوم الاعلام .والاعلام جزء لا يتجزأ من الاتصال ويؤدي وظيفة من خلال نقل المعلومة الى الفرد او المجتمع عن طريق وسائله المختلفة سواء كانت سمعية أو بصرية أو مقروءة .



المزيد

الإعلام الاجتماع

ما هي أهم خصائص السائل المنوي ؟

454  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

السائل المنوي الطازج عبارة عن سائل لزج حليبي حيث أن مفرزات الحويصلين المنويين تعطي السائل المنوي قواماً لزجاً كما أن مفرزات الموثة تعطي السائل المنوي مظهراً حليباً.

pH السائل المنوي حوالي 7.5 وسطياً .

يتميع السائل المنوي خلال 5-25 دقيقة بعد القذف بواسطة أنزيمات حالة للفيبرين من البروستات Fibrinolysis .

حجم السائل المنوي: الحجم الطبيعي للسائل المنوي 1.5-5 مل في القذفة وانخفاض الحجم أقل من 1.5 مل يقترح وجود قذف راجع أو غياب أسهرين أو الحويصيلين المنويين أو انسداد الأقنية الدافقة أو قصور الأقناد أو أن هناك جمع غير كامل للعينة.

تركيز النطاف: التركيز الطبيعي للنطاف > 20 مليون نطفة /مل أو أكثر من 60 مليون نطفة في السائل المنوي ككل.

Oligospermia: تعرف بنقص تركيز النطاف أقل من 20مليون نطفة/مل.

Severe Oligospermia: تعرف بنقص تركيز النطاف أقل من 5مليون نطفة /مل.

Azospermia: تعرف بغياب النطاف من السائل المنوي.

 

حركية النطاف: تقدر حركة النطاف بمعيارين الأول النسبة المئوية للنطاف المتحركة حركة سوطية (النسبة الطبيعية 60%)،والمعيار الثاني هو نوعية حركة النطاف (السرعة – استقامة الحركة) والتي تقدر حسب جدول متدرج من 0 حتى 4 (الطبيعي > 2).

شكل النطاف: يتم تقييم الأبعاد الدقيقة والخصائص الشكلية لرأس النطاف والقطعة المتوسطة والذيل .وتكون نسبة النطاف ذات الأشكال الطبيعية 60%.


القيم الطبيعية للسائل المنوي

حجم القذفة

1.5-5 مل

PH

7.2-7.8

تركيز النطاف

>20مليون نطفة/مل

الحركة

>60%

الأشكال الطبيعية

>60%

فركتوز

120- 145 مغ/دل

أصدرت منظمة الصحة العالمية عام 2010 تقريراً تبين فيه الحدود الدنيا المخصبة لقيم السائل المنوي

 

الحدود الدنيا للسائل المنوي

WHO 2010 lower reference limits

حجم القذفة

1.5

تعداد النطاف الكلي

40 مليون نطفة في القذفة

تركيز النطاف

15مليون نطفة/مل

الحركة

40%

الأشكال الطبيعية

30%

المزيد

السائل المنوي الطازج نقص تركيز النطاف تعداد النطاف

كيف يتم تقييم أداء نظام الترجمة الآلية بشكل آلي؟

1583  - - Shadi نشر من قبل Shadi Saleh   - طرح في الذكاء الصنعي  

يمكن القيام به باستخدام مقاييس ومعايير مختلفة. إليك بعض الطرق الشائعة لتقييم أداء نظام الترجمة الآلية بشكل آلي:

  1. BLEU (Bilingual Evaluation Understudy): BLEU هي إحدى القياسات الأكثر شيوعًا لتقييم أداء نظام الترجمة الآلية. يقوم BLEU بمقارنة الترجمة المولدة آليًا بالترجمة الإنسانية المرجعية ويقيم مدى تشابههما من خلال قياس الأتفاق بين الكلمات.


BLEU (Bilingual Evaluation Understudy) هو مقياس شائع يُستخدم لتقييم جودة الترجمة الآلية عن طريق مقارنتها بالترجمة الإنسانية المرجعية. يستخدم BLEU معلومات على مستوى الكلمات لقياس التشابه بين الترجمتين. يمكنك استخدام مكتبة Python لحساب مقياس BLEU بسهولة. فيما يلي شرح مفصل لمقياس BLEU مع مثال في Python:

أولاً، تحتاج إلى تثبيت مكتبة nltk (Natural Language Toolkit) إذا لم تكن مثبتة بالفعل. يمكنك فعل ذلك باستخدام الأمر التالي:

pip install nltk 


استيراد المكتبات الضرورية:

import nltk
from nltk.translate.bleu_score import sentence_bleu, SmoothingFunction


تحديد النصوص المرجعية والترجمة المستهدفة, النصوص المرجعية reference هيي النصوص التي تعبر عن الترجمة الصحيحة, اي دائما تحتاج إلى هذه النصوص لكي تقوم باختبار النظام, بالاضافة إلى النصوص المترجمة من قبل النظام الآلي candidate:

reference = [['the', 'quick', 'brown', 'fox', 'jumps', 'over', 'the', 'lazy', 'dog']]
candidate = ['the', 'fast', 'brown', 'fox', 'jumps', 'over', 'the', 'lazy', 'dog']


بالنهاية يمكن حساب مقياس BLEU كمايلي:

bleu_score = sentence_bleu(reference, candidate)


NIST (The National Institute of Standards and Technology): يستخدم NIST مقاييس مشابهة لـ BLEU لتحسين تقييم أداء الترجمة الآلية من خلال مقارنة الترجمة بالترجمة الإنسانية المرجعية.


METEOR (Metric for Evaluation of Translation with Explicit ORdering): يقيم METEOR الأداء باستخدام عدة معايير مثل الأتفاق على مستوى الكلمات والترتيب والأمانة. يمكن أن يكون أكثر دقة في بعض الحالات من BLEU.


ROUGE (Recall-Oriented Understudy for Gisting Evaluation): يستخدم ROUGE بشكل رئيسي في تقييم جودة الخلاصات والملخصات النصية. يمكن أن يكون مفيدًا في تقييم الترجمة الآلية للملخصات النصية.


تقييم يدوي بشري: بالإضافة إلى القياسات الآلية، يمكن أيضًا اللجوء إلى تقييم بشري حيث يتم طلب آراء وتقييمات من الناس لفهم مدى جودة الترجمة. يمكن استخدام هذا التقييم لتحسين أداء نظام الترجمة.

يعتمد اختيار الطريقة على نوع النصوص والغرض من الترجمة. تذكر أنه يمكن تحسين أداء نظام الترجمة الآلية باستمرار من خلال تجربة وتعديل الموديلات والمعايير المستخدمة.


المزيد

الترجمة الآلية

كيف يتم تطور الحاجز الأنفي؟

505  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

  لفهم تشكل الأنف والفم والحنك والجيوب والبلعوم لابدّ من لمحة عن تشكل وتطور المعي الأمامي البدئي وهذا يتطلب معرفة للترتيب في الكيس المحي في مرحلة الحياة البدئية، حيث يبدأ الجنين مؤلفاً من وريقتين خارجية وداخلية ولاحقاً تظهر بينهما الوريقة الوسطى. و في المرحلة اللاحقة يقسّم المعي البدئي إلى:

1- قسم رأسي سيشكل الوجه الداخلي للفم وكذلك ظهارية جهاز التنفس ،

2- قسم خلفي سيشكل المري والمعدة والإثني عشري والقناة الجامعة.

يبدأ تشكل الأنف بتسمك ظهاري في القسم الوحشي والسفلي للقسم الرأسي يُعرف باسم : (الصفائح الأنفية) الّتي لا تلبث أن تنحني وتتحدب مع نشاط فعال في الوريقة الوسطى المحيطة بها لتعطي ثنيات أنفية أنسية ووحشية. ثّم تتوضع الصّفائح الأنفيّة في انخفاض بسيط يتعمق ليشكل الحفرة الشّميّة.

تندمج الثنيات الأنفية لتشكل قسماً مركزياً مرتفعاً يسمى: ( النتوء الأنفي الأمامي )، ثمّ تنمو كلّ ثنيّة أنفيّة مع الحفرة الشّميّة بالعمق لتشكّل الكيس الأنفيّ.

و في المرحلة اللاحقة يغطي الناتئ الفكي النتوء الأنفي الأمامي ليشكّل فيما بعد الشّفة العليا والنواتئ السّنخية للفك.

و يتقارب النتوءان الأنفيان الوحشيان تجاه بعضهما وينمو النتوء الأنفي الأمامي بينهما ليشكّل " الحاجز الأنفي البدئي " ، وذلك بعد نمو الوريقة الوسطى للفك وعند السطح السفلي من النتوء الأنفي الأمامي يتشكل الحنك البدئي والتجويف الأنفي الّذي سيصبح مؤلفاً من قناتين تنفتحان للخارج بالفتحتين الأنفيتين، أمّا في الخلف فأنّ كِلا التجويفين يبقىان مغلقين بطبقة رقيقة من الجيب الأنفي الّذي سيشكل غشاء رقيقاً أنفياً فموياً بدئياً خلف الحنك البدئي.

و تنغلق الوريقة الخارجية عند خط اتصال النتوء الفكي والنتوء الأنفي الوحشي وتغوص لتشكل القناة الدمعية الأذنية.

وعندما يصبح الجنين بطول( 12 ـ 14 )ملم ينثقب الغشاء الأنفي الفموي ويستمر بالنمو ليشكل الكيس الأنفي وسقف الفم والمنطقة الاستمرارية لهما وهي الفتحات الخلفية البدئية للأنف.

إذاً يتشكل الحاجز الأنفي من النتوء الأنفي الأمامي بقسمه العلوي والأمامي بينما القسم السفلي منه فيشكل الحنك البدئي.

بعد تشكل الحجاب الأنفي المحدد ينمو باستمرار تجاه الخلف والأسفل على طول الخط المتوسط بحافة علويّة حِرّة حتّى يصل إلى جيب راتكة الذي يبرز من سقف التجويف الفموي. و في مرحلة لاحقة يحصل تعظم غشائي من الامتداد الفكي الأمامي إلى الحنك البدئي ومن العظام الفكية والحنكية إلى النتوءات الحنكية والفكية.يتعظم الجزء الخلفي للأخيرين فيمتدان تجاه الخلف نحو الحجاب الأنفي ويندمجان ليشكلا الحنك الرخو واللهاة.

وفي نهاية الشّهر الثّاني من الحياة الجنينية تكون الملامح الرئيسية لجوف الأنف قد تميزت.

وأخيراً نذكر أن غضروف الوتيرة يشكل بالنهاية القسم غير المتعظم من الصفيحة القائمة للغربالي جنينياً لذلك فإن سمحاق غضروف الوتيرة يكون متمادياً مع السّمحاق العظمي للصفيحة القائمة ممّا يجعل استمرار التسليخ في العمل الجراحي سهلاً عند نقطة اتصالهما. أمّا الميكعة ومقدم الفك فأن لكلّ منهما مركزا تعظم يلتحمان تدريجياً على الخط المتوسط من الأسفل إلى الأعلى وفي المراحل المتأخرة من الحياة الجنينية داخل الرّحم وما بعد الولادة مباشرة تحصر الحافة السفلية للغضروف ضمن ميزابة من كِلا العظمين و تستقر عليها الحافة السفلية للغضروف. إذاً السّمحاق للغضروف والصفيحة القائمة يكون منفصلاً عن السّمحاق العظمي لمقدم الفك والميكعة مما يجعل التسليخ هنا أكثر صعوبة. ومن هنا نذكر أن السمحاق الغضروفي للوتيرة في أحد الجانبين يتمادى مع السمحاق في الجهة الثانية وكذلك الأمر بالنسبة للصفيحة القائمة للغربالي.

وبعبارة موجزة نقول: إنّ المستوى تحت السّمحاق الغضروفي والعظمي لكلّ من غضروف الوتيرة والصفيحة القائمة يتمادى مع مثيله في الجانب المقابل عبر خط الاتصال مع مقدم الفك والميكعة. وهذا يعود إلى التطور الجنيني لهذه التراكيب وهذا التطور لابد من معرفته أثناء المداخلة الجراحية على الأنف .

المزيد

تطور المعي الأمامي الكيس المحي الصفائح الأنفية

ما هي الفيزيولوجيا المرضية لالتهاب الملتحمة التحسسي ؟

441  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

الارتكاس التحسسي هو ببساطة استجابة مفرطة للجهاز المناعي لمنبه نوعي عادة بيئي . يدعى هذا المنبه بالمستضد . و يوجد أربعة أنماط أساسية من الارتكاسات التحسسية  . يحدث هذا الارتكاس كنتيجة لحمى العلف - لسعات النحل – القطط – الكلاب أو حتى الأدوية . إنه سبب الحكة و الدماع وسيلان الأنف التي يصاب بها كثير منا كل ربيع عندما نقطع الأعشاب أو نتمشى في الحديقة . إن نظرة مختصرة على سبب هذه الاستجابة سيساعدنا على فهم أفضل لمعالجة الحالة .

فالاستجابة التحسسية العينية هي شلال من الأحداث التي تنظم من قبل الخلايا البدينة . تتدخل المفعلات الكيميائية بيتا مثلMIP-1a & eotaxin alpha  في برمجة وتفعيل الخلايا البدينة الموجودة على سطح العين .

Eotaxin alpha: عبارة عن عامل جذب كيميائي انتقائي للحمضات إلى موقع الالتهاب .

MIP-Ia : بروتين يلعب دورا هاما في المراحل الأولى من الآلية التحسسية, وحصر عمله يؤدي إلى وقف العملية التحسسية

عندما يتوافر المؤرج النوعي وليكن غبار الطلع على سبيل المثال لا الحصر , عندها فإن الجسم ينتج مواد تدعى بالأضداد لتواجه هذا المستضد . عندما يصبح الجسم بتماس مع غبار الطلع لمرة ثانية يتم تفعيل هذه الأضداد و تحدث الاستجابة المستضدية النوعية . تطلق الخلايا التائية TH2 السيتوكينات , التي تحث إنتاج الغلوبولين المناعي  E  النوعي للمستضد ( IgE ) , ثم يرتبط IgE إلى مستقبلاته على سطح الخلايا البدينة , بعد ذلك تطلق الخلايا البدينة الهيستامين وغيرها من الوسائط الالتهابية مثل السيتوكينات , البروستاغلاندينات , والعامل المفعل للصفيحات (الشكل-A-).

تسبب وسائط الخلايا البدينة التهابا و من ثم أعراضا تحسسية من خلال تفعيل الخلايا الالتهابية .

عندما يطلق الهيستامين من الخلايا البدينة , يرتبط إلى مستقبلات H1 في النهايات العصبية و بالتالي يسبب الحكة العينية . أيضا يرتبط الهيستامين إلى مستقبلات H1 , H2  للجملة الوعائية للملتحمة و يسبب توسعا وعائيا . تتدخل السيتوكينات المنطلقة من الخلايا البدينة مثل IL-8 في جذب العدلات , تفعل سيتوكينات الخلايا TH2  مثل IL-5 الحمضات و IL-3,IL-6,IL-4 التي تعزز الحساسية المتزايدة .

التعرض للمؤرج الذي يتحسس عليه المريض يؤدي لحساسية متزايدة للنظام المناعي و بالتالي لتفاعل مناعي أكثر فعالية .

يمكن أن تؤدي الحالات المتقدمة إلى حالة من الالتهاب التحسسي المزمن .

وبعد تقديم هذا العرض المفصل لآلية حدوث التهاب الملتحمة التحسسي , نستطيع أن نقول إن الحل الأفضل للمشكلة التحسسية هو بإيقاف الدورة (الشكل(-B-. الطريقة الأنجح لذلك هي ببساطة بحذف السبب أو المستضد . ولكن وللأسف في معظم الأحيان يكون من الصعب تحديد المستضد وحتى لو حددناه فإننا لا نستطيع تجنبه .

المزيد

الارتكاس التحسسي الاستجابة التحسسية الخلايا البدينة

شرح تقنية التعرف على الصوت Voice Recognition

1140  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  


ما هو نظام التعرف على الكلام؟



هو نظام يقوم بتحويل الكلام المنطوق إلى نصوص يمكن كتابتها كملف في محرر النصوص أو مستند نصي في البريد الإلكتروني، وكذلك يقوم بتحويل الأوامر الصوتية التي يعطيها المستخدم للحاسب إلى أوامر وظيفية مثل فتح الملفات أو الوصول إلى القوائم وغيرها.

استخدامات أنظمة التعرف على الكلام:

تطبق بعض الشركات الكبرى في الوقت الحالي في أنظمتها للرد الآلي نظام التعرف على الكلام بأن يجيب تسجيل صوتي، يرشد المتصل إلى ضغط أزرار محددة تنقله إلى قائمة الخيارات، كما أن بعض الشركات ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث باستطاعة المتصل نطق بعض الكلمات كأوامر للحصول على غايته. كذلك تستخدم أنظمة التعرف على الكلام لمساعدة وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ممن لديهم إعاقة بدنية في الأطراف العلوية (اليدين) فلا يستطيعون الكتابة أو إعاقة بصرية ولا يمكنهم استخدام لوحة المفاتيح بريل (Braille) فتمكنهم من التحكم في العديد من المهام الحاسوبية عن طريق الأوامر الصوتية. كما تقوم أنظمة التعرف على الكلام بحفظ بيانات كلام كل مستخدم على حدة بعد كل جلسة لتسمح للأشخاص الذي يعانون من التلعثم أثناء الكلام من الاستمرار بإعطاء الأوامر لحواسيبهم، إضافةً إلى المجالات التي ذكرت سابقاً فإن بعض أنظمة التعرف على الكلام تخصص لمجالات محددة مثل المجال الطبي أو النسخ القضائي أو المجال التعليمي.

أنواع أنظمة التعرف على الكلام:

يمكن حصر أنواع أنظمة التعرف على الكلام في فئتين: أنظمة مستقلة وأنظمة غير مستقلة.

- أنظمة التعرف على الكلام المستقلة (مفردات محدودة/ عدد كبير من المستخدمين)

هي أنظمة جاهزة للاستخدام ولا تحتاج إلى التدريب علي صوت المستخدم أولاً، وتقتصر هذه الأنظمة على عدد محدود من الأوامر الصوتية المتاحة مثل خيارات القوائم الأساسية والأرقام. تعتبر هذه الأنظمة مثالية للاستخدام في الشركات التي تستخدم أنظمة الهاتف الآلي لخدمة مستخدميها، حيث يستطيع المستخدم التحدث بعدد كبير من اللهجات وعينات الكلام ويبقى نظام التعرف على الكلام المستقل رغم ذلك قادراً على فهمها في الغالب وتنفيذ الأمر الصوتي للمستخدم دون الحاجة إلى تدخل العنصر البشري.

- أنظمة التعرف على الكلام غير المستقلة (عشرات الآلاف من المفردات/عدد محدود من المستخدمين)

هي أنظمة يجب أن تدرب على صوت المتحدث قبل استخدامها كأن ينطق المتحدث أوامر صوتية معينة تجعل صوته مألوفاً للنظام، كنظام الطلب الصوتي في الهواتف المحمولة (مثال: اتصل بالمنزل)؛ وتوجيه المكالمات، البحث (مثال: ما هي حالة الطقس اليوم) أو إدخال البيانات (مثال: أدخل رقم البطاقة الائتمانية)، إعداد خطابات معالجة النصوص (مثل: معالج الكلمات"Word"  أو إعداد رسائل البريد الإلكتروني). تصل دقة هذه الأنظمة في الوقت الحالي لـ ٨٥٪ وتستخدم هذه الأنظمة بشكل واسع في مجالات الأعمال والمجالات التعليمية كالنظام الذي يستخدم لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة السمعية، حيث يعتمد على نقل صورة المدرس إلى الطالب عن طريق الكمبيوتر وتحويل الصوت إلى نص مقروء ليتمكن الطالب من متابعة الشرح.

آلية عمل أنظمة التعرف على الكلام:

يقوم الحاسوب بعدة خطوات معقدة من أجل تحويل الكلام إلى نص مقروء أو أوامر حاسوبية منها:

تحويل الكلام إلى بيانات رقمية:

(١) يتم تحويل الإشارة الصوتية التناظرية التي يتلاقاها النظام على شكل اهتزازات عبر الميكرفون إلى إشارة صوتية رقمية مقسمة إلى عناصر ليستطيع النظام فهمها والتعامل معها، وكلما كانت العناصر أصغر كلما كانت الدقة أعلى والجودة أكثر.

(٢) يقوم النظام بالتخلص من الأصوات التي تشكل ضجيجاً يتداخل مع الصوت، كما يقوم بضبط سرعة الصوت لتتوافق مع سرعة الصوت المعياري المخزن في النظام لأن كل شخص يتحدث بسرعة تختلف عن الآخر.

(٣) يتم مقارنة مكونات الصوت (الفونيمات phonemes ) بالمقاطع الصوتية التي قام النظام بتخزينها بعد تدريبة من قبل المستخدم، الفونيمات إحدى وحدات الكلام لقياس الصوت الذي يميز كل حرف عن الآخر عند نطقه. 

(٤) التحليل والكشف عن اللفظ اللغوي في الجملة وفصلة عن الصوت عن طريق استخدام المحاولات الإحصائية المعقدة ومن ثم مقارنة النتائج مع المكتبات الضخمة التي تم إنشاؤها من الكلمات المعروفة والجمل الشائعة والعبارات المتداولة.

التعرف على الكلام ونمذجة الكلام إحصائياً:

تطبق أنظمة التعرف علي الكلام أنظمة نمذجة إحصائية معقدة بسبب صعوبة استيعاب الكلام المستمر والمتسلسل وبسبب تشابه بعض كلمات اللغة في الصوت وطريقة النطق، ومن أكثر هذه الأنظمة شيوعاً نموذج ماركوف الخفيthe hidden markov model  والشبكات العصبية neural networks.

نقاط الضعف لنظام التعرف على الكلام:

هناك العديد من العوامل التي ما زالت تأثر عل أنظمة التعرف على الكلام فتقلل من كفاءتها ودقتها؛ فليس هنالك نظام مثالي ١٠٠٪ ومن هذه العوامل ما يلي:

  • انخفاض جودة الإشارة الصوتية بسبب الضجيج:

- الكلام المتداخل وهو الكلام الصادر من عدة مستخدمين بنفس الوقت. يقول جون غاروفولو: "إذا استخدمت تقنية التعرف على الكلام في الحوارات والمقابلات التي يقاطع فيها الأشخاص بعضهم البعض، أو التكلم بينما يقوم شخص آخر بالكلام فسوف تعطي بلا شك نتائج مزريةٍ للغاية".

- الكلمات المتجانسة يصعب على أنظمة التعرف على الكلام تمييز الكلمات التي تتشابه في الصوت مع اختلافها في الإملاء والمعنى. 


المزيد

التعرف على الكلام التعرف على الكلام التلقائي التعرف على الصوت

كيف يتشكل النطاف Spermatogenesis ؟

400  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

يحدث الإنطاف في جميع الأنابيب الناقلة للنطاف خلال الحياة الجنسية الفعالة التي تبدأ بعمر 13 سنة تقريباً نتيجة للتنبيه بواسطة هرمونات موجهة للقند وتستمر بقية الحياة.

تحتوي الأنابيب الناقلة للنطاف على عدد ضخم من الخلايا الظهارية الإنتاشية تدعى Spermatogonia  تتوضع في طبقتين أو ثلاث طبقات على طول الحافة الخارجية للظهارة الأنبوبية ،وتتكاثر هذه الخلايا باستمرار لتستكمل نفسها ويتمايز جزء منها خلال مراحل معينة ليشكل النطاف.

حيث تنقسم الخلية المنتشة البدئية Spermatogonia انقسام فتيلي لتشكل الخلية النطفية الأولية Primary spermatocyte التي تخضع للإنقسام المنصف الأول مشكلة الخلية النطفية الثانوية Secondary spermatocyte (46 صبغي) والتي بدورها تكمل الانقسام المنصف الثاني مشكلة أرومة النطفة spermatide (23 صبغي) وهذه الأرومة تتمايز بالنهاية لتشكل النطفة .

تستغرق عملية تشكل النطاف هذه 72 يوماً، بعدها تغادر النطاف غير المتحركة الأنابيب المنوية وتعبر إلى البربخ حيث تستكمل عملية النضج وتكتسب حركتها وقدرتها على التلقيح .إن عبور النطاف ضمن البربخ والأقنية الناقلة تستغرق أسبوعين إضافيين وبالتالي فإن الوقت الذي تستغرقه النطاف من كونها خلية بدئية Spermatogonia حتى القذف حوالي 3 أشهر.

تتكون النطفة الناضجة من رأس وقطعة متوسطة (الجسم) وذيل، يتألف الرأس من نواة ومغطى بقلنسوة تدعى الجسيم الطرفيAcrosome الذي يحتوي على حويصلات مملوءة بالأنزيمات الحالة التي تلعب دوراً هاماً في السماح للنطفة بتلقيح البويضة .

القطعة المتوسطة تحتوي على متقدرات وخيوط تقلص تمتد إلى الذيل لتساعد في الحركة.

إن النطفة الناضجة الخصيبة تكون قادرة على الحركة السوطية عبر الوسط السائل بسرعة قدرها 1-4 ملم/دقيقة تقريباً ،وعلاوة على ذلك تميل النطفة السوية للسير بخط مستقيم بدلاً من الحركة الدائرية ،ويتعزز نشاط النطفة كثيراً في الوسط المعتدل والوسط المائل إلى القلوية قليلاً كما هو حال السائل المنوي المقذوف، بينما يتثبط هذا النشاط بشدة في الوسط معتدل الحموضة وقد يسبب الوسط الشديد الحموضة موتاً سريعاً للنطاف .

رغم أن النطاف يمكنها العيش عدة أسابيع في القنوات التناسلية الذكرية فإن المدى الأقصى لحياتها بعد القذف لا يتجاوز 24-48 ساعة فقط في درجة حرارة الجسم ،ومن ناحية أخرى يمكن خزن النطاف سنوات عديدة عندما تجمد بدرجة حرارة دون الـ - 100م.

المزيد

الأنابيب الناقلة للنطاف الخلية النطفية الأولية النطفة الناضجة

ما هي أسباب مرض النخالية المبرقشة ؟

467  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

   تحدث معظم حالات النخالية المبرقشة عند الأشخاص الأصحاء ومن دون أعواز مناعية، ومع ذلك تؤهب العديد من العوامل بعض الأشخاص ليطوروا المرض وتضم هذه العوامل: الاستعداد الوراثي ، الجو الحار، البيئة الرطبة، التثبيط المناعي وسوء التغذية وداء كوشينغ

   تنتج النخالية المبرقشة عن زيادة نمو الـ  Malassezia furfur التي تعد جزءاً من الفلورا الطبيعية للجلد حيث توجد متعايشة على سطح الجلد في 18%من الرضع و 90-100%من البالغين.

   تعد الـ Malassezia furfur متعضية أليفة للشحوم ثنائية الشكل تنمو فقط على الأوساط الغنية بالحموض الدسمة ذات C12أو C14 أو اللانولين.

   يمكن للمالاسيزيا أن توجد بالشكلين الخميري والأفطوري (Mycelial) وغالباً ما يوجد الشكل الخميري على الجلد الطبيعي (غير المصاب).

    كان يعتقد سابقاً بوجود خميرة وحيدة متعددة الأشكال هي الوبيغاء البيضوية Pityrosporum ovale أو بوجود نوعين هما P.ovale  والوبيغاء الدويرية P.orbiculare ولكن في الوقت الحالي تعد هذه التسمية باطلة، وتمت إعادة تصنيف هذه الخمائر كلها في جنس  Malasseziaكنوع وحيد.

   إنّ دراسة أنواع  Malasseziaمعقدة ويعزى هذا التعقيد والالتباس إلى وجود أشكال مختلفة          ومتطلبات النمو المختلفة، وبمجيء تقنية  DNAالتعاقبية وجد أن أغلب الالتباس كان بسبب وجود أنواع كثيرة وهذه الأنواع متشابهة جداً ولكنها أيضاً مختلفة (ممرضة و غير ممرضة).

    بداية أثبتت التحاليل الوراثية وجود 6 أنواع منفصلة على الأقل من الخمائر الأليفة للشحوم على جلد الإنسان وهي: M.sympodialis,M.globosa, M.restricta, M.obtusa ,M.slloffiae, M.furfur  وبعد ذلك وصفت أيضاً M.dermatis و M.equi وكل هذه الأنواع أليفة للشحوم ومعتمدة عليها.

    أحد الأنواع الأليفة للشحوم ولكنها ليست معتمدة عليها بشكل كلي M. pachydermatis التي تشاهد غالباً على جلد الحيوانات، وعلى الرغم من اعتبارها المسبق أنها متعضية ولوعة بالحيوانات، فقد عُدَّت مؤخراً أنها عامل ممرض إنساني  .  سببت  M. pachydermatis سلسلة من الأخماج في وحدات العناية بالوليد وكانت على الأرجح تنتقل إلى المرضى من عمّال الرعاية الصّحيّة والذين كانت كلابهم المدللة مستعمرة للفطر،كما تمّ مؤخراً إثبات أن الأغلبية السّاحقة من مالكي الكلاب كانوا إيجابيين لـ  M. pachydermatis على أيديهم .

   تربط العديد من الدراسات بين M.sympodialis والبثار الرأسي الوليدي Neonatal cephalic pustulosis الذي يعرف أيضاً باسم عدّ الوليد.

   حديثاً تم التخطيط لإضافة محتملة لأنواع جديدة من Malassezia وهي: ,M.japonica

 M.yamatoenisis , M.nana  ليصبح العدد الكلي للعائلة 12 فرداً .

   أظهرت الأبحاث عند اختبار الفعالية العلاجية معدلات فشل أو نكس مرتفعة يمكن تفسير بعضها بوجود الأنواع المختلفة. سجلت إحدى الدراسات أن الخمائر كروية الشكل المشاهدة على الجلد مشابهة شكلياً للخمائر الكروية المميزة لـ   M.globosa، وشوهدت M.globosa في الزروع بنسبة 97.7% من الحالات و كانت وحدها في60% ومترافقة مع M.sympodialis في 29% ومع M.slloffiae في7% من الحالات. كما شوهدت كل من  M.sympodialis و M.slloffiae بنسب متشابهة على جلد الجذع غير المصاب سريرياً في حين لم تعزل M.globosa من الجلد السليم .

      وبالتالي تجمع الدراسات بقوة أن M.globosa في طورها الأفطوري (الخيطي) هي العامل المسبب للنخالية المبرقشة في حين تعد  M.sympodialisالأكثر وجوداً على الجلد السليم.

    وبسبب هذا الالتباس في الأسماء ، فعندما نستخدم مصطلح Malassezia furfur  هنا فسيشير بشكل عام إلى العامل المسبب للنخالية المبرقشة.

   ومن المهم ذكره أن  Malassezia furfur لا تصيب ساق الشعرة أو الأظافر أو الأغشية المخاطية ويبقى الخمج محصوراً في الطبقة المتقرنة .

   كما تنتج النخالية المبرقشة من التبدل في العلاقة بين الفلورا الخميرية المتعايشة و المضيف .

 لا تعد النخالية المبرقشة مرضاً معدياً على الرغم من ذكر حالات عن العدوى بين الزوجين وبالتالي من الممكن ألا ينشأ الخمج من الاستعداد الأصلي للمريض ولكن بالانتقال من شخص إلى آخر. من غير المعروف بشكل كامل لماذا تسبب هذه المتعضية النخالية المبرقشة عند بعض الأشخاص في حين لا تسببها عند بعضهم الآخر.

  تلعب العديد من العوامل كالمتطلبات الغذائية للمتعضية (المؤهبات) والاستجابة المناعية للمضيف تجاه المتعضية دوراً واضحاً وهاماً في هذا المرض .

المزيد

الأوساط الغنية بالحموض الخميري و الأفطوري الوبيغات البيضوية

ما هي الظهارة الشمية ؟

648  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

يحتوي الأنف البشري على ما يزيد على مليون مستقبل شمي.

إنّ كل مستقبل شمي : هو خلية حسية بدئية عبارة عن عصبون ثنائي القطب يرسل استطالته إلى مكان استقبال التنبيه على السطح الحر للظهارة الشمية في جوف الأنف- لذلك تكون المستقبلات الشمية عرضة للذية فهي عصبونات معراة بشكل حقيقي ومكشوفة للبيئة الخارجية وهذا الانكشاف له مضاعفات سريرية هامة- بينما يرسل محوره إلى البصلة الشمية في الدماغ.

تتوضع المستقبلات الشمية عند الإنسان في منطقة صغيرة من الظهارة الشمية تقتصر مساحتها على2سم2 تقريباً.

تتوضع المخاطية الشمية في المنطقة العلوية من الجوف الأنفي، وهي أثخن بكثير من الظهارة التنفسية، وتتألف من ظهارة عمودية مطبقة بشكل كاذب ومن صفيحة خاصّة تحتها كثيرة الخلوية بشكل كبير وتحتوي على غدد مفرزة كبيرة ذات إفراز مصلي يضاف إلى المخاط الذي يرطب ويغسل السطح الحر للظهارة الشمية.

هناك 4 أنماط رئيسية من الخلايا:

1- مستقبلات شمية مهدبة وهي عبارة عن مستقبلات كيماوية.

2- خلايا مجهرية الزغابات وظيفتها غير معروفة.

3- خلايا داعمة.

4- خلايا قاعدية.

تصل جميع الخلايا باستثناء القاعدية إلى سطح الظهارة المغطى ببساط من المخاط.

في مقطع طولي على المجهر الإلكتروني نرى أن النوى الأكثر سطحية تعود للخلايا مجهرية الزغابات يليها نوى الخلايا الداعمة ، ثم نوى المستقبلات الشمية المهدبة وإلى العمق منها الغشاء القاعدي تتوضع نوى الخلايا القاعدية.

تمتلك الخلايا القاعدية القدرة على انقسام الخيطي واستعاضة المستقبلات الشمية المهدبة المفقودة ، فالمستقبلات الشمية هي العصبونات الوحيدة التي يتم تعويضها بعد الفقدان بسبب المرض أو الأذية.

المزيد

مستقبل شمي البصلة الشمية المخاطية الشمية

ما هي العوامل المُحرِّضة Triggering factors لمرض الصداف ؟

396  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

تنقسم العوامل المُحرِّضة إلى عوامل خارجية تؤثر مباشرةً على الجلد وعوامل مُحرِّضة جهازية. وتؤدي هذه العوامل بنوعيها إلى تحريض ظهور الصُّداف عند شخص مؤهَّب وراثياً لذلك.

o       العوامل المحرِّضة الخارجية External triggering factors

-   الرضوض الجلدية :التي تحرِّض على ظهور آفة صُدافية في موضع الرض على موقع سليم أساساً، و ذلك في غضون فترة زمنية تتراوح بين 7-14 يوماً، و قد تمتد حتى 6 أسابيع(ظاهرة كوبنر).

تلاحظ هذه الظاهرة عند 30% من مرضى الصُّداف، وقد تكون سلبية عند شخص ما ثم تصبح إيجابية في وقتٍ لاحق .

-    ومن العوامل المحرِّضة الخارجية الموضعية أيضاً حرق الشمس، الطفح الدوائي الحصبوي، الطفوح الفيروسية وكذلك بعض الأمراض الجلدية كإكزيما التماس مثلاً.

o       العوامل المُحرِّضة الجهازية Systemic triggering factors

-الأخماج Infections:

   قد تُحدِث الأخماج الصُّداف أو تُفاقمه إن كان موجوداً، و خاصة الأخماج الجرثومية. لوحِظَ هذا التحريض الخمجي عند 45% من مرضى الصُّداف، و خاصةً بعد الأخماج البلعومية بالمكورات العقدية الحالة للدم β؛إذ بلغت نسبة إيجابية أضداد الستربتوليزين ASO 58% من مرضى الصداف النقطي مقارنةً بإيجابيتها بنسبة 7% عند الشاهد كما أنَّ الأخماج المسؤولة عن ظهورالخرَّاجات السِّنية، التهاب النسيج الخلوي ماحول الشرج، القوباء، التهاب الجيوب و التهابات السبيل البولي التناسلي يمكن أن تُحدثَ الصُّداف أو تفاقمه أيضاً. وقد يكون سبيل التحريض متعلقاً بتفعيل اللمفاويات التائية عبر المستضدات الفائقة.

  تؤدي الأخماج لحدوث هجمات الصُّداف النُّقطي خاصة عند الأطفال و اليفعان، كما قد تُحرِّض الصُّداف البثري، أو تُفاقِم حالة الصُّداف الشائع.

-         الخمج بفيروس HIV:

   إنَّ تواتر حدوث الصُّداف لدى المرضى المخموجين بفيروس ال HIV مماثل لنسبته بين الأصحَّاء ،إلا أن شدة المرض لديهم أكثر.

-         العوامل الغدية الصمَّاوية Endocrine factors:

  لقد سُجِّل نقص كلس الدم كعامل محرِّض لإحداث الصُّداف البثري. وعلى الرغم من أن مضاهيات الفيتامين D3 تُستَخدم في علاج الصُّداف ،إلا أنه لم يثبُت حتى الآن أن المستويات غير الطبيعية من الفيتامين D3 يمكن أن تُحرِّض حدوث الصُّداف.

  تتحسن حالة مريضة الصُّداف خلال الحمل ، لكن قد تُصاب السيدة الحامل بأشكال خاصة من الصُّداف كالقوباء الحلئية.

-         الشدة النفسية Psycogenic stress:

   إن الشدة النفسية عامل محرِّض ثابت في الإمراضية الصُّدافية. إذ تُسهِم في إحداث الصُّداف و يمكن أن تفاقمه. و هذا يتلو الشدة النفسية بعد أسايع إلى أشهُر.

-         الأدوية :Drugs

  تتورط العديد من الأدوية في إحداث الصُّداف أو تفاقمه. من هذه الأدوية: أملاح الليتيوم، INF، حاصرات β، مضادات الملاريا، مضادات الإلتهاب اللاستيروئيدية، Imiquimod، مثبطات الأنزيم القالب للأنجيوتنسين و السحب السريع للستيروئيدات الذي يتسبب بإحداث الصُّداف البثري أو إثارة هجمة حادة من الصُّداف اللويحي

-         البدانة Obeisity

لا تُعد البدانة من العوامل المُحدِثة للصُّداف، إلا أنها من العوامل المتدخلة بشدته، إذ إنَّ البدينين أكثر إصابة بالأشكال الشديدة من الصُّداف، و معدل مشعر PASI أعلى لدى البدينين منه لدى سواهم.

-         التدخين Smoking

إن للتدخين دوراً في بدء الصُّداف و خاصةً الصُّداف البثري الراحي الأخمصي، الذي ثَبُتَ أهمية ارتباطه بالتدخين واستجابة المريض الواضحة للعلاج وحتى تحسنه العفوي في حال إقلاعه عن التدخين.

  ولقد أظهرت الدراسات أن تدخين علبة سجائرأو أكثر يومياً يزيد نسبةحدوث الصُّداف الشديد إلى الضعف.

-         تناول الكحول Alcohol intake

   إن دور الكحول عند مرضى الصُّداف غير واضح تماماً، لكن يُعتَقَد بأنه سبب و نتيجةً في آن معاً، من خلال الشدة النفسية التي تدفع المرء لتناوله ، أو تناوله نتيجة الشدة النفسية الناجمة عن الصُّداف بحد ذاته.

المزيد

العوامل المحرضة الخارجية العوامل المحرضة الجهازية

ماهي قواعد بيانات ISI ؟

1012  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

ماهي ISI؟

هي قاعدة بيانات للأبحاث المفهرسة والمراجعة والمحكمة من مقالات وكتب و مؤتمرات وتعد قاعدة البيانات الأولى في العالم من حيث المصداقية وجودة المعلومات وأصالتها، لهذا أصبح النشر في المجلات المسجلة في ISI حلماً يرغب جميع الباحثين والطلاب بتحقيقه لما في ذلك من مكانة علمية ومكاسب يحصل عليها الباحث بمجرد تسجيل اسمه ضمن قائمة الناشرين في مجلات ISI.

أنواع مجلات ISI:

لمجلات ISI تصنيفات عديدة سنذكر أهمها هنا:

المجلات المضمونة (ISI LISTED): هي مجلات معتبرة ورصينة ومحكّمة لكنها لا تمتلك معامل تأثير. عند الإرسال ليس على الباحث إرسال أي مبلغ نقدي لكن بعد الموافقة على البحث عليه دفع مبلغ من النقود من أجل طبع بحثه ونشره.

المجلات غير المضمونة (JCR): هي مجلات معتبرة ورصينة ومحكمة وتمتلك معامل تأثير، عملية التحكيم في هذه المجلات صعب جداً ويستغرق وقتاً طويلاً بالمقارنة مع المجلات غير المضمونة. عند الإرسال يجب على الباحث دفع أجور التحكيم وفي حال رفض مقالته عندها يتم استرداد المبلغ المدفوع.

أما التصنيف الثاني لهذه المجلات فهو يرتبط بالتخصص المراد النشر فيه، ببساطة فإن من يكتب بحثاً طبياً لن ينشر في نفس المجلة التي تحتوي على بحوث متعلقة بالاقتصاد أو بالأدب. وهنا يوجد أنواع من الفهارس :

image


  1. فهرس الاقتباس العلمي الموسع (Science Citation Index Expanded): يحتوي SCIE على جميع المجلات المفهرسة المحكمة ذات معامل التأثير والتي ترتبط بمجالات العلوم العلمية المختلفة من هندسات وأنواع الاختصاصات الطبية. في السابق كان يسمى فهرس الاقتباس العلمي وبدأ تصنيف المجلات ضمن هذا الفهرس منذ أن تاسست قاعدة البيانات هذه عام 1956 ويحتوي الآن على ما يزيد عن 9200 مجلة محكمة في 150 اختصاص وتم جمع المراجع والاقتباسات من عام 1900 إلى الآن.
  2. فهرس الاقتباس للعلوم الاجتماعية(Social Sciences Citation Index): يحتوي SSCI على أكثر من 3400 مجلة محكمة مفهرسة ذات معامل التأثير في مجالات العلوم الاجتماعية في أكثر من 50 تخصصاً ومن ضمنمهم علم الآثار واللغويات والاقتصاد والجغرافية وغيرهم بالإضافة إلى 3500 مجلة مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا ويعود تاريخ هذه الفهرس أيضاً للعام 1956 عندما قام جارفيلد بوضع حجر الأساس لهذه المؤسسة العملاقة وقد تم جمع المصادر منذ بداية القرن الماضي أيضاً.
  3. فهرس اقتباس العلوم الإنسانية والفن(Arts&Humanities Citation Index): يحتوي AHCI على أكثر من 1800 مجلة مختلقة من الأدب المحكم والرصين ذا معامل التأثير، بالإضافة إلى 6000 مجلة في العلوم الأساسية والعلوم الإجتماعية وقد بدأ تصنيف المجلات ضمن هذا الفهرس في العام 1997 أما المصادر فيعود أقدمها إلى العام 1975.
  4. فهرس اقتباس المراجع الناشئة (Emerging Sources Citation Index): يختلف ESCI عن باقي الفهارس بكونه لاينحصر بمجال معين بل يشمل جميع المجالات الثلاثة السابقة وقد تم تأسسيسه حديثاً في عام 2015 من قبل تومسون رويترز وهي المالك السابق للمؤسسة ويحتوي هذا التصنيف على ما يزيد عن 7800 مجلة في 254 اختصاص. عند إرسال المقال للمجلة يقوم الخبراء بتقييم أولي للمقال وعند مرور هذه المرحلة يتم تسجيل المقال ضمن هذه اللائحة وفي حال تجاوز المراحل التالية من التحكيم ينتقل المقال تلقائياً إلى إحدى التصنيفات الثلاثة السابقة. الجدير بالذكر أن المجلات المسجلة هنا لا تمتلك معامل تأثير. 
  5. بالإضافة لفهارس المجلات السابقة يوجد هذين الفهرسين للكتب والمؤتمرات:                                                
  6. فهرس اقتباس الكتب (Book citation index) تحتوي قاعدة بيانات BKCI على أكثر من 104500 كتاب ويتم إضافة عشرة آلاف كتاب سنوياً للقائمة. يغطي هذا الفهرس الكتب الصادرة منذ العام 2000.
  7. فهرس اقتباس المؤتمرات (Conference Proceeding Citation Index): يحتوي هذا التصنيف على 205 آلاف مؤتمر (أجزاء مختارة) ويغطي أكثر من 70 ألف مؤتمر بشكل كامل. حيث تشكل هذه المؤتمرات نقطة مفصلية في كثيبر من الأبحاث عندما يتشاور خبراء مجال ما ويقومو بطرح أفكار جديدة أو تساؤلات عن نظريات قديمة. ويتم إضافة أربعة آالاف مؤتمر سنويا لهذه القائمة.

جميع الفهارس السابقة يمكن الوصول إليها عن الطريق البحث بواسطة Master Journal List(mjl) في ويب العلوم (web of science) وكان يدعى سابقاً ب(web of knowledge) وهو موقع إلكتروني تم طرحه من قبل ISI المملوكة سابقا من تومسون رويترز وحاليا من شركة كلاريفيت اناليتيكس (clarivate analytics).


المزيد

البحث العلمي نشر بحث علمي ISI النشر العلمي أبحاث علمية

ماذا يعني الشفافية وقابلية التفسير في الذكاء الأصطناعي؟

1204  - - Shadi نشر من قبل Shadi Saleh   - طرح في الذكاء الصنعي  

ماذا يعني الشفافية وقابلية التفسير في الذكاء الأصطناعي؟ وكيف يمكن تحقيقها عندء بناء تطبيقات ذكاء اصطناعي؟


الذكاء الاصطناعي أخلاقيات الذكاء الاصطناعي الشفافية في الذكاء الاصطناعي

ماهو معامل التأثير Impact Factor ؟

1565  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

أول من طرح فكرة معامل التأثير هو EUGENE GARFIELD وهو مؤسس ISI المؤسسة العلمية للمعلومات الرائدة والأولى عالمياً في نشر الأبحاث العلمية المحكمة والرصينة. وهو عدد يتم حسابه بناءً على عدد الاستشهادات بورقة بحثية معينة. وكلما ارتفع هذا الرقم فإن ذلك يدل على أهمية البحث العلمي و الذي دعا العديد من الباحثين والعلماء بالاستشهاد به تم طرح هذا المعامل في ستينيات القرن الماضي طبقاً للموقع الرسمي للمؤسسة.

أنواع معاملات التأثير وطريقة احتسابها:

 1. Impact factor)IF OR JIF)

لأن أول من طرح هذه الفكرة كان السيد غارفيلد فإنه وعلى الرغم من صدور معاملات أخرى لايزال يحتل المكانة الأولى عالمياً في تأثيره ورواجه. إحدى الخدمات التي تقدمها JCR هي حساب IF وذلك من خلال جمع عدد الاستشهادات في العام الحالي بالمجلات المنتشرة العامين السابقين وتقسيم الناتج على عدد المقالات المنتشرة في المجلة المعينة. بشكل أبسط يتم حساب معامل التأثير كالتالي:

  أ- العدد الكلي للاستشهادات في العام 2010.

  ب- استشهادات العام 2010 بالمقالات المنتشرة في المجلة ما في العامين 2009-2008.

  ت- تعداد المقالات المنتشرة في المجلة نفسها خلال العامين2009-2008.

 معامل تأثير المجلة في العام 2010 يساوي تقسيم ب على ت.

من خلال التوضيح السابق نستنتج أنه من المستحيل أن تحصل أي مجلة على معامل تأثير قبل عامين من تاريخ إصدارها.

تقوم JCR بحساب معامل التأثير للمجلة خلال خمس سنوات أيضاً بهذه الطريقة :

  أ- العدد الكلي للاستشهادات في العام 2015.

  ب- استشهادات العام 2010 بمقالات منتشرة في المجلة بين الأعوام 2011-2010-2012-2013-2014.

  ت- تعداد المقالات المنتشرة في المجلة نفسها خلال الأعوام 2010-2011-2012-2013-2014.

 معامل تأثير المجلة في العام 2015 يساوي تقسيم ب على ت.

Self-Citation

هناك نوع آخر من الاستشهاد وهو استشهاد المجلة بنفسها وهذا مايشكل غالبا 13 بالمية من نسبة الاستشهادات الكلية والعديد من الباحثين يفضلون الحصول على عدد الاستشهادات الخالص(الذي لايشمل استشهاد المجلة بنفسها).

عند المقارنة بين المجلات من خلال معامل التأثير فإن استشهادات المجلة تحدث فرقاً كبيراً ولهذا توجد في JCR طريقة خاصة لحساب معامل التأثير دون دخول الاستشهادات الذاتية في المجموع ويتم ذلك بالطريقة التالية:

  أ- العدد الكلي للاستشهادات في العام 2010 بالمقالات المنتشرة في العامين 2009-2008

  ب- مجموع الاستشهادات الذاتية في العام 2010 بالمقالات المنتشرة في العامين2008-2009.

  ت- أ-ب = العدد الكلي للاستشهادات ناقص مجموع الاستشهادات الذاتية في العام 2010.

  ج- تعداد المقالات المنتشرة في المجلة نفسها خلال العامين 2009-2008.

  معامل تأثير المجلة في العام 2010 يساوي تقسيم ت على ج.

تقوم شركة كلاريفيت بإصدار نسخة واحدة سنوياً من mjl في الشهر السادس الميلادي والتي تحتوي على معاملات التأثير لكل المجلات المسجلة في WOS.

 2. CiteScore:

قامت دار النشر الزيفير (Elsevier) المالك الرسمي لسكوبس وهي أضخم قاعدة بيانات لفهرسة الأبحاث العلمية المحكمة الرصينة بطرح هذا المعامل في ديسمبر من العام 2016 كي يكون بديلاً عن معامل التأثير IF. طريقة حساب معاملي التأثير متشابعة جداً إلا أن هذا المعامل يعتمد على قاعدة بيانات سكوبس في الحساب بدلاً من  WOS والتي يستخدمها معامل التأثير IF. الاختلاف الثاني أنه يتم حساب هذا المعامل خلال ثلاث سنوات بدلاً من سنتين أو خمسة كما هو الحال في IF.يتم تقييم المجلات في كل سنة بالشهر الخامس الميلادي بالطريقة التالية:

  أ- عدد الاستشهادات في العام 2020 للمقالات المنتشرة في الأعوام2017-2018-2019.

  ب- عدد المقالات المنتشرة في الأعوام2017-2018-2019 في مجلة ما.

  سايت سكور المجلة في العام 2020 هو أ تقسيم ب.

يوجد اختلاف واضح بالنتائج بين معاملي التأثير لنفس المجلة وهذا ينتج أن النقطتين السابقتين، إضافة إلى أن الJCR تستثني من حساباتها النقاط الصغيرة مثل نقاط التعديل والنقاشات. أما الCiteScore يقوم بحساب أي مصدر مهما كان هامشياً في الأعوام السابقة وهنا نلحظ الفرق الشاسع لأن المواد التعديلية غالباً ما تتلقى استشهادات قليلة جداً بالمقارنة مع المقاملات الكاملة وهذا يؤدي إلى انخفاض رصيد CiteScore بالمقارنة مع IF في معظم المجلات.

أما ما يميز CiteScore عن IF هو إمكانية الوصول للجميع وبالمجان بينما تحتاج لاشتراك للحصول على IF لمجلة ما.

وأيضاً مما يحتسب ل CiteScore أنها تقوم بحساب هذا المعامل لجمع أنواع المنشورات على عكس الIF التي لا تحسب هذا المعامل إلا للمقالات والمراجعات.

يقوم موقع سكوبس بإصدار نسخة واحدة سنوياً من في الشهر الخامس من العام الميلادي.

 3. Eigenfactor :

تم اختراع هذا المعامل في جامعة واشنطن وهو يختص في تعيين أهمية المجلة العلمية. وهنا أيضاً يتم احتساب عدد الاستشهادات لكل مجلة وبناءً عليه تحصل المجلة على ترتيبها، إلا أن الفرق الأساسي في هذا المقياس هو أن الاستشهادات ليست سواسية بمعنى آخر بعض الاستشهادات تحصل على قيمة أكبر من غيرها وتؤثر في هذا المعامل أكثر وذلك عندما تستشهد مجلة علمية معروفة عالمياً وذات مكانة علمية عالية فإن هذا الاستشهاد لا يساوي استشهاد في مقالة ما لمؤلف أو مجلة مغمورة. يمكنك حساب قيمة هذا المعامل لمجلة ما من خلال الرابط التالي: eigenfactor.org حيث أن هذا الموقع والحساب متاح بالمجان للجميع. يهدف هذا المقياس لمحاسبة أهمية المجلة للمجتمع العلمي من خلال زيادة تأثير استشهادات المجلات العلمية المرموقة بمقال ما. من المفروض أن يعكس هذا المؤشر أيضا نسبة دخول الباحث المتوسط لتفحص هذه المجلة. يوجد نقطة يتوجب ذكرها أن هذا المقياس يزداد أيضاً بازدياد حجم المجلة أي أنه إذا تضاعف حجم المجلة فهذا سيؤدي لتضاعف مؤشرها أيضاً.

يعتقد الكثيرين أن هذا المؤشر أفضل من الIF لأنه لا يأخذ عدد الاستشهادات وحسب بل يقيمها ويعطيها مقداراً طبقاً لأهميتها.

تم تصميم هذا المقياس لحساب أهمية المجلة، لكن استخداماته تعدت ذلك لتشمل تأثير الكاتب حيث يمكن إضافة هذا المؤشر لh-index وحساب تأثير الكاتب في المجمتع العلمي.

 4. (SCImago Journal Rank (SJR :

هذا المعيار مبني على المقياس السابق حيث يقوم باحتساب الاقتباسات وتقييمها طبقاً لأهمية المجلة المُستشهدة. يتم حساب هذا المقياس لمجموع ثلاث سنوات سابقة أي أنه يشابه CiteScore في هذه النقطة. الخوارزمية المستخدمة في الحساب هنا تشابهPage Rank وهي خوارزمية تستعمل في صفحات الانترنت لكي يستطيع المتصفح ترتيب صفحات النتائج عند البحث عن موضوع ما طبقاً لأهميتها وتناسبها مع الموضوع. الفرق بين المقياس الثالث والرابع أن SJR يعتمد سكوبس بينما يعتمد السابق على WOS.

 5. (Source Normalized Impact Per Paper(sNIP

هو مؤشر مجاني تم طرحة من قبل دار النشر الزيفير المسؤولة عن قاعدة البيانات سكوبس والتي يعتمدها هذا المؤشر مرجعاً لأنواع المجلات والكتب. تم طرح هذا المؤشر في المرة الأولى عام 2009 في مركز دراسات العلوم والتكنولوجيا من قبل هينك مويد.تم إضافة بعض التعديلات في حسابه وهو الآن متاح للجميع بالمجان. مايميز هذا المقياس أنه يعطي قيمة للاستشهاد في الأبحاث أو الاختصاصات التي تمتلك عدد أقل من الاستشهادات بشكل عام وهذا الأمر يزيل التمييز الموجود في معاملات التأثير السابقة حيث تستطيع بعض المجلات العلمية ذات المواضيع الحساسة المتكررة الحصول على معملات تأثير أعلى كون عدد الاستشهادات في مقالتها أكبر بكثير من بعض المواضيع أو الاختصاصات الأخرى وفي SNIP انتهى هذا التمييز. بالتالي بات من الممكن المقارنة بين المجلات التي تتحدث عن مواضيع واختصاصات مختلفة كلًياً. يقوم هذا المؤشر بحساب تأثير المجلة على مدى ثلاث سنوات مثل مقياس CiteScore. يقتصر حساب هذا المؤشرعلى المقالات والمراجعات الأدبية والمؤتمرات المسجلة في سكوبس.

أهم خواص SNIP

  1. كما نعرف فإن مقالات المراجعة تحتوي على عدد أكبر من الاستشهادات ولكن SNIP لا تميز بين نوعي المقالتين على الإطلاق وهذا إحدى نقاط ضعفها.
  2. بالنسبة للاستشهاد الذاتي فإن SNIP لا تعير هذا الأمر اهتماماً أيضاً ولكنها تصنف تأثير الاستشهاد الذاتي بشكل منفصل عن الاستشهادات الأخرى.
  3. غالباً ما يتجاهل هذا المقياس المجلات التي تحتوي على أقل من 50 استشهاداً وتهتم بالمجلات الكبيرة المعروفة أكثر. لذا ليس من الصحيح الإعتماد على هذا المقياس لقياس تأثير المجلات الصغيرة.
  4. تمتلك مجلات الفن والأدب SNIP إلا أنها لاتعطيه قيمة ويتم حسابه دون النظر إلى الاستشهادات لذا يجب علينا الحذر كثيراً عندما ننظر إلى المقياس الذي يخص بهذه المجلات ضمن هذا التصنيف لأنه غالباً مايكون أقل من قيمكته الحقيقية.

 6. H-index:

هذا المقياس مخصص لحساب إنتاجية وتأثير الباحث في المجتمع العلمي. لقد حاز هذا المؤشر على مكانة عالية لما له من نتائج ظاهرة في جوائز نوبل السنوية إضافة إلى أنه أصبح معياراً لدى الكثير من الجامعات عند تقييم باحث ما. تم ابتكار هذا المقياس عام 2005 من قبل جورج هيرش وهو فيزيائي في جامعة كاليفورينا سان دييغو. يتم احتساب هذا المقياس من خلال النظر إلى عدد المقالات المنتشرة من قبل باحث ما وتأثيرها في المجمتع العلمي من خلال إحصاء عدد الاقتباسات. ويمكن أيضاً تطبيقه على الإنتاجية العلمية لمجلة ما أو مجموعة من العلماء في قسم أو جامعة معينة.

يتم حساب هذا المؤشر من خلال عدد من المواقع ومن أهمهم قاعدة البيانات سكوبس و WOS و جوجل اسكولار الذي أتاح إمكانية حساب هذا المؤشر بالمجان تلقائياً لدى دخولك إلى الصفحة الشخصية لباحث ما.

ويعطي كل من قواعد البيانات هذه مؤشراً مختلفاً بسبب اختلاف المصادر لكل منها. دائماً مايكون جوجل سكولار صاحب المؤشر الأعلى بسبب إمكانية التزوير وعدم الدقة في حساب معاملات التأثير إلا أنه وبالرغم من ذلك فإن المراجع الإضافية التي يزيدها لا تؤثراً كثيراً على النتيجة لأنه يعطيها نقاطاً قليلة جداً لعدم كونها من المجلات المرموقة أي ضعيفة السند إن صح التعبير. حسب نظرية شيرش ولتوضيح مفهوم الرقم في هذا المؤشر فإنه اعتبر أن أي باحث قد مضى على عمله البحثي 20 سنة عليه أن يحصل على مؤشر أعلى من20 كي يعتبر عالماً ناجحاً.

أما من يحصل على أعلى من 40 يعتبر عالماً مذهلاً، ومن يتجاوز مؤشره حاجز ال60 فإنه عالم فريد من نوعه. والجدير بالذكر أن هذا المقياس قد يتفاوت بين الاختصاصات المختلفة.

 

H-index مؤشر اتش H-index مؤشر اتش

 


لماذا لا يجب علينا الاعتماد كلًيا على نتائج هذه المقاييس؟

كما تصرح شركة كلاريفيت أنه من الخطأ الاعتماد كلًياً على مُعامل التأثير لأنه دائماً مايختلف من اختصاص لآخر وحتى عدد الاستشهادات يختلف بين مقالة وأخرى وهذا يؤثر كثيراً في حساب هذا المعامل فمثلاً مقالات المراجعة دائماً ما تحتوي على عدد أكبر من الاستشهادات مقارنة مع المقالات الأخرى. وهو لا يعطي تقييماً دقيقاً للمجلة ويجب استخدامه فقط في الأدبيات المحكمة بمعنى آخر فإن JIF لاتنظر إلى أهمية المجلة أو الكاتب الذي يقتبس من مجلة أخرى وهكذا فإن جميع المجلات في هذه الحالة وجميع العلماء في رتبة واحدة وهذا يعد إجحافاً بحق بعض الباحثين الذي يقضون عمرهم بالعمل البحثي والاكتشافات عندما تتم مقارنتهم مع باحث مبتدأ ليس في رصيده أكثر من بحث أو بحثين. هناك نقطة هامة أيضاً تزيد في معامل التأثير لبعض المجلات ألا وهي إمكانية الوصول المجاني للمجلة فالعديد من الباحثين لا يمتلكون القدرة على تفحص العديد من المجلات المدفوعة فيعمدون إلى محاولة الاستفادة من المجلات المجانية والاستشهاد بها وهذا ما يزيد من عدد الاستشهادات بمجلة أو باحث ما. تغيير بسيط في العنوان قد يزيد أو يقلل من الاستشهادات بموضوع ما أو بباحث ما.

كما يصرح مبتكر فكرة معامل التأثير والتي كانت الخطوة الأولى في إضفاء طابع رقمي على الأبحاث وتكريم أصحابها والتمييز بين الباحثين الحقيقين والهواة: إن معامل التاثير هو وسيلة مفيدة جداُ ولكن يجب استعمالها بحذر.


المزيد

نشر بحث علمي النشر العلمي أبحاث علمية البث العلمي معامل التأثير معامل Impact Factor

ما هي التأثيرات المباشرة للستيروئيدات القشرية على الخلايا العظمية ؟

455  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

1-الخلايا البانية للعظم :

تنقص الستيروئيدات القشرية من وظيفة وعدد الخلايا البانية للعظم مما يتسبب بتثبيط التشكل العظمي، ويعتبر ذلك السبب الأساسي للآلية المرضية للترقق العظمي المرافق لاستعمال الستيروئيدات القشرية.حيث تنقص الستيروئيدات القشرية عملية استنساخ الخلايا في سلالة الخلايا البانية للعظم مما ينقص مجموع الخلايا التي تتمايز إلى خلايا بانية للعظم ناضجة،كما أنها تنقص من تمايز الخلايا المنتجة للعظم.

فالخلايا السدوية Stromal cells الموجودة في نقي العظم والتي تعتبر سليف الخلايا البانية للعظم لا تتمايز إلى خلايا بانية للعظم بوجود الستيروئيدات القشرية، وإنما يتم توجيهها إلى سلالة الخلايا الشحمية.

تعمل الستيروئيدات أيضا على تثبيط وظيفة الخلايا البانية للعظم الناضجة حيث أنها تثبط اصطناع الكولاجين من النمط 1 الذي يتم إنتاجه من الخلايا البانية للعظم والذي يعتبر المكون الأساسي للحمة العظم الخارج خلوية،مما يؤدي إلى نقص لحمة العظم المتوفرة للتمعدن.

تمتلك الستيروئيدات القشرية فعلا محرضا للموت الخلوي المبرمج على الخلايا البانية للعظم والخلايا العظمية عن طريق تحريض (Caspase 3) والذي يعتبر عاملا أساسيا في سبيل الموت الخلوي المبرمج.

2-الخلايا العظمية :

تعمل الخلايا العظمية كحساسات ميكانيكية (Mechanosensors) وتلعب دورا في إصلاح الأذيات المجهرية للعظم.لذلك فإن نقص الخلايا العظمية يسبب اختلالا في الشبكة الخلوية القنيوية (Osteocyte-Canulicular Network) مما يؤدي إلى عدم استقبال الإشارات المنبهة لعمليات تعويض العظم المتضرر، كما أن هذا الاختلال يسبب اضطرابا في جريان السوائل ضمن هذه الشبكة مما يؤثر على خصائص العظم بشكل مستقل عن تبدلات إعادة تكوين العظم وتبدلات البنية الهندسية.

تؤثر الستيروئيدات القشرية على وظيفة الخلايا العظمية عبر تغيير خصائص المرونة المحيطة بثغرات الخلايا العظمية بالإضافة إلى أنها تحرض عملية هدم الخلايا العظمية.ونتيجة لذلك تضطرب آلية المحافظة على العظم وتختل خصائصه الكيميائية الحيوية.

3-الخلايا الكاسرة للعظم :

تعتبر الخلايا الكاسرة للعظم أحد أنواع البالعات أو الوحيدات والتي تتمايز تحت تأثير نوعين من السيتوكينات:

1-العامل المنبه لمستعمرة البالعات (M-CSF) .

2-منبه مستقبل العامل النووي كابا-ب .

(RANK)( Receptor-Activator of Nuclear Factor Kappa-B).

حيث تقوم الستيروئيدات بزيادة تأثير هذين العاملين وتنقص تأثير مستقبلاتها الحالة والتي تدعى Osteoprotegrin  والموجودة في الخلايا السدوية والبانية للعظم.

تعمل الستيروئيدات أيضا على زيادة تأثير انترلوكين 6 على السيتوكين المحرض لتكاثر الخلايا الكاسرة للعظم، وتقوم بتثبيط تأثير انترفيرون B المثبط لتكاثر الخلايا الكاسرة للعظم.

تنقص الستيروئيدات القشرية الموت الخلوي المبرمج للخلايا الكاسرة للعظم الناضجة وبالتالي يزداد عدد الخلايا الكاسرة للعظم مع زيادة مدى أعمار هذه الخلايا مما يفسر الارتشاف العظمي الزائد والمديد الملاحظ في الترقق العظمي المرافق لاستعمال الستيروئيدات القشرية.

للستيروئيدات أيضا تأثير عبر زيادة اصطناع الكولاجيناز 3 (Colagenase3) والذي يتسبب في زيادة تحطيم ألياف الكولاجين من النمط 1.

لوحظ أيضا أن للستيروئيدات القشرية تأثيرا على الوحدة متعددة الخلايا الأساسية (BMU)،فهي تتسبب بنقص سماكة الجدار (نقص كمية العظم المتشكل لكل وحدة BMU) وزيادة في عمق الارتشاف (زيادة كمية العظم المرتشف في كل وحدة BMU) وذلك في المراحل الأولى من العلاج بالستيروئيدات وخصوصا بالجرعات العالية.

 

المزيد

الخلايا السدوية تعويض العظم المتضرر الارتشاف العظمي

ما هي أهم الاضطرابات المرتبطة بالصُّداف Disorder related to psoriasis ؟

405  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

o     إن حدوث الأمراض القلبية الوعائية ( كإقفارات العضلة القلبية، الإنصمام الرئوي، الحوادث الوعائية الدماغية....)أكثر تواتراً لدى مرضى الصُّداف منه لدى سواهم من مجموعات الشاهد، المنتقاة بشكل معادل من ناحية العمر و الجنس والوزن. فعلى سبيل المثال إن التصلُّب العصيدي عند مرضى الصُّداف يحدث بزيادة 2.18 ضعف حدوثه عند مجموعة الشاهد.

  وكذلك نقص التروية القلبية يحدث بنسبة 1.78 ضعفاً عن مجموعة الشاهد، ويلاحظ أن نسبة الخطورة تلك تنخفض مع معالجة المريض الفعَّالة.

o       فرط التوتر الشرياني :

   لقد توصلت بعض الدراسات لوجود ترافق بين الصُّداف و ارتفاع التوتر الشرياني بعد ضبط عوامل الخطورة الأخرى، كالبدانة، التدخين، العمر و الأدوية. وقد يُعزى هذا لكون الأنجيوتنسين II المُقبِّض الوعائي يُحفِّز على إنتاج السيتوكينات الإلتهابية المتداخلة في إمراضية الصُّداف.

و كذلك من المـلاحَــظ أن مرضــى الصُّداف لديــهم زيادة بعـامــل الإندوتللين-I Endothillin-I المُفرَز من الخلايا المقرنة كعامل للنمو، و تزداد قيمته في الدوران بازدياد شدة الصُّداف، لكنه يعمل أيضاً بوصفه مقبِّضَّاً وعائيَّاً، وهذا ما يعطي الإنطباع أن العلاقة بين المرضين تبادلية.

o       الداء السكري:

  في دراسات إحصائية لنسبة ترافق الصُّداف مع الداء السكري، تبين أنَّ نسبة انتشار الداء السكري بين المرضى الصُّدافيين تبلغ وسطياً 3.5%، مُقارنةً بنسبة حدوثه عند عامة الناس و البالغة وسطياً 2.8%.وكانت معظم حالات الداء السكري لدى الصُّدافيين من النمط 2 .

   لا يوجد سبب معروف لهذا الترافق لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أنَّ العامل المنخر للورم الذي يلعب دوراً هاماً في إمراضية الصداف يساهم كذلك بإحداث مقاومة محيطية للأنسولين، ولقد تم ربط مدة المرض الصُّدافي و شدته مع زيادة احتمالية ترافقه بالداء السكري دون وجود ارتباط بالبدانة وحدها.

يُلاحظ أن الصُّداف عند السكريين يكون حاكاً و التهابياً بصورةٍ واضحة.

من الجدير بالذكر أن تحسُّن الداء السُّكري و خاصة ً عبر الحمية الغذائية و ممارسة رياضة معقولة يؤدي لتحسن الصُّداف أيضاً.

o       من المُلاحظ في بعض الدراسات التي تمَّ فيها إجراء خزعات كبدية لدى مرضى مصدوفين - قبل بدء المعالجة بالميتوتريكسات – وجود تشحُّم خفيف و رشاحة التهابية حول وريد الباب، مع وجود بؤر نخرية صغيرة متفرقة، وذلك بالمقارنة مع خزعات كبدية مأخوذة من مجموعة شاهد لم تُلاحظ فيها مثل هذه الموجودات.كما أن الأذية الكبدية الحاصلة نتيجة المعالجة طويلة الأمد للصُّداف بالميتوتريكسات لا تُقابلها الأذية نفسها للمعالجة بالجرعة نفسها من الميتوتريكسات لدى مرضى التهاب المفاصل الرثياني مثلاً والتي تكون أقل بشكل واضح.

ويبقى السبب غير واضح إذ تُطرح تفاسير عِدَّة كالاستعداد الوراثي، و ميل المرضى الصُّدافيين لمعاقرة الكحول، وترافق الصُّداف مع البدانـــة. إذ ما زالت الحقيقــــة حتـى الآن مُعلَّقَة.

o       لوحظ مؤخراً ترافق داء كرون و التهاب الكولون القرحي مع الصُّداف بوجود مستضد التوافق النسيجي HLA-B27، و حدوث التهاب المفصــل العجزي الحرقفي ســلبي المصــل .

o       وجدت بعض الدراسات خطورة متزايدة لحدوث اللمفوما و سرطانات الجلد اللاملانية عند مرضى الصُّداف، خاصة لدى ذوي النمط الشديد منه. لكن لا يوجد اتفاق عام حول أي من نتائج هذه الدراسات.

المزيد

إقفارات العضلة القلبية رشاحة التهابيه سرطانات الجلد اللاملانية

ما هي خريطة كوهن ذاتية التنظيم SOM ؟

861  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

خريطة كوهنن ذاتية التنظيم SOM  : هي عبارة عن شبكة عصبونية تملك القدرة على التعلم بدون توفر معلومات عن الخرج الصحيح لنماذج الدخل (تعلم بدون إشراف أو تعلم بدون معلم) . تستطيع الخريطة القيام بعملية عنقدة تمكنها من تصنيف حجم هائل من المستندات  كما انها تعتبر من الطرق المفضلة في تخفيض ابعاد الدخل.

الهدف من تعليم الخريطة ذاتية التنظيم هو جعل أجزاء مختلفة من الخريطة تستجيب بشكل موحد لنماذج مختلفة من الدخل, حيث العصبونات المتقاربة يجب ان تستجيب معاً لنماذج دخل متشابهة.

تستخدم خريطة SOM  الاستراتيجية التالية في التعلم, العصبونات في الخرج تتنافس مع بعضها للاستجابة لنماذج دخل معينة بالمحصلة فقط عصبون واحد سيفوز في هذه المنافسة.

كل عصبون في الخريطة يملك شعاع أوزان بُعده D  , حيث D تمثل بُعد شعاع الدخل لهذا العصبون. العصبونات المتجاورة في الخريطة تترابط مع بعضها بعلاقة جيران تحدد هذه العلاقة طبولوجيا الخريطة.


تحديث العصبون الفائز BMU وجيرانه من أجل دخل معين X


المزيد

خريطة كوهن ذاتية التظيم الخرائط ذاتية التنظيم self-organizing map

ما هي الآليات المناعية المشاركة في إمراضية الصُّداف؟

324  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

المناعة الخلوية Cellular immunity

o     هناك أنماط خلوية متعددة تلعب دوراً هاماً في إمراضية الصُّداف عند الإنسان

o      فقد لُوحِظَ في أثناء الدراسة النسيجية للآفات الصُّدافية أنَّ الرشاحة الخلوية في البشرة تكون بمعظمها من الخلايا التائية CD8+ ، في حين تكون الرشاحة الخلوية الأدمية مزيجاً من CD4+  و CD8+. ويبدو أن الدورالرئيس تلعبه الخلايا اللمفاوية التائية الذاكرة memory T-cell  والتي تُبْرِزْ المستقبِل الجلدي الرسولThe skin homing receptor (CLA)  ومستقبِل الشيموكين CCR4.

o       تتظاهر الخلايا التائية القاتلة Killer T-cell بتحت نمط غير مألوف ضمن الآفات الصُّدافية وتتفاعل مع المستقبِل CD1d على سطح الخلايا المقرنة، مما ينجم عنه تحريض إفراز INF-у كعامل محفِّز لإمراضية الصُّداف.

o       توجد خلايا لانغرهانس Langerhans cells و الخلايا التغصنية Dendritic cells المقدمة للمستضد عموماً في الجلد الصُّدافي و الجلد السليم، و بسبب قدرتها المحفِّزة للمناعة فإن لها دوراً مفترضاً في إمراضية الصُّداف، إذ توجد عادةً بأعداد أكبر في جلد المرضى الصُّدافيين أكثر منها في جلد الأشخاص الطبيعيين، و إن وضوح التواجد الكثيف للأشكال الناضجة في الجلد المصاب مقارنة بنسبة الأشكال الناضجة ضمن الجلد السليم يفسِّر زيادة تفعيل اللمفاويات التائية.

o    لقد أظهرت الدراسات المُجراة حول الخلايا البلاسمية التغصنية Dendritic cells دورها في تحريض ظهور الصُّداف من خلال ال INF-α .

o    هناك افتراضات عامة حول أهمية دور البالعات Macrophages  في إمراضية الصُّداف، وذلك من خلال إنتاجها لل TNF- α، و من خلال التجارب المخبرية التي أظهرت تحسنا في الآفات الصُّدافية لدى الفئران بالعلاجات الموجهة ضد البالعات.

o    إن وجود المعتدلات Neutrophils في الصورة النسيجية سواء في خراجات مونرو المجهرية السطحية أم في البثرات السُّفاجية لكوكوج، يقترح وجود ارتباط نوعي لها مع إمراضية الصُّداف لكنها تبقى ذات دور غير رئيسي، كونها ليست من الموجودات الثابتة في الآفات الصُّدافية كافَّة.

o     تبدي الخلايا البطانية الوعائية Vascular endothelial cells زيادة في التعبير عن جزيئات الإلتصاق  ICAM-I وال E-selectin، مما يسهِّل عملية الإنسلال الخلوي للكريات البيضاء.

o     تدعم خلايا أرومات الليف Fibroblasts تمايز الخلايا المقرِّنة Keratinocytes بطرق غير واضحة حتى الآن، لكن الدراسات تقترح نمطاً من التأثير نظير الصَّمَّاوي .

الشيموكينات و السيتوكينات Cytokines and chemokines

o    هناك توازنات بالغة التعقيد في الدور الذي تلعبه كل من السيتوكينات و الشيموكينات في إمراضية الصُّداف،إذ لوحظ زيادة سيتوكينات الخلايا التائية المساعدة Th1 (IL-2,INF-у)، مقابل نقص في السيتوكينات المضادة للإلتهاب كال IL-10.

o    إن للسيتوكينات IL-12, IL-15, IL-23 دورا هاماً يُستَدَل عليه من زيادتها الواضحة ضمن الـنُّسـج الـمـصابة، فضـلاً عن الاستجابــة الملفتــة علـــى الــدواء الحيوي الحــديــث و المسمَّــى  Ustekinumab (وهوضد إنساني وحيد النسيلة موجه ضد تحت الوحدة P40 من الIL-12 IL-23)، مما يثبت دور هذه السيتوكينات في الإمراضية.

o    إن ال IL-23 (المُنتَج من الخلايا المتغصنة) يحفِّز الخلايا Th17 (التي تنتج بدورها ال IL-17) لتحرير ال IL-22، والذي يؤثرفي تكاثر الخلايا القرنية

وفي التفاعل الإلتهابي الأدمي، و من الملاحظ أن المستويات المصلية لل IL-22 تتناسب طرداً مع شدة المرض السريري.[21]

o       بدوره يحرِّض INF-у المُحرَّر من الخلايا التائية المفعَّلة و الخلايا التائية القاتلة الطبيعية العوامل الناسخة لل DNA، مما يؤدي للتعبير عن عدد كبير من الجينات المتعلقة بالآلية المناعية لإمراضية الصُّداف.

وهذا السبيل هو نقطة الإنطلاق ، إذ يُفسِّر العديد من الآليات الأخرى مثل التوسع الوعائي من خلال تحريض Nitric oxide synthase، و كذلك تجمُّع الخلايا التائية في بؤرة الإصابة و ذلك بتأثير الشيموكينات.

o   إن معدَّل سيتوكينات المناعة الطبيعية كال IL-6, IL-1, TNF-α يكون فوق المستوى الطبيعي في منطقة الإصابة الصُّدافية وخاصة TNF-α، الذي يلعب دوراً محورياً تثبته الاستجابة الجيدة على المعالجة بالأضداد وحيدة النسيلة أو بروتينات الربط الموجهة ضده.

o     تعد الشيموكينات من الوسائط الهامة في الآلية الإمراضية،التي تعمل على جذب الكريات البيض فمثلاً CXCL8 يُعتَقَد أنه المسؤول عن الرشاحة بالعدلات، و كذلك ,CCL27,CCL20 CCL9, CCL5,CCL2 تعمل على اجتذاب الخلايا التائية إلى منطقة اللويحة الصُّدافية. وقد سُجِّلَت زيادة في مستويات الشيموكينات بأنواعها المتعددة و زيادة في مستقبلاتها النوعية ضمن الجلد المصاب.

دور الخلايا المقرنة keratinocytes role

o       إن جميع أجزاء الآلية الإمراضية للصُّداف تنتهي إلى نهاية واحدة، ألا وهي زيادة معدَّل تكاثر الخلايا البشروية.

إن السيتوكينات و الشيموكينات الموجودة في جلد الآفات ليس لها دوراً واضحاً حاثاً على انقسام الخلايا o       المقرنة، فعلى سبيل المثال إن ال INF-у السيتوكين الرئيسي المُفرَز من ال Th1 له دور مثبط لتكاثر الخلايا القرنية بحد ذاته، و ثبُتَ دوره أيضاً بوصفه عاملاً حاسماً في تكاثر نسائل الخلايا التائية المؤثرة في أرومات الخلايا المقرنة و تكاثرها.

o       تُعَبِّرُ الخلايا البشروية المقرِّنة في جلد الآفات الصُّدافية عن العامل الناسخ STAT3، الذي يقترح وجود أهمية إمراضية لهذا العامل النَّاسخ، إذ يُحدِث اضطراباً في أعداد الجينات وثيقة الصِّلة بحدوث الصُّداف مثل ICAM-1 و TGF-α، و كذلك فإنَّ STATS بدوره يُفعَّل من قبل سيتوكينات متعددة كال IL-6، IL-20,IL-22,INF-у، وهذا ما قد يشكل صلة الوصل بين تفعيل الخلايا المقرنة و الخلايا المناعية في سياق تطور إمراضيَّة الصُّداف.

المزيد

المناعة الخلوية الشيموكينات الخلايا المقرنة

ماهو مشروع التخرج ؟

1032  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor   - طرح في مجتمع الباحثين  

مشروع التخرج  هو فكرة معينة تهدف لحل مشكلة حقيقية في أي مجال كان مع مراعاة أن تكون الفكرة جديدة و أن يكون أسلوب الحل مبتكر يتبع ذلك تخطيط سليم للقدرات وللوقت و الجهد .كما يمثل مشروع التخرج اختبارا حقيقيا للطالب إذ يكشف عن قدرات الطلبة في تحليل المشاكل وابتكار حلول جديدة لها عن طريق تصميم مشروع باستخدام إحدى لغات البرمجة التي أتم دراستها قبل الوصول لمادة مشروع التخرج, ويقدم مشروع التخرج تجربة فعلية هامة للطالب تكون مقدمة للحياة العملية له بعد التخرج إذ يعتمد الطالب في عمل المشروع على إبداعه اعتمادا كليا . ويهدف مشروع التخرج إلى التأكد من أن الطالب قادراً على تطبيق المهارات والمعارف التي حصل عليها خلال دراسة الجامعية في ظل توفير النصح والإرشاد من المشرف على مشاريع التخرج و يجب على كل طالب تقديم مشروع مستقل ما لم ترى لجنة المشاريع أن يقدم بعض الطلاب مشروع واحد مشترك .

المزيد

البحث العلمي مشروع تخرج كتابة بحث علمي
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا