ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر التخطيط الاستراتيجي في تحقيق نطاق الوصول لعملاء مؤسسات التمويل الصغير في سورية

The Impact of Strategic Planning on Outreach to Clients of Microfinance Institutions in Syria

1771   3   23   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى التحرّي عن أثر التخطيط الاستراتيجي في تحقيق نطاق الوصول إلى عملاء التمويل الصغير، و الوقوف على مدى وجود فروق بين كل من مؤسسة الأولى FMFI لمتمويل الصغير و مؤسسة الأونروا UNRWA للتمويل الصغير في سورية من حيث التخطيط الاستراتيجي و نطاق الوصول للعملاء.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف تأثير التخطيط الاستراتيجي على نطاق الوصول إلى عملاء مؤسسات التمويل الصغير في سورية، مع التركيز على مؤسستي الأولى FMFI والأونروا UNRWA. تم توزيع 110 استبانة على العاملين في المؤسستين، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS. أظهرت النتائج أن التخطيط الاستراتيجي يؤثر على نطاق الوصول للعملاء بدرجات متفاوتة، ولا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين المؤسستين فيما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي، بينما توجد فروق ذات دلالة معنوية بينهما فيما يتعلق بنطاق الوصول للعملاء. خلصت الدراسة إلى توصيات تهدف إلى تحسين أداء مؤسسات التمويل الصغير في سورية من خلال تعزيز التخطيط الاستراتيجي.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير التخطيط الاستراتيجي على مؤسسات التمويل الصغير في سورية، إلا أنها تفتقر إلى تحليل أعمق للعوامل الخارجية التي قد تؤثر على نتائج التخطيط الاستراتيجي. كما أن الاعتماد على استبانة فقط قد لا يكون كافياً لتقديم صورة شاملة عن الواقع. كان من الممكن تعزيز الدراسة باستخدام مقابلات أو دراسات حالة لتقديم فهم أعمق. بالإضافة إلى ذلك، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير الأوضاع الاقتصادية والسياسية الحالية في سورية على نتائج البحث.

المراجع المستخدمة
Adams, D. W. (2000). The Decline in Debt Directing: An unfinished agenda, Paper Presented at the Second Annual Seminar on New Development Finance, Geothe University of Frankfurt
Conning, J. (1999). Outreach, sustainability and leverage in monitored and peer-monitored lending, Journal of Development Economics, 60 (1), 51–77
Milly, K. (2011). Management And Performance Indicators Of Micro-Finance Institutions In Uganda, Degree of Doctor of Philosophy of Business Management, Nelson Mandela Metropolitan University
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف الباحث إلى دراسة مفهوم التمويل الصغير للوقوف على ميزاته و خصائصه و معرفة المعوقات التي قد تعترض نجاحه، و ذلك في محاولة الوصول إلى معرفة طريقة الرقابة الأنسب و الواجب مراعاتها عليه كنشاط مالي مختلف عن باقي الأنشطة المالية و المؤثرة في الدولة و معر فة دور البنوك المركزية في دعم و تطوير هذه الصناعة. و الوصول إلى النتائج التي تساعد على فهم طبيعة عمل مؤسسات التمويل الصغير و بيان عملاءه الذين يجب عليهم الاستفادة من خدماته , بالإضافة إلى تقديم بعض الحلول للمسائل التي يمكن أن تحد من معوقات استمرارية و دوام عمل تلك المؤسسات , مع بيان طبيعة و وظيفة البنوك المركزية في دعم و استمرار هذه الصناعة .
هدف البحث إلى تحديد صعوبات التمويل الصغير التي يواجهها المستفيدين من تمويل المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير, و أثره على الفئة المستهدفة فيما يتعلق بتحسين ظروف المعيشة, و تشجيع المبادرات الفردية و زيادة فرص العمل, اعتمد البحث على المنهج الوصفي, و تمّ اخ تيار عينة عشوائية شملت (200) مستفيد من تمويل المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير, تمّ توزيع الاستبانة أداة الدراسة عليهم, و تمّ استرجاع (187) استبانة, و استبعد الباحث (9) استبانات لعدم صلاحيتها للتحليل الإحصائي, و بذلك يكون عدد الاستبيانات المتبقية و الصالحة للتحليل (178) استبانة, و بنسبة استجابة بلغت (89%). توصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها: إنّ المستفيدين من تمويل المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير يواجهون صعوبات تمويلية عند البدء بالمشروع, حيث أنّ فوائد القروض مرتفعة جداً, كما أنّ نسبة القرض تعتبر متدنية مقارنة بحجم القرض المطلوب, بالإضافة إلى مشكلات مستمرة في تسديد الأقساط المستحقة في مواعيدها, و الإجراءات الروتينية و الإدارية عند تقديم طلب القرض, و الفترة الزمنية الطويلة للحصول على الموافقة لطلب القرض, و عدم كفاية فترات السداد, و التشدد في طلب الضمانات. كما أظهرت النتائج أنّ التمويل الممنوح من المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير لم يؤدي الدور المطلوب في تحسين مستوى المعيشة, و تشجيع المبادرات الفردية, و زيادة فرص العمل.
أدركت الكثير من الدول المتقدمة أهمية المشروعات الصغيرة، في دعم الاقتصاد الوطني فوضعت لها استراتيجية شاملة لتجعل منها الحجر الأساس في البناء الاقتصادي للبلد. كما أنها أجادت توظيف واستغلال هذه المشروعات في تغذية المشروعات الكبرى بالمنتجات الصغيرة والو سيطة. أما بالنسبة لموضع في سورية فقد عانى الاقتصاد السوري من مشاكل عديدة تمثلت في مجموعة من القضايا الاقتصادية التي شكلت بمجملها مجموع العوائق التي ساهمت في الحد من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كان أهمها البطالة بكافة أنواعها، حيث لم يسمح نطاق الإنتاج والأساليب الفنية للإنتاج باستيعاب فائض عرض قوة العمل.
يهدف البحث إلى التعرف على دور التخطيط الاستراتيجي في التعليم العالي الخاص من خلال إبراز مكامن القوة و الضعف في الجامعة الخاصة لكي يساعدها ذلك في اختيار الاستراتيجية التي تركز على استغلال نقاط القوة لديها و تلافي أو معالجة نقاط الضعف، لكي تتمكن الجامع ة الخاصة من استمرارية التطوير و التميز خاصة في ظل الظروف الحالية في سورية . و لقد تم اختيار فرع الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري في اللاذقية كونها تعتبر من أول الجامعات الخاصة في سورية . و لقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي و استخدام الاستبيانات لكل أصحاب العلاقة بالتخطيط الاستراتيجي في فرع الأكاديمية و ذلك من أجل إبراز الخطوات التي يجب اتباعها لاعداد خطة استراتيجية لفرع الأكاديمية كونها لا تتبع نهج التخطيط الاستراتيجي بشكل عملي على أرض الواقع من أجل تحسين أداء مهامها التعليمية . و من أهم النتائج التي تم التوصل إليها أن : تفاعل إدارة الأكاديمية مع أدبيات و سلوك التخطيط الاستراتيجي جاء ضعيفاً بسبب ضعف المسؤولية تجاه عملية التغيير و كذلك بسبب التغير المستمر في القيادات الإدارية لفرع الأكاديمية خلال فترات زمنية قصيرة و لأن أعضاء هيئة التدريس ليسوا على علم برسالة الأكاديمية بسبب عدم توفر المناخ الملائم في الأكاديمية حالياً من أجل التغيير و التطوير خاصة في ظل المنافسة القائمة . و في ضوء هذه النتائج اقترحت الباحثة أنه : يتوجب على إدارة فرع الأكاديمية توفير المناخ اللازم لثقافة التغير من خلال القيام بحملات توعية داخل الاقسام العلمية و الإدارية في فرع الأكاديمية لتعريف العاملين برسالة الأكاديمية و أهدافها و خططها المستقبلية .
أجريت الدراسة خلال 2012-2013 لتقييم أثر التمويل الصغير (المالي و غير المالي) في أداء قطعـان صغار مربي غنم العواس، و تحديد مدى مساهمته في تحسين دخلهم في مشروع تنمية المجتمـع الريفـي في منطقة جبل الحص خلال الفترة ما بين 2007 و 2010 . اختير عشوائياً 2 15 مستفيداً من مربي غـنم العواس الذين استفادوا على الأقل مرتين من الصندوق، و 56 من المربين غير المستفيدين من القـروض (عينة الشاهد). جمعت المعلومات ميدانياً بوساطة استبانة أعدت لهذا الغرض، و مكتبياً مـن المؤسـسات الرسمية. ثم أجريت عمليات التحليل الوصفي و الكمي للبيانات وفق برنامج SPSS . و قد أظهـرت نتـائج التحليل أن الاستفادة من القروض ساعدت معنوياً (P>05.0) في زيادة نسبة التوائم، و انخفـاض نـسبة النفوق و حالات الإجهاض في قطعان المستفيدين، و لكنها لم تؤثر معنوياً في طول فتـرة الرضـاعة و فـي وزن الحملان عند الميلاد و خلال مراحل نموها اللاحقة. كما ساهم التمويل في خفـض متوسـط التكلفـة الإجمالية للأمراض في قطعان المستفيدين، و في زيادة حجم القطيع بنحو 8.36 % و في مستوى الحـصول على الخدمات البيطرية بنحو 21 % و في تغطية الاستهلاك اليومي بنحو 6.12 % و في زيادة تشغيل اليـد العاملة بنحو5.4 % و في تحسين متوسط إنتاجية قطعان المستفيدين من الحليب بزيادة قدرها 5.20 كـغ /موسم/ رأس، فانعكس ذلك كله إيجابياً علـى دخـل المـستفيدين الـسنوي الـذي ارتفـع بـأكثر مـن 8 آلاف ل. س. و استنتج أن التمويل الصغير يمكن أن يحتل أهمية كبيرة في استراتيجية تنميـة الثـروة الحيوانية، و استقرار المربين، و الإقلال من ترحالهم، و المحافظة على أصولهم، و تحـسين الأداء الانتـاجي و التناسلي لقطعانهم، و التخفيف من حالة الفقر لديهم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا