ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أهمية المشاركة الشعبية في التنمية الريفية المتكاملة في تجارب دول متقدمة و نامية

The important of public participation in the Integrated Rural Development The experiences of Advanced and developing countries

4712   10   145   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن الكثير من مشكلات مجتمعاتنا المحلية (الريفية و الحضرية) لن تحل إلا إذا شارك أبناء تلك المجتمعات في التخطيط لحلها حيث أنهم أعلم من غيرهم بواقع مجتمعاتهم بسبب المعايشة اليومية لتلك المشكلات فمن هنا جاء هدف البحث لإثارة اهتمام أفراد المجتمع الريفي بأهمية مشاركتهم في برامج التخطيط و التنمية لمجتمعاتهم و لتسليط الضوء أمام المخططين لبرامج التنمية الريفية على دور المشاركة الشعبية في هذه التنمية كونها متطلب رئيسي من متطلباتها و على مبادئ و سياسات هذه المشاركة بهدف العمل على تفعيل دورها لإنجاح التنمية الريفية. جاءت نتائج البحث لتبين أن المشاركة الشعبية هي إحدى وسائل زيادة كفاءة البيئة الاجتماعية و هي إحدى طرق بناء المجتمع الريفي حيث يستطيع السكان عن طريقها تحديد مشاكلهم و التعامل معها و ذلك بالمشاركة في اتخاذ القرارات أثناء عملية التخطيط و البناء و الإدارة للمشروعات و كذلك استثمار الإمكانات الأهلية المحلية (المالية و البشرية) مما يخفف الأعباء الملقاة على كاهل الدولة.

المراجع المستخدمة
SENOFF, H. Community participation Methods in Design and Planning. 2nd.ed. John Wiley & Sons, Canada, 1999, 205
Habitat (UNCHS). Human Settlement Development Through Community Participation. Nairobi, 1991, 18
SHABAKA, Sh. An Approach To Users Responsive Housing In The Egyptian Context, Unpublished Ph.D. In Architecture, Cairo University, 1991, 189
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعدّ المشاركة الشعبية أحد الدعائم الرئيسية لعملية التنمية المحلية، حيث تتيح الفرصة أمام مختلف فئات المجتمع المحلي للمساهمة في إعداد وإدارة وتنفيذ خطط التنمية بما يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم، والقيام بدور إيجابي في إنجاح المشروعات التنموية بشكل مست دام، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية الوطنية الشاملة. وتتطلب المشاركة الحقيقية والفعالة اعتماد مبدأ التمكين المستدام لبناء القدرات الشعبية وتكريس الجهود والإمكانات البشرية لدى المجتمعات المحلية. في هذا السياق، يقدم البحث دراسة لمفهوم المشاركة الشعبية وأهميتها في التنمية المحلية، والتعرف على أساليب ومستويات المشاركة في العملية التنموية، شروطها، متطلباتها ومبادئها، كما يصنِّف درجات وصور المشاركة الشعبية خلال مراحل التنمية المحلية، إضافة إلى عرض التحديات التي تواجه المشاركة في عمليات التنمية المحلية. ويتناول البحث تحليلاً لأحد التجارب العالمية، والتي اعتمدت تطبيق مبدأ التمكين المستدام لتعزيز مساهمة المجتمع في تحقيق التنمية المستدامة بالبيئة العمرانية المحلية، من أجل استنتاج أهم مراحل ومعايير التمكين المستدام. يخلص البحث إلى جملة من النتائج والتوصيات تطمح إلى تعزيز الدور المهم للمشاركة الشعبية في التنمية المحلية، وذلك من خلال إيجاد آليات يمكن الاستعانة بها لتفعيل المشاركة على مستوى الوحدات المحلية، وكيفية التطبيق العملي لمبدأ تمكين المجتمعات في جميع مراحل عمليات التنمية المحلية، ليتم تقديم مجالات مختلفة للمشاركة الشعبية في أهم القضايا التنموية.
تهدف هذه الورقة إلى عرض نقاط التقاطع بين العمل التخطيطي التصـميمي فـي مجـال الإسكان مع التحليل الاجتماعي للسكان المستهدفين في المشروع المعين، ذلك المجـال الـذي يمكن أن تقدِّم فيه علوم الاجتماع قاعدة مرجعية يمكن اعتمادها لبناء سياسات أكثـر ارتباطـاً بالواقع. و ليست الغاية هنا تحويل المهندسين و المخططين إلى علماء اجتماع بقدر مـا تسـعى لفتح قنوات اتصال بين الجانبين على نحوٍ يمكن القائمين على التخطـيط مـن إدارة عملهـم التصميمي في إطار و منظور أوسع. حيث تؤكد الورقة على تميز الأوضاع الاجتماعيـة فـي البيئة المحلية و تستقرئ أهم المجالات التي يمكن للبحوث في العلـوم الإنسـانية أن تتـرجَم ضمنها إلى مدخلات في العملية التصميمية على اختلاف دوائرها.
أصبحت قضية التصدير تشكل المحور الأساسي في رسم السياسات الاقتصادية للدول، على اعتبار أن الصادرات محركاً هاماً في عملية النمو الاقتصادي، لذا تسعى الدول جادةً لتنمية صادراتها و تحسين قدرتها التصديرية من خلال تبني إستراتيجية تنمية الصادرات. هناك العديد من التجارب الدولية في هذا المجال و التي حققت نجاحاً ملحوظاً في تحسين أدائها التصديري و رفع مستوى أدائها الاقتصادي. عند دراسة واقع الصادرات السورية تبين أنها تعاني من عدة نقاط ضعف تنعكس سلباً على واقع الاقتصاد السوري ، لذا يهدف البحث لمعالجة تلك النقاط بالاعتماد على إستراتيجية تنمية الصادرات المطبقة في دول مختلفة من العالم باعتبارها تمثل سياسة تنموية مهمة و وسيلة لدفع عجلة النمو الاقتصادي، كما يهدف إلى إمكانية الاستفادة من تلك التجارب الناجحة في صياغة إستراتيجية وطنية هادفة لتنمية الصادرات السورية بهدف تحسين موقعها في الأسواق الخارجية و تحقيق معدلات نمو مستقرة و مرتفعة.
تبيِّن الدِّرَاسة بأنَّ المجتَمع الريفي في الساحل السوري شهد بالفعل جملة من التغييرات التي لامست جوانب كثيرة من بنيته و وظائفه المختلفة، فكانت انطلاقة شرارة النور الأولى إيذاناً بدخول المجتمَع الريفي أولى مراحل عصر التحديث و التنمية الشاملة. و قد تو صلت الدِّرَاسة إلى نتيجة مفادها: أنِّ إدخال الكهرباء إلى الريف الساحلي، أدّى حقيقةً إلى اتساع رقعة الاستثمار في المضمار الزراعي و الخدمات العامة، إذ وفّرت الكهرباء المرتكزات الموضوعية لتحقيق استقرار الريف، و دفعت بعجلة تطوير مقدَّراته إلى الأمام، أسوة بالمجتمع الحضري، لأنَّ التنمية المُستدامة هي عملية مجتمعية كلِّية و مستمرة. و لكن رغم الدَّور التغييري المهم الذي لعبته الكهرباء في العملية التنموية الريفية، إلاَّ أنَّ الطموح مازال أكبر في توسيع رقعة استثمار هذه الطاقة بشكل كثيف في قطاعي الصناعة الزراعية، و الصناعة السياحية، حيث تتوافر جميع مقوِّمات النهوض بهذين القطاعين في الريف الساحلي، ما يؤمِّن مصدراً ثرَّاً لدعم الاقتصاد الوطني، و يدعم، بالتالي، الناتج القومي من القطع الأجنبي، فيُشكِّل بذلك ركيزة حقيقية في عملية تحقيق متطلبات الرَّفاه الاجتماعي للمجتمَع برمَّته.
هدفتِ الدِّراسةُ إلى معرفةِ واقعِ تعليمِ الرّياضيّات في مدارسِ الجمهوريّةِ العربيةِ السوريّةِ، وتطويره باستخدام تكنولوجيا التعليم استناداً لتجربة المركزِ الوطنيّ للمتميّزين وتجاربِ الدّولِ المُتطوّرة، من خلال: 1) تشخيصُ واقع تعليم الرّياضيّات في مدا رس الجمهوريّةِ العربيّةِ السوريّةِ. 2) تشخيصُ مدى معرفة معلّم الريّاضيات السوريّ بتكنولوجيا تعليمِ الرّياضيّات ومدى استخدامه إيّاها. 3) تشخيصُ واقعِ البنيةِ التحتيّة لتكنولوجيا تعليم الرّياضيّات في المدارس الحكوميّة السوريّة. 4) تعرّف معوّقات تطبيق تكنولوجيا تعليم الرّياضيّات في المدارس الحكومية السورية. 5) تعرّف آفاق تطوير تعليم الريّاضيّات في المدارس الحكوميّة السوريّة. وقد زار الباحث المركز وقابلَ معلمي الرياضيات، وتعرّف آلية تعليم الرياضيات ومميّزات استخدام تكنولوجيا التعليم فيه، بالإضافة إلى دراسة تجاربِ بعض الدّول العربيّة والأجنبيّة في هذا المجال، وذلك بهدف صياغة مقترحات آفاق التّطوير. ثُمَ قامَ الباحث بتوزيع استبانة البحث إلكترونياً في مجموعات التواصل الاجتماعي؛ وذلك في الفترة الممتدة من 24/3/2020 حتى 13/7/2020. وبلغت عينة البحث مئتين وتسعةَ عشرَ معلماً ومعلمةً لمادة الرياضيات من مختلف المحافظات في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة. أبرزُ نتائجِ الدّراسةِ: 1. يتمتع معلّمو الرياضيات في المركز الوطني للمتميزين بمهارات عالية في استخدام البرمجيات الحديثة في تعليم الرياضيات: Geogebra, math type, LaTex, Microsoft office, Moodle وبرمجيات رسم اخرى، وقد اكتسبوها عن طريقِ التعلُّمِ الذاتي. 2. يستخدم معلّمو الرياضيات في المركز الوطني للمتميزين الأجهزة حديثة في تعليم الرياضيات: الحواسيب المكتبية والمحمولة، السبورة التفاعلية، أجهزة العرض. 3. وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة بين إجابات المعلّمين حول مدى معرفتهم بتكنولوجيا تعليم الريّاضيّات ومدى استخدامهم إيّاها وذلك استناداً إلى متغيّر المؤهل العلمي عند مستوى دلالة (0.05)، وذلك لصالح حملة شهادات الدّراسات العليا. 4. وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة بين إجابات المعلمين حول مدى معرفتهم بتكنولوجيا تعليم الرياضيات ومدى استخدامهم إيّاها، وذلك استناداً إلى متغيّر الدّورات المُتّبعة عند مستوى دلالة (0.05)، وذلك لصالح مجموعة دورات التعليم الذاتي عبر الانترنت. 5. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اجابات المعلمين حول مدى استخدامهم ومعرفتهم بتكنولوجيا تعليم الرياضيات استناداً لمتغير الجنس عند مستوى دلالة (0.05)، وذلك لصالح الذكور. 6. ضعف مستوى دورات دمج التكنولوجيا بالتعليم في مجال البرمجيات الرياضية الحديثة. 7. أظهرت الدراسة تأثير الحرب السورية على عملية التعليم بالإضافة لأزمة فيروس كورونا، وظهور مشكلة الظّروف الماديّة للطالب؛ إذ لم يعد قادراً على الحصول على دروس خصوصية كأعلى نسبة (91.8%)، بالإضافة لضعف مستواه وعدم اهتمامه بالمادة وخوفه منها، ثم المشكلات التَعليمية الخاصّة بمادة الرّياضيّات التي تتعلّق بطرائق التّدريس التقليديّة وعدم استخدام الوسائل والتقنيّات الحديثة في التّعليم، وضعف رواتب المعلّمين وغياب دورات تأهيلهم، وضعف أداء مُدرّس الحلقة الأولى، ومشكلات تتعلّق بضخامة المنهاج، والعدد الكبير للطلاب داخل الغرفة الصّفية. وكان لمجانية التّعليم وإلزاميته في سورية تأثيرٌ إيجابي على عمليّة تعليم الرّياضيّات، بالإضافة إلى قوّة منهاج الرياضيات المطبَّق في سوريا، وقدرته على تنمية المهارات في مادة الرياضيّات لدى الطلاب. 8. أظهرت الدراسة أنّ أغلبَ الأجهزةِ التّعليميّةِ الحديثةِ غيرَ متوفرةٍ. 9. ظهورُ مشكلة انقطاع التيار الكهربائيّ كأبرز المعوّقات، وضعف المعلّمين باللغة الإنكليزيّة، والتّكلفة العالية للأجهزة، بالإضافة إلى عدم تأهيل المعلمين بشكل جيد لهذه التكنولوجيا. 10. أظهرت الدراسة أنّ أهمَّ ما يساهم في تطوير تعليم الرياضيات هو ضرورة اتّباع المُعلمين دورات التطوير المهني قبل الخدمة وأثنائها، وتخفيض أعداد الطلاب داخل الغرفة الصّفيّة، ورفع رواتب المعلمين، وتخفيف كثافة المادة واعتماد مُدرّسي الرّياضيّات المختصّين منذُ المرحلة الابتدائية، وتضمين مرحلة الإجازة الجامعية باستاجات تعليمية أو دمجها بدبلوم التأهيل التربوي، بالإضافة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم. وقدمت الدّراسة مجموعة من المقترحات أهمها: 1) تطوير وزارة التربية لمنصّات التعليم عن بعد، وإمكانية تضمين هذه المنصات دورات تأهيليّة للمعلمين. 2) تطوير وزارة التربية لدورات تأهيل المعلمين ودورات دمج التكنولوجيا بالتعليم وجعلها خاصة في كلِ مادةٍ على حدى وفي الرياضيات خاصةً. 3) وضع استراتيجية طويلة الأمد من قبل الوزارة التربية لتطوير تعليم الرياضيات تتضمن استخدام تكنولوجيا تعليم الرياضيات. 4) اعتماد المعلّمين المتخصّصين بالرّياضيّات والحاصلين على دبلوم التأهيل التربوي في الصفوف الدراسية الأولى. 5) إضافة بعض المواد التي تعنى بطرائق تدريس الرياضيات كمواد أساسية في كلية العلوم. 6) زيادة رواتب المعلمين وتخفيض أعداد الطلاب داخل الغرفة الصّفيّة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا