يتناول البحث الصراعات السياسية على السلطة والنفوذ مدينة حلب في نهايات القرن الثامن وبدايات القرن التاسع عشر ، فقد عرفت حلب في تلك المرحلة صراعاُ دامياً على السلطة والنفوذ بين مختلف القوى المتواجدة على الساحة السياسية في المدينة ، وكان على رأس تلك القوى الولاة العثمانيين الممثلين الشرعيين للسلطة المركزية للدولة العثمانية في الولاية ، والأشراف الذين يعتبرون من الفئات الاجتماعية الهامة التي أدت دوراً مؤثراً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ولاية حلب في تلك المرحلة التاريخية الهامة ، فقد شكل الأشراف في تلك المرحلة القوة المحلية الرئيسة التي وقفت في وجه القوة العثمانية الممثلة بالوالي والعساكر العثمانيون
The research deals with the political struggles over power and influence in the city of Aleppo at the end of the eighteenth century and the beginning of the nineteenth century , at that stage , Aleppo witnessed a bloody struggle for power and influence between the various forces present in the city's political arena .
بينت الدراسة بوضوح الجذور التاريخية للهجرات الأرمينية إلى سورية، ووضع اللبنات الأولى لبدايات هذه الهجرات والتي بنيت على أساسها بعد حين العلاقات التجارية والاجتماعية بين العرب والأرمن.
بني هذا البحث على دراسة سجلين من سجلات المحكمة الشرعية بدمشق ،و هما محفوظان في مديرية الوثائق التاريخية بدمشق تحت رقمي / ٤ ٣ ٢/ ، و/ ٢٦٨ / . يتضمن السجل الأول القضايا التي سجلت في هذه المحكمة عام ٠ ١ ٢ ١ - ١ ١ ٢ ١ هـ /1795م ، ويحتوي على (١٣٠ ) وثيقة
يعد الأمير فخر الدين المعني الثاني من الأمراء الذين حكموا لبنان و وضعوا أسس الدولة
اللبنانية الحديثة، إذ تمتع جبل لبنان في عهده بقدر من الاستقلال الذاتي داخل الدولة
العثمانية. و تاريخ الإمارة هو بالدرجة الأولى تاريخ انضواء جبل لبنان كله تحت لواء
السلطة العثمانية على الرغم من استقلاله الذاتي.
حقق السلطان بايزيد الثاني القليل من الانجازات في المجال العسكري على الجبهة الأوروبية مقارنة مع والده السلطان محمد الفاتح، إلا أنها كانت ذات أهمية كبرى في المجال الاستراتيجي، فقد نجح في ضم مدينتي كيلي وآق كرمان، و بفضله أصبح البحر الأسود بحيرة عثمانية
بدأ الصراع على العرش في الدولة العثمانية منذ نشأتها، و قد حاول السلاطين العثمانيون حماية مركزهم السلطاني بكافة الطرق، و هذا يفسر قيامهم بالكثير من الإجراءات الوقائية لحماية عروشهم، و منها قيام السلطان محمد الفاتح بسن قانونه المُستند على فتوى شرعية تُ