ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير نوع سياسة العناية بالعين على معدل حدوث اعتلال القرنية التعرضي عند مرضى التهوية الآلية

The effect kind of eye care policy on the incidence rate of exposure keratopathy among mechanically ventilated patients

1007   0   11   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

مرضى الرعاية المركزة و خاصة مرضى التهوية الآلية هم عالي الخطورة لتطور أمراض سطح العين و ذلك بسبب تأذي آليات تحصين العين لديهم كنقص انغلاق الأجفان, و نقص منعكس الرفيف, و نقص إنتاج الدمع, و زيادة تعرض العين للجراثيم . تؤدي غالباً هذه العوامل لعدم إغلاقٍ كاملٍ للأجفان و تعرض العين و اعتلالها، و هذا ما يدعى باعتلال القرنية التعرضي, و الذي يظهر بمعدل عالٍ عند مرضى التهوية الآلية . العناية بالعين هي جزء من العناية المقدمة لكل مريض في وحدات الرعاية المركزة . حيث إنَ المرضى غير الواعين و المسكنين و المشلولين هم المجموعة الأكثر خطورة و الأكثر حاجة للعناية بالعين و الحفاظ على حالتها الطبيعية . الهدف: لتحديد تأثير نوع سياسة العناية بالعين على معدل حدوث اعتلال القرنية التعرضي لدى مرضى التهوية الآلية.


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير نوع سياسة العناية بالعين على معدل حدوث اعتلال القرنية التعرضي لدى مرضى التهوية الآلية. أجريت الدراسة على 30 مريضًا في مشفى الباسل في طرطوس، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة. استخدمت السياسة الأولى جل مرطب (viscotears) على العين اليسرى للمجموعة التجريبية، بينما استخدمت السياسة الثانية جل مرطب مع ضماد لاصق على العين اليمنى. تُركت المجموعة الضابطة للرعاية الروتينية بالمستشفى. أظهرت النتائج أن السياسة الثانية كانت الأكثر فعالية في تقليل معدل حدوث اعتلال القرنية التعرضي مقارنة بالسياسة الأولى والرعاية الروتينية. أوصت الدراسة باستخدام حجيرات الترطيب المغلقة (الجل مع الضماد اللاصق) كوسيلة فعالة للحد من اعتلال القرنية التعرضي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على مشكلة صحية حرجة تواجه مرضى التهوية الآلية في وحدات العناية المركزة. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. على سبيل المثال، حجم العينة كان صغيرًا نسبيًا (30 مريضًا فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. كما أن الدراسة اقتصرت على مشفى واحد، مما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج على نطاق أوسع. كان من الممكن أيضًا تضمين مزيد من التفاصيل حول العوامل المحتملة الأخرى التي قد تؤثر على نتائج الدراسة، مثل الحالة الصحية العامة للمرضى أو الأدوية الأخرى التي يتناولونها. بشكل عام، تعتبر الدراسة خطوة إيجابية نحو تحسين رعاية العين لمرضى التهوية الآلية، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج وتوسيع نطاقها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد تأثير نوع سياسة العناية بالعين على معدل حدوث اعتلال القرنية التعرضي لدى مرضى التهوية الآلية.

  2. ما هي السياسات التي تم اختبارها في الدراسة؟

    تم اختبار سياستين في الدراسة: الأولى استخدام جل مرطب (viscotears) فقط، والثانية استخدام جل مرطب مع ضماد لاصق.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي أن استخدام حجيرات الترطيب المغلقة (الجل مع الضماد اللاصق) كان أكثر فعالية في تقليل معدل حدوث اعتلال القرنية التعرضي مقارنة باستخدام الجل فقط أو الرعاية الروتينية بالمستشفى.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة بتطبيق سياسة العناية بالعين التي تشمل استخدام جل مرطب مع ضماد لاصق كوسيلة فعالة للحد من معدل حدوث اعتلال القرنية التعرضي لدى مرضى التهوية الآلية.


المراجع المستخدمة
Mercieca F, Suresh P,et al. Ocular surface disease in intensive care patients. Eye,1999;13: 231–236
Hernandez EV, Mannis MJ. Superficial keratopathy in intensive care unit patients. Am J Ophthalmol, 1997;124(2):212-6
Imanaka H, Taenaka N, Nakamura J,et al. Ocular surface disorders in the critically ill. AnesthAnalg 1997;85(2):343-6
قيم البحث

اقرأ أيضاً

المقدمة: يعد الإنتان الفموي من الاضطرابات الشائعة في وحدات الرعاية المركزة، وخاصة لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين. يساهم تطبيق سياسة الرعاية بالفم بشكل كبير في منع حدوث الإنتان، وقد أكدت جمعية نظافة الأسنان الأمريكية ADHA أن استخدام محلول غلوكونات ا لكلورهيكزيدين0.12% و محلول البوفيدون أيودين 1% ضمن إجراءات سياسة العناية بالفم يساهم إلى حد كبير في منع حدوث الإنتان الفموي.الهدف: أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تطبيق سياسة العناية بالفم على معدل حدوث الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين. أدوات البحث و طرائقه:أجري البحث على عينة قوامها 45 مريضاً في وحدات الرعاية المركزة في مستشفى الباسل بطرطوس. تم تقييم حالة الفم ونتيجة تطبيق سياسات العناية بالفم في المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية والمجموعة الضابطة باستخدام مقياس بيك لتقييم الفم BOAS بعد 72 ساعة من تطبيق السياسات. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تطبيق سياسة العناية بالفم. إذ انخفضت نسبة حدوث الإنتان بشكل ملحوظ (P=0.000*) في المجموعة التجريبية الأولى التي تلقت إجراءات السياسة التمريضية الأولى (محلول غلوكونات الكلورهيكزيدين0.12% ) و بدرجة أقل في المجموعة الثانية التي تلقت إجراءات السياسة التمريضية الثانية (محلول البوفيدون أيودين 1%) بينما كانت النتائج سلبية وأقل بكثير في المجموعة الضابطة التي تركت لروتين المستشفى (المحلول الملحي المعتدل). الاستنتاجات:تقترح معلومات الدراسة أن تطبيق سياسة العناية بالفم (غلوكونات الكلورهيكزيدين0.12%، و البوفيدون أيودين1%) يساهم في خفض معدل حدوث الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين
تُعد عسرة البلع من أهم المضاعفات الشائعة عند مرضى الجهاز العصبي في وحدات الرعاية المركزة. الهدف: هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير سياسة الرعاية التمريضية على عسرة البلع عند مرضى الجهاز العصبي في وحدات الرعاية المركزة. أدوات البحث وطرائقه: أجُريت هذه الدر اسة على عينة مؤلفة من (40) مريضاً موزعين على أربعة مجموعات (تمرين (Shaker)، مناورة (Mendelsohn)، تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn)، المجموعة الضابطة) في قسم الرعاية المركزة في مستشفى الأسد الجامعي و المستشفى الوطني ممن يعانون من عسرة بلع، جُمعت البيانات باستخدام استمارة تتضمن البيانات الشخصية واستمارة تتضمن مقياس شدة عسرة البلع. النتائج: خلُصت النتائج إلى أن تطبيق تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn) مع بعض كان له الأثر الأكبر على إنقاص شدة عسرة البلع، و أوصت الدراسة بضرورة تطبيق تمرين (Shaker) و مناورة (Mendelsohn)، عند المرضى الذين لديهم عسرة بلع.
يعتبر مرضى جراحة البطن العلوية أكثر عرضة للتغيرات في الوظائف الرئوية و بالتالي لنقص حاد في وظيفة الجهاز التنفسي، و تلعب تقنيات المعالجة الفيزيائية و خاصة تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز بالإضافة للمشي دورا هاماً في تحسين الوظائ ف الرئوية، و هنا يكمن دور التمريض في تدريب المرضى على هذه التقنيات و تشجيعهم على تطبيقها باكراً بعد العمل الجراحي. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير تطبيق سياسة تمريضية (تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز و المشي) على الوظيفة التنفسية عند مرضى جراحة البطن العلوية. تم اختيار عينة مؤلفة من 45 مريضاً بطريقة عشوائية من كلا الجنسين ممن خضعوا لجراحة على منطقة البطن العلوية في مشفى الأسد الجامعي بمحافظة اللاذقية، تم تطبيق سياسة تمريضية للمرضى و تم تقييم الوظائف الرئوية باستخدام جهاز قياس وظائف الرئة (السبيروميتر) و قياس درجة اشباع الدم الشرياني بالأوكسجين باستخدام مقياس الأكسجة النبضي. يمكننا أن تستخلص من نتائج هذه الدراسة بأن تطبيق سياسة تمريضية ساهم في الحفاظ على الوظيفة التنفسية لدى مرضى المجموعتين التجريبيتين الأولى و الثانية حيث كان مقدار التراجع في الوظيفة التنفسية و النقصان في قيم الوظائف الرئوية و درجة إشباع الدم الشرياني بالأوكسجين أقل بشكل ملحوظ لدى أفرادها بين المجموعتين و بشكل خاص لدى مرضى المجموعة التجريبية2 .
يهدف البحث إلى تقييم تأثير العلاج الفيزيائي على فطام المريض عن جهاز التنفس الآلي وطول مدة إقامته في وحدة الرعاية المركزة (ICU). تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين. تلقت المجموعة الضابطة الرعاية التمريضية الروتينية. وقد تم الحصول على البيانات من المرضى الذ ين لا يتلقون العلاج الفيزيائي من سجلات المستشفى. بينما أخضعت المجموعة التجريبية لبرنامج العلاج الفيزيائي. أجري هذا البحث على عينة قوامها 30 مريضاً ومريضة موضوعين على جهاز التهوية الآلية في وحدات الرعاية المركزة بمشفى الأسد الجامعي. تم تقييم المعلومات الديموغرافية، والدراسات التشخيصية، ووجود أمراض مزمنة، والقياسات التنفسية عند القبول، وشدة الحالة الكلية للمريض بمقياس وظائف الأعضاء الحادة و الصحة المزمنة، نتائج المريض، ومدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة، ومدة الدعم بالتنفس الآلي، والمضاعفات. حيث تمت مقارنة وقت نزع الأنبوب وطول مدة البقاء في وحدة الرعاية المركزة بين المجموعتين. وكانت مدة الاعتماد على جهاز التنفس الآلي عند مرضى المجموعة الضابطة أطول منها عند مرضى المجموعة التجريبية، بفروق ذات دلالة إحصائية (P <0.05). كما لوحظ أن مدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة كانت أقل في المجموعة التجريبية مما كانت عليه في المجموعة الضابطة بفروق ذات دلالة إحصائية (P <0.05). وعلى الرغم من أن المرضى متماثلون في التشخيص والخصائص الجسمانية إلا أن طول مدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة كانت أقل في المجموعة الضابطة بفروق ذات دلالة إحصائية. أظهرت النتائج أن العلاج الفيزيائي له تأثير كبير في تقليل اعتماد المريض على أجهزة التنفس الآلي وتقصير مدة الإقامة في وحدة الرعاية المركزة
الهدف: دراسة تأثير تصليب القرنية على اعتلال القرنية الفقاعي المحدث بالعدسات الصنعية الطرق: شارك بالدراسة 15مريض مشخص لديهم اعتلال قرنية فقاعي تالي لاستئصال الساد و زرع عدسات داخل العين. تم إجراء فحص القدرة البصرية المصححة ,الفحص بالمصباح الشقي , تقد ير شفافية القرنية و الألم العيني و قياس سماكة القرنية قبل التصليب و بعد شهر, 3 أشهر, 6 أشهر من التصليب. تم اجراء تصليب القرنية بعد إزالة الظهارة و تقطير الريبوفلافين كل 3 دقائق لمدة نصف ساعة ثم تطبيق الاشعة فوق البنفسجية A لمدة نصف ساعة مع تطبيق الريبوفلافين كل 5 دقائق. النتائج: كان العمر الوسطي للمرضى 65.5 سنة (9 اناث و 6 ذكور). حدث تناقص ملحوظ بسماكة القرنية بعد التصليب و لم يكن هناك تغير هام بالقدرة البصرية بعد التصليب. حصل تحسن في شفافية القرنية بالشهر الأول فقط. تناقص الالم العيني بشكل ملحوظ بعد التصليب خاصة بالشهر الأول و الثالث. الاستنتاج: تصليب القرنية الضوئي اجراء فعال و مؤقت لتخفيف الألم العيني لدى مرضى اعتلال القرنية الفقاعي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا