كانت بلاد الشام و عبر التاريخ معبراً إلى الديار المصرية، فمنها مر الغزاة و الفاتحون على السواء، لذا حرصت جميع السلطات و الدول التي تعاقبت على الحكم في مصر، كل الحرص على مد سلطانها و نفوذها إلى الديار الشامية، و منهم الفاطميون فما كادوا يسيطرون على مصر، حتى بدأت حملاتهم إلى الشام بغرض التوسع فيها و ضمان أمنهم و استقرارهم، و هذا الأمر لم يشمل أنحائها الداخلية فحسب بل الشريط الساحلي الذي يضم العديد من المدن المهمة أمثال صور و صيدا و طرابلس و اللاذقية و أنطاكية، و قد أدى التوسع في بلاد الشام و فرض السيطرة على ساحله إلى الاصطدام مع البيزنطيين أصحاب النفوذ و السلطان الواسعان في الديار الشامية و شريطها الساحلي، فكلاهما كان يرى في الساحل الشامي بحواضره محطات أمان تضمن لهم الغزو من جديد فيما لو تعرض نفوذهم الداخلي لأية قلقلة أو تحجيم، الأمر الذي حتّم عليهما الصدام العسكري، و كان الساحل الشامي مسرحاً له في الكثير من الأحيان، كما أن نفوذ الطرفين على ذلك الساحل كان بين مدٍّ و جزر، و خاضعاً لاعتبارات كثيرة منها الوضع الداخلي و مدى الاستقرار الذي تتمتع به كل دولة منهما.
Levant was always expressive of travelling to Egypt, through it over invaders and
conquerors alike, so we find when all authorities and successive States in Egypt taken to
extend their power and influence to the Levantine homes, whom the Fatimids, After
Fatimids control Egypt, even started their campaigns to Levant to expand and ensure their
security and stability, and that it did not cover over Levant interior but coastline featuring
many important metropolises, Such as the cities of Sidon, Tripoli and Latakia and other
vulnerable coastal centers, And that desire to expand into the Levant and it’s coast had her
collision with the Byzantines and their wide influence at Levant and the Levantine
coastline, Both of them had felt in the security stations its observers Levant coast
guaranteed invasion again as if the internal influence any destabilization or scaling, Which
they necessitated the military clash in a lot of times, As the influence of the parties on that
coast was between highs and lows, and subject to many considerations including domestic
situation and stability enjoyed by each other.
المراجع المستخدمة
DOWENY, G LANVILL, Gazian The early sixth Century, Oklahoma, press 1963, 703pags
FINLAY, GEORGE, History of the Byzantine and Greek Empires, London, 1854.486pags
TREADGOLD, WARREN, A History of the Byzantine State and society, Stanford, 1020pages
تُعد خزائن الكتب من أهم المؤسسات الثقافية التي تفخر بها الحضارة العربية الإسلامية، لدورها الكبير في نشر العلوم و المعارف بين المسلمين، و انتقال آثارها إلى أوروبا الغارقة في الظلمات عندما كانت مدينة بغداد العباسية بنور مكتباتها قبلة للعلماء و المفكرين
يعالج هذا البحث صورة الجزيرة الفراتية و بلاد الشام في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي كما قدّمها ناصر خسرو في رحلته "سفر نامه", فيوضّح خط سير ذلك الرحالة في ذينك البلدين, و كان خلال مروره في المدن و البلدات التي اجتازها يصور واقع الحياة فيها
شغلت حلب خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين/ 10- 11م دوراً كبيراً في تاريخ العرب والإسلام عامة، وتاريخ بلاد الشام خاصة، إذ كانت حاضرة لدولتين متعاقبتين قامتا في شمال بلاد الشام، هما: الدولة الحمدانية (333- 406هـ/ 944- 1016م)، والدولة المرداسية (415
هدف البحث إلى الكشف عن مكانة اللغة العربية التي عد انتشارها ظاهرة
عجيبة لن تتكرر في التاريخ - و أدبها شعراً، و نثراً في إيران؛ و خاصة جرجان التي
كانت صنو أصفهان في القرنين الرابع و الخامس الهجريين، حيث أسر الشعر العربي
قلوب الأدباء في جرجان التي
يتمحور موضوع البحث حول طبيعة الصراع بين الأيوبيين و سلاجقة الروم في بلاد الشام، و توضيح الأسباب الكامنة وراء هذا الصراع، و الذي يعود في مجمله لأسباب شخصية و مطامع توسعية، بدأت في عهد السلطانين صلاح الدين الأيوبي و قلج أرسلان الثاني السلجوقي، و ذلك عن