ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذت التجربة في محطة خرابو التابعة لكلية الزراعة، جامعة دمشق، خلال الموسم 2009-2010 بهدف تقييم أداء سبعة عشر طرازاً وراثياً من الذرة البيضاء تحت ظروف الإجهاد المائي خلال مرحلة الإزهار وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية في ثلاثة مكررات.
يعد الباذنجان البري من الأعشاب الخطيرة في حقول القطن و المحاصيل الحقلية الـصيفية الأخـرى بسبب احتوائه على مواد قلوية (alkaloid) لها خاصية المنافسة الأليلوباثية (Allelopathy) التي تثبط إنبات النباتات الأخرى التي تنمو معها. و يعد نبات الذرة البيضاء أ يضاً من النباتات التـي لهـا خاصـية المنافسة الأليلوباثية Allelopathy نظراً لغناه في العديد من المـواد الكيميائيـة (Allelochemicals) القابلة للذوبان في الماء، ما يمكّن من استخدامها لمكافحة الأعشاب الضارة في المحاصيل الحقلية كبـديل عن استخدام المبيدات. درست ظاهرة المنافسة الحقلية بين نباتات الذرة البيـضاء و نباتـات الباذنجـان البري و قُدر مدى تحمل كل نوع لوجود الآخر.
نفذت الدراسة في ظروف البيت الزجاجي و مخابر الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية و كلية الزراعة، في جامعة دمشق، خلال الفترة 2002-2003 ، حيث زرعت ثمانية طرز وراثية من الذرة البيضاء IZ-14, IZ-15, IZ-18, IZ-19, LOCAL-26, LOCAL-29, GIZA-123, ICSV- 115 في أوساط مائية بهدف دراسة تأثير عدة تراكيز من ملح كلور الصوديوم (mM 150, 100, 50,0), في محتوى البادرات من السكريات الذوابة بالكحول، والحموض الأمينية الحرة والبرولين. صممت التجربة وفق القطاعات الكاملة العشوائية RCBD, بثلاثة مكررات.
تم تقدير درجة التوريث (h) على النطاق الضيق و تقدير التقدم الوراثي المتوقع (Gs) فـي توريـث عوامل الغلة و بعض الصفات المورفو-فيزيولوجية الأخرى في 36 هجيناً من الذرة البيضاء Sorghum[ [Moench. L bicolor ناتجة من تهجين قمي و عقم ذكري سيتوبلاسمي. أظهرت صفتا ارتفاع النبات و طول العثكول قيماً أعلى لدرجة التوريث، فقد كانتا في موقـع دمـشق 65 ،%56 على التوالي، في حين كانت في موقع الرقة منخفضة جداً حيث تراوحت بين 3 % لـصفة نسبة التصافي المئوية و 34 % لصفة ارتفاع النبات، و تراوحت في التحليل المشترك بـين 22 % لـصفة وزن الحبوب/عثكول و 60 % لصفة ارتفاع النبات. و كان التقدم الوراثي المتوقع ضعيفاً نسبياً لجميع الصفات، حيث تراوحت معدلاته بـين 0 % لـوزن 100 حبة و 3.28 % لارتفاع النبات (موقع دمشق)، و 02.0 % لعدد الحبوب/عثكول و 2.15 % لارتفـاع النبات (موقع الرقة)، و 8.5 % لعدد الأيام حتى الإزهار و 5.26 % لارتفاع النبات (التحليل المشترك). أبدت بعض الصفات قيماً مرتفعة نسبياً لدرجة التوريث على النطاق الضيق مترافقة مع قيمٍ منخفضة للتقدم الوراثي مثل ارتفاع النبات و طول العثكول، في حين تميزت الصفات الباقية المدروسة بدرجة توريث و تقدم وراثي منخفضين، و هذا يدل على أثر المورثات اللاتراكمية (السيادة و التفوق)، مما يتطلـب زيـادة عدد دورات الانتخاب و التحسين في الأجيال الانعزالية من أجل تحسين هذه الصفات.
نفذت عدة تجارب مخبرية في كلية الزراعة بجامعة دمشق بهدف الوصول إلى أسلوب غربلة مناسب و فعال في سبر التباين الوراثي في استجابة عشرين مدخلاً من الذرة البيضاء من سلسلة ازرع لإجهـاد الملوحة العالية. تم و بمحاكاة ما يحدث في ظل الظروف البيئية الطبيعية تطو ير تقانـة غربلـة تتـضمن التعريض المسبق لبادرات الذرة البيضاء لمستوى محرض (غير مميت) من الإجهاد الملحـي mM 150 ( NaCl ) لمدة 16 ساعة يعد بمنزلة إشارة تحذير signal Warning تدفع المدخلات لتهيئة وسـائلها الدفاعية كل حسب طاقته الوراثية الكامنة، بقصد تجاوز المستوى المميت من الإجهاد الملحي mM 400 (NaCl) ، لمدة 48 ساعة مع المحافظة على سلامة أكبر نسبة ممكنة من الخلايا النباتية. تـسمح صـفة القدرة على استعادة النمو، و ذلك بعد نقل البادرات المعاملة إلى الماء المقطر لمـدة 72 سـاعة، بتمييـز المدخلات المتحملة عن نظيراتها الحساسة. بينت النتائج استناداً إلى نسبة الانخفاض في طول كلٍ من الجذور و البادرات، و معدل النمـو المطلـق خلال فترة استعادة النمو، وجود تباين وراثي في استجابة مدخلات الذرة البيـضاء المدروسـة لإجهـاد الملوحة العالية. و تم اعتماداً على تحليل distribution- Z تصنيف المـدخلات مثـل، ازرع10 ، ازرع15، ازرع18 كمدخلات عالية التحمل للملوحة، في حين كانت المدخلات مثل، ازرع22 حساسة للملوحة لأنهـا أبدت أدنى معدل نمو مطلق و أعلى نسبة انخفاض في طول كلٍ من الجذور و البادرة، أي قدرة ضعيفة على استعادة النمو. و تتميز تقانة الغربلة المقترحة في هذا البحث، بالسرعة و الفعالية، لأنها تنسجم مع مـا يحـدث فـي الطبيعة من كون النباتات تتعرض أولاً لمستوى غير مميت من الإجهاد قبل مواجهـة مـستوى الإجهـاد البيئي المميت.
نفذت هذه الدراسة في هيئة البحوث العلمية الزراعية قسم الذرة خلال عامي 2000-2001 لتقدير قوة الهجين لبعض هجن الذرة البيضاء الناتجة عن استخدام تقانة العقم الذكري السيتوبلاسمي لصفتي الباكورية و الإنتاجية، و تحديد الآباء المستعملة في التهجين من حيث علاقت ها بالعقم الذكري السيتوبلاسمي. تمت عملية التهجين بين 62 سلالة و صنفًا مثّلت (R,B,A) ثم زرعت الهجن الناتجة في ، تجربة وفقًا لتصميم القطاعات كاملة العشوائية RCBD ضمت 43 هجينًا موزعة على مكررين. أظهرت نتائج البحث اختلاف الآباء فيما بينها في الصفات المدروسة، و بخاصة أنها مختارة من مناطق بيئية مختلفة، و متباعدة عن بعضها وراثيًا. كما أظهرت النتائج أن قوة الهجين الإيجابية حصل عليها من تصالب الآباء الأجنبية مع المحلية، أو الأجنبية مع الأجنبية، حيث أبدت درجة من الباكورية عن آبائها، و قيمة إيجابية لقوة الهجين بالنسبة لصفة الإنتاجية لتلك الهجن. و حددت السلوكية الوراثية للأب المذكر بالرمز (R) كمعيد لخصوبة الأمهات العقيمة، في حين آباء بقية الهجن كان لها الرمز (B) في تصالبها مع سلالات الأمهات، التي تفيد في المحافظة على السلالات العقيمة.
نفذ هذا البحث في مخابر كلية الزراعة، جامعة دمشق عام ٢٠٠٠ ، بهدف تطوير أسلوب غربلة لتقييم التباين الوراثي في تحمل إجهاد الحرارة العالية في الذرة البيضاء، حدد المستوى المحرض الأمثل من الحرارة في محصول الذرة البيضاء، من خلال تعريض البادرات بعمر يومين لعدة مستويات غير مميتة من الحرارة، تلا ذلك تعريضها لمستوى مميت أمثل محدد مسبقًا لفترة زمنية محددة. نفذت هذه التقانة من خلال غربلة عشرين مدخلا وراثيًا من محصول الذرة البيضاء (سلسلة إزرع*) بهدف الوقوف على استجابة هذه المدخلات لإجهاد الحرارة العالية و مدى تحملها أو حساسيتها لإجهاد تلك الحرارة. اعتبرت بادارت المدخلات التي بقيت حية بعد نقلها من المستوى المحرض إلى المستوى المميت، ثم سمح لها باستعادة النمو ضمن ظروف الحرارة المناسبة ( ٣٠ °م)، بأنَّها مدخلات متحملة لإجهاد الحرارة العالية. و تتوقف درجة التحمل على نسبة التخفيض في معدل النمو خلال فترة استعادة النمو مقارنة مع الشاهد المطلق.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا