ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

متطلبات تفعيل استخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في المشروعات الصغيرة و المتوسطة في سورية

Requirements of the Activation use the information and communication technology in small and medium-sized enterprises in Syria

2004   1   96   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث ادارة الأعمال
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة إلى البحث في واقع تطبيق تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في المشروعات الصغيرة و المتوسطة في سورية, و الوقوف على أهم متطلبات تفعيل استخدام هذه التكنولوجيا بصورة فعالة. شملت عينة الدراسة على 69 إداري في عدد من المشروعات الصغيرة و المتوسطة في مدينتي اللاذقية و طرطوس خلال النصف الأول من العام 2015. تمثلت أبرز نتائج الدراسة بأن أهم متطلبات تفعيل استخدام التكنولوجيا و تطوير البنى التحتية اللازمة, بالإضافة إلى نوع النشاط الذي يلعب دورا مهما في مدى استخدام التكنولوجيا.


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى استكشاف واقع تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سورية، وتحديد المتطلبات الأساسية لتفعيل استخدام هذه التكنولوجيا بشكل فعال. شملت الدراسة عينة من 69 إداريًا في مشروعات صغيرة ومتوسطة في مدينتي اللاذقية وطرطوس خلال النصف الأول من عام 2015. أظهرت النتائج أن أهم متطلبات تفعيل استخدام التكنولوجيا تشمل توافر الكفاءات المدربة، تخفيض تكلفة استخدام التكنولوجيا، وتطوير البنى التحتية اللازمة. كما أن نوع النشاط يلعب دورًا مهمًا في مدى استخدام التكنولوجيا. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي واستخدمت استبانة لجمع البيانات. أظهرت النتائج وجود علاقة طردية بين توافر الكفاءات ومستوى استخدام التكنولوجيا، وبين نوع النشاط ومستوى استخدام التكنولوجيا، وبين فعالية البنى التحتية ومستوى استخدام التكنولوجيا. كما أظهرت وجود علاقة عكسية بين تكلفة تطوير وصيانة النظام المعلوماتي ومستوى استخدام التكنولوجيا. أوصت الدراسة بضرورة تدريب العاملين، تطوير البنى التحتية، تخفيض رسوم الإنترنت، وتقديم استشارات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لاستخدام التكنولوجيا بشكل أفضل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم متطلبات تفعيل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سورية. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، حجم العينة المستخدمة في الدراسة قد لا يكون كافيًا لتمثيل جميع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سورية بشكل دقيق. ثانيًا، الدراسة ركزت بشكل كبير على العوامل الداخلية للمشروعات مثل الكفاءات والتكاليف، ولكنها لم تتناول بشكل كاف العوامل الخارجية مثل السياسات الحكومية والتشريعات التي قد تؤثر على استخدام التكنولوجيا. ثالثًا، الدراسة اعتمدت على استبانة لجمع البيانات، وهو ما قد يؤدي إلى تحيزات في الإجابات. وأخيرًا، كان من المفيد تضمين دراسات مقارنة مع دول أخرى مشابهة لسورية من حيث الظروف الاقتصادية والاجتماعية للحصول على نتائج أكثر شمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهم متطلبات تفعيل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سورية؟

    أهم المتطلبات تشمل توافر الكفاءات المدربة، تخفيض تكلفة استخدام التكنولوجيا، وتطوير البنى التحتية اللازمة.

  2. ما هو دور نوع النشاط في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟

    نوع النشاط يلعب دورًا مهمًا في مدى استخدام التكنولوجيا، حيث أن المشروعات ذات الطابع الخدمي والصناعي تطبق التكنولوجيا أكثر من المشروعات ذات الطابع الزراعي أو التجاري.

  3. ما هي العلاقة بين تكلفة تطوير وصيانة النظام المعلوماتي ومستوى استخدام التكنولوجيا في المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟

    هناك علاقة عكسية بين تكلفة تطوير وصيانة النظام المعلوماتي ومستوى استخدام التكنولوجيا، حيث أن ارتفاع التكلفة يحد من استخدام التكنولوجيا.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتفعيل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟

    التوصيات تشمل ضرورة تدريب العاملين، تطوير البنى التحتية، تخفيض رسوم الإنترنت، وتقديم استشارات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لاستخدام التكنولوجيا بشكل أفضل.


المراجع المستخدمة
المرسوم التشريعي رقم 39 الخاص بإحداث الهيئة العامة للتشغيل و تنمية المشروعات, 2006-سورية.
الأمم المتحدة تقرير اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية لغربي أسيا,2003- البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات. ص2.
BEKHTI, B2006- Module informatique: Internet et la recherche d'information. école doctorat de français, UKM,OUARGLA
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد النهوض بقطاع المنشآت الصغيرة و المتوسطة و تفعيل دوره التنموي بصفة عامة، و دوره في إيجاد فرص عمل بصفة خاصة، هدف مهم لمعظم بلدان العالم، حيث يرى كثير من الاقتصاديين أن تطوير هذه المنشآت و تشجيع إقامتها من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية و الا جتماعية. و يتناول هذا البحث بيان مفهوم المنشآت الصغيرة و المتوسطة في سورية، و أهميتها الاقتصادية، و مدى مساهمتها في الاقتصاد الوطني في سورية.
من الملاحظ في الوقت الراهن أن هناك تركيزاً واضحاً من قبل المعنيين بشؤون الاقتـصاد فـي مختلف الدول على الدور المهم الذي تؤديه المشروعات المتوسطة و الصغيرة في إنشاء اقتـصاد وطني متين خاصة و أن هذه المشروعات تقدم الكثير من المساهمات في تشغيل اليد العا ملة مـن جهة و دعم المشاريع الكبيرة و دعمها بالكثير من الخدمات و السلع المهمة من جهة أخرى. و عليه فإن هذا البحث يتضمن مفهوم هذه المشروعات فضلاً عن مجموعة من التجارب لبعض الدول في رعاية هذه المشروعات و خاصة إدارة هذه المشروعات في الاقتصاد السوري.
يتناول هذا البحث بيان مفهوم المنشآت الصغيرة و المتوسطة في سورية، و أهميتها الاقتصادية، و مدى مساهمة المصارف التقليدية في تمويلها، و المسائل التي تحول دون وصول التمويل المطلوب إلى تلك المنشآت، حيث يرى كثير من الاقتصاديين أن تطوير المنشآت الصغيرة و الم توسطة و تشجيع إقامتها من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، و ذلك باعتبارها منطلقاً أساسياً لزيادة الطاقة الإنتاجية من ناحية، و المساهمة في معالجة مشكلتي الفقر و البطالة من ناحية أخرى، و لذلك أولت دول كثيرة اهتماماً متزايداً بهذه المنشآت، و قدمت لها العون و المساعدة بمختلف السبل و وفقاً للإمكانيات المتاحة. أهم النتائج التي توصل إليها البحث: - وجود علاقة ارتباط قوية و طردية بين حجم التسهيل الائتماني المصرفي التقليدي العام و الخاص الممنوح للمنشآت الصغيرة و المتوسطة و الناتج المحلي الإجمالي. - تسهم هذه المنشآت في الاقتصاد الوطني بنسب مهمة في العمالة و التجارة الخارجية. - تشكّل حصة هذه المنشآت نسبة ضئيلة من إجمالي حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبل المصارف التقليدية بشكليها العامة و الخاصة. و توصل البحث إلى مقترحات عدة أهمها: زيادة قدرة المنشآت الصغيرة و المتوسطة على الوصول إلى أدوات التمويل المختلفة في السوق، إضافة الى تقييم و تطوير فاعلية و حجم آليات التمويل المقدمة من قبل المؤسسات التمويلية، و تطوير نظام العمليات لدى المصارف المحلية بحيث يصبح أكثر مرونة، و اعتماد تعريف وطني موحد للمنشآت الصغيرة و المتوسطة، و تنمية بيئة أعمال المنشآت الصغيرة و المتوسطة، بما يعزز و يدعم دورها في الاقتصاد الوطني.
يتناول هذا البحث إبراز أنشطة الأعمال و دور المشاريع الصغيرة و المتوسطة في الاقتصاد الوطني، و الدور المأمول لهذا القطاع في زيادة النشاط الاقتصادي، و تأمين فرص العمل، و زيادة الناتج المحلي الإجمالي عموماً. و من خلال تحليل واقع هذا القطاع، تم التركيز على أهم الخصائص و المميزات لقطاع المشاريع الصغيرة و المتوسطة في سورية، بالإضافة إلى استعراض أهم نقاط الضعف التي تواجه الاقتصاد الوطني عموماً، و هذا القطاع بشكل خاص. و منها تم اشتقاق العديد من المقترحات التي تسهم في النهوض، و تطوير بيئة الأعمال و المشروعات الصغيرة و المتوسطة، و بما يسهم في تعزيز و دعم دورها في الاقتصاد الوطني.
تحتل المشاريع الصغيرة و المتوسطة أهمية كبيرة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحديثة، الأمر الذي يحتم عليها ضرورة التطور لمواكبة هذه التغيرات و زيادة قدرتها التنافسية في السوق العالمية الناشئة. و من هنا جاءت حاضنات الأعمال كأسلوب تقني حديث يساهم في دعم ال مشاريع الصغيرة و المتوسطة و تطويرها. إذ يهدف هذا البحث الى توضيح و تحديده دور حاضنات الأعمال في دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة في سورية، و لتحقيقاً لأغراض البحث تم اعتماد استبانة " كأداة علمية " صممت على أنموذج مقياس ليكرت الخماسي لجمع البيانات ذات العلاقة بالبحث، بالإضافة لبعض المقابلات المحدودة. و بناءً على هذه الدراسة توصلنا إلى عدة نتائج مهمة أقرت بوجود علاقة إيجابية بين حاضنات الأعمال و أداء المشاريع الصغيرة و المتوسطة في سورية، مما سمح للباحثة أن تستنتج استنتاجات قابلة للتطبيق و الانتفاع منها سمحت لها بتقديم توصيات ترى أنها تسهم بكفاءة و فاعلية في تحسين أداء هذه المشاريع في سورية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا