ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير استخدام تراكيز مختلفة من الملوحة في بعض صفات النمو لغراص القطف الملحي والروثا

883   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت هذه الدراسة بهدف : تحديد مدى مقدرة نباتات القطف الملحي والروثا على النمو في ظروف الري بمياه عالية الملوحة ودراسة بعض صفات النمو لتحديد طبيعة نمو كل من القطف الملحي والروثا ضمن ظروف الدراسة المحددة


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير استخدام تراكيز مختلفة من الملوحة على بعض صفات النمو لنباتات القطف الملحي والروثا. تم إجراء البحث في مركز أبحاث جامعة الفرات في قرية المريعية، حيث استخدم 1000 غرسة موزعة بالتساوي بين القطف الملحي والروثا. تم توزيع الغراس عشوائياً على خمس معاملات، حيث تحتوي كل معاملة على 100 غرسة موزعة ضمن أربع مكررات. تم استخدام أربعة تراكيز من المياه المالحة لري النباتات، وتم دراسة الصفات الخضرية ومؤشرات النمو مثل معدل النمو النسبي، معدل الكفاءة التمثيلية، معدل النمو المطلق، ونسبة الوزن الجاف للمجموع الخضري إلى المجموع الجذري. أظهرت النتائج وجود فروق معنوية واضحة بين المعاملات على صفة طول النبات، الوزن الطازج، الوزن الجاف، والمساحة الورقية. كما أظهرت الدراسة وجود علاقات ارتباط موجبة بين موعد أخذ العينة وكل من طول النبات، الوزن الطازج، الوزن الجاف، المساحة الورقية، ومعدل النمو المطلق. وأظهرت النتائج أن معاملة الشاهد (الري بمياه الفرات) تفوقت على باقي المعاملات في معظم الصفات المدروسة.
قراءة نقدية
على الرغم من أن الدراسة قدمت نتائج هامة حول تأثير الملوحة على نمو نباتات القطف الملحي والروثا، إلا أنها لم تتناول بشكل كافٍ الآليات الفسيولوجية والبيوكيميائية التي تفسر هذه التأثيرات. كما أن الدراسة اقتصرت على نوعين فقط من النباتات، مما يحد من إمكانية تعميم النتائج على أنواع نباتية أخرى. كان من الأفضل أيضاً تضمين تحليل اقتصادي لتكلفة استخدام المياه المالحة مقارنة بالمياه العذبة. بالإضافة إلى ذلك، لم تتناول الدراسة تأثير الملوحة على جودة المحصول النهائي، وهو جانب هام يجب مراعاته في الأبحاث المستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تحديد مدى مقدرة نباتات القطف الملحي والروثا على النمو في ظروف الري بمياه عالية الملوحة، ومعرفة التركيز الملحي الذي يعطي فيه النبات أفضل مؤشر نمو.

  2. ما هي التراكيز المستخدمة من المياه المالحة في ري النباتات؟

    تم استخدام أربعة تراكيز من المياه المالحة لري النباتات: بالنسبة للقطف الملحي 15، 20، 25، و30 ميلليموز/ديسمز، وبالنسبة للروثا 5، 10، 15، و20 ميلليموز/ديسمز، بالإضافة إلى معاملة الشاهد (الماء العادي).

  3. ما هي الصفات الخضرية التي تم دراستها في هذه البحث؟

    تم دراسة الصفات الخضرية التالية: طول النبات، الوزن الطازج للنبات، الوزن الجاف للنبات، والمساحة الورقية.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج وجود فروق معنوية واضحة بين المعاملات على صفة طول النبات، الوزن الطازج، الوزن الجاف، والمساحة الورقية. كما أظهرت الدراسة وجود علاقات ارتباط موجبة بين موعد أخذ العينة وكل من طول النبات، الوزن الطازج، الوزن الجاف، المساحة الورقية، ومعدل النمو المطلق.


المراجع المستخدمة
خليفه طه (1998) المراعي والبادية - كلية الزراعة الثانية
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت التجربة خلال الموسم 2014 على شجيرات عنب من الصنف البلدي بعمر 20 عاما مطعمة على الاصل, و مرباة بالطريقة العشوائية, بهدف دراسة تأثير استعمال مستويات مختلفة من مستخلص أعشاب البحر المضافة إلى التربة 4 مرات خلال موسم النمو في بعض الخصائص الكمية و النوعية للعنب البلدي.
جرى هذا البحث خلال موسم 2012-2013 على شجيرات عنب من الصنف الحلواني ، بعمر 10 سنوات ، مطعمة على الأصل 41B. و ذلك باستعمال ثلاثة مستويات من الأسمدة العضوية (سماد الأبقار، الأغنام، الدواجن) (10-20-40 طن/هـ) ، إضافةً إلى ثلاث معاملات من خلطة من هذه الأسم دة من المستويات الثلاثة ، و بواقع (3.33-6.67-13.33 طن/ه) من كل نوع سماد عضوي ، كما استعملت ثلاث معاملات للتسميد المعدني (N,P,K) من خلطة من الأسمدة الثلاث بنسبة (1:1:1) ، باستخدام الأسمدة المعدنية (يوريا 46%، سوبر فوسقات مركز 46%، سلفات البوتاسيوم 50%) بواقع (100-200-400 كغ/ه) إضافةً إلى الشاهد بدون تسميد ، و ذلك لدراسة تأثيرها في بعض الصفات الكمية و النوعية لصنف العنب الحلواني و كانت النتائج كما يلي: حقق استعمال التسميد المعدني و العضوي بجميع مستوياته و أنواعه تفوقاً في جميع الصفات المدروسة مقارنة مع الشاهد. تفوقت أغلب مستويات التسميد العضوي و خلائطه على التسميد المعدني في جميع الصفات المدروسة. أعطى المستوى الأول من سماد الأغنام (10طن/ه) أفضل النتائج في وزن العنقود و كمية الإنتاج، في حين حقق المستوى الأول من سماد الدواجن أفضل النتائج في وزن 100 ثمرة. إن استعمال التسميد العضوي كان ذا تأثير إيجابي في تلون ثمار العنب،و تفوق على التسميد المعدني. ازداد إنتاج شجرة العنب على نحوٍ معنوي من 65.77 إلى 118.5 و 97.8 كغ/شجيرة ، عند استعمال المستوى الأول من سماد الأغنام ، و خليط المستويات الثانية من الأسمدة المعدنية على التوالي.
نُفّذَ البحث على 270 فرخة (إناث فقط) من الفري الياباني في مدجنـة المعهـد التقـاني الزراعـي بدمشق–جامعة دمشق -خرابو، وزعت الطيور منذ بداية التجربةإلى ثلاث مجموعات بمعدل 90 طيراً في كل مجموعة، ضمت كل مجموعة ثلاثة مكررات بمعدل 30 طيراً في المكرر الواح ـد، و أُجريـت رعايـة الطيور للمجموعات جميعها في أقفاص تحت ظروف إيواء خلال مدة الإنتاج التي استمرت مـن عمـر 8 أسابيع إلى عمر 22 أسبوعاً، أما تغذية طيور المجموعات المختلفة فقد كانت مختلفة و على النحو الآتي: غذيت طيور المجموعة الأولى (الشاهد) على خلطات الموصى بها (NRC1994) و احتوت خلطاتها على 1غ DL- مثيونين إلى كل كيلو غرام خلطة علفية (1.0%من الخلطة العلفية). و غذيت طيور المجموعـة الثانية على خلطات الموصى بها (NRC1994) مع إضافة 65.0 غ DL - مثيونين لكل كيلوغرام خلطـة علفية (065.0%من الخلطة العلفية) ، و غذيت طيور المجموعة الثالثـة علـى خلطـات الموصـى بهـا (NRC1994) مع إضافة 2غ DL - مثيونين إلى كلّ كيلوغرام خلطة علفية (2.0% من الخلطة العلفية).
نفذت الدراسة في ظروف البيت الزجاجي و مخابر الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية و كلية الزراعة، في جامعة دمشق، خلال الفترة 2002-2003 ، حيث زرعت ثمانية طرز وراثية من الذرة البيضاء IZ-14, IZ-15, IZ-18, IZ-19, LOCAL-26, LOCAL-29, GIZA-123, ICSV- 115 في أوساط مائية بهدف دراسة تأثير عدة تراكيز من ملح كلور الصوديوم (mM 150, 100, 50,0), في محتوى البادرات من السكريات الذوابة بالكحول، والحموض الأمينية الحرة والبرولين. صممت التجربة وفق القطاعات الكاملة العشوائية RCBD, بثلاثة مكررات.
درس تأثير الإجهاد الملحي باستخدام تراكيز مختلفة من كلوريد الصوديوم NaCl) 50 ،100 و 150 ميلي مول) في بعض الصفات الفيزيولوجية و مؤشرات النمو لأصـل العنـب SO4 المـستزرع نـسيجياً vitro in في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمشق. أدت زيادة التركي ـز الملحـي فـي وسـط الزراعة إلى انخفاض في مؤشرات النمو (نسبة النباتات المتبقية و متوسط طول النبـات و متوسـط عـدد العيون) بالمقارنة بنباتات الشاهد و ذلك بعد أربعة أسابيع من الزراعة على أوساط التكاثر التـي تحتـوي على التركيزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم، بينما تعرضت النباتـات المعاملـة 150 ميلي مول من كلوريد الصوديوم للموت، كما أدت الأوسـاط المغذيـة المحتويـة علـى التركيـزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم إلى انخفاض محتوى الأوراق من اليخضور الكلي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا