ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير بعض الأحماض العضوية على الكفاءة الإنتاجية لطيور دجاج اللحم عند إضافتها إلى مياه الشرب

Effect of Adding some Organic Acids with Broiler Drinking Water on its Productivity

2094   2   38   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمت إضافة حمض النمل, و حمض الخليك إلى ماء شرب طيور دجاج اللحم لمعرفة مدى تأثيرها على الكفاءة الإنتاجية و الصحية لديها ، و قد تم الاعتماد على تقييم المؤشرات الإنتاجية و الصحية التالية : نسبة التحويل الغذائي، نسبة النفوق ، عدد الكيسات البيضية في الفرشة من أجل دراسة نسبة الإصابة و مدى تأثير إضافة هذين الحمضين على عدد الكيسات البيضية المطروحة مع زرق الطيور في الفرشة و بالتالي على خفض نسبة الإصابة بالأكريات و انعكاس ذلك على تحسين الحالة الصحية للطيور. بينت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين المكررات المعاملة بالحمضين لكل تجربة بمفردها، و لكن أظهرت تلك النتائج اختلافات تعود لتأثير ظروف و شروط كل تجربة على حده، بينما بينت أن المجموعات المعاملة بهذين الحمضين استهلكت كميات أكبر من العلف مقارنة بالشاهد, مع زيادة متوسط وزن الطير النهائي و كذلك نسبة التحويل الغذائي تبعاً لتجارب البحث ، و تفوقت معنويا على مجموعات الشاهد عند المعنوية 0,05، كما بيَّنت نتائج الفحص المخبري لعينات الفرشة انخفاض عدد الكيسات البيضية في المجموعات المعاملة و بفروق معنوية مقارنة بالشاهد. لوحظ ازدياد عدد الكيسات البيضية في الفرشة مع تقدم عدد أيام التجربة حتى بلوغ الطيور عمر معين و من ثم تبدأ بالانخفاض التدريجي، و لقد أظهرت النتائج أيضا انخفاض معدل النفوق في جميع مكررات التجربة المعاملة و بفروق معنوية مقارنة بالشاهد.


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير إضافة حمض النمل وحمض الخليك إلى ماء شرب طيور دجاج اللحم على الكفاءة الإنتاجية والصحية. تم تقييم المؤشرات الإنتاجية والصحية مثل نسبة التحويل الغذائي، نسبة النفوق، وعدد الكيسات البيضية في الفرشة. أظهرت النتائج أن المجموعات المعاملة بالأحماض العضوية استهلكت كميات أكبر من العلف وزاد متوسط وزن الطير النهائي ونسبة التحويل الغذائي مقارنة بالشاهد. كما انخفض عدد الكيسات البيضية في الفرشة وانخفض معدل النفوق بشكل معنوي. توصي الدراسة باستمرار البحث باستخدام أحماض عضوية أخرى وتراكيز مختلفة لتحسين الأداء الإنتاجي والصحي لطيور اللحم.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية النتائج التي توصلت إليها الدراسة، إلا أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. أولاً، لم يتم توضيح كيفية تأثير الظروف البيئية المختلفة على نتائج التجارب بشكل كافٍ. ثانياً، لم يتم مناقشة التأثيرات المحتملة للأحماض العضوية على صحة الإنسان عند استهلاك لحوم الطيور المعالجة بهذه الأحماض. ثالثاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواع أخرى من الأحماض العضوية وتراكيز مختلفة للحصول على نتائج أكثر شمولية. أخيراً، كان من المفيد تضمين تحليل اقتصادي لتكلفة استخدام الأحماض العضوية مقارنة بالعلاجات التقليدية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأحماض العضوية التي تم استخدامها في الدراسة؟

    تم استخدام حمض النمل وحمض الخليك في الدراسة.

  2. ما هي المؤشرات الإنتاجية والصحية التي تم تقييمها في الدراسة؟

    تم تقييم نسبة التحويل الغذائي، نسبة النفوق، وعدد الكيسات البيضية في الفرشة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن المجموعات المعاملة بالأحماض العضوية استهلكت كميات أكبر من العلف وزاد متوسط وزن الطير النهائي ونسبة التحويل الغذائي، كما انخفض عدد الكيسات البيضية في الفرشة وانخفض معدل النفوق بشكل معنوي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة باستمرار البحث باستخدام أحماض عضوية أخرى وتراكيز مختلفة لتحسين الأداء الإنتاجي والصحي لطيور اللحم.

كلمات مفتاحية

المراجع المستخدمة
ABBAS, R.Z., Z. IQBAL, Z.D. SINDHU, M.N. KHAN AND M. ARSHAD, 2008Identification of cross resistance and multiple resistance in Eimeriatenella field isolates to commonly used anticoccidials in Pakistan. J.Appl. Poult. Res., 17: 361–368
ABBAS, R.Z., Z. IQBAL, D. BLAKE, M.N. KHAN and M.K. SALEEMI,2011a.Anticoccidial drug resistance in fowl coccidia: the state of play revisited. World's Poult. Sci. J., 67: 337–350
ABBAS, R.Z., Z. MANZOOR, S.H. MUNAWAR, Z. IQBAL, M.N. KHAN, M.K.SALEEMI, M.Z. ZIA and A. YOUSAF, 2011c. Anticoccidial activity of hydrochloric acid (HCl) against Eimeria tenella in broiler chickens.Pes. Vet. Brasil., 31: 425–429
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت هذه الدراسة لتقييم التأثيرات التي تحدثها إضافة حمض الزبدة أو حمض البروبيونيك إلى خلطات السمان على الكفاءة الإنتاجية و بعض معايير الدم مثل تركيز البروتين الكلي و الألبومين و الغلوبيولين في مصل الدم عند السمان. تم تربية 75 صوص غير مجنسة بعمر ي و واحد و لمدة 42 يوماً, حيث وزعت بشكل عشوائي على ثلاثة مجاميع و بواقع 25 صوص في كل مجموعة.
نفذ هذا البحث في مركز فديو لبحوث الإنتاج الحيواني التابع لكلية الزراعة في جامعة تشرين مع بداية فصل الصيف من عام 2010 بهدف دراسة إمكانية تحسين أداء فروج التسمين تحت ظروف المنطقة الساحلية و زيادة المردود الاقتصادي . اظهرت نتائج البحث أن إضافة مسحوق ال حبة السوداء و الزعتر بمقدار 0.5% إلى العليقة منخفضة الطاقة أدى إلى زيادة متوسط الوزن الحي بعمر ( 9 - 28 ) يوماً , بلغ 864.9 غ (G3) بالمقارنة مع الشاهد ( بدون إضافة ) و الذي بلغ متوسط الوزن الحي عنده (850.7) غ لنفس العمر كما بلغ معامل التحويل الغذائي FCR 2.63 عند المجموعة G1 مقارنة مع 1.89 عند الشاهد C كما أظهرت نتائج البحث أن إضافة 0.25% من مسحوق الحبة السوداء و الزعتر أدى إلى زيادة في متوسط الوزن الحي و الذي بلغ 848.6 غ مقارنة مع افراد (G1 670.7) غ كما بلغ معامل التحويل الغذائي FCR 1.96 عند المجموعة G4 بإضافة (0.25% من مسحوق الحبة السوداء و الزعتر ) مقارنة مع 2.63 عند مجموعة G1 .
تكتسب مصادر المياه في المنطقة الساحلية في سورية أهمية كبيرة نظراً لتنوع مصادر هذه المياه و الحاجة الكبيرة إليها كمصادر لمياه الشرب و الري، و انطلاقا من ذلك تبذل جهوداً كبيرةً للحفاظ على سلامة هذه المصادر و منع الملوثات من الوصول إليها. هَدَفَ هذا الب حث إلى دراسة تركيز بعض الملوثات الكيميائية في بعض مصادر مياه الشرب المنتشرة في المنطقة الساحلية . و شملت الدراسة قياس تراكيز كل من النترات و النتريت و بعض المعادن الثقيلة مثل الرصاص و الكادميوم و التوتياء في عينات مياه أُخذت من خمسة مصادر مياه تمتد من شمال اللاذقية إلى شمال محافظة طرطوس. أظهرت النتائج أن المصادر المائية جميعها تحتوي النترات و النتريت و المعادن الثقيلة المدروسة بتراكيز تختلف حسب المصدر المائي و لكن جميع هذه التراكيز كانت منخفضة و تقع ضمن الحدود المقبولة وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقاوتها نسبياً و انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها.
بهدف تحسين النمو و تخفيض استخدام الصادات الحيوية و تحسين الجهاز المناعي عند الدواجن ، استخدم مسحوق العكبر (البروبوليس) و الثوم في تغذية دجاج اللحم (الفروّج) ، و ذلك بإضافته للخلطات العلفية ، بصورة بودرة جافة.
نفذ البحث على 1728 صوص فروج من الهجين شيفر ستاربرو، وزعت إلى ثماني مجموعات، ضمت كل واحدة ثلاثة مكررات بمعدل 72 طيرًا في المكرر الواحد. سمنت طيور كل مكرر حتى عمر 49 يومًا في قطاع مستقل من حظيرة ذات نموذج مفتوح و على الفرشة العميقة. كانت جميع ظروف ال إيواء و الرعاية متماثلة لجميع طيور المكررات في المجموعات المختلفة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا