مجموعة عامة تضم جميع الباحثين
778 منشوراتما هي المراحل المعتمدة من قبل الوزارة للتعليم ما قبل الجامعي كوثيقة رسمية توثق ذلك؟
المجتمع الإحصائي والعينة الإحصائية :
تعريف المجتمع الإحصائي:
عبارة عن جميع القيم أو المفردات التي يمكن أن يأخذها المتغير , أيضاً يعرف على أنه جميع الأفراد أو الأشياء محل الدراسة. فمثلاً إذا كانت دراستنا متعلقة بأطوال طلبة جامعة ما فإن المجتمع في هذه الحالة هو جميع الطلبة في تلك الجامعة.
ينقسم المجتمع الإحصائي إلى :
1- محدود: وهو الذي يكون فيه عدد محدود من الأفراد مثل عدد طلاب 100 إحص في الفصل الدراسي الأول لعام 1432 هـ.
2- غير محدود : وهو الذي يكون فيه عدد الأفراد غير منته (غير محدود) مثل عدد طلاب 100 إحص للسنوات العشر القادمة (على فرض استمرار المقرر).
في معظم الأحيان يكون من الصعب أو الاستحالة ملاحظة بيانات جميع أفراد المجتمع مثل البحث الذي يجري لمعرفة نسبة الأمية في دولة أو مدينة و البحث الذي يهدف إلى حصر حبات القمح المحصود , وللتغلب على ذلك يمكن اختيار جزء من المجتمع يسمى بالعينة.
وتعرف العينة الإحصائية:
على أنها جزء من المجتمع تختار بحيث تمثل المجتمع تمثيلاً جيداً.
أسباب ضرورة دراسة العينة بدلا من المجتمع :
1- صعوبة أو استحالة فحص المجتمع بالكامل وذلك بسبب:
أ) كبر حجمه كما في تقدير الثروة السمكية في مجتمع ما.
ب) الفحص قد يكون متلفاً للوحدات كما في فحص عمر لمبات لإنتاج مصنع معين.
ت) الفحص قد يكون مؤذياً للوحدات مثل فحص دم المريض.
2- التكاليف والإمكانيات (فحص المجتمع كله يكلف كثير من الجهد والمال) في إظهار النتائج.
3- دقة البيانات والمعلومات وذلك بسبب إمكانية استخدام اشخاص ذوي كفاءة عالية ومدربين.
يجب على كل طالب أنهى المتطلبات السابقة لمشروع التخرج أن يصبح لديه تصور وطريقة صحيحة في اختيار مشروع التخرج وخاصة بعد إنهائه لغالبية مواد القسم وهنا يجب على كل طالب أن يقوم باختيار مشروع التخرج وفق الأسس التالية :
1. أن يختار الطالب موضوع المشروع الذي يريد تقديمه بحيث يقدم حلول واقعية وفعلية مع إمكانية تطبيق المشروع في الحياة العملية .
2. أن يختار الطالب لغة برمجة يتقنها أو أن يتقوى فيها بشكل كامل بحيث يكون قادر على القيام بمشروع متميز ومتقن.
3. أن يقوم الطالب بالانخراط بالحياة العملية وجمع المعلومات والملاحظات المناسبة للمشاكل الموجودة أو المواضيع التي هي بحاجة للتطوير.
4. أن يكون لدى الطالب معلومات نظرية كافية وموثقة (كمسودة) عن الموضوع المختار قبل البدء في تنفيذ المشروع .
5. يجب أن توضع خطة زمنية ومفصلة لمراحل إنجاز المشروع.
6. أن يضع الأوليات في اختيار الموضوع بما يخدم قسم نظم المعلومات في الكلية ومحاولة الطالب ترك بصمة هامة له في القسم من أفكار واقتراحات ومشاريع تخرج.
يمكن تلخيص الهدف من تنفيذ مشروع تخرج ألى:
1ــ التأكد من أن الطالب الخريج قادراً على استخدام معارفه قدراته الكتابية والخطابية والبحثية والتنظيمية.
2ـــ إعطاء فرصة للطالب لتطبيق ما تعلمه وتنفيذ ذلك على ارض الواقع.
3ـــ إعطاء الطالب فرصة لتطبيق أخلاقيات المهنة قبل التحاقه فعلياً بالعمل.
مشروع التخرج هو فكرة معينة تهدف لحل مشكلة حقيقية في أي مجال كان مع مراعاة أن تكون الفكرة جديدة و أن يكون أسلوب الحل مبتكر يتبع ذلك تخطيط سليم للقدرات وللوقت و الجهد .كما يمثل مشروع التخرج اختبارا حقيقيا للطالب إذ يكشف عن قدرات الطلبة في تحليل المشاكل وابتكار حلول جديدة لها عن طريق تصميم مشروع باستخدام إحدى لغات البرمجة التي أتم دراستها قبل الوصول لمادة مشروع التخرج, ويقدم مشروع التخرج تجربة فعلية هامة للطالب تكون مقدمة للحياة العملية له بعد التخرج إذ يعتمد الطالب في عمل المشروع على إبداعه اعتمادا كليا . ويهدف مشروع التخرج إلى التأكد من أن الطالب قادراً على تطبيق المهارات والمعارف التي حصل عليها خلال دراسة الجامعية في ظل توفير النصح والإرشاد من المشرف على مشاريع التخرج و يجب على كل طالب تقديم مشروع مستقل ما لم ترى لجنة المشاريع أن يقدم بعض الطلاب مشروع واحد مشترك .
فرضيات البحث:- صياغة الفرضيات وشروطها
تقوم بعض البحوث على أساس اختيار صحة فرضيات الباحث، وقد لا يصاغ فرض أساس أو عدد من الفروض لتغيير العلاقات التي تحكم الظواهر أو المشكلات التي يبحثونها. الا ان ليس كل البحوث تحتاج الى فرض الفروض فبعضها لا يتطلب لذلك كالبحث الوصفي الذي يكرس لوصف ظاهرة معينة أو وصف معركة معينة. أو استعراض تاريخ ظاهرة معينة.
أما عندم يكون الباحث بصدد تفسير ظاهرة معينة فتبرز الحاجة الأساسية لان الفرضية تعني علاقة بين متغيرات ولا تعتبر الفرضية صحيحة الا إذا فسرت علاقة بين متغيرين أو أكثر بحيث يمكن اعتبار تلك العلاقة والفرضية حل مؤقت للمشكلة قابلة للاختبار يستخدمه الباحث كي يصل الى الحقائق.
وفرض البحث الجيد يتميز بعدد من الخصائص أهمها:
1) ان يكون الفرض معقولاً من حيت اتساعه وشموله مع تجنب الفروض ذات الدلالات الشاملة، فالباحث يحدد بأخيار فرضاً محدداً في مجاله أي أكثر قابلية للاختصار والتحقيق، وعلى الباحث ان يختار الفروض التي يسهل اختبارها ودلالة في الوقت ذاته.
2) ان يكون الفرض ذا صلة وثيقة بعكل الباحث، وان يكون منبثقاً من ملاحظات ومتابعات.
3) ان يكون الفرض منسقاً مع الحقائق المعروفة ومن الصعب ان يكون الفرض منسقاً مع جميع الحقائق.
4) ينبغي على الفرض ان لا يعارض مع القانون العلمي الثابت لان قوانين العلم وحدة متكاملة. ولكن يجوز ان يعارض نظرية معروفة أو مشاعة.
5) ان يصاغ الفرض بطريقة قابلة للاختبار واثبات صحته أو نفيه والفرضية باصطلاحات البحث تدعى بالمتغير التابع.
6) ان يصاغ الفرض بصورة واضحة كي لا يحدث التماس أو غموض في نصه فمع الصياغة الواضحة الخالية من الحشو يمكن الإفادة منها في مفهومها واخيارها لذا لابد من صياغة سهلة بعيدة عن التكوينات الغامضة.
7) ان يمتاز الفرض بالشمول في النظر الى القضايا وتفسيرها جميعاً وتثبتاً بعدد منها والا فسوف تكون ناقصة.
8) يجب ان تقدر الفروض وتحدد علاقة بين متغيرات البحث، فالفرض الذي يمكن قبوله على أساس معايير ومقاييس فهو فرض يجب ان يحدد علاقة بين متغيرين.
مثال:- كالفرض القائل (ان الصفوف الدراسية التي يدرس فيها مدرسون يظهرون عدواناً يظهر تلاميذهم هذا العدوان)
فهذا الفرض يشير الى متغير يمكن قياسه على أساس عدد وقائع العدوان التي تصدر عن الفرد سواء كان ذلك بالنسبة للتلميذ والمعلم وقد تكون طريقة القياس غير مباشرة عن طريق الاختيارات الاسقاطية.
اذن الفرض يبقى مجرد تخمين – ذي قيمة تفسيرية ضئيلة - حتى يتم التوصل الى دليل يؤيده – قابل للتحقيق التجريبي.
مصادر الحصول على فرض بحث:
1) الحدس والتخمين والتأمل، لا تأتي الفرضية من لا شيء، بلهي وليدة تفكير واستيخاره الذي ينبثق فجأة في ذهن التأمل.
2) خبرات الباحث السابقة، وتجاربه الشخصية والمعرفة الاختصاصية وضروراته المتنوعة، كل ذلك يؤدي الى خروج الباحث بفرضية معينة.
3) الاستنباط من نظريات علمية، يستطيع الباحث من خلال اطلاعه على نظريات علمية ان يبني فرضية على هذا الأساس.
4) المنطق، قد تكون الفرضية مبنية على أساس من المنطق الذي يبررها ويبين تركيبها ويؤمن صياغتها.
5) دراسة البحوث السابقة، من اطلاع الباحث على الدراسات السابقة في ميدان الاختصاصات ليساعده على الخروج بفرضية مناسبة لما ورد في الدراسات السابقة أو مخالفة لها.
أنواع فرضيات البحث
هناك نوعيتين من الفرضيات من حيث التصنيف الأساسي هي :-
1) الفرضية الاختبارية أو البدلية:- وهي الفرضية الاساسية في البحث ويعتمد عليها الباحث، وهي فرضية تؤكد بصورة عامة ان متوسطات المجتمع الاخطائي المتعامل معه ليست متساوية في التأثير.
2) الفرضية الصفرية: - وهي فرضية إحصائية تستعمل احياناً في بعض البحوث من اجل تنظيم الاستدلال اذ يقول الباحث ان متوسطات المجتمع الاحصائي المتعامل معه متساوية في التأثير.
حدود البحث :-
تعتبر حدود البحث من الخطوات المهمة، فلابد للباحث من ان يوضح معالم بحثه وحدوده الى حدود الميدان الذي يتحرك فيما متصل بجواب المشكلة والعينة والمجال الزمني ........ الخ.
فبدون التحديد يظل الباحث يتخبط ولا يستطيع التركيز على أهداف بحثه. وهذا يحدد في كل مرحلة من مراحل البحث ابتداء من اعداد الأدوات وتطبيقها الى جمع البيانات وتفسيرها والتوصل الى النتائج. كما يجنب الباحث التورط في تعميمات مبالغ فيها ونتائج تتعدى حدود البحث ويوفر له الوقت والجهد.
ويتحدد البحث بالحدود التالية:
1) الحد أو المجال الزمني:
يحدد الباحث مجال بحثه بمدة زمنية معينة كأن يقول يتحدد هذا البحث بالفترة الوقتية ما بين (2016-2018) ولا يوجد معيار معين لطول مدة البحث. فالمدة تحددها طبيعة البحث وما يقدمه الباحث من تبريرات واضحة لاختياره هذه المدة.
2) الحد أو المجال البشري:
اذا كان في نية الباحث ان يطبق بحثه على مجتمع بحث أو شريحة منه فلابد ان يحدد ذلك المجتمع أو تلك العينة فأن يقول يقتصر هذا البحث على عينة مختارة من طلبة جامعة كذا أو كلية أو عينة مختارة من العمال أو أعضاء الهيئة التدريسية وله الحق ان يطبق بحثه على مجتمع كله اذا كان حجم ذلك المجتمع صغيراً. بحيث تمكن دراسته من دون اخذ عينه منه.
3) الحد أو المجال الجغرافي (الحدود المكانية):-
يحدد الباحث مجال بحثه جغرافياً كأن يقول يقتصر هذا البحث على منطقة بغداد أو المحافظات الغزالية أو دولة العراق أو عدد البلاد التي يسميها.....الخ . مع ذكر المبررات الواضحة لاختيار المكان.
تحديد أو تعريف المصطلحات في فرضيات البحث
لما كان التزام الدقة في التعبير يعد أحد المعايير في تصميم البحث الجيد فلابد من تعريف كل المفاهيم والالفاظ التي تزيد من البحث بخاصة تلك المفاهيم غير المعروفة أو التي تقبل التفسير، يختلف القرار في فهمها. وخاصة عن العلوم السلوكية والعلوم الإنسانية بعامة يشوب مصطلحاتها شيء من الغموض لاسيما تلك الكلمات المعربة من لغات الأجنبية. كما ان الكلمات لها معان مختلفة لدى الافراد، أو الاختلاف يكمن في طبيعتها ولا يمكن فهمها الا من خلال سياق العبارة، مما يتطلب ان يهتم الباحث في التحديد الدقيق للألفاظ والمصطلحات المستخدمة في بحثه.
ان التحديد الدقيق للمصطلحات يساعد على تحديد الإطار المرجعي الذي يستخدمه الباحث في معالجة المشكلة.
وعادة ما يتم تحديد المصطلحات بصورة إجرائية، ان تعريف المصطلح اجرائياً يعتمد على متطلبات البحث وأهدافه كما يعتمد على أسلوب جمع البيانات والمعلومات والأدوات المستخدمة في ذلك، وعادة ما يقوم الباحثون بتبني أحد التعاريف المستعرضة من القواميس والمصادر لصالح بحثهم لأنه الأنسب لدراستهم وهذا جائز على ان يذكر اسم المصدر والا تعرضت أمانة العلمية الى النقد.
والصيغة المثلى التي على الباحث اتباعها في تعريف المصلحات هي الرجوع الى المصادر ذات العلاقة كدوائر المعارف والمعاجم والقواميس والأبحاث السابقة جامعاً ومناقشاً لما يحصل عليه منها من تعريفات وصولاً الى تحديداته الخاصة التي تخدم بحثه القائم، على ان يثبت تلك التعريفات ومناقشتها لها وفي نهاية المطاف يصل الى تعريفه المفضل.
وهناك باحثون آخرون يعمدون الى تحديد بعض المصطلحات المستخدمة في بحثهم تاركين اغلبها وكأن الامر يتوقف على تغطية خطوات البحث فحسب. وليس تغطية كل المصطلحات الواردة في عنوان البحث وضمن البحث التي يتوقع ان القارئ سوف يسأل عنها وقد يسيء فهمها.
أصبحت الحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا الحاضر أشد منها في أي وقت مضى ، حيث أصبح العالم في سباق للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تضمن له التفوق على غيره ،
بعد أن أدركت الدولُ وخصوصاً المتقدمة أهمية البحث العلمي وعظم الدور الذي يؤديه في التقدم والتنمية ، أولته كثير من الدول الاهتمام وقدَّمت له كل ما يحتاجه من متطلبات سواء كانت مادية أو معنوية ، حيث إن البحث العلمي يُعتبر الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطور .
لابد أن يسبق كل بحث علمي خطه بحثيه واضحة يتم إعدادها من قبل الطالب .
تعريف خطة البحث :
خطة البحث هي تصور مستقبلي مسبق لطريقة تنفيذ البحث .
أهمية إعداد خطة البحث :
v تعين الباحث على تحديد الهدف من دراسته بالدقة المطلوبة .
v توفر الخطة المكتوبة للباحث مرجعًا ومرشدًا له خطوات البحث ومراحل تنفيذه .
عناصر خطة البحث :
1. عنوان البحث
2. المقدمة
3. مشكلة البحث
4. فرضيات
5. أهمية البحث
6. أهداف البحث
7. منهج البحث
8. الدراسات السابقة
9. قائمة المصادر والمراجع
عنوان البحث :
يعد عنوان البحث أول الأمور التي يجب تحديدها قبل الشروع في كتابة الخطة ، ويكتب في أعلى ووسط الصفحة الأولى ، ويمكننا تلخيص أهم شروط العنوان الجيد في النقاط الآتية :
v الوضوح .
v الشمول .
v الإيجاز .
v لا يحوي نتائج أو أحكام .
المقدمة :
تعتبر المقدمة مدخلاً تعريفياً للبحث وتتم الاشارة الي ان فكرة البحث جديدة ولم يتم بحثها من قبل ، بهدف إضافة معلومات جديدة للمعرفة الإنسانية وعدم تكرار ما تم بحثه سابقاً .
مشكلة البحث :
عبارة عن سؤال جامع تكون إجابته موضوع البحث كاملاً ، ويتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة تفصيلية يجيب عليها جزء أو عدة أجزاء من البحث .
الفرضيات : هي عبارة عن توقعات الباحث والفرضية هي تخمين أو استنتاج يعتمد على طرفين ، الطرف الأول هو المتغير المستقل، والطرف الثاني هو المتغير التابع ، ففي مشكلة البحث عن تأثير التكنولوجيا على تعليم الأطفال فالمتغير المستقل هنا هو تأثير التكنولوجيا بينما المتغير التابع هو تعليم الأطفال .
وهناك عدد من العناصر التي يجب أخذها في الاعتبار عند صياغة الفروض :
v أن تصاغ بطريقة تمكن من اختبارها وإثبات قبولها أو رفضها .
v أن تصاغ بألفاظ بسيطة وعبارات سهلة .
v أن تحدد العلاقة بين المتغيرات المستقلة والتابعة وقد تكون العلاقة طردية أو عكسية أو صفرية
مثال:
العلاقة بين المؤهل العلمي ومستوى أداء العمل .
علاقة طردية : كلما زاد المؤهل العلمي كلما ارتفع مستوى أداء الموظف .
علاقة عكسية : كلما زاد المؤهل العلمي كلما انخفض مستوى أداء الموظف .
علاقة صفرية (علاقة عدم) : لا توجد هناك علاقة بين زيادة المؤهل العلمي وأداء الموظف لعمله .
أهداف البحث :
فيها يعدد الباحث الأهداف المرجو تحقيقها من البحث وهي ترتبط بتساؤلات الدراسة .
هناك فرق بين والاهداف والاهمية فلأهداف توضح ما يسعى الباحث للوصول إليه من خلال إجراء دراسته أما أهمية البحث فهي تشير الي الفوائد التي يجنيها الآخرون من إجراء البحث .
أهمية البحث
أهمية البحث عبارة عن الفوائد التي يضيفها البحث من الناحية النظرية والعملية إلى المجتمع ، وبعبارة أخرى فإن أهمية البحث تكون عادة لإقناع الطرف الآخر أو القارئ بضرورة إجراء البحث .
حدود البحث :
يوضح الباحث ما سيقتصر عليه بحثه من حدود موضوعية وزمانية ومكانية وجغرافية معينة
الحدود الموضوعية :
ينبغي على الباحث أن يحدد الموضوع او الموضوعات التي سيتطرق إليها من خلال بحثه والتي سوف يقوم بجمع المعلومات.
الحدود الجغرافية :
وهي المنطقة التي سيجري فيها الدراسة، ويجب أن يوضح المبررات من اختياره لمنطقة
الحدود الزمنية :
يقصد بها الفترة الزمنية التي تشملها الدراسة .
مصطلحات البحث :
المقصود بمصطلحات البحث تحديد بعض المصطلحات الأساسية في البحث ويجب تعريف هذه المصطلحات بعبارات واضحة لإزالة الغموض ، وتكمن أهمية تلك المصطلحات وتحديدها في أن الباحث سوف يسير علي هديها علي مدار رحلة بحثه كما يلجأ الباحث إلى تعريف بعض المصطلحات التي يمكن الإساءة في فهمها، أو فهمها على نحو مغاير لما أراده الباحث مع الإشارة إلى المراجع التي استقى منها هذه التعاريف.
منهج البحث :
يجب على الباحث تحديد المنهج الأنسب الذي سوف يتبعه في بحثه. وتنقسم أنواع المناهج إلى التالي:
1.المنهج التاريخي :
ويكون من خلال الرجوع إل الحقائق وجمع المعلومات تاريخية عن موضوع البحث من خلال الرجوع إلى الكتب والدوريات والدراسات والوثائق والآثار، ومن ثم تحليل هذه البيانات الموثقة بهدف إيجاد تفسيرات منطقية وعلمية لتلك الأحداث وربطها بالواقع الحالي. ويستخدم هذا المنهج في دراسة الظواهر والأحداث والمواقف التي مضى عليها فترة من الزمن، كما قد يرتبط بدراسة ظواهر حاضرة من خلال الرجوع إلى نشأة هذه الظواهر، والتطورات التي جرت عليها في الماضي.
2. المنهج الوصفي :
المنهج الوصفي يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع، ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ويعبر عنها تعبيرا كيفيا وكميا. ويعتمد المنهج الوصفي في جمع المعلومات عن الظاهرة أو المشكلة المراد بحثها بشكل مباشر على عدة أدوات ميدانية من أهمها: المقابلة الشخصية، الاستقصاء (الاستبيان)، الملاحظة. هذا، ويعد المنهج الوصفي من أكثر المناهج استخداما في دراسة الظروف والوقائع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
3.المنهج المقارن :
يقوم على أساس جمع معلومات عن وحدتين أو مؤسستين بهدف مقارنة أدائهما أو تحديد عوامل الضعف في أحدهما لكي يتم معالجتها.
4.منهج دراسة الحالة :
هو منهج لتنسيق و تحليل المعلومات التي يتم جمعها عن الفرد وعن البيئة التي يعيش فيها. أي أن منهج دراسة الحالة هو نوع متعمق من المناهج يتميز بالفردية حيث يتناول وحدة اجتماعية سواء كانت هذه الوحدة فردا أو أسرة أو قبيلة أو مؤسسة يهدف إلى جمع البيانات و المعلومات المفصلة عن الوضع القائم للوحدة. حيث يقوم هذه الأسلوب على جمع بيانات و معلومات كثيرة و شاملة عن حالة فردية واحدة بهدف الوصول إلى فهم أعمق للظاهرة المدروسة و ما يشبهها من ظواهر ، حيث يتم جمع البيانات عن الوضع الحالي للحالة المدروسة و كذلك ماضيها من أجل فهم أعمق و أفضل للمجتمع الذي تمثله هذه الحالة ، ويعد دراسة الحالة إحدى المناهج الوصفية .
المنهج التجريبي :
يعتبر المنهج التجريبي من افضل مناهج البحث العلمى لان هذا المنهج يعتمد بالاساس على التجربة العلمية مما يتيح فرصة عملية للمعرفة الحقائق وسن القوانين عن طريق هذه التجارب حيث يتم استخدام التجربة في إثبات الفروض وتصميم التجربة يتطلب درجة عالية من المهارة والكفاءة لأنه يتوجب فيه حصر جميع العوامل والمتغيرات ذات العلاقة بالظاهرة المدروسة وكذلك تحديد العامل المستقل المراد التعريف على دوره وتأثيره في الظاهرة وضبط العوامل الأخرى كذلك تحديد مكان وزمان إجراءها وتجهيز واضح لوسائل قياس النتائج واختبار صدقها فعند تطبيق المنهج التجريبي لابد من تحديد نوعين من المتغيرات بشكل دقيق وواضح.
المتغير المستقل : وهو العامل الذي يريد الباحث قياس مدى تأثيره في الظاهرة المدروسة
المتغير التابع : هذا المتغير نتاج تأثير العامل المستقل في الظاهرة .
لا بد له من استبعاد وضبط تأثير العوامل الأخرى على الظاهرة قيد الدراسة لكي يتيح المجال للعامل المستقل وحده بالتاثير على المتغير التابع .
أدوات البحث :
يقصد بها أداة جمع المعلومات . إذ يجب على الباحث تحديد الأداة المناسبة التي سيستخدمها في جمع المعلومات ميدانياً. ويجب أن تتناسب الأداة مع المنهج المستخدم في البحث بما يكفل دقة المعلومات التي سيتم جمعها. فكل أداة من أدوات جمع المعلومات لها مزايا ونقاط ضعف يجب أخذها في الاعتبار عند اختيارها .
ومن أهم أدوات البحث الرئيسية ما يلي :
الإستبانة Questionnaire:
وهي الأداة الأكثر استخداما في الحصول على المعلومات بطريقة مباشرة من المبحوثين. وتتكون الإستبانة من مجموعة من أسئلة محددة الإجابات في الغالب ومرتبطة بعضها ببعض من حيث الموضوع بصورة تكفل الوصول إلى المعلومات التي يهدف الباحث الوصول إليها.
المقابلة Interview :
وهي عبارة عن مجموعة من أسئلة يوجهها الباحث للمبحوث وجها لوجه بهدف الحصول على إجابات تتعلق بموضوع البحث. وتعتبر المقابلة من الأدوات الهامة لجمع المعلومات في بعض الأبحاث، خاصة تلك الأبحاث التي تعالج قضايا إنسانية غامضة أو الأسئلة التي تحتاج إلى التحقق من المعلومات بطرق عديدة.
الملاحظة Observation:
وهي عبارة عن عملية جمع البيانات من خلال المراقبة الدقيقة لسلوك أو ظاهرة معينة ومن ثم تسجيل المعلومات عن تلك الظاهرة.
تحديد العينة Sample
وهي عبارة عن جزء ممثل عن مجتمع الدراسة. والسبب في اختيار العينة هو صعوبة دراسة المجتمعات الكبيرة المتشعبة. لذا فإنه الباحث يلجأ إلى اختيار عينة تمثل المجتمع الكبير بمكوناته وخصائصه، على نحو يتمكن فيه الباحث من الحصول على نتائج مشابهة فيما لو أجريت الدراسة على المجتمع بأسره.
الدراسات السابقة :
يجب علي الباحث عرض للدراسات السابقة في موضوع بحثه حيث يقدم ملخص واف وتحليل نقدي لها في نفس الوقت حتى يتيقن القارئ من أن الباحث قد استعان بالمصادر الأولية في جمعها، ويطمئن إلى أن الدراسة التي يقوم بها الباحث جديدة .ويمكن القول تتمثل أهمية ذكر ملخص للدراسات السابقة وتقديم تحليل نقدي لها في خطة الدراسة هو ان يؤكد الباحث أن مشكلة الدراسة التي وقع عليها الاختيار ، لم يتم تناولها من قبل، أو تم تناولها ولكن بدون عمق وتفاصيل كافية، أو تم تناولها بعمق وتفاصيل ولكنها ركزت على جوانب معينة غير الجانب الذي سوف تركز عليه الدراسة الحالية.ويجب على الباحث أن يبين في عرضه للدراسات السابقة جوانب النقص والقصور في هذه الدراسات و ما الاضافة العلمية التي يضفيها البحث الحالي
قائمة المصادر والمراجع
وهي عبارة عن قائمة بالكتب والوثائق والمصادر المبدئية التي سوف يستخدمها الباحث في عملية البحث.
ما هو نظام التعرف على الكلام؟
هو نظام يقوم بتحويل الكلام المنطوق إلى نصوص يمكن كتابتها كملف في محرر النصوص أو مستند نصي في البريد الإلكتروني، وكذلك يقوم بتحويل الأوامر الصوتية التي يعطيها المستخدم للحاسب إلى أوامر وظيفية مثل فتح الملفات أو الوصول إلى القوائم وغيرها.
استخدامات أنظمة التعرف على الكلام:
تطبق بعض الشركات الكبرى في الوقت الحالي في أنظمتها للرد الآلي نظام التعرف على الكلام بأن يجيب تسجيل صوتي، يرشد المتصل إلى ضغط أزرار محددة تنقله إلى قائمة الخيارات، كما أن بعض الشركات ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث باستطاعة المتصل نطق بعض الكلمات كأوامر للحصول على غايته. كذلك تستخدم أنظمة التعرف على الكلام لمساعدة وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ممن لديهم إعاقة بدنية في الأطراف العلوية (اليدين) فلا يستطيعون الكتابة أو إعاقة بصرية ولا يمكنهم استخدام لوحة المفاتيح بريل (Braille) فتمكنهم من التحكم في العديد من المهام الحاسوبية عن طريق الأوامر الصوتية. كما تقوم أنظمة التعرف على الكلام بحفظ بيانات كلام كل مستخدم على حدة بعد كل جلسة لتسمح للأشخاص الذي يعانون من التلعثم أثناء الكلام من الاستمرار بإعطاء الأوامر لحواسيبهم، إضافةً إلى المجالات التي ذكرت سابقاً فإن بعض أنظمة التعرف على الكلام تخصص لمجالات محددة مثل المجال الطبي أو النسخ القضائي أو المجال التعليمي.
أنواع أنظمة التعرف على الكلام:
يمكن حصر أنواع أنظمة التعرف على الكلام في فئتين: أنظمة مستقلة وأنظمة غير مستقلة.
- أنظمة التعرف على الكلام المستقلة (مفردات محدودة/ عدد كبير من المستخدمين)
هي أنظمة جاهزة للاستخدام ولا تحتاج إلى التدريب علي صوت المستخدم أولاً، وتقتصر هذه الأنظمة على عدد محدود من الأوامر الصوتية المتاحة مثل خيارات القوائم الأساسية والأرقام. تعتبر هذه الأنظمة مثالية للاستخدام في الشركات التي تستخدم أنظمة الهاتف الآلي لخدمة مستخدميها، حيث يستطيع المستخدم التحدث بعدد كبير من اللهجات وعينات الكلام ويبقى نظام التعرف على الكلام المستقل رغم ذلك قادراً على فهمها في الغالب وتنفيذ الأمر الصوتي للمستخدم دون الحاجة إلى تدخل العنصر البشري.
- أنظمة التعرف على الكلام غير المستقلة (عشرات الآلاف من المفردات/عدد محدود من المستخدمين)
هي أنظمة يجب أن تدرب على صوت المتحدث قبل استخدامها كأن ينطق المتحدث أوامر صوتية معينة تجعل صوته مألوفاً للنظام، كنظام الطلب الصوتي في الهواتف المحمولة (مثال: اتصل بالمنزل)؛ وتوجيه المكالمات، البحث (مثال: ما هي حالة الطقس اليوم) أو إدخال البيانات (مثال: أدخل رقم البطاقة الائتمانية)، إعداد خطابات معالجة النصوص (مثل: معالج الكلمات"Word" أو إعداد رسائل البريد الإلكتروني). تصل دقة هذه الأنظمة في الوقت الحالي لـ ٨٥٪ وتستخدم هذه الأنظمة بشكل واسع في مجالات الأعمال والمجالات التعليمية كالنظام الذي يستخدم لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة السمعية، حيث يعتمد على نقل صورة المدرس إلى الطالب عن طريق الكمبيوتر وتحويل الصوت إلى نص مقروء ليتمكن الطالب من متابعة الشرح.
آلية عمل أنظمة التعرف على الكلام:
يقوم الحاسوب بعدة خطوات معقدة من أجل تحويل الكلام إلى نص مقروء أو أوامر حاسوبية منها:
تحويل الكلام إلى بيانات رقمية:
(١) يتم تحويل الإشارة الصوتية التناظرية التي يتلاقاها النظام على شكل اهتزازات عبر الميكرفون إلى إشارة صوتية رقمية مقسمة إلى عناصر ليستطيع النظام فهمها والتعامل معها، وكلما كانت العناصر أصغر كلما كانت الدقة أعلى والجودة أكثر.
(٢) يقوم النظام بالتخلص من الأصوات التي تشكل ضجيجاً يتداخل مع الصوت، كما يقوم بضبط سرعة الصوت لتتوافق مع سرعة الصوت المعياري المخزن في النظام لأن كل شخص يتحدث بسرعة تختلف عن الآخر.
(٣) يتم مقارنة مكونات الصوت (الفونيمات phonemes ) بالمقاطع الصوتية التي قام النظام بتخزينها بعد تدريبة من قبل المستخدم، الفونيمات إحدى وحدات الكلام لقياس الصوت الذي يميز كل حرف عن الآخر عند نطقه.
(٤) التحليل والكشف عن اللفظ اللغوي في الجملة وفصلة عن الصوت عن طريق استخدام المحاولات الإحصائية المعقدة ومن ثم مقارنة النتائج مع المكتبات الضخمة التي تم إنشاؤها من الكلمات المعروفة والجمل الشائعة والعبارات المتداولة.
التعرف على الكلام ونمذجة الكلام إحصائياً:
تطبق أنظمة التعرف علي الكلام أنظمة نمذجة إحصائية معقدة بسبب صعوبة استيعاب الكلام المستمر والمتسلسل وبسبب تشابه بعض كلمات اللغة في الصوت وطريقة النطق، ومن أكثر هذه الأنظمة شيوعاً نموذج ماركوف الخفيthe hidden markov model والشبكات العصبية neural networks.
نقاط الضعف لنظام التعرف على الكلام:
هناك العديد من العوامل التي ما زالت تأثر عل أنظمة التعرف على الكلام فتقلل من كفاءتها ودقتها؛ فليس هنالك نظام مثالي ١٠٠٪ ومن هذه العوامل ما يلي:
- الكلام المتداخل وهو الكلام الصادر من عدة مستخدمين بنفس الوقت. يقول جون غاروفولو: "إذا استخدمت تقنية التعرف على الكلام في الحوارات والمقابلات التي يقاطع فيها الأشخاص بعضهم البعض، أو التكلم بينما يقوم شخص آخر بالكلام فسوف تعطي بلا شك نتائج مزريةٍ للغاية".
- الكلمات المتجانسة يصعب على أنظمة التعرف على الكلام تمييز الكلمات التي تتشابه في الصوت مع اختلافها في الإملاء والمعنى.