ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إنتاجية حبة البركة Nigella sativa L تحت ظروف مختلفة من الري والتسميد العضوي في شمال سورية

809   2   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إنتاجية حبة البركة Nigella sativa L تحت ظروف مختلفة من الري والتسميد العضوي في شمال سورية : تلقى زراعة حبة البركة Nigella sativa L اهتماما متزيدا في المناطق التي تعاني من ندرة مصادر المياه في سوريا


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة إنتاجية نبات حبة البركة (Nigella sativa L.) تحت ظروف مختلفة من الري والتسميد العضوي في شمال سوريا. أجريت التجارب في بلدة اخترين خلال الموسمين الزراعيين 2011 و2012. تم استخدام تصميم القطع المنشقة بثلاث مكررات لدراسة تأثير مستويات مختلفة من التسميد العضوي (0، 5، 10، 15 طن/هكتار) وأوقات الري (بدون ري، ري قبل الزراعة، ري في طور الإزهار، وري في طور تكوّن العلب) على الصفات الكمية والنوعية للمحصول. أظهرت النتائج أن إضافة السماد العضوي بمعدل 10 طن/هكتار أعطت أعلى عدد للبذور في النبات والعلبة وأعلى وزن للبذور في العلبة، بينما أدى التسميد بمعدل 15 طن/هكتار إلى تحقيق أعلى عدد من العلب في النبات وأعلى وزن للألف بذرة وأفضل غلة بذرية ومردود من الزيت. كما أظهرت النتائج أن جميع المعاملات المروية تفوقت على المعاملة بدون ري في جميع الصفات المدروسة باستثناء وزن المجموع الجذري. الري بالتربيض أعطى أعلى عدد للبذور في النبات والعلبة وأعلى عدد للعلب في النبات وأعلى ارتفاع للنبات. الري في طور تكوّن العلب أعطى أعلى وزن للألف بذرة وأعلى غلة بذرية ومردود من الزيت وأعلى نسبة مئوية للزيت في البذور. التحليل الكيميائي للبذور أظهر عدم تأثر التركيب الكيميائي بالري، بينما ازدادت تراكيز العناصر المعدنية في البذور مع زيادة التسميد العضوي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً لفهم تأثير التسميد العضوي وأوقات الري على إنتاجية نبات حبة البركة في ظروف مناخية جافة مثل شمال سوريا. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين تحليل اقتصادي لتكاليف التسميد والري مقابل العائد الاقتصادي من المحصول. كما يمكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى ذات ظروف مناخية مختلفة للتحقق من تعميم النتائج. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن استخدام تقنيات ري حديثة مثل الري بالتنقيط لتحسين كفاءة استخدام المياه.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو دراسة تأثير كل من وقت الري ومستوى التسميد العضوي وأثرهما المشترك في الصفات الكمية والنوعية للغلّة البذرية لنبات حبة البركة في شمال سوريا.

  2. ما هي أفضل معاملة لتحقيق أعلى غلة بذرية ومردود من الزيت؟

    أفضل معاملة لتحقيق أعلى غلة بذرية ومردود من الزيت هي إضافة 15 طن/هكتار من السماد العضوي وري المحصول في طور تكوّن العلب.

  3. كيف أثر الري بالتربيض على نمو وإنتاجية نبات حبة البركة؟

    الري بالتربيض أعطى أعلى عدد للبذور في النبات والعلبة وأعلى عدد للعلب في النبات وأعلى ارتفاع للنبات وأعلى عدد أفرع في النبات.

  4. ما هي النتائج الرئيسية للتحليل الكيميائي للبذور؟

    أظهر التحليل الكيميائي للبذور عدم تأثر التركيب الكيميائي بمعاملات الري، بينما ازدادت تراكيز العناصر المعدنية في البذور مع زيادة التسميد العضوي.


المراجع المستخدمة
عواد سعيد محمد فوزي 2007 إدارة وترشيد وتوزيع مياه الري الحقلي منشورات جامعة الملك سعود كلية علوم الاغذية والزراعة
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذ البحث في عروة ربيعية مبكرة في مشتل حدائق جامعة تشرين للعام 2014، لدراسة أثر كميات مختلفة من السماد العضوي الجاف في نمو و إنتاجية نباتات البطاطا (الصنف سبونتا)، اتبع في تنفيذ البحث التصميم العشوائي الكامل و شملت الدراسة ست معاملات: شاهد (أضيف اليه السماد العضوي زبل الأبقار بكمية 4 كغ/م2) و خمس معاملات (أضيف إليها السماد العضوي الجاف بكميات 100 – 150 – 200-250-300 غ/م2 ). أظهرت النتائج أن زيادة كمية السماد العضوي الجاف المضاف ساهمت في زيادة كل من عدد السوق الهوائية و ارتفاعها، و مساحة المسطح الورقي للنبات، و إنتاج النبات، و الإنتاج التسويقي منه في معاملات التجربة، و إن إضافة السماد العضوي الجاف بنسبة 300غ/م2 ساهمت في زيادة مساحة المسطح الورقي للنبات و ارتفاع السوق الهوائية فقط في حين تسبب في انخفاض إنتاج النبات و عدد الدرنات و متوسط وزنها و الإنتاج التسويقي من الدرنات مقارنة مع الشاهد. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين كل من الشاهد و معاملة السماد العضوي الجاف بنسبة 250 غ/م2 في كل من مساحة المسطح الورقي و إنتاج النبات و الإنتاج التسويقي.
أجريت تجربة حقلية في محطة بحوث حوط التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية في محافظة السويداء – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية خلال الموسم الزراعي 2016-2015 لدراسة أثر مستويات مختلفة من الري الناقص مع مستويات تسميد مختلفة من كومبوست قمامة المدن في بعض الخواص المورفولوجية و إنتاجية نبات الخس, و مقارنتها بالسماد المعدني شائع الاستخدام, صممت التجربة كقطع منشقة بثلاث مستويات للري ينشق عن كل منها أربع معاملات تسميد بالإضافة للشاهد غير المعامل و بثلاثة مكررات لكل منها. درس البحث ارتفاع النبات (H) و عدد أوراقه (N) و المساحة الورقية للورقة الواحدة LAL و للنبات الكامل LAP و مؤشر المساحة الورقية LAI, بالإضافة للوزن الرطب لرأس الخس و الإنتاجية الكلية للمساحة المزروعة. و تشير نتائج تفاعل معاملات الري و التسميد إلى الأثر الإيجابي الواضح للإضافات العضوية على المؤشرات الإنتاجية و فعالية تطبيق تقنية الري الناقص, و إلى تفوق المعاملة T11 تفوقاً معنوياً في كل المؤشرات المُقاسة على باقي المعاملات بزيادة في الغلة النهائية بلغت %169 مقارنة بالمعاملة T15 و %428 مقارنة بالمعاملة T35. كما تشير النتائج لإمكانية التوفير بنسبة %25 من كمية مياه الري المستهلكة باستخدام كومبوست قمامة المدن بدلاً عن السماد المعدني, و تبيّن أن الخليط العضوي المعدني حقق غلة أفضل بنسب بلغت (53 – 44 - 29) % مقارنة بالسماد المعدني المفرد في مستويات الري الثلاث المدروسة (T3 – T2- T1) على التوالي. تمنح هذه النتائج المزارع خيارات واسعة ينتقي منها ما يناسب المتاح لديه من مستلزمات الإنتاج, و فكرة واضحة عن الغلة المتوقعة بحسب المعاملة المختارة.
نفذ البحث خلال الموسم الزراعي 2012- 2013 ( موسم طويل ) ضمن بيتين بلاستيكيين في منطقة جبلة لدراسة تأثير استخدام النحل الطنان و الكربون العضوي في تحسين نسبة عقد الثمار و زيادة الإنتاجية لهجين البندورة دلولة, تضمنت التجربة ثلاث معاملات هي تلقيح طبيعي (ش اهد) , رش الأزهار بالكربون العضوي, تلقيح الأزهار باستخدام النحل الطنان , نفذت المعاملتين الأولى و الثانية في بيت بلاستيكي واحد ,أما المعاملة الثالثة فنفذت في بيت بلاستيكي ثاني , و قد أظهرت النتائج تفوق معاملة النحل الطنان بفروق معنوية على معاملتي الكربون العضوي و الشاهد من حيث نسبة عقد الثمار و كمية الإنتاج , حيث بلغت نسبة عقد الثمار للنورات الزهرية العشرة الأولى 89.8% و 83.7% و 39.2% لمعاملات النحل الطنان و الكربون العضوي و الشاهد على التوالي . كما أعطت معاملة النحل الطنان أعلى إنتاجية (22 كغ/م2), و كانت الثمار المنتجة في معاملة النحل الطنان أكبر وزنا و أكثر تجانسا في الشكل و الحجم و اللون و ذات نوعية أفضل من حيث محتواها من فيتامين C و السكريات و الحموضة .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا