ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

واقع تعليم الرياضيات في المدارس الحكومية السورية وآفاق التطوير باستخدام تكنولوجيا التعليم استناداً لتجربة المركز الوطني للمتميزين و تجارب الدول المتطورة

The Reality Of Mathematics Education In Syrian Public Schools And Prospects For Development Using Educational Technology, Based On The Experience Of The National Center For The Distinguished And The Experiences Of Developed Countries

1329   0   3   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Osama Abo Khadour




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفتِ الدِّراسةُ إلى معرفةِ واقعِ تعليمِ الرّياضيّات في مدارسِ الجمهوريّةِ العربيةِ السوريّةِ، وتطويره باستخدام تكنولوجيا التعليم استناداً لتجربة المركزِ الوطنيّ للمتميّزين وتجاربِ الدّولِ المُتطوّرة، من خلال: 1) تشخيصُ واقع تعليم الرّياضيّات في مدارس الجمهوريّةِ العربيّةِ السوريّةِ. 2) تشخيصُ مدى معرفة معلّم الريّاضيات السوريّ بتكنولوجيا تعليمِ الرّياضيّات ومدى استخدامه إيّاها. 3) تشخيصُ واقعِ البنيةِ التحتيّة لتكنولوجيا تعليم الرّياضيّات في المدارس الحكوميّة السوريّة. 4) تعرّف معوّقات تطبيق تكنولوجيا تعليم الرّياضيّات في المدارس الحكومية السورية. 5) تعرّف آفاق تطوير تعليم الريّاضيّات في المدارس الحكوميّة السوريّة. وقد زار الباحث المركز وقابلَ معلمي الرياضيات، وتعرّف آلية تعليم الرياضيات ومميّزات استخدام تكنولوجيا التعليم فيه، بالإضافة إلى دراسة تجاربِ بعض الدّول العربيّة والأجنبيّة في هذا المجال، وذلك بهدف صياغة مقترحات آفاق التّطوير. ثُمَ قامَ الباحث بتوزيع استبانة البحث إلكترونياً في مجموعات التواصل الاجتماعي؛ وذلك في الفترة الممتدة من 24/3/2020 حتى 13/7/2020. وبلغت عينة البحث مئتين وتسعةَ عشرَ معلماً ومعلمةً لمادة الرياضيات من مختلف المحافظات في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة. أبرزُ نتائجِ الدّراسةِ: 1. يتمتع معلّمو الرياضيات في المركز الوطني للمتميزين بمهارات عالية في استخدام البرمجيات الحديثة في تعليم الرياضيات: Geogebra, math type, LaTex, Microsoft office, Moodle وبرمجيات رسم اخرى، وقد اكتسبوها عن طريقِ التعلُّمِ الذاتي. 2. يستخدم معلّمو الرياضيات في المركز الوطني للمتميزين الأجهزة حديثة في تعليم الرياضيات: الحواسيب المكتبية والمحمولة، السبورة التفاعلية، أجهزة العرض. 3. وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة بين إجابات المعلّمين حول مدى معرفتهم بتكنولوجيا تعليم الريّاضيّات ومدى استخدامهم إيّاها وذلك استناداً إلى متغيّر المؤهل العلمي عند مستوى دلالة (0.05)، وذلك لصالح حملة شهادات الدّراسات العليا. 4. وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة بين إجابات المعلمين حول مدى معرفتهم بتكنولوجيا تعليم الرياضيات ومدى استخدامهم إيّاها، وذلك استناداً إلى متغيّر الدّورات المُتّبعة عند مستوى دلالة (0.05)، وذلك لصالح مجموعة دورات التعليم الذاتي عبر الانترنت. 5. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اجابات المعلمين حول مدى استخدامهم ومعرفتهم بتكنولوجيا تعليم الرياضيات استناداً لمتغير الجنس عند مستوى دلالة (0.05)، وذلك لصالح الذكور. 6. ضعف مستوى دورات دمج التكنولوجيا بالتعليم في مجال البرمجيات الرياضية الحديثة. 7. أظهرت الدراسة تأثير الحرب السورية على عملية التعليم بالإضافة لأزمة فيروس كورونا، وظهور مشكلة الظّروف الماديّة للطالب؛ إذ لم يعد قادراً على الحصول على دروس خصوصية كأعلى نسبة (91.8%)، بالإضافة لضعف مستواه وعدم اهتمامه بالمادة وخوفه منها، ثم المشكلات التَعليمية الخاصّة بمادة الرّياضيّات التي تتعلّق بطرائق التّدريس التقليديّة وعدم استخدام الوسائل والتقنيّات الحديثة في التّعليم، وضعف رواتب المعلّمين وغياب دورات تأهيلهم، وضعف أداء مُدرّس الحلقة الأولى، ومشكلات تتعلّق بضخامة المنهاج، والعدد الكبير للطلاب داخل الغرفة الصّفية. وكان لمجانية التّعليم وإلزاميته في سورية تأثيرٌ إيجابي على عمليّة تعليم الرّياضيّات، بالإضافة إلى قوّة منهاج الرياضيات المطبَّق في سوريا، وقدرته على تنمية المهارات في مادة الرياضيّات لدى الطلاب. 8. أظهرت الدراسة أنّ أغلبَ الأجهزةِ التّعليميّةِ الحديثةِ غيرَ متوفرةٍ. 9. ظهورُ مشكلة انقطاع التيار الكهربائيّ كأبرز المعوّقات، وضعف المعلّمين باللغة الإنكليزيّة، والتّكلفة العالية للأجهزة، بالإضافة إلى عدم تأهيل المعلمين بشكل جيد لهذه التكنولوجيا. 10. أظهرت الدراسة أنّ أهمَّ ما يساهم في تطوير تعليم الرياضيات هو ضرورة اتّباع المُعلمين دورات التطوير المهني قبل الخدمة وأثنائها، وتخفيض أعداد الطلاب داخل الغرفة الصّفيّة، ورفع رواتب المعلمين، وتخفيف كثافة المادة واعتماد مُدرّسي الرّياضيّات المختصّين منذُ المرحلة الابتدائية، وتضمين مرحلة الإجازة الجامعية باستاجات تعليمية أو دمجها بدبلوم التأهيل التربوي، بالإضافة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم. وقدمت الدّراسة مجموعة من المقترحات أهمها: 1) تطوير وزارة التربية لمنصّات التعليم عن بعد، وإمكانية تضمين هذه المنصات دورات تأهيليّة للمعلمين. 2) تطوير وزارة التربية لدورات تأهيل المعلمين ودورات دمج التكنولوجيا بالتعليم وجعلها خاصة في كلِ مادةٍ على حدى وفي الرياضيات خاصةً. 3) وضع استراتيجية طويلة الأمد من قبل الوزارة التربية لتطوير تعليم الرياضيات تتضمن استخدام تكنولوجيا تعليم الرياضيات. 4) اعتماد المعلّمين المتخصّصين بالرّياضيّات والحاصلين على دبلوم التأهيل التربوي في الصفوف الدراسية الأولى. 5) إضافة بعض المواد التي تعنى بطرائق تدريس الرياضيات كمواد أساسية في كلية العلوم. 6) زيادة رواتب المعلمين وتخفيض أعداد الطلاب داخل الغرفة الصّفيّة.

المراجع المستخدمة
خضر, علي؛ غانم، أمة الله معلا. (2017). واقع التعليم الإلكتروني في المركز الوطني للمتميزين من وجهة نظر المدرسين.. Tishreen University Journal-Arts and Humanities Sciences Series, 38(3).‏
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث الحالي إلى تعرُّف مستوى دافعيَّة الإنجاز الدّراسي لدى طلبة المركز الوطني للمتميزين في سورية، بالإضافة إلى تحديد فيما إذا كان مستوى دافعيَّة الإنجاز يختلف باختلاف المرحلة الدراسيَّة أو الجنس أو الرغبة في الانتساب للمركز. لتحقيق أهداف البحث تمَّ اعتماد المنهج الوصفي؛ حيث تمّ توزيع مقياس دافعيَّة الإنجاز الدِّراسي على عيّنة مؤلفة من (170) طالباً و طالبة في المركز الوطني للمتميزين للعام الدّراسي 2015-2016. بيّنت النتائج أن 74 % من أفراد العيِّنة يمتلكون مستوىً متوسِّطاً من دافعيَّة الإنجاز و 24% يمتلكون مستوىً مرتفعاً و 1.76% يمتلكون مستوىً منخفضاً. كذلك؛ لم يختلف هذا المستوى باختلاف المرحلة الدراسية أو الجنس، لكنَّه اختلف باختلاف رغبة الطلبة بالانتساب للمركز؛ إذ أنَّ الطلبة الذين انتسبوا للمركز بناءً على رغبة شخصيَّة منهم أو بناءً على رغبة مشتركة بينهم و بين الأهل كانوا أكثر دافعيَّة للإنجاز من الطلبة الذين انتسبوا للمركز بناءً على رغبة الأهل دون رغبتهم الشخصيَّة.
هدفَ البحث الحالي إلى التعرّف على الميول البحثية لدى طلبة المركز الوطني للمتميزين في اللاذقية باستخدام مقياس الميل البحثي كأحد مقاييس الميول المهنية الموجودة في قائمة سترونغ للميول, و الذي تم تقنينه من قِبل الباحث, و قد تم تطبيق المقياس على عيّنة مؤل فة من 80 طالباً و طالبة من طلبة المركز الوطني للمتميّزين, و خلصت نتائج البحث إلى عدم وجود فروق بين أفراد العينّة في الميل البحثي و المقاييس الأساسية التابعة له, باستثناء وجود فروق لصالح الإناث في مقياس العلم.
يهدف البحث للكشف عن واقع توظيف تقنيات التعليم في تدريس مادة الرياضيات من وجهة نظر المدرسين. تكونت عينة البحث من 67 مدرسا من مدرسي الرياضيات لمرحلة التعليم الأساسي ( حلقة ثانية ) في مدينة حمص و الموزعين بحسب المؤهل العلمي إلى ( 28 معهد, 20 إجازة جامع ية, 19 دبلوم ), و تم اختيارهم عشوائيا من مجتمع البحث. لتحقيق هدف البحث, أعدت الباحثة استبانة تكونت من 63 بندا موزعة على ثلاثة محاور, و تم التأكد من صدقها و ثباتها.
إن الكثير من مشكلات مجتمعاتنا المحلية (الريفية و الحضرية) لن تحل إلا إذا شارك أبناء تلك المجتمعات في التخطيط لحلها حيث أنهم أعلم من غيرهم بواقع مجتمعاتهم بسبب المعايشة اليومية لتلك المشكلات فمن هنا جاء هدف البحث لإثارة اهتمام أفراد المجتمع الريفي بأه مية مشاركتهم في برامج التخطيط و التنمية لمجتمعاتهم و لتسليط الضوء أمام المخططين لبرامج التنمية الريفية على دور المشاركة الشعبية في هذه التنمية كونها متطلب رئيسي من متطلباتها و على مبادئ و سياسات هذه المشاركة بهدف العمل على تفعيل دورها لإنجاح التنمية الريفية. جاءت نتائج البحث لتبين أن المشاركة الشعبية هي إحدى وسائل زيادة كفاءة البيئة الاجتماعية و هي إحدى طرق بناء المجتمع الريفي حيث يستطيع السكان عن طريقها تحديد مشاكلهم و التعامل معها و ذلك بالمشاركة في اتخاذ القرارات أثناء عملية التخطيط و البناء و الإدارة للمشروعات و كذلك استثمار الإمكانات الأهلية المحلية (المالية و البشرية) مما يخفف الأعباء الملقاة على كاهل الدولة.
على الرغم من الخطوات الحثيثة الدأوبة لتنظيم عمل التكنولوجيا المرتبطة بالإنترنت و إستخداماتها, يجد الفكر القانوني نفسُه, في الكثير من الأحيان, عاجزاً عن إدراك هذا السبق. فمع بزوغ عصر تكنولوجيا التصوير الرقمي الديجيتال و حلول الطابعات ثلاثية الوظائف ( طابعة, سكانر و فاكس) و مع توافر إمكانية طباعة عدد هائل من الكتب و توزيعها عبر شبكة الإنترنت بتكلفة بسيطة, سرعان ما حلّت المكتبات الرقمية مكان المكتبات التقليدية. في سعيها لإحتواء هذة الطفرة التكنولوجية و تداعياتها القانونية, لجأت بعض المكتبات, كالمكتبة الوطنية البريطانية, إلى مشاريع مُشتركة مع شركة مايكروسوفت مما مّهد لظهور أول نت بوك في العالم (Netbook). أدى هذا التطور التقني إلى ظهور برامج و تطبيقات تُساعد مُستخدمي الإنترنت على تبادل الملفات بشكل بسيط فعال و مجاني. لاستثمار هذة الظاهرة, عمدت بعض الشركات إلى تطوير برامج حاسوب تُمكن المستخدمين من تبادل المعلومات بشكل جماعي. للترويج لتلك البرامج, قامت الشركات المُصممة لتلك البرمجيات بطرحها مجاناً في الإنترنت. أثار هذا التصرف حفيظة الكثير من المؤسسات و الافراد على اعتبار أن طرح تلك البرمجيات يُشجع, و إن يكن بشكل غير مباشر, على النسخ و التقليد. لم يمض وقت طويل حتى ظهر مفهوم أكثر تعقيداً و إرباكاً لقوانين حماية الملكية الفكرية عبر العالم و هو مفهوم الحياة الإفتراضية ( Avatar). ضمن هذا المفهوم, يعيش الأشخاص ضمن إطار عالم وهمي افتراضي مغلق و غير متاح لمستخدمي الإنترنت الطبيعيين. يُوفر هذا العالم لروادة إمكانية تقمص أي شخصية اعتبارية أو طبيعية أو وهمية و كذلك الحق في تمّلك عقارات, براءات اختراع, علامات تجارية أو افتتاح شركات وهمية بأسماء حقيقية كاسامسونغ أو مرسيدس مما أثار قلق المشّرعين و أصحاب حقوق الملكية الفكرية على حدٍ سواء. تُقدم هذة المقالة مُقاربة قانونية للإشكاليات المتعلقة بتلك المفاهيم من الناحية الدولية مع التركيز على مفهوم المكتبات الرقمية و قواعد البيانات التفاعلية لجهة الفوائد التي تُقدمها و التحديات التي تفرضُها. كذلك تبّين هذة المقالة دور القضاء في معالجة تلك التحديات القانونية من خلال عرض بعض الدعاوى ذات الصلة مع التركيز, و إن يكن بشكل غير حصري, على الموقف القانوني الإنكلوسكسوني. على أن يتم التعرض لموقف المشرع السوري, إن وجد, من تلك القضايا. خُلصت هذة المقالة إلى نتيجة مفادها ضرورة تعاطي القانون مع تلك الظواهر بشكل يسمح باستمرار التحديث و الإبداع في هذا المجال الحيوي و بالتالي عدم استخدام قانون حماية الملكية الفكرية كعائق يحول دون تطور التكنولوجيا و نموها.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا