ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اقتصاد المعرفة و تأثيره في التنمية التكنولوجية و الاقتصادية و البشرية في سورية

Knowledge Economy and its Impact on Technological, Economic and Human Development in Syria

1657   2   26   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن اقتصاد المعرفة، أصبح مثار جدل في الآونة الأخيرة لدى أصحاب الفكر الاقتصادي و الاجتماعي، إذ أن في رأي البعض أن المعرفة هي الباب الوحيد نحو تعظي التنافسية، بيد أن الآخرين يرون في سلبيات وفرة المعرفة ما يمكن أن يؤدي إلى غير ذلك. و من هنا حاولت هذه الدراسة أن تبين تأثير اقتصاد المعرفة على التنمية التكنولوجية و الاقتصادية و البشرية في سورية موضحة الإيجابيات و السلبيات في إطار نظري مدللا أحياناً، و معتمداً على حالات دول بعينها أحياناً أخرى.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة موضوع اقتصاد المعرفة وتأثيره على التنمية التكنولوجية والاقتصادية والبشرية في سوريا. يشير البحث إلى أن المعرفة أصبحت المورد الأساسي في الاقتصاد الحديث، حيث تعتمد الدول على إنتاج المعرفة ونشرها واستخدامها كمحرك أساسي للتطور. توضح الدراسة أن سوريا، في ظل الأزمة الحالية منذ عام 2011، تواجه تحديات كبيرة في بناء اقتصاد المعرفة بسبب الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية. تشير النتائج إلى أن تبني اقتصاد المعرفة يمكن أن يساعد سوريا في تجاوز مشاكلها الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة. كما تؤكد الدراسة على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز البحث العلمي والابتكار كعوامل أساسية لتحقيق اقتصاد المعرفة.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو فهم العلاقة بين اقتصاد المعرفة والتنمية في سوريا، إلا أنها تفتقر إلى بعض الجوانب العملية التي يمكن أن تساعد في تطبيق النتائج على أرض الواقع. من المهم أن تتضمن الدراسة خططاً تنفيذية واضحة ومحددة للتغلب على التحديات التي تواجهها سوريا في هذا المجال. كما أن التركيز على الأمثلة الدولية دون الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الثقافية والاجتماعية قد يحد من فعالية التوصيات المقدمة. من الضروري أيضاً أن يتم إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر في عملية التحول نحو اقتصاد المعرفة، حيث أن الاعتماد الكلي على القطاع العام قد لا يكون كافياً لتحقيق الأهداف المرجوة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو اقتصاد المعرفة؟

    اقتصاد المعرفة هو الاقتصاد الذي يعتمد بشكل أساسي على إنتاج المعرفة ونشرها واستخدامها كمحرك أساسي للتطور وتحصيل الثروات والعمالة عبر القطاعات الاقتصادية المختلفة.

  2. ما هي التحديات التي تواجه سوريا في بناء اقتصاد المعرفة؟

    تواجه سوريا تحديات كبيرة في بناء اقتصاد المعرفة بسبب الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية نتيجة الأزمة الحالية منذ عام 2011، بالإضافة إلى ضعف الاستثمار في رأس المال البشري والبحث العلمي.

  3. كيف يمكن أن يساعد اقتصاد المعرفة في تحقيق التنمية في سوريا؟

    يمكن أن يساعد اقتصاد المعرفة في تحقيق التنمية في سوريا من خلال تعزيز الابتكار والإبداع، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستثمار في رأس المال البشري، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي.

  4. ما هي التوصيات المقدمة في الدراسة لتعزيز اقتصاد المعرفة في سوريا؟

    توصي الدراسة بضرورة الاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، ووضع سياسات حكومية تدعم التحول نحو اقتصاد المعرفة.


المراجع المستخدمة
Frances Carelli, (March 1999). “Technological Revolutions”, The American Economic Review
Harris, J. , Hendeson, (1999) A .What Your Strategy For Managing Knowledge? ,Harvard Business Review
Jodi Gali, (March 1999). “Technology, Employment and Bowies Cycle, Do Technology slosh explain Aggregate fluctuation”, The American Review
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتطلب التنمية البشرية في سورية التركيز على مجموعة من الأولويات الأساسية أهمها تحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية، فلها قيمة معنوية، و ضرورية لتوسيع الإمكانات التنموية، حيث لا استمرار في التقدم بالتنمية البشرية مع انعدام المساواة و الفوارق بشكل عام أ و بحسب النوع بشكل خاص في مؤشرات التعليم و الصحة و الدخل حتى و إن لم تكن آثارها واضحة في المجتمع، حيث حققت سورية تقدماً في مجال التنمية البشرية خلال الفترة 1980-2012 فقد ارتفع مؤشر دليل التنمية البشرية (0.147)، و رغم اهتمام سورية بالتعليم و الصحة و توفيرها لجميع شرائح المجتمع السوري إلا أن تصنيفها وفق مؤشرات دليل التنمية البشرية الصادر عن هيئة الأمم المتحدة تنمية بشرية متوسطة، و جاء ترتيبها حسب البلدان 116/186، و تراجعت نقطتين حسب ترتيب البلدان وفق دليل الفوارق حسب النوع 118/186 و قد بلغ الفقدان الكلي (20.4%) وفق دليل التنمية البشرية المعدل عامل عدم المساواة في (التعليم، الصحة، الدخل).
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على واقع التعليم في سورية باعتباره ركنا أساسيا من اركان التنمية البشرية, و الاهتمام به يعني تسريع الخطى من أجل تحقيقها, و تناول البحث دراسة و اقع التعليم و الإنفاق عليه , و مدى تطور مؤشراته الكمية و النوعية على كافة المستويات, و أهم التحديات التي تواجهه.
هدف الباحث إلى التعرف على مفهوم هجرة رأس المال البشري, و معرفة الأسباب الداخلية الرئيسية وراء انتشار ظاهرة هجرة رأس المال البشري في سورية, من خلال دراسة أثر مجموعة من العوامل الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية (معدل البطالة, معدل الوفيات, العمر المتوقع عند الولادة, نسبة التشغيل على عدد السكان (15 عاماً و أكثر), و معدل التضخم, معدل تخرج طلاب المرحلة الجامعية الأولى, و معدل تخرج طلاب الدراسات في الجامعات السورية) في معدل هجرة رأس المال البشري, بالاعتماد على البيانات الاحصائية خلال الفترة الواقعة بين عامي 1990-2010, و توصل الباحث إلى أهم النتائج التالية: أن ارتفاع معدل التضخم يؤدي إلى ارتفاع معدل هجرة رأس المالي البشري, في حين أن انخفاض معدل البطالة يؤدي إلى ارتفاع معدل الهجرة, إلا أن ارتفاع نسبة التشغيل يؤدي إلى ارتفاع طفيف بمعدل الهجرة و يعزى ذلك إلى أن أغلب الفئات الشابة تتابع دراساتها خارج البلد بعد التخرج من المرحلة الجامعية الأولى, في حين أن ارتفاع العمر المتوقع عند الولادة يؤدي إلى انخفاض شديد في معدل هجرة رأس المال البشري, و أن ارتفاع نسبة الخريجين من المرحلة الجامعية الأولى يؤدي إلى ارتفاع معدل هجرة رأس المال البشري, و يعزى ذلك إلى أن النسبة الأكبر من الخرجين تفضل الهجرة باحثة عن العمل أو لمتابعة تعليمهم في الدول الأخرى, في حين أن ارتفاع نسبة خريجي طلاب الدراسات يؤدي إلى انخفاض معدل هجرة رأس المال البشري, و يعزى ذلك إلى أنهم فضلوا متابعة تحصيلهم العلمي داخل البلد, مما يقلل من فرص هجرتهم بسبب متابعة تعليمهم, أو بسبب ازدياد وعيهم لأهمية تواجدهم داخل البلد.
يعتبر اقتصاد الظل من أهم المشكلات الاقتصادية التي مازالت تأخذ الحيز الواسع من اهتمامات الباحثين ، وذلك لارتباطه بكافة المتغيرات الاقتصادية، فهو موجود في جميع الدول على اختلاف أنماطها الاقتصادية ولكنه أوسعُ انتشاراً في الاقتصاديات النامية ويتضمن في ط ياته أنشطة مشروعة وأخرى غير مشروعة. و هو موجود في كافة المستويات الاقتصادية ويمس كافة الشرائح الاجتماعية ويضم كافة المراحل العمرية ، وبالرغم من توصيفه كظاهرة لا يمكن التغاضي عن كونه واقعاً قائماً ومستمراً . بناء على ماتقدم جاء هذا البحث لتوضيح مفهوم اقتصاد الظل ، والتعرف على مكوناته كذلك يوضح البحث أهم حسابات الدخل القومي ودرجة ارتباطها باقتصاد الظل وبيان أثر بعض المتغيرات الاقتصادية على اقتصاد الظل
يُعنى ها البحث بالوقوف على أهم المتغيرات الداخلية و الخارجية, التي تتناول واقع المؤسسات الاقتصادية السورية, كذلك أهمية الاستثمار برأس المال البشري, هذا الاستثمار الذي يعتبر اليوم المقياس الحقيقي لمدى قدرة الإدارة على النجاح و تحقيق أهدافها من خلال قد رتها على تنظيم و تطوير و إنجاح البرامج التدريبية لعناصرها البشرية في ظل بيئة الأعمال المتغيرة من ناحية, و مدى التطور و الوعي الإداري الذي وصلت إليه عمليات التنمية الإدارية بداخل هذه المؤسسات من ناحية أخرى.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا