وصلت الدولة العثمانية إلى أوج قوتها السياسية والعسكرية في القرن السادس عشر، حيث سيطرت على ممتلكات شملت قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وضمت أعراق وقوميات وأديان مختلفة، ومع هذه التوسعات فقد رغبت الدولة العثمانية في تحقيق هيمنتها الدولية، لكنها اصطدمت بمواجهة الدول الأوروبية لها، لذلك سعت لإيجاد بدائل تحقق فيها أهدافها التوسعية دون استخدام القوة العسكرية، فلجأت إلى سياسة عقد المعاهدات والاتفاقيات مع تلك الدول.
The Ottoman Empire reached its peak of political and military power in the sixteenth century, where it controlled territories across Asia, Africa, and Europe, encompassing different races, ethnicities, and religions. Withthese expansions, the Ottoman Empire sought to achieve international dominance but faced opposition from European powers. As a result, the empire sought alternatives to achieve its expansionist goals without resorting to military force, turning to a policy of concluding treaties and agreements with those countries.
بينت الدراسة بوضوح الجذور التاريخية للهجرات الأرمينية إلى سورية، ووضع اللبنات الأولى لبدايات هذه الهجرات والتي بنيت على أساسها بعد حين العلاقات التجارية والاجتماعية بين العرب والأرمن.
بني هذا البحث على دراسة سجلين من سجلات المحكمة الشرعية بدمشق ،و هما محفوظان في مديرية الوثائق التاريخية بدمشق تحت رقمي / ٤ ٣ ٢/ ، و/ ٢٦٨ / . يتضمن السجل الأول القضايا التي سجلت في هذه المحكمة عام ٠ ١ ٢ ١ - ١ ١ ٢ ١ هـ /1795م ، ويحتوي على (١٣٠ ) وثيقة
يعد الأمير فخر الدين المعني الثاني من الأمراء الذين حكموا لبنان و وضعوا أسس الدولة
اللبنانية الحديثة، إذ تمتع جبل لبنان في عهده بقدر من الاستقلال الذاتي داخل الدولة
العثمانية. و تاريخ الإمارة هو بالدرجة الأولى تاريخ انضواء جبل لبنان كله تحت لواء
السلطة العثمانية على الرغم من استقلاله الذاتي.
حقق السلطان بايزيد الثاني القليل من الانجازات في المجال العسكري على الجبهة الأوروبية مقارنة مع والده السلطان محمد الفاتح، إلا أنها كانت ذات أهمية كبرى في المجال الاستراتيجي، فقد نجح في ضم مدينتي كيلي وآق كرمان، و بفضله أصبح البحر الأسود بحيرة عثمانية
بدأ الصراع على العرش في الدولة العثمانية منذ نشأتها، و قد حاول السلاطين العثمانيون حماية مركزهم السلطاني بكافة الطرق، و هذا يفسر قيامهم بالكثير من الإجراءات الوقائية لحماية عروشهم، و منها قيام السلطان محمد الفاتح بسن قانونه المُستند على فتوى شرعية تُ