ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تاثير إضافة خميرة الخبز (Sacharomyces cerevisiae ) لبعض مخلفات البقوليات في إنتاجية الفطر المحاري ( Pleurotus ostreatus)

708   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذ هذا البحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في محطة بحوث طرطب / مركز بحوث القامشلي وذلك لتحديد أفضل وسط زراعة لنمو وإنتاجية الفطر المحاري ( Pleurotus ostreatus)و لدراسة تاثير إضافة مستويات مختلفة من خميرة الخبز (Sacharomyces cerevisiae ) للخلطات المستخدمة في كمية ونوعية الإنتاج للفطر المحاري


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة تأثير إضافة خميرة الخبز (Saccharomyces cerevisiae) إلى بعض مخلفات البقوليات على إنتاجية الفطر المحاري (Pleurotus ostreatus). تم تنفيذ البحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في محطة بحوث طرطب، حيث تم تعقيم أوساط الزراعة وتجهيزها بخلطات مختلفة من قش القمح، بقايا الحمص، بقايا العدس، وبقايا البيقية. أضيفت الخميرة بمستويات مختلفة (0، 1، 2 غرام لكل كيلوغرام من الوسط الجاف). أظهرت النتائج إمكانية استخدام مخلفات البقوليات المتوفرة محلياً في إنتاج الفطر المحاري بدلاً من قش القمح، حيث نضجت الأجسام الثمرية بسرعة أكبر على هذه المخلفات. كما تبين أن للخميرة دوراً في تنشيط وزيادة تحلل الوسط الزراعي، مما أدى إلى رفع الإنتاجية وزيادة نسبة المادة الجافة والبروتين في الفطر المحاري. تم حساب كفاءة التحول الحيوي والإنتاجية، وأظهرت النتائج تفوقاً ملحوظاً للأوساط المضاف إليها الخميرة بمعدل 2 غرام لكل كيلوغرام من الوسط الجاف. كما تم تحليل التركيب الكيميائي للأوساط قبل وبعد الزراعة، وأظهرت النتائج انخفاضاً في نسبة الكربون العضوي وارتفاعاً في نسبة الآزوت الكلي بعد الزراعة، مما يشير إلى نشاط حيوي فعال للفطر في تحلل الوسط الزراعي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو استخدام مخلفات البقوليات المتوفرة محلياً في إنتاج الفطر المحاري، مما يساهم في تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال توسيع نطاق التجارب لتشمل أنواعاً أخرى من الفطريات ودراسة تأثير إضافة الخميرة على مدى أطول من الزمن. كما يمكن تحسين تحليل البيانات باستخدام تقنيات إحصائية أكثر تقدماً لتحديد العوامل الأكثر تأثيراً على الإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء دراسات ميدانية لتقييم الجدوى الاقتصادية لهذه الطريقة في ظروف زراعية مختلفة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد أفضل وسط زراعة لنمو وإنتاج الفطر المحاري Pleurotus ostreatus ودراسة تأثير إضافة مستويات مختلفة من خميرة الخبز Saccharomyces cerevisiae على كمية ونوعية الإنتاج.

  2. ما هي الأوساط الزراعية المستخدمة في الدراسة؟

    الأوساط الزراعية المستخدمة في الدراسة تشمل قش القمح، بقايا الحمص، بقايا العدس، وبقايا البيقية، بالإضافة إلى خلطات مركبة من هذه المخلفات مع قش القمح.

  3. ما هو تأثير إضافة خميرة الخبز على إنتاجية الفطر المحاري؟

    إضافة خميرة الخبز بمعدل 2 غرام لكل كيلوغرام من الوسط الجاف أدت إلى زيادة الإنتاجية في جميع معاملات البحث، كما ساهمت في زيادة نسبة المادة الجافة والبروتين في الفطر المحاري.

  4. ما هي النتائج الرئيسية لتحليل التركيب الكيميائي للأوساط الزراعية قبل وبعد الزراعة؟

    أظهرت النتائج انخفاضاً في نسبة الكربون العضوي وارتفاعاً في نسبة الآزوت الكلي بعد الزراعة، مما يشير إلى نشاط حيوي فعال للفطر في تحلل الوسط الزراعي.


المراجع المستخدمة
الحمدان , إبراهيم ( 2004) أسس علم الفطور جامعة حلب مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفَ البحث إلى دراسة استثمار عصارة سوق الذرة البيضاء السكرية، كركيزة لانتاج الكتلة الحيوية لخميرة الخبز (Saccharomyces cerevisiae), و أمثلة شروط درجة الحرارة و سرعة التحريك، ضمن دوارق زجاجية في الهزازة الرحوية، و طبقت النتائج في مخمر رباعي الأوعي ة بطريقة الدفعة (Batch) مع استخدام مولاس الشوندر السكري كشاهد للمقارنة.
اختبرت في هذا البحث إمكانية استثمار مولاس تكرير السكر الخام فـي إنتـاج كحـول الإيتـانول باستخدام العزلة المتفوقة R1 التي اختيرت في بحث سابق من 20 عزلة محلية لخميـرة cerevisiae Saccharomyces لتفوقها في إنتاج الكحول من مولاس الشوندر السكري المحلي. أب ـدت العزلـة R1 المأخوذة من راسب تخمير النبيذ من مصنع للمشروبات في منطقة كفرام أيضاً تفوقها في انتاج الايتانول من ركيزة المولاس الناتج من تكرير السكر الخام على باقي العزلات، و درس بعد ذلـك تـأثير درجـات الحرارة 20 و 25 °و 30 °و 35°م و درجات الحموضة (pH (4 و 5. 4 و 5 و 5.5 و تركيز المادة الجافـة (Bx (16 % و 20 % و 24 % و 28 % في قدرة هذه العزلة في إنتاج الإيثانول من المولاس النـاتج عـن تكرير السكر الخام. أثبتت الدراسة أن أفضل مردود من الإيثانول باستخدام العزلة R1 قد تَحقّق عند درجة حرارة 30 م و pH 5 و تركيز مادة جافة (Bx) في المولاس 16%.
نفذ هذا البحث في مخابر قسم علوم الأغذية بكلية الزراعة بجامعة دمشق، و بمخبر الميكروبيولوجيا و المناعيات في هيئة الطاقة الذرية، حيث أخذ 20 كغ من مركز عصير التفاح بتركيز 70 % من معمل عصير الجبل الطبيعي في محافظة السويداء و منه حضر كل من التركيزيين 35 %-15% بإضافة الماء المقطر و المعقم حسب طريقة بيرسون.
تمت دراسة تأثير خلط بعض المواد المتوفرة محلياً و رخيصة الثمن (رمل نهري, برلايت, نشارة الخشب, نحاتة) مع البيتموس في تحضير تربة التغطية لمزارع إنتاج الفطر الزراعي. و تضمن البحث 14 معاملة. أظهرت النتائج أن إضافة نشارة الخشب و البرلايت إلى البيتموس بنسب ة 10, 20, 30% أسهمت في زيادة قدرة تربة التغطية على الاحتفاظ بالماء قياساً بباقي المعاملات فكان له دور ايجابي في زيادة انتاج الفطر الزراعي بشكل معنوي في الأسبوع الأول و سجلت معاملة إضافة نشارة الخشب 20% أعلى انتاج في نفس الأسبوع، إذ بلغ 16.33 كغ/م2 قياساً بالشاهد 9.5 كغ/م2، إضافة إلى زيادة كمية إنتاج الأسبوعين الأول و الثاني (26 كغ/م2) مقابل ( 21.5كغ/م2) للشاهد. أدت جميع معاملات إضافة نشارة الخشب إلى زيادة كمية الإنتاج الكلي بفروق معنوية قياساً بالشاهد, بينما تفوقت معاملة الشاهد معنوياً على باقي المعاملات و قد أعطت معاملة إضافة النحاتة بنسبة 30% أدنى انتاج كلي 8.17 كغ/م2, و أدت إضافة البرليت بنسبة 20% و نشارة الخشب بنسبة 10, 20 , 30% إلى زيادة الربح الصافي و معامل الربحية قياساً بالتكاليف.
أعطتْ إضافة المطحون المغربل من بذور الأفوكادو إلى خلطات دقيق القمح المُعدة للخبيز بالنسب المدروسة ، ارتفاعاً في محتواها من المكونات التالية: (رطوبة ، ألياف ، رماد ، نشا ، سكريات ذائبة كلية) و ذلك بزيادة نسبة الخلط بهذا المطحون ، بينما انخفضت نسبة الب روتين ؛ كما تراجعت نوعية الجلوتين في عينات الدقيق بعد العجن و ذلك بشكل طفيف في الخلطتين (5 ، 10%) ، بينما كان التراجع في نوعية الجلوتين أوضح في الخلطتين 15 ، 20% . تحسنت بعض الصفات النوعية ، و الصفات الحسيّة (المذاقية) للخبز العربي (الشامي) و خبز الفينو ، مثل : نسبة الرطوبة المفقودة خلال التبريد و خلال التسوية أو الخبز ، بزيادة نسبة مطحون بذور الأفوكادو في خلطات الدقيق، كذلك تحسّنتْ الصفات الحسية (المذاقية) لعينات الخبز العربي (الشامي) و خبز الفينو ، بزيادة نسبة مطحون بذور الأفوكادو في خلطات الدقيق ، باستثناء نسبة الخلط 20% فقد خفّضت من الصفات الحسية (المذاقية) مقارنةً بعينات الشاهد . و تراجعت فقط الصفة الحسية (الطعم) لعينات الخبز العربي (الشامي) و خبز الفينو المعدة من خلطات الدقيق بنسبة 15 ، 20% مطحون بذور الأفوكادو حيث تميزت العينات المذكورة بظهور طعم لاذع ، و حصلت على درجة ضعيفة لناحية الطعم .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا