ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقات السياسية البيزنطية الغسانية في القرن السادس الميلادي

Byzantium Al Ghassasina Political relation in The sixth century

1658   0   18   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتحدث هذا البحث عن العلاقات بين بيزنطة و الغساسنة منذ نزول الغساسنة في شمال غرب الجزيرة (بلاد الشام) قادمين من جنوب شبه الجزيرة، كما يوضح كيف استطاع الغساسنة إثبات قوتهم العسكرية السياسية منذ بداية القرن السادس الميلادي سنة 500م من خلال تحركهم ضد القوات البيزنطية في المنطقة ما لبث الغساسنة أن تقربوا من بيزنطة فسلبوا قبيلة سليح حلفاء بيزنطة مكانتهم، فتحالفوا مع بيزنطة فأصبحوا عمال مخلصين لها، و خاصة في أربعينيات القرن السادس الميلادي حيث حاربوا بجانبها ضد الفرس و عمالهم ملوك الحيرة، و نتيجة لذلك امتد نفوذ الغساسنة على منطقة شمال غرب شبه الجزيرة العربية مع أجزاء من شمال البحر الأحمر، كما يركز البحث على تطور العلاقات بين بيزنطة و الغساسنة التي تحولت إلى عداء في نهاية القرن السادس الميلادي مما جعل بيزنطة تنهي دور الغساسنة السياسي بأسر ملوكهم ثم نفيهم، و هرب أمرائها الباقين.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث العلاقات السياسية بين الإمبراطورية البيزنطية ودولة الغساسنة في القرن السادس الميلادي. يبدأ البحث بتوضيح كيف انتقل الغساسنة من جنوب شبه الجزيرة العربية إلى شمال غربها، حيث استقروا في بلاد الشام. يوضح البحث كيف أثبت الغساسنة قوتهم العسكرية والسياسية من خلال تحركاتهم ضد القوات البيزنطية في بداية القرن السادس الميلادي، ثم كيف تحولوا إلى حلفاء مخلصين لبيزنطة، خاصة في الأربعينيات من القرن السادس الميلادي، حيث حاربوا بجانبها ضد الفرس وعمالهم ملوك الحيرة. نتيجة لذلك، امتد نفوذ الغساسنة على منطقة شمال غرب شبه الجزيرة العربية وأجزاء من شمال البحر الأحمر. كما يركز البحث على تطور العلاقات بين بيزنطة والغساسنة التي تحولت إلى عداء في نهاية القرن السادس الميلادي، مما أدى إلى انتهاء دور الغساسنة السياسي بأسر ملوكهم ونفيهم، وهروب أمرائهم الباقين. يسلط البحث الضوء على أهمية الغساسنة بالنسبة لبيزنطة من الناحية السياسية والعسكرية والدينية، ويستخدم المنهج الاستقرائي الذي يعتمد على التحليل والبحث للوصول إلى طبيعة العلاقة بين بيزنطة ودولة الغساسنة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث شاملاً ومفصلاً في تناوله للعلاقات البيزنطية الغسانية في القرن السادس الميلادي، حيث يقدم معلومات دقيقة ومفصلة عن الأحداث التاريخية والشخصيات الرئيسية. ومع ذلك، يمكن القول أن البحث يفتقر إلى تحليل أعمق للعوامل الاجتماعية والاقتصادية التي أثرت على هذه العلاقات. كما أن التركيز الكبير على الجانب العسكري والسياسي قد يغفل بعض الجوانب الثقافية والدينية التي كانت لها دور مهم في تشكيل هذه العلاقات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك مزيد من التوضيح حول تأثير هذه العلاقات على الشعوب المحلية في المنطقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأسباب التي أدت إلى تحالف الغساسنة مع بيزنطة؟

    تحالف الغساسنة مع بيزنطة بسبب موقعهم الجغرافي الذي حمى الحدود البيزنطية في بلاد الشام من غارات البدو، وأيضاً بسبب قوتهم العسكرية والسياسية التي جعلتهم حلفاء مخلصين لبيزنطة في حروبها ضد الفرس وملوك الحيرة.

  2. كيف انتهى الدور السياسي للغساسنة في نهاية القرن السادس الميلادي؟

    انتهى الدور السياسي للغساسنة في نهاية القرن السادس الميلادي عندما شعرت بيزنطة بخطرهم وقوتهم، فقامت بأسر ملوكهم ونفيهم، مما أدى إلى هروب أمرائهم الباقين وتفكك دولتهم.

  3. ما هو المنهج الذي اتبعه البحث في دراسة العلاقات البيزنطية الغسانية؟

    اتبع البحث المنهج الاستقرائي الذي يعتمد على التحليل والبحث للوصول إلى طبيعة العلاقة بين بيزنطة ودولة الغساسنة، ولتبيان الحقيقة التاريخية قدر المستطاع.

  4. ما هي الأهمية التي يراها البحث لدور الغساسنة بالنسبة لبيزنطة؟

    يرى البحث أن الغساسنة كانوا حماة للحدود البيزنطية في بلاد الشام من هجمات البدو والفرس والمناذرة، وأنهم كانوا جزءاً لا يتجزأ من تاريخ بيزنطة في المنطقة، ولكن عندما شعرت بيزنطة بخطرهم تخلصت منهم.


المراجع المستخدمة
SHAHID, IRFAN: Arethas Son of Jabalah, Journal Of The American Oriental Society, 1956, P 206
SHAHID, IRFAN: Byzantium and The Arabs in The Sixth Century, Washington, D.C, Dumbarton Oaks, 2002, Vol1, p24
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتحدث هذا البحث عن موقع جنوب شبه الجزيرة العربية في حقبة ماقبل الإسلام، و مكانتها لدى الدول المحيطة بها كما يرصد البحث الاضطرابات السياسية التي حدثت في جنوب شبه الجزيرة العربية خلال القرن السادس الميلادي و دور الدول المحيطة بها (بيزنطة – الأحباش – ال فرس) في تأجيج نار الحروب فيها . حيث أدى تدخل بيزنطة و الأحباش فيها إلى احتلالها عام 524م و إسقاط الدولة الحميرية، و فرض نظام سياسي و عسكري و أداري جديد لم يقبل به مجتمع جنوب شبه الجزيرة العربية الذين استنجدوا بالفرس فأدى تدخل الفرس عام 575م إلى طرد الأحباش من جنوب الجزيرة العربية فرض نظامهم السياسي الجديد حيث استمر الوضع على هذا الحال حتى مجيء الإسلام لهذه المنطقة .
تتناول الدراسة حروب البلقان الأولى و الثانية مطلع القرن العشرين (1912- 1913) و الأزمات و المشاكل الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية التي نجمت عنها. و في الواقع فإن أحداث هذه الحروب المعقدة و المتشابكة شكلت منذ نشوبها مشكلة كبرى بالنسبة للدول الأوربية . يتطرق البحث أيضا إلى سياسة الدولة العثمانية في البلقان و وضعها السياسي و العسكري قبيل إعلان الحرب بالإضافة للتحالف البلقاني و الملفات السرية 13 آذار حتى أواخر أيلول 1912, و محادثات السلام بين الطرفين وصولا إلى معاهدة لندن 30 أيار 1913. كما يتناول البحث الحديث عن حرب البلقان الثانية 193 و الخلاف بين الحلفاء البلقان السابقين على تقاسم غنائم الحرب الأولى و معاهدات الصلح 1913 و نتائج الحرب.
يعالج هذا البحث صورة الجزيرة الفراتية و بلاد الشام في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي كما قدّمها ناصر خسرو في رحلته "سفر نامه", فيوضّح خط سير ذلك الرحالة في ذينك البلدين, و كان خلال مروره في المدن و البلدات التي اجتازها يصور واقع الحياة فيها , فقدم معلوماتٍ وثائقيةً مهمةً و متنوعة في جوانب مختلفة, فهناك ذكرٌ لبعض الأخبار التاريخية, و عرضٌ للواقع السياسي القائم, و لبعض الأعمال الحضارية في عهد بعض الحكام الذين عاصرهم في بعض المناطق, و تصوير لكثير من الجوانب الحضارية, فهي تلقي ضوءاً على العديد من النواحي العمرانية كمواقع المدن و أبوابها و اتجاهاتها و أسواقها و عمائرها المختلفة من دينية و مدنية و عسكرية, و زخارف تلك العمائر و نقوشها, كما توضّح مصادر المياه في كل منطقة سواء من الأنهار أو العيون أوالآبار أو من مياه الأمطار و غيرها, كما تبيّن الزراعات من أشجار و نباتات, و كذلك الحرف و المهن, و أهم المراكز التجارية و النقود و الموازين, و بعض المواد المتاجر بها, كما تحتوي بعض المعلومات الاجتماعية, و منها عدد السكان في بعض المدن, و المذهب الشائع في بعض المناطق, و زيارة الأماكن المقدسة, و بعض الاعتقادات و العادات التي كانت موجودة آنذاك, و غير ذلك.
تؤدي المسألة الزراعية دورا ً مهماً في صنع تاريخ الشعوب ، ويأخذ تطور هذه المسألة جانبا ًرئيسا ًفي كتابة التاريخ الاقتصادي و فلسفة تطوره. إن طبيعة تطور المسألة الزراعية في سوريا خلال القرون الخمسة الماضية لها تأثير كبير في صياغة وتكوين التاريخ الاقتص ادي السوري المعاصر, وبالرغم من أن طبيعة علاقات الإنتاج ونمط الإنتاج فيها تُعَد متغيرات متداخلة في تأثير بعضها ببعض ، إلا أن صورتها الراهنة هي إحدى معطيات تاريخها وليست وليدة زمنها المعاصر. يتمثل هدف هذا البحث في تقويم السياسة الزراعية باعتماد منهجاً علميا ً،يعطي هذه السياسة حقها في المجالات التي نجحت فيها ويكتشف مواقع الخلل بغية تصحيحها ،فمسألة الأمن الغذائي (1)هي اليوم على المحك ولا يمكن مواجهتها إلا بالطرق العلمية .
تمتعت نيابة حلب بأهمية كبيرة في عصر الدولة المملوكية الجركسية نظراً لأهمية موقعها الجغرافي على الحدود الشمالية للدولة المملوكية. و قد خضعت حلب من الناحية الإدارية للسلطة المركزية في مدينة القاهرة. تهدف هذه الدراسة إلى تبيان الوظائف الإدارية العسكرية و المدنية التي وجدت في المدينة، و الفئات التي شغلت هذه الوظائف. بالإضافة إلى معالجة طرق الحصول على وظيفة في هذا العصر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا