ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في نمو وانتاج البندورة المحمية

The Use of Treated Waste Water in Growth and Production of Indoor Tomato

882   0   1   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في نمو وانتاج البندورة المحمية التحاليل الكيميائية والقياسات الفيزيائية. التحليل الاحصائي العناصر الغذائية تصميم الترجمة. مياه الصرف الصحي المعالجة.


ملخص البحث
تناولت هذه الرسالة العلمية دراسة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في نمو وإنتاج البندورة المحمية. تم تنفيذ البحث في البيت البلاستيكي التابع لكلية الزراعة في جامعة تشرين (اللاذقية/سوريا) خلال عامي 2015-2016 على مرحلتين. هدفت الدراسة إلى تعديل التوازن الأيوني لمياه الصرف الصحي المعالجة من خلال إضافة مستويات مختلفة من العناصر الغذائية مثل الأزوت والبوتاسيوم لجعلها أكثر ملاءمة لاستخدامها كوسط لنمو وإنتاج النبات. تضمنت المرحلة الأولى تجربتين باستخدام تقنية الزراعة المائية على شتول البندورة، حيث تم إجراء تعديلات كيميائية لوسط النمو بإضافة الأزوت والبوتاسيوم بمستويات مختلفة. كانت التجربة الأولى استكشافية لتحديد نقاط الضعف لمياه الصرف الصحي المحلية المعالجة، بينما هدفت التجربة الثانية إلى متابعة مؤشرات النمو للمعاملات المختلفة وتحديد الأوزان الطرية والجافة للمجموعين الخضري والجذري لشتول البندورة. أما المرحلة الثانية (الإنتاجية)، فتم تنفيذ تجربة مدتها 100 يوم اعتمدت على المعاملات التي أعطت مؤشرات نمو جيدة في المرحلة الأولى، واستمرت حتى مرحلة الإنتاج الثمري. أظهرت النتائج أن المعاملة التي تضمنت إضافة 100 مغ/لتر من كل من الأزوت والبوتاسيوم لمياه الصرف الصحي المعالجة قد حققت التوازن الأيوني الأفضل للنمو والإنتاج، وأعطت أفضل إنتاج بالمقارنة مع باقي المعاملات. كما بينت المقارنة الإنتاجية والاقتصادية مع الزراعة المحمية التقليدية أنها قد حققت إنتاجية متقاربة مع الزراعة التقليدية، وحققت معامل ربحية أعلى بمقدار 30.3%. هذه النتائج تشجع على استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة من ناحية زيادة الربحية وتدوير المياه بطريقة آمنة بيئياً.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو استخدام موارد المياه غير التقليدية في الزراعة، خاصة في ظل التحديات المائية التي تواجهها المنطقة العربية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة تركز بشكل كبير على الجوانب الكيميائية لمياه الصرف الصحي المعالجة، ولكنها لم تتناول بشكل كافٍ الجوانب البيولوجية والمخاطر المحتملة للتلوث الميكروبيولوجي. ثانياً، الدراسة تعتمد على تجربة واحدة في موقع واحد، مما قد لا يعكس التنوع البيئي والجغرافي في مناطق أخرى. ثالثاً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثيرات استخدام هذه المياه على المدى الطويل، خاصة فيما يتعلق بتراكم المعادن الثقيلة في التربة والنباتات. من المهم إجراء دراسات إضافية تشمل تجارب ميدانية متعددة ومراقبة طويلة الأمد لتقييم الأثر البيئي والصحي بشكل شامل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تعديل التوازن الأيوني لمياه الصرف الصحي المعالجة لجعلها أكثر ملاءمة لاستخدامها كوسط لنمو وإنتاج نبات البندورة المحمية.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن إضافة 100 مغ/لتر من الأزوت والبوتاسيوم لمياه الصرف الصحي المعالجة حققت التوازن الأيوني الأفضل للنمو والإنتاج، وأعطت أفضل إنتاج بالمقارنة مع باقي المعاملات، كما حققت معامل ربحية أعلى بمقدار 30.3% مقارنة بالزراعة التقليدية.

  3. ما هي التعديلات الكيميائية التي أجريت على مياه الصرف الصحي المعالجة في هذه الدراسة؟

    تم إضافة مستويات مختلفة من الأزوت والبوتاسيوم (0 - 100 - 200 مغ/لتر) إلى مياه الصرف الصحي المعالجة لتحقيق التوازن الأيوني المناسب للنمو والإنتاج.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بمتابعة تنفيذ تجارب بحثية أخرى حول تطوير استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في ري أنواع أخرى من الخضار والمحاصيل، ومتابعة البحوث المتعلقة بالآثار السلبية الناتجة عن استخدام هذه المياه، خاصة تراكم المعادن الثقيلة والتلوث الميكروبيولوجي.


المراجع المستخدمة
TAIZ, L. and ZEIGER, E. 1991. Plant Physiology. The Benjamin/Cummings Publishing Company, Inc. pp. 565.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت الدراسة خلال الفترة 2014-2013 في قرية ميعار شاكر التابعة لمحافظة طرطوس بهدف تحديد طريقة الري المناسبة للحصول على أفضل نمو خضري و أعلى محصول ثمري لنبات البندورة (Lycopersicon esculentum Mill.) في البيوت البلاستيكية، باستخدام ثلاث طرق للري: خط وط (ري سطحي)، تنقيط سطحي، تنقيط تحت سطحي.أخذت القراءات الخاصة بالنمو الخضري ، و الإنتاج ، و الخصائص النوعية للثمار. أظهرت النتائج تفوق طريقتي الري بالتنقيط السطحي و تحت السطحي بفروق معنوية على طريقة الري بالخطوط (الشاهد ) ، من حيث: عدد الأوراق على النبات، مساحة المسطح الورقي، عدد الأزهار على النبات، إنتاج النبات الواحد الذي بلغ 4.75 ، 4.72 ، 3.95 كغ على التوالي ، و لم تكن الفروق معنوية بين طريقتي الري بالتنقيط (السطحي و تحت السطحي ).و أخذت نتائج الخصائص النوعية للثمار نفس منحى نتائج النمو الخضري و الإنتاج ، إذ تفوقت معاملة الري السطحي بالتنقيط من حيث نسبة المادة الجافة ، و المواد الصلبة الذائبة الكلية ، و نسبة فيتامين c في الثمار( 28.23 ,%5.02 ,%8.28مغ فيتامين c)على التوالي مقارنة بطريقة الري السطحي (7.18%, 4.98%, 20.69مغ فيتامين c) على التوالي, و لم تكن الفروق معنوية بين طريقتي الري بالتنقيط (السطحي و تحت السطحي). و لم يكن أثر طريقة الري واضحاً في مؤشرات طول النبات ، و نسبة الحموضة في الثمار ، إذ كانت الفروق بين المعاملات غير معنوية.
هدفَ البحث إلى دراسة فعالية استخدام السقاية أو الرش الورقي بالمخصب العضوي أجروتـون فـي نمو شتول البندورة و في إنتاجية النباتات لأربعة أصـناف (Astona و Tyrad و E26 و Local) . نُفـذّت التجربة الحقلية في مزرعة أبي جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق . أظهرت النتائج أن معاملة الشتول بالمخصب العضوي أدت إلى زيادة في طول الشتلة، بلغت نحو 1.1 و 2.1 مرة في الصنف Astona ،و 2.1 و 3.1 مرة في الصنف E26 ، و بنحـو 1.1 و 2.1 فـي الـصنف Local ، و بنحو 1.1 و 2.1 في الصنف Tyrade في النباتات المعاملة بالمخصب سـقاية و رشـاً، علـى التوالي. كذلك بينت نتائج التحليل الإحصائي بين الأصناف، عدم وجود فرق معنوي في متوسـط ارتفـاع ساق الشتلة. إذْ كان أعلى طول لساق النبات في شاهد الصنف Astona حيث بلـغ 43.84±11.15 سـم في حين بلغ 36.70 ±05.12 سم في شاهد الصنف Local . كما أدت المعاملة بالمخصب العضوي إلى زيادة متفاوتة في معدل النمو بـالوزن الرطـب للمجمـوع الخضري. قُدرت بنحو 19 و 39 % للصنف Astona و بنحو 7 و 39 % للـصنف E26 و بنحـو 7 و 9 % للصنف Local و بنحو 0 و 20 % للصنف Tyrade ، في كل من المعاملـة بالـسقاية و الـرش الـورقي بالمخصب، على التوالي. كما أثرت المعاملة بالمواد الدبالية إيجابياً في إنتاجية النباتات، فقد ازداد متوسـط وزن الثمـرة فـي النباتات المعاملة بالمخصب سقايةً و رشاً. قُدرت بنحو 2.1 و 5.1 مرة في الصنف Astona ، و بنحـو 2.1 Tyrade الـصنف فـي 2 و 1.5 و بنحو Local الصنف في 2.3 و 2.2 و بنحو، E26 الصنف في 1.4 و على التوالي.
هدف البحث إلى دراسة تأثير بعض المركبات الدبالية و الامينية في نمو و انتاج البندورة تحت ظروف الزراعة المحمية. استخدم من أجل ذلك الهجين Hulay F1 من البندورة و اثنين من المركبات التجارية العضوية المتباينة في تركيبها هي الهيوبست Hupost و البلدوزر Bo ldouzer. نفذت التجربة في الموسم الزراعي 2015 - 2016 في مزرعة خاصة في بانياس ، و اتبعت في تصميمها طريقة القطاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات للمعاملة الواحدة و بمعدل 10 نباتات في المكرر الواحد . أعدت الشتول في صواني من الستريبور Strepor مملوءة بالبيتموس المخصب داخل بيت بلاستيكي.
تمّ دراسة الدّور الحيوي لمركّب الكيتوسان، و المحضّر بالطريقة الكيميائيّة من قشور الروبيان نوع Penaeus semisulcatus و الهيكل الخارجي للسرطان البحري Portunus pelagicus في بعض التطبيقات الزراعيّة و الصناعيّة، حيث استخدم بتركيز 1% (وزن:حجم) و على أس هيدر وجيني (4 و 8) لمدة 12 ساعة، في ترسيب و مسك المعادن الثقيلة (الرصاص، و الزنك، و الحديد، و النحاس و الكادميوم)، لمخلّفات مياه الصرف الصحي. تمّ تقدير تركيز المعادن بواسطة جهاز مطياف الامتصاص الذري Flame Atomic Absorption Spectrophotometer. أظهرت نتائج الدّراسة بأنّ أعلى تركيز للعناصر المعدنيّة للمياه كانت قبل المعاملة بمركّب الكيتوسان، حيث أظهرت حصول انخفاضٍ واضحٍ في تركيز المعادن كنسبة مئوية بعد معاملتها بالكيتوسان، إذ امتلك كيتوسان السرطان البحري إمكانيّة عالية في خلب العناصر المعدنيّة مقارنةً بكيتوسان قشور الروبيان، و قد بيّنت النتائج أنّ أعلى نسب مئوية لخلب العناصر المعدنية كانت عند الأس الهيدروجيني 4 مقارنةً مع 8 و قد أثبتت نتائج الدّراسة إمكانيّة الكيتوسان العالية في خلب و ترسيب الأيونات المعدنية من المياه الملوّثة.
تضمّن البحث إجراء تحاليل فصلية دورية فيزيائية وكيميائية لمياه الصرف الصحي المعالجة في ريف اللاذقية على مدى عام 2011 , باختبار ثلاث محطات معالجة متشابهة في آلية العمل متوزعة في ثلاث قرى هي (حبيت – الحارة – مرج معيربان). شملت الدراسة قياس درجة الح رارة ، والرقم الهيدروجيني، والأوكسجين المذاب والعكارة, وأيضاً تحديد كلٍّ من أيونات النترات ، والفوسفات ، والكبريتات , والكلوريد. استخدمت في هذه الدراسة الطريقة الكمونية باستخدام المساري الانتقائية للأيونات ISEs ، والتحليل الطيفيّ المرئي والتحليل التوربيدي متري. أظهرت النتائج وجود فروقات كبيرة في تراكيز الأيونات المدروسة عند الانتقال من محطة إلى أخرى ,إذ سجلت أعلى التراكيز لأيون النترات في محطة حبيت , وبخاصة في فصل الصيف حيث بلغ (228.33mg/L). أما بالنسبة إلى تراكيز أيون الفوسفات فسجل أعلاها في محطة حبيت في فصل الصيف (41.81mg/L). بينما سجلت أعلى التراكيز لأيون الكبريتات في محطة الحارة في جميع الفصول, وتراوحت بين mg/L(508.67-1157.33)، في حين سجل أعلى تركيز (310.33mg/L) بالنسبة لأيون الكلوريد في محطة حبيت صيفاً. درست النتائج إحصائياً فأعطت قيماً لمعاملات الارتباط قوية أحياناً وضعيفة أحياناً أخرى, مما يعطي مؤشرات واضحة عن مصادر التلوث.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا