ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مقارنة بين أداء عنفة التمدد و صمام جول تومسون في نظام مقترح لاسترجاع الغازات المهدورة في الشعلة

Comparison between performance of TurboExpander and Joule-Thomson Valve in a proposed flare gas recovery system

1288   1   27   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

في هذا البحث ستتم المقارنة بين أداء عنفة التمدد و صمام جول تومسون في نظام مقترح تم تطويره بغرض استرجاع الغازات المهدورة في الشعلة و ذلك ضمن محطات إنتاج النفط الخارجية الغير متصلة مع أي معمل غاز، و التي تقوم بحرق كامل الغازات المرافقة ضمن الشعلة بشكل مستمر، و الاستفادة منها في محطات المعالجة الرئيسية كوقود للعنفات الغازية العاملة حالياً على وقود الديزل (باعتبارها تعمل بنظام مزدوج على الغاز و الديزل)، في حين يتم حرق الغازات المرافقة في المحطات الخارجية التابعة لها.


ملخص البحث
يهدف هذا البحث إلى مقارنة أداء عنفة التمدد وصمام جول تومسون في نظام مقترح لاسترجاع الغازات المهدورة في محطات إنتاج النفط الخارجية. يتم حرق الغازات المرافقة في هذه المحطات بشكل مستمر، ويهدف النظام المقترح إلى استرجاع هذه الغازات واستخدامها كوقود للعنفات الغازية في محطات المعالجة الرئيسية. تم استخدام برنامج المحاكاة الهندسي (Hysys) لتحليل أداء الجهازين من حيث الأثر التبريدي، وكمية المتكاثفات الناتجة، والقيمة الحرارية للغاز المسترجع. أظهرت النتائج أن عنفة التمدد توفر أداءً أفضل من حيث الأثر التبريدي وكمية المتكاثفات، بينما يوفر صمام جول تومسون قيمة حرارية أعلى للغاز المسترجع. بناءً على هذه النتائج، يوصي الباحثون باستخدام عنفة التمدد في النظام المقترح على الرغم من تكلفتها الأعلى.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر هذا البحث ذو أهمية كبيرة في مجال استرجاع الغازات المهدورة وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء للبحث. أولاً، الدراسة تعتمد بشكل كبير على المحاكاة باستخدام برنامج Hysys، والذي قد لا يعكس بدقة الظروف الواقعية في جميع الحالات. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الجوانب الاقتصادية لتطبيق النظام المقترح، مثل تكاليف الصيانة والتشغيل. ثالثاً، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات التجريبية للتحقق من النتائج المحاكاة في بيئات تشغيل حقيقية. على الرغم من هذه النقاط، يظل البحث مساهمة قيمة في مجال استرجاع الغازات المهدورة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي هو مقارنة أداء عنفة التمدد وصمام جول تومسون في نظام مقترح لاسترجاع الغازات المهدورة في محطات إنتاج النفط الخارجية واستخدامها كوقود للعنفات الغازية في محطات المعالجة الرئيسية.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة في المحاكاة؟

    تم استخدام برنامج المحاكاة الهندسي (Hysys) لتحليل أداء عنفة التمدد وصمام جول تومسون من حيث الأثر التبريدي وكمية المتكاثفات والقيمة الحرارية للغاز المسترجع.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    أظهرت النتائج أن عنفة التمدد توفر أداءً أفضل من حيث الأثر التبريدي وكمية المتكاثفات، بينما يوفر صمام جول تومسون قيمة حرارية أعلى للغاز المسترجع.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها الباحثون بناءً على النتائج؟

    يوصي الباحثون باستخدام عنفة التمدد في النظام المقترح على الرغم من تكلفتها الأعلى، نظراً لأدائها الأفضل في استرجاع الغازات المهدورة.


المراجع المستخدمة
American Petroleum Institute (API). 2007 - Guide for Pressure-Relieving and Depressuring Systems. API Recommended Practice 521, Fifth Edition, 108p
Azad.M, 2005 - Drying Of Natural Gas Using Low Temperatue Sepparation Design”. Norwegian University of Science and Technology (NTNU), 40p
CAMPBELL.J.M, 1992 - Gas Conditioning and Processing. Campbell Petroleum Series, 7th Ed, Norman, OK, 367p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

في هذا البحث ستتم دراسة مكونات نظام مقترح تم تطويره بغرض استرجاع الغازات المهدورة في الشعلة و ذلك ضمن محطات إنتاج النفط الخارجية غير المتصلة مع معمل الغاز و التي تقوم بحرق كامل الغازات المرافقة ضمن الشعلة بشكل مستمر، و كيفية تحديد بارامترات تشغيل هذا النظام بغرض استرجاع الغازات المهدورة في هذه المحطات و الاستفادة منها في محطات المعالجة الرئيسية، حيث تستهلك مجموعة من العنفات الغازية (التي تعمل بنظام مزدوج على الغاز و الديزل) و الموجودة في محطة المعالجة الرئيسية (حقل الورد) كمية كبيرة من وقود الديزل، في حين يتم حرق الغازات المرافقة في المحطات الخارجية التابعة لهذا الحقل، أهم هذه المحطات محطة الأحمر التي تقوم بحرق كمية من الغاز تبلغ مليونين و نصف قدم مكعب يومياً.
تعددت الأطر القانونية و الشروط الهندسية لأنظمة البناء في الدول العربية، و تطورت اعتماداً على أهمية النهضة العمرانية، آخذة بالحسبان أولويات المدن في استراتيجياتها الذي يعتمد على التوازن بين خصائصها و التطور العمراني في العالم . يقارن البحث بين معطيات مدينة دبي التي أصبحت حالة تنمو في منطقة الخليج العربي كمركز للاستثمار العقاري و جذب رؤوس الأموال، و بين مدينة دمشق التي تبحث عن دور لها من خلال هذا السياق، و مدى إمكانية تطور نظام بنائها بما يتوافق و أحلامها و يتوازن و معطياتها التراثية.
ســعينا فــي هــذا البحــث إلــى ٍ اقتــراح نظــام إنــذار ّ مبكر يتكامــل ويتوافــق مــع طبيعــة السوق السورية للتأمين، ويتكون من مؤشرات علمية وعملية منفصلة لتقييم أداء شركات التأمين السورية. يقوم هذا النظام بجمع تلك المؤشرات في أربع مجموعات، حيث ت تناول كل مجموعة منها جانبا معينا من الأخطار التي تواجهها شركات التأمين السورية، ثم قمنا باستنباط آلية للتمييز بين شركات التأمين السورية المدروسة وفق موشرات النظام المقترح، وميزنا عبــــر هــــذه الآليــــة بــــين الشــــركات ذات الأداء الايجــــابي وهي الأكثر نجاحاً والشركات ذات الأداء السلبي وهي الأقل نجاحاً. لقد طبقنا نظــــام الإنــــذار المبكــــر المقتــــرح علــــى عينة من شركات التأمين السورية المؤلفة من المؤسسة العامة السورية للتأمين الوحيدة، وست شركات تأمين خاصة، وعمـــــدنا إلـــــى اســـــتخدام الأســــاليب الإحصـــــائية المناسبة لاختبار فرضيات البحـــث حســـب الفتـــرة المتاحـــة لكـــلا القطـــاعين العـــام والخاص، وذلـــك لتحقيـــق أهـــداف البحث. توصـــلنا إلـــى نتـــائج تخـــدم متخـــذي القـــرار فـــي شـــركات التأمين السورية ويعتبر نظام الإنذار المبكر الذي قدمناه نظاماً محليا جديداً في حقل التأمين. ويمكــــن للدراســــات المســــتقبلية أن تــــدعم عمليــــة تطويره وزيادة عدد مؤشراته المدروسه من قبل باحثين آخرين.
في هذه البحث تم تصميم شبكة عصبية اصطناعية تعتمد على خوارزمية الانتشار الخلفي للخطأ (BPNN) لتشخيص أورام الثدي و كذلك تصميم مصنف للتشخيص باستخدام نظام الاستدلال العصبي الضبابي المتكيف (ANFIS) و قد اعتمدت كلا الدراستين على السمات البنيوية للخزع الموجودة في قاعدة البيانات لصور الثدي لجامعة ويسكونسون في الولايات المتحدة الأميركية” Wisconson Brest Cancer dataset“ في النهاية تم اجراء مقارنة بين الدراستين من أجل التشخيص الحميد و الخبيث للكتل السرطانية لسرطان الثدي حيث حصلت الدراسة الاولى BPNN على دقة %95.95 بينما الدراسة الثانية ANFIS حصلت على دقة 91.9% و هذه النتائج تعتبر هامة جدا و مساعدة إذا ما قورنت بالأبحاث المعتمدة على السمات الشكلية المأخوذة من الصور لأجهزة متنوعة كالماموغراف و الرنين المغناطيسي.
إن الهدف من هذا البحث هو دراسة موديول مكثفات فائقة السعة و تصميمه لاستعادة قدرة الكبح في الحافلات الكهربائية. و قد شحن موديول المكثفات فائقة السعة بواسطة مقطع إلكتروني رافع-خافض للتوتر عكوس بالتيار. صممت القيادة و عناصر التنعيم في المقطع آخذين بالحس بان الطبيعة اللاخطية للمكثفات فائقة السعة. من أجل استعادة قدرة الكبح بسرعة يشحن موديول المكثفات فائقة السعة بتيار ثابت، و أما التفريغ فيكون بتوتر ثابت على قضبان التيار المستمر في الحافلة. جرى نمذجة موديول المكثفات فائقة السعة بمختلف مراحل عمله (إقلاع، وتغذية الأجهزة المساعدة، وكبح) في بيئة برنامج SIMPLORER. و استنتاجنا، من نتائج النمذجة، قيم التشغيل للعوامل (مثل التوتر و التيار و درجة الحرارة) و لعناصر الموديول المدروس جميعها (ديودات، و ترانزستورات IGBT مكثفات تقليدية، و مكثفات فائقة السعة). أخيراً، قدرت قيمة معدل العطل و الموثوقية لعناصر الموديول بالاعتماد على قيم عوامل التشغيل المختلفة. كما حللت أيضاً أعطال الموديول.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا