يهدف هذا البحث إلى إبراز صورة جان دارك كما تجلت في كتابين تاريخيين شهيرين:
الأول لإدوارد هول و الثاني لرفاييل هولينشيد, اللذين يعدّان مصدرين أساسيين لصورتها
في مسرحية شكسبير "هنري السادس الجزء الأول". ثم يمضي البحث قدماً في إظهار
صورتها في كتاب تا
ريخي فرنسي رئيسي و من ثم في أعمال أدبية أخرى تساعدنا على
فهم شخصيتها بوصفها محاربة و تلقّت اتّهامات كثيرة جراء ذلك الدور.
تحاول هذه الورقة أن تؤكد أن مسرحية ( إدوارد الثاني ) لمارلو في صميمها قصة مأساوية أو تأريخ شخصي
يدور حول آلام بطلها. لذا تبدأ أولا بالنظر في الجنس الدرامي للمسرح التاريخي فتكتشف أن دراسة ( إدوارد التاني) بوصفها مسرحية تاريخية تقليدية لا تغوص إلى غاي
تها و أدائها. ثم ننتقل إلى التأكيد أن تمرد مورتيمر و معاقبته يتناسبان و المسرح التاريخي التعليمي.