ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بعض مؤشرات جودة مياه الشرب في بعض مصادر مياه الشرب في الساحل السوري

Study of some quality indicators of drinking water in some drinking water resources in Syrian coastal area

2186   0   69   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تكتسب مصادر المياه في المنطقة الساحلية في سورية أهمية كبيرة نظراً لتنوع مصادر هذه المياه و الحاجة الكبيرة إليها كمصادر لمياه الشرب و الري، و انطلاقا من ذلك تبذل جهوداً كبيرةً للحفاظ على سلامة هذه المصادر و منع الملوثات من الوصول إليها. هَدَفَ هذا البحث إلى دراسة تركيز بعض الملوثات الكيميائية في بعض مصادر مياه الشرب المنتشرة في المنطقة الساحلية . و شملت الدراسة قياس تراكيز كل من النترات و النتريت و بعض المعادن الثقيلة مثل الرصاص و الكادميوم و التوتياء في عينات مياه أُخذت من خمسة مصادر مياه تمتد من شمال اللاذقية إلى شمال محافظة طرطوس. أظهرت النتائج أن المصادر المائية جميعها تحتوي النترات و النتريت و المعادن الثقيلة المدروسة بتراكيز تختلف حسب المصدر المائي و لكن جميع هذه التراكيز كانت منخفضة و تقع ضمن الحدود المقبولة وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقاوتها نسبياً و انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها.


ملخص البحث
تكتسب مصادر المياه في المنطقة الساحلية في سوريا أهمية كبيرة نظراً لتنوعها والحاجة الكبيرة إليها كمصادر لمياه الشرب والري. يهدف هذا البحث إلى دراسة تركيز بعض الملوثات الكيميائية في بعض مصادر مياه الشرب المنتشرة في المنطقة الساحلية. شملت الدراسة قياس تراكيز النترات والنتريت وبعض المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم والتوتياء في عينات مياه أخذت من خمسة مصادر مياه تمتد من شمال اللاذقية إلى شمال محافظة طرطوس. أظهرت النتائج أن جميع المصادر المائية تحتوي على النترات والنتريت والمعادن الثقيلة المدروسة بتراكيز منخفضة وتقع ضمن الحدود المقبولة وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقائها نسبياً وانخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها. توصي الدراسة بإجراء دراسات إضافية تتعلق بخصائص المياه من ناحية تلوثها بالمبيدات والجراثيم الممرضة للتأكد من خلوها من هذه الملوثات وإمكانية استخدامها كمصدر آمن لمياه الشرب.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في تقييم جودة مياه الشرب في المنطقة الساحلية السورية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة تركز فقط على بعض الملوثات الكيميائية مثل النترات والنتريت والمعادن الثقيلة، بينما يمكن أن تكون هناك ملوثات أخرى مثل الجراثيم والمبيدات التي لم يتم تناولها. ثانياً، الدراسة لم تتناول تأثير التغيرات الموسمية على جودة المياه، وهو عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار. ثالثاً، الاعتماد على خمسة مصادر فقط قد لا يكون كافياً لتعميم النتائج على كامل المنطقة الساحلية. وأخيراً، كان من الأفضل تضمين توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تحسين جودة المياه ومعالجة الملوثات المحتملة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الملوثات الكيميائية التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة تراكيز النترات والنتريت وبعض المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم والتوتياء.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن جميع المصادر المائية تحتوي على الملوثات المدروسة بتراكيز منخفضة وتقع ضمن الحدود المقبولة وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء دراسات إضافية تتعلق بخصائص المياه من ناحية تلوثها بالمبيدات والجراثيم الممرضة للتأكد من خلوها من هذه الملوثات وإمكانية استخدامها كمصدر آمن لمياه الشرب.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة من خلال تناول ملوثات أخرى مثل الجراثيم والمبيدات، دراسة تأثير التغيرات الموسمية على جودة المياه، زيادة عدد المصادر المدروسة، وتقديم توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تحسين جودة المياه.


المراجع المستخدمة
BULUT, E.; AKSOY, A. Impact of fertilizer usage on phosphorus loads to Lake Uluabat. Desalination, Vol. 226, 2008, 289–297
KARAKOC, G.; ERKOC, F.U.; KATIRCIOGLU, H. Water quality and impacts of pollution sources for Eymir and Mogan Lakes (Turkey).Environment International, Vol. 29, 2003, 21– 27
KARAVOLTSOS, S.; SAKELLARI, A.; MIHOPOULOS, N.; DASSENAKIS, M.; SCOULLOS, M. Evaluation of the quality of drinking water in regions of Greece. Desalination, Vol. 224, 2008, 317–329
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تحتوي مياه الشرب في بعض المناطق في القطر العربي السوري على تراكيز عاليـة مـن شـاردة الفلوريد، و يعود ذلك لأسباب طبيعية لذلك درسنا بعض الطرائق لخفض تركيز الفلوريد فيها، مثل: طريقة نالكوندا و طريقة الفحم الفعال. وجدنا في طريقة نالكوندا، التي تعتمد إ ضافة إلى الماء, أن فاعلية نزع الفلوريد لا تتغير بتغير التركيز الأولي له، أو عند وجود شوارد الكلوريد في المـاء، و لكنّهـا تعتمد على pH الوسط و تصبح أكبر عند تجزئة عملية نزع الفلوريد إلى مرحلتين. بالإضافة إلى ذلك يقل امتزاز الفلوريد بازدياد زمن التركيـد أو باسـتعمال المهـوى. كما أجرينا تجارب مختلفة في طريقة الفحم الفعال باستعمال فحوم نباتية مختلفة محضرة من: قـشر جوز الهند و بذر التمر و بذر الزيتون، و وجدنا أن فحم بذر الزيتون هو الأفضل، و تزداد فاعليته في نـزع الفلوريد بعد تشريبه بمحلول %2 كبريتات الألمنيوم.
عدّ نبع السن أهم مصادر مياه الشرب في المنطقة الساحلية السورية ، نظراً لاستخدامه كمصدر أساس لمياه الشرب في مدن الساحلية السورية ، (اللاذقية، طرطوس، جبلة وبانياس) ، إضافةً إلى عدد من المناطق الأخرى التي تعتمد على مياهه في الشرب و الزراعة. يهدف هذا الب حث إلى دراسة تركيز بعض العناصر الثقيلة (الرصاص و النيكل و الكادميوم) ، إضافة ً إلى قياس تركيزات كلّ من النترات و النتريت في مياه بحيرة السن ، و بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن شملت منطقتي بانياس و جبلة، تمت مقارنة خصائص هذه المياه مع خصائص مياه الشرب المعبأة من مصادر مياه محلية (السن، الدريكيش، بقين والفيجة). أظهرت النتائج أن جميع المصادر المائية تحتوي على الرصاص بتركيزات متفاوتة ، أما معدني النيكل و الكادميوم ، فقد وجدا في بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن بتركيزات منخفضة ، و كانت تركيزاته في المصادر الأخرى دون حد الكشف . أما تحليل مياه الشرب المعبأة ، فبيّن أن المياه المعبأة من نبع الفيجة أقل تلوثاً بعناصر المعادن الثقيلة المدروسة، بينما المياه المعبأة من نبع السن تحتوي على نسب مرتفعة من كل من معدني الرصاص و النيكل ، مقارنةً ببقية المصادر المدروسة، بالمقابل نجد أن المياه المعبأة من نبع بقين هي أكثر تلوثاً بمعدن الكادميوم مقارنة ببقية المصادر. أما النترات و النتريت في العينات فقد كانت بتركيزات منخفضة في بعض العينات ، و دون حد الكشف في معظمها. و بالنتيجة نجد أن تركيزات كل من المعادن الثقيلة و النتريت و النترات في مياه الشرب المستجرة أو المعبأة كانت منخفضة ، و تقع أقل من الحدود العظمى المسموح بها وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقاوتها العالية ، و انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها.
أثبتت التحاليل الكيميائية التي أجريت في صيف 2014 لثلاثين بئراً في قرية الشامية-منطقة اللاذقية أن مياه الآبار غرب القرية المتاخمة لشاطئ البحر حتى مسافة 300م شرقاً تزداد فيها الملوحة في حين تتناقص شرق القرية حتى تصبح مياهاً حلوة عند طريق اللاذقية كسب على مسافة 1500م عن شاطئ البحر.
تمت إضافة حمض النمل, و حمض الخليك إلى ماء شرب طيور دجاج اللحم لمعرفة مدى تأثيرها على الكفاءة الإنتاجية و الصحية لديها ، و قد تم الاعتماد على تقييم المؤشرات الإنتاجية و الصحية التالية : نسبة التحويل الغذائي، نسبة النفوق ، عدد الكيسات البيضية في الفرشة من أجل دراسة نسبة الإصابة و مدى تأثير إضافة هذين الحمضين على عدد الكيسات البيضية المطروحة مع زرق الطيور في الفرشة و بالتالي على خفض نسبة الإصابة بالأكريات و انعكاس ذلك على تحسين الحالة الصحية للطيور. بينت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين المكررات المعاملة بالحمضين لكل تجربة بمفردها، و لكن أظهرت تلك النتائج اختلافات تعود لتأثير ظروف و شروط كل تجربة على حده، بينما بينت أن المجموعات المعاملة بهذين الحمضين استهلكت كميات أكبر من العلف مقارنة بالشاهد, مع زيادة متوسط وزن الطير النهائي و كذلك نسبة التحويل الغذائي تبعاً لتجارب البحث ، و تفوقت معنويا على مجموعات الشاهد عند المعنوية 0,05، كما بيَّنت نتائج الفحص المخبري لعينات الفرشة انخفاض عدد الكيسات البيضية في المجموعات المعاملة و بفروق معنوية مقارنة بالشاهد. لوحظ ازدياد عدد الكيسات البيضية في الفرشة مع تقدم عدد أيام التجربة حتى بلوغ الطيور عمر معين و من ثم تبدأ بالانخفاض التدريجي، و لقد أظهرت النتائج أيضا انخفاض معدل النفوق في جميع مكررات التجربة المعاملة و بفروق معنوية مقارنة بالشاهد.
الماء ضروري جدا للحياة و من المهم أن يكون نقيا و صحيا. تعد العكارة أهم المشاكل التي تواجهنا في مياه الشرب و ارتفاعها يؤدي إلى ضرر عند الكائنات الحية. يهدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية تخفيض العكارة باستعمال كبريتات الألمنيوم المائية و كبريتات الحديد ي إلى مستويات مقبولة. قمنا في هذا البحث بإجراء سلسلة من التجارب باستخدام جهاز jartest حيث درسنا تأثير الجرع المختلفة من هذه المواد على تخفيض العكارة و استخدام أكثر من مادة مع بعض كما درسنا تأثير زمن الخلط و ال PH على تخفيض العكارة و تم التوصل إلى أن استخدام كبريتات الألمنيوم المائية بمفردها يخفض العكارة بمقدار % 96 و استخدام كبريتات الحديدي يخفض بمقدار % 98.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا