يتكلم البحث عن الحرب التي نشبت بين روسيا القيصرية والدولة العثمانية سنة 1854م على المناطق الحدودية بينهما ، والتي بلغت أوجها في شبه جزيرة القرم، وتدخلت في هذه الحرب العديد من الدول الأوربية بما فيها، فرنسا وبريطانيا والنمسا، وذلك نتيجة مصالح متعددة لجميع هذه الأطراف من تلك الحرب، كلاً وفق مقتضياته السياسة والاقتصادية، ووقفت جميع تلك الدول الأوربية إلى جانب العثمانيين خشية من تضخم القوة الروسية وحفاظاً على الدولة العثمانية بوضعها الضعيف آنذاك تماشياً مع المصالح العثمانية، ومرت تلك الحرب بمراحل متعددة ابتدأت بالاحتلال الروسي لبعض المناطق في البلقان بما فيها الأفلاق والبغدان وانتهت بهزيمة الروس بعد أن تظافرت الجيوش الأوربية ضدَّ روسيا ودمرت الميناء الحربي الروسي على البحر الأسود سباستبول.
The Research Talks About The War That Broke Out Between Tsarist Russia And The Ottoman Empire In The Year 1854 AD On The Border Areas Between Them, Which Reached Its Climax In The Crimea, And Many European Countries, Including France, Britain And Austria, Intervened In This War, As A Result Of The Multiple Interests Of All These Parties, Including Those The War, Each According To Its Political And Economic Requirements, And All Those European Countries Stood By The Ottomans For Fear Of The Expansion Of The Russian Power And In Order To Preserve The Ottoman Empire In Its Weak Position At The Time, In Line With Ottoman Interests, And That War Went Through Several Stages, Starting With The Russian Occupation Of Some Regions In The Balkans, Including Wallachia And Baghdan, And Ended With The Defeat Of The Russians After The European Armies Joined Forces Against Russia And Destroyed The Russian Military Port On The Black Sea, Sebastpol.
بينت الدراسة بوضوح الجذور التاريخية للهجرات الأرمينية إلى سورية، ووضع اللبنات الأولى لبدايات هذه الهجرات والتي بنيت على أساسها بعد حين العلاقات التجارية والاجتماعية بين العرب والأرمن.
بني هذا البحث على دراسة سجلين من سجلات المحكمة الشرعية بدمشق ،و هما محفوظان في مديرية الوثائق التاريخية بدمشق تحت رقمي / ٤ ٣ ٢/ ، و/ ٢٦٨ / . يتضمن السجل الأول القضايا التي سجلت في هذه المحكمة عام ٠ ١ ٢ ١ - ١ ١ ٢ ١ هـ /1795م ، ويحتوي على (١٣٠ ) وثيقة
يعد الأمير فخر الدين المعني الثاني من الأمراء الذين حكموا لبنان و وضعوا أسس الدولة
اللبنانية الحديثة، إذ تمتع جبل لبنان في عهده بقدر من الاستقلال الذاتي داخل الدولة
العثمانية. و تاريخ الإمارة هو بالدرجة الأولى تاريخ انضواء جبل لبنان كله تحت لواء
السلطة العثمانية على الرغم من استقلاله الذاتي.
حقق السلطان بايزيد الثاني القليل من الانجازات في المجال العسكري على الجبهة الأوروبية مقارنة مع والده السلطان محمد الفاتح، إلا أنها كانت ذات أهمية كبرى في المجال الاستراتيجي، فقد نجح في ضم مدينتي كيلي وآق كرمان، و بفضله أصبح البحر الأسود بحيرة عثمانية
بدأ الصراع على العرش في الدولة العثمانية منذ نشأتها، و قد حاول السلاطين العثمانيون حماية مركزهم السلطاني بكافة الطرق، و هذا يفسر قيامهم بالكثير من الإجراءات الوقائية لحماية عروشهم، و منها قيام السلطان محمد الفاتح بسن قانونه المُستند على فتوى شرعية تُ