ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المعوقات التمويلية للمشروعات الصغيرة و المتوسطة في سورية

3280   7   124   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة إلى البحث في أهمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة، و التعرف على المعوقات التمويلية التي تواجه المشروعات الصغيرة و المتوسطة في سورية و التي تعيق نموها و تطورها و التعرف على دور البنوك و المؤسسات المالية و الصعوبات التي تواجهها في تمويل قطاع المشروعات الصغيرة و المتوسطة في سورية.


ملخص البحث
تتناول الدراسة المعوقات التمويلية التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سوريا، وتبرز أهميتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. اعتمدت الباحثة على دراسة ميدانية وتحليلية، باستخدام مصادر رسمية وتقارير ومقابلات شخصية مع الجهات الممولة. استخدمت الدراسة الحزمة الإحصائية SPSS للوصول إلى النتائج. توصلت الدراسة إلى أن طبيعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل عائقاً أمام تمويلها من قبل المؤسسات المالية، وأن أنظمة العمليات المصرفية السائدة تلعب دوراً معيقاً في حصول هذه المشروعات على التمويل. كما أظهرت الدراسة أن هناك نقصاً في المعلومات والإحصاءات المتعلقة بهذه المشروعات في سوريا، وعدم وجود تعريف موحد لها، مما يعيق وجود إطار قانوني وتشريعي ينظم عملها. أوصت الدراسة بتشجيع البنوك على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأسعار فائدة منخفضة، وتكييف النظام المصرفي مع احتياجات هذه المشروعات، وإنشاء صندوق لتمويلها، وتأسيس مؤسسة لضمان القروض، وتوفير شركات متخصصة في تسويق وتصدير منتجاتها، وتأسيس بنك للمعلومات يوفر قاعدة بيانات شاملة عنها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم التحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سوريا، إلا أنها تفتقر إلى بعض الجوانب التي يمكن أن تعزز من قوتها. على سبيل المثال، كان من الممكن أن تتضمن الدراسة تحليلاً مقارناً مع دول أخرى تواجه تحديات مشابهة، مما قد يوفر رؤى أعمق حول كيفية تجاوز هذه المعوقات. كما أن الاعتماد الكبير على المصادر الرسمية قد يحد من تنوع البيانات والمعلومات المتاحة. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تتناول الدراسة تأثير العوامل السياسية والاقتصادية الأوسع على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها سوريا. ورغم أن الدراسة قدمت توصيات قيمة، إلا أنها لم تتناول بشكل كافٍ كيفية تنفيذ هذه التوصيات على أرض الواقع، وما هي الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهم المعوقات التمويلية التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سوريا؟

    تشمل المعوقات التمويلية ضعف القدرة الائتمانية للمشروعات، عدم توفر الضمانات الكافية، وغياب ثقافة الاقتراض لدى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

  2. كيف تؤثر أنظمة العمليات المصرفية السائدة على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟

    تلعب أنظمة العمليات المصرفية السائدة دوراً معيقاً من خلال عدم مرونة نظام العمليات فيما يتعلق بالضمانات المطلوبة، أسعار الفائدة، العمولات، وشروط سداد القروض.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سوريا؟

    أوصت الدراسة بتشجيع البنوك على تمويل المشروعات بأسعار فائدة منخفضة، تكييف النظام المصرفي مع احتياجات هذه المشروعات، إنشاء صندوق تمويل، وتأسيس مؤسسة لضمان القروض، بالإضافة إلى توفير شركات متخصصة في التسويق والتصدير.

  4. ما هي المنهجية التي استخدمتها الباحثة في هذه الدراسة؟

    استخدمت الباحثة المنهج الوصفي وأسلوب المسح الميداني، حيث اعتمدت على مصادر رسمية، تقارير، مقابلات شخصية، واستبيانات، بالإضافة إلى استخدام الحزمة الإحصائية SPSS لتحليل البيانات.


المراجع المستخدمة
المرسوم التشريعي، رقم 39 لعام 2006، الخاص باحداث الييئة العامة للتشغيل
وستون، فرد ، برجام يوجين، 1993 التمويل الاداري، الرياض، دار المريخ، ص 19
عبد الرسول، حسن ، ادارة و تمويل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في لبنان، رسالة دكتوراه في ادارة الاعمال، كلية الاقتصاد، جامعة دمشق، 2008
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد النهوض بقطاع المنشآت الصغيرة و المتوسطة و تفعيل دوره التنموي بصفة عامة، و دوره في إيجاد فرص عمل بصفة خاصة، هدف مهم لمعظم بلدان العالم، حيث يرى كثير من الاقتصاديين أن تطوير هذه المنشآت و تشجيع إقامتها من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية و الا جتماعية. و يتناول هذا البحث بيان مفهوم المنشآت الصغيرة و المتوسطة في سورية، و أهميتها الاقتصادية، و مدى مساهمتها في الاقتصاد الوطني في سورية.
أدركت الكثير من الدول المتقدمة أهمية المشروعات الصغيرة، في دعم الاقتصاد الوطني فوضعت لها استراتيجية شاملة لتجعل منها الحجر الأساس في البناء الاقتصادي للبلد. كما أنها أجادت توظيف واستغلال هذه المشروعات في تغذية المشروعات الكبرى بالمنتجات الصغيرة والو سيطة. أما بالنسبة لموضع في سورية فقد عانى الاقتصاد السوري من مشاكل عديدة تمثلت في مجموعة من القضايا الاقتصادية التي شكلت بمجملها مجموع العوائق التي ساهمت في الحد من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كان أهمها البطالة بكافة أنواعها، حيث لم يسمح نطاق الإنتاج والأساليب الفنية للإنتاج باستيعاب فائض عرض قوة العمل.
يتناول هذا البحث بيان مفهوم المنشآت الصغيرة و المتوسطة في سورية، و أهميتها الاقتصادية، و مدى مساهمة المصارف التقليدية في تمويلها، و المسائل التي تحول دون وصول التمويل المطلوب إلى تلك المنشآت، حيث يرى كثير من الاقتصاديين أن تطوير المنشآت الصغيرة و الم توسطة و تشجيع إقامتها من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، و ذلك باعتبارها منطلقاً أساسياً لزيادة الطاقة الإنتاجية من ناحية، و المساهمة في معالجة مشكلتي الفقر و البطالة من ناحية أخرى، و لذلك أولت دول كثيرة اهتماماً متزايداً بهذه المنشآت، و قدمت لها العون و المساعدة بمختلف السبل و وفقاً للإمكانيات المتاحة. أهم النتائج التي توصل إليها البحث: - وجود علاقة ارتباط قوية و طردية بين حجم التسهيل الائتماني المصرفي التقليدي العام و الخاص الممنوح للمنشآت الصغيرة و المتوسطة و الناتج المحلي الإجمالي. - تسهم هذه المنشآت في الاقتصاد الوطني بنسب مهمة في العمالة و التجارة الخارجية. - تشكّل حصة هذه المنشآت نسبة ضئيلة من إجمالي حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبل المصارف التقليدية بشكليها العامة و الخاصة. و توصل البحث إلى مقترحات عدة أهمها: زيادة قدرة المنشآت الصغيرة و المتوسطة على الوصول إلى أدوات التمويل المختلفة في السوق، إضافة الى تقييم و تطوير فاعلية و حجم آليات التمويل المقدمة من قبل المؤسسات التمويلية، و تطوير نظام العمليات لدى المصارف المحلية بحيث يصبح أكثر مرونة، و اعتماد تعريف وطني موحد للمنشآت الصغيرة و المتوسطة، و تنمية بيئة أعمال المنشآت الصغيرة و المتوسطة، بما يعزز و يدعم دورها في الاقتصاد الوطني.
هدفت الدراسة إلى البحث في واقع تطبيق تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في المشروعات الصغيرة و المتوسطة في سورية, و الوقوف على أهم متطلبات تفعيل استخدام هذه التكنولوجيا بصورة فعالة. شملت عينة الدراسة على 69 إداري في عدد من المشروعات الصغيرة و المتوسطة في مدينتي اللاذقية و طرطوس خلال النصف الأول من العام 2015. تمثلت أبرز نتائج الدراسة بأن أهم متطلبات تفعيل استخدام التكنولوجيا و تطوير البنى التحتية اللازمة, بالإضافة إلى نوع النشاط الذي يلعب دورا مهما في مدى استخدام التكنولوجيا.
تحتل المشاريع الصغيرة و المتوسطة أهمية كبيرة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحديثة، الأمر الذي يحتم عليها ضرورة التطور لمواكبة هذه التغيرات و زيادة قدرتها التنافسية في السوق العالمية الناشئة. و من هنا جاءت حاضنات الأعمال كأسلوب تقني حديث يساهم في دعم ال مشاريع الصغيرة و المتوسطة و تطويرها. إذ يهدف هذا البحث الى توضيح و تحديده دور حاضنات الأعمال في دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة في سورية، و لتحقيقاً لأغراض البحث تم اعتماد استبانة " كأداة علمية " صممت على أنموذج مقياس ليكرت الخماسي لجمع البيانات ذات العلاقة بالبحث، بالإضافة لبعض المقابلات المحدودة. و بناءً على هذه الدراسة توصلنا إلى عدة نتائج مهمة أقرت بوجود علاقة إيجابية بين حاضنات الأعمال و أداء المشاريع الصغيرة و المتوسطة في سورية، مما سمح للباحثة أن تستنتج استنتاجات قابلة للتطبيق و الانتفاع منها سمحت لها بتقديم توصيات ترى أنها تسهم بكفاءة و فاعلية في تحسين أداء هذه المشاريع في سورية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا