عاصرت مدينة السويداء العديد من الحضارات الأمر الذي ترك أثره الواضح على العمارة لتشكّل مزيجا متفردا يمتاز ب (الأصالة المتطورة). لكل ثقافة اسراتيجياتها في التعامل مع الظروف البيئة المحيطة من جهة ، و مع متطلبات الحاضر و أمان المستقبل من جهة أخرى، لينتج عن جمعها التراكمي في النهاية فنّا معماريّا غنيّا قادرا على التعامل مع الظروف البيئية المحيطة بشكل ممنهج. من الناحية الأخرى فإن استراتيجيات التشييد المتبعة قد واجهت الكثير من القيود و العقبات كنقص المصادر و الخبرات وعدم الاستقرار في تلك الحقبة.
هذا التقرير يوصف الخصائص التاريخية و المناخية لمدينة السويداء، و يستعرض بعض استرتيجيات التصميم المتبعة للاستجابة للتحديات المناخية.
The history of Swaida city in several civilizations was clear through architecture as if it formed a mixture of them all. Each culture had its own way of dealing with the environmental conditions, combining these design strategies accumulatively resulted in a rich architecture that deals with the environment in a very systematic way. On the other hand, the construction strategies dealt with a lot of limitation such as the lack of resources and experiences which were not available during those periods.
This report describes the historical and climatical characteristics that Swaida city has, and reviews some design strategies that used to respond to climate challenges.
يعتبر المسكن هو الفراغ الذي يقي الإنسان من العوامل الخارجية و يوفر له احتياجاته الضرورية, و وفقاً لاعتمادات المعترف عليها عالمياً و ما بينته الأبحاث العالمية في هذا النطاق فإن أهم مقياس لجودة تصميم المبنى السكني هو درجة الرضا التي يحققها المبنى للمست
تصنف مشكلة الحفاظ على الطاقة كتحدي العصر، فمع زيادة عدد السكان ازداد استهلاك
الطاقة كما لم توفر التصاميم الحديثة حلولاً مناسبة لوقف استنزاف الموارد.
إن الهدف الأساسي للتصميم البيئي هو توظيف المصادر الطبيعية للطاقة من أجل الوصول
إلى شروط الراحة الم
في هذا البحث تم تصميم علبة سرعة وفق مرحلتي نقل فلكيتين و عدة مراحل غير فلكية
لتدوير مبنى مؤلف من أربع طوابق في مدينة حمص مع المحافظة على الدوران النسبي بين
الطوابق و دراسة النواة المعدنية و الجملة الانشائية للمبنى لحساب الاستطاعة المطلوبة من
المحر
وصف عام لمشروع التدفئة والتكيف:
هو عبارة عن فندق في السويداء يتألف من أربعة طوابق وقبو.
الطابق الأرضي:
هو عبارة عن غرف استقبال الزبائن وبهو للفندق ومطعم وتراسات صيفية.
الطابق الأول:
هو طابق الميزانين ويحوي على مكتب المدير ومكاتب المضيفين و
يعد قطاع المباني من أبرز القطاعات المستهلكة للطاقة، فبالإضافة إلى الإنارة أصبح موضوع
التدفئة و التكييف من الضروريات في جميع المباني سواء منها السكنية أو الإدارية و الخدمية
الخاصة منها أو العامة، و ذلك لتوفير ظروف الراحة المناسبة للموظفين و العمال و