ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في الإصلاح الإداري في سوريا

731   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث ادارة الأعمال
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

دور البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في الإصلاح الإداري في سوريا: تم أخذ عينة مكونة من مائة وخمسين مفردة من القيادات في المستويات الإدارية والعليا والإشرافية


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة دور البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في الإصلاح الإداري في سورية، حيث قام الباحث غسان محسن بدراسة عينة مكونة من 150 فردًا من القيادات الإدارية العليا والوسطى والإشرافية. هدفت الدراسة إلى التعرف على الدور الذي يلعبه البرنامج الإنمائي في المساعدة في أي خطة للإصلاح الإداري في سورية، والكشف عن المعوقات التي تحد من فاعلية هذا البرنامج، والوصول إلى صيغة مناسبة أو مدخل علمي يساهم في زيادة كفاءة وفاعلية الإصلاح الإداري. توصل الباحث إلى أن الحاجة إلى الإصلاح الإداري هي عملية مستمرة ودائمة لمختلف المؤسسات في سورية، وأن الاعتماد على الخبرات الوطنية المدربة والمؤهلة في عملية التنمية الإدارية هو أكثر فائدة وجدوى من الاعتماد على الخبراء الأجانب. كما أشار إلى أن البرنامج الإنمائي غير قادر على تقديم وصفات جاهزة للمشاكل التي تعاني منها الأجهزة الحكومية في سورية، بل لابد من أن تلامس هذه البرامج والوصفات الواقع الإداري في كل مؤسسة. وأكد الباحث على أن التعاون مع البرنامج الإنمائي قد ساعد في استخدام المزيد من المعرفة والمعلومات من قبل الأفراد والمؤسسات التي تعاونت معه، ولكنه أشار إلى أن مساهمات البرنامج تقتصر على تقديم المساعدات والتدريب والتركيز على الجانب الإعلامي، ولم يتم تحويل هذه المساهمات إلى إجراءات وأهداف قابلة للتنفيذ. وأوصى الباحث بضرورة توافر الرؤية الواضحة التي توجه طريق التنمية والإصلاح الإداري، وبناء التعاون مع المؤسسات الدولية على أساس المصلحة الوطنية، وبناء منظومة تهدف إلى قياس العائد والمردودية من هذه البرامج والمشاريع، والتأكيد على أهمية مشاركة العنصر الوطني في صياغة البرامج والمشاريع وإعدادها وتنفيذها، وإعادة هندسة دور الدولة بما يتوافق والفكر الجديد للإدارة العامة وثورة الاتصالات والمعلوماتية الجديدة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت تحليلًا شاملًا لدور البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في الإصلاح الإداري في سورية، إلا أنها لم تتناول بشكل كافٍ التحديات السياسية والاجتماعية التي قد تؤثر على تنفيذ هذه البرامج. كما أن الاعتماد الكبير على البيانات الكمية قد يغفل بعض الجوانب النوعية الهامة التي يمكن أن توفر فهمًا أعمق للمعوقات والتحديات. بالإضافة إلى ذلك، كان من المفيد لو تم تضمين دراسات مقارنة مع دول أخرى ذات ظروف مشابهة للاستفادة من تجاربها في هذا المجال. كما أن التركيز على الجانب الإعلامي والتدريبي دون تحويله إلى إجراءات عملية قد يقلل من فعالية هذه البرامج. وأخيرًا، كان من الممكن أن تتناول الدراسة بشكل أعمق كيفية تعزيز التعاون بين الخبرات الوطنية والخبرات الأجنبية لتحقيق أفضل النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو التعرف على الدور الذي يلعبه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في المساعدة في أي خطة للإصلاح الإداري في سورية، والكشف عن المعوقات التي تحد من فاعلية هذا البرنامج، والوصول إلى صيغة مناسبة أو مدخل علمي يساهم في زيادة كفاءة وفاعلية الإصلاح الإداري.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها الباحث؟

    توصل الباحث إلى أن الحاجة إلى الإصلاح الإداري هي عملية مستمرة ودائمة لمختلف المؤسسات في سورية، وأن الاعتماد على الخبرات الوطنية المدربة والمؤهلة في عملية التنمية الإدارية هو أكثر فائدة وجدوى من الاعتماد على الخبراء الأجانب. كما أشار إلى أن البرنامج الإنمائي غير قادر على تقديم وصفات جاهزة للمشاكل التي تعاني منها الأجهزة الحكومية في سورية، بل لابد من أن تلامس هذه البرامج والوصفات الواقع الإداري في كل مؤسسة.

  3. ما هي التوصيات التي قدمها الباحث؟

    أوصى الباحث بضرورة توافر الرؤية الواضحة التي توجه طريق التنمية والإصلاح الإداري، وبناء التعاون مع المؤسسات الدولية على أساس المصلحة الوطنية، وبناء منظومة تهدف إلى قياس العائد والمردودية من هذه البرامج والمشاريع، والتأكيد على أهمية مشاركة العنصر الوطني في صياغة البرامج والمشاريع وإعدادها وتنفيذها، وإعادة هندسة دور الدولة بما يتوافق والفكر الجديد للإدارة العامة وثورة الاتصالات والمعلوماتية الجديدة.

  4. ما هي الانتقادات التي يمكن توجيهها لهذه الدراسة؟

    من الانتقادات التي يمكن توجيهها لهذه الدراسة أنها لم تتناول بشكل كافٍ التحديات السياسية والاجتماعية التي قد تؤثر على تنفيذ هذه البرامج، واعتمدت بشكل كبير على البيانات الكمية مما قد يغفل بعض الجوانب النوعية الهامة. كما كان من المفيد لو تم تضمين دراسات مقارنة مع دول أخرى ذات ظروف مشابهة للاستفادة من تجاربها. وأخيرًا، كان من الممكن أن تتناول الدراسة بشكل أعمق كيفية تعزيز التعاون بين الخبرات الوطنية والخبرات الأجنبية لتحقيق أفضل النتائج.


المراجع المستخدمة
عقيلي عمر وصفي فلسفة الإدارة كلية الاقتصاد جامعة حلب 1995
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث إلى تحديد العلاقة بين التدقيق الخارجي وعملية الإصلاح الإداري في الشركة السورية للاتصالات (فرع اللاذقية). ولتحقيق هدف البحث، اعتمد الباحث على المقاربة الاستنباطيًّة كمنهج عام للبحث، وأسلوب الاستبانة كأداة لجمع البيانات، حيث تم توزيع (55 ) استبانة على العاملين في الشركة محل الدراسة، وتم استرداد (54) استبانة منها (49) استبانة صالحة للتحليل، ومن ثم إجريت دراسة إحصائية بغرض بيان هذه العلاقة، حيث قام الباحث باستخدام معامل ارتباط بيرسون(Person). وقد خلصت الدراسة إلى وجود علاقة طردية معنوية بين آلية التدقيق الخارجي وعملية الإصلاح الإداري في الشركة السورية للاتصالات فرع اللاذقية: كما توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات، والتي من شأنها أن تسهم بشكل إيجابي بتحسين دور عملية الإصلاح الإداري.
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز أهمية توصيف و تصنيف الوظائف في رفع مستوى الأداء الوظيفي, و تقويميه أساسا للارتقاء بالأداء المؤسساتي. فإن لم تمارس كل وظيفة كما يجب أن تمارس, لتأدية المهام الجزئية المنوطة بها, لا تستطيع المؤسسة أن تؤدي مهامها و تحقيق أهدافه ا العامة. و بالتالي لا تستطيع القيام بدورها المأمول في حياة المجتمع بسبب قصور دور التنظيم و الإدارة في حياتها.
هدفت هذه الدّراسة للتعرّف على دور رأس المال الفكري في عملية الإصلاح الإداري ضمن الجامعات الحكومية السّورية-جامعة تشرين، فإذا تمكنت جامعة تشرين من امتلاك رأس مال بشري لديه المهارة والمعرفة والخبرة فإنّ ذلك سيعود بالفائدة عليها وعلى المجتمع، واعتمد الب احث على أسلوب المسح كمنهج للدراسة؛ وأجرى دراسة ميدانية من خلال توزيع استبانة على أفراد عيّنة البحث المتمثّلة بأعضاء الهيئة التعليمية والعاملين الإداريين في الإدارة المركزية لاستقصاء آرائهم، وكانت أهمّ النتائج امتلاك جامعة تشرين لرأس مال بشري قادر على عملية الإصلاح، إلّا أنّه لا يتم الاستفادة منهم بالطريقة الصحيحة، نظراً لقلة البرامج التدريبية وانخفاض التمويل اللازم لإجراء البحوث العلمية والإسهام في النشر الخارجي، كما أنّ الإجراءات الإدارية الحالية لا تُساعد على إجراء الإصلاح بالشكل المطلوب. وكانت أبرز توصيات الباحث لها علاقة بإصلاح البحث العلمي لخلق المعرفة الجديدة.
هدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على دور منظمة الأمم المتحدة في بناء السلام، فبدأ بتعريف مفهوم بناء السلام و بيان المتغيرات الدولية التي أدت إلى ظهوره و النقاط الرئيسية التي تميز بينه و بين بعض المفاهيم المشابهة له و التي ترتبط بالسلم و الأمن الدوليين، لينتقل بعد ذلك إلى تحديد نطاق تطبيق ترتيبات بناء السلام، سواء النطاق الزمني أم النطاق الموضوعي، لينتهي بعد ذلك إلى التعريف بأجهزة الأمم المتحدة الفرعية التي نشأت لتمارس من خلالها هذه المهمة و بيان طبيعة دور الأمم المتحدة في ميدان بناء السلام.
قام العديد من دول العالم المتقدمة و النامية بتنفيذ خطط إصلاح إداري لأجهزتها الحكومية بهدف تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطن و ضبط أعداد العاملين لديها و نفقاتهم. و اتبعت في ذلك خطط إصلاح شمولية أو جزئية و بدرجات متفاوتة من النجاح نظرًا للصعوبات التي تواجهها هذه البرامج و من ضمنها معارضة الموظفين خوفًا على وظائفهم أو إلغاء امتيازاتهم أو تقليصها. و على الرغم من الصعوبات التي تواجه تنفيذ هذه البرامج ، خاصة في الدول النامية ، إلا أن ضرورتها تزداد لاسيما في ظل التغيرات الدولية التي بدأت بالظهور منذ عام 1980 نتيجة زيادة مديونية هذه الدول و مطالبة مؤسسات الإقراض الدولية لها بإعادة هيكلة اقتصادها، و إعادة النظر في جهازها الحكومي و أعداد العاملين فيه.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا