ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تطوير الملكة التواصلية التبادلية الثقافية الإعلان في خدمة تعليم اللغات الأجنبية

1178   0   19   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

كثيرًا ما يستعمل الإعلان في تعليم اللغات الأجنبية لأسبابٍ متعددة. و من الممكن لمجتمع غير فرانكوفوني كمجتمعنا السوري أن يتممس فعالية هذا النوع من المواد التربوية. و بالنتيجة فإننا نستطيع كمدرسين للغة الفرنسية استغلال الإعلانات لإيصال ما هو ثقافي و بالتالي تطوير الملكة التبادلية الثقافية عند طلابنا. يتناول هذا البحث الأوجه المختلفة التي نستطيع تناولها و الاستفادة منها من خلال استعمال الإعلان في صف اللغة الأجنبية و الذي يكشف عن خصوصية هذا النوع الخطابي و السيميائي بامتياز.


ملخص البحث
تناقش هذه الدراسة استخدام الإعلانات كأداة تعليمية في تعليم اللغات الأجنبية، مع التركيز على تطوير الكفاءة التواصلية التبادلية الثقافية لدى المتعلمين. يوضح الباحث كيف يمكن للإعلانات أن تكون وسيلة فعالة لنقل الثقافة وتعزيز الفهم الثقافي بين المتعلمين. تستعرض الدراسة الأوجه المختلفة التي يمكن من خلالها استخدام الإعلانات في صفوف تعليم اللغة، مشيرة إلى الخصائص السيميائية والخطابية لهذا النوع من النصوص. كما تتناول الدراسة أهمية دمج العناصر اللغوية، السوسيولغوية، السوسيواقتصادية، والبراجماتية في عملية التعليم، مع مراعاة الفروق بين اللغة الأم واللغة المستهدفة. يقترح الباحث استخدام الإعلانات كجزء من المناهج التعليمية، خاصة في المستويات الابتدائية والمتوسطة، ويؤكد على ضرورة اختيار الإعلانات المناسبة وتكييفها لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة رؤية شاملة ومفصلة حول استخدام الإعلانات في تعليم اللغات الأجنبية، وهي تسلط الضوء على جوانب مهمة مثل الكفاءة التواصلية التبادلية الثقافية وأهمية دمج العناصر الثقافية في عملية التعليم. ومع ذلك، قد يكون من المفيد تقديم أمثلة عملية أكثر توضيحاً لكيفية تنفيذ هذه الاستراتيجيات في الفصول الدراسية. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على النظرية دون تقديم الكثير من الأدلة التجريبية التي تدعم فعالية استخدام الإعلانات في تحسين الكفاءة اللغوية والثقافية للمتعلمين. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد استكشاف تحديات تطبيق هذه الاستراتيجيات في بيئات تعليمية متنوعة وكيفية التغلب عليها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لاستخدام الإعلانات في تعليم اللغات الأجنبية؟

    الأهداف الرئيسية تشمل تطوير الكفاءة التواصلية التبادلية الثقافية، نقل الثقافة، وتعزيز الفهم الثقافي بين المتعلمين.

  2. كيف يمكن للإعلانات أن تساهم في تحسين الكفاءة اللغوية للمتعلمين؟

    يمكن للإعلانات أن تساهم في تحسين الكفاءة اللغوية من خلال تقديم نصوص واقعية وغنية بالمعاني الثقافية، مما يساعد المتعلمين على فهم واستخدام اللغة في سياقات مختلفة.

  3. ما هي التحديات التي قد تواجه استخدام الإعلانات في تعليم اللغات الأجنبية؟

    التحديات تشمل اختيار الإعلانات المناسبة، تكييفها لتحقيق الأهداف التعليمية، والتغلب على الفروق الثقافية بين المتعلمين والمواد التعليمية.

  4. ما هي العناصر التي يجب مراعاتها عند دمج الإعلانات في المناهج التعليمية؟

    يجب مراعاة العناصر اللغوية، السوسيولغوية، السوسيواقتصادية، والبراجماتية، بالإضافة إلى الفروق بين اللغة الأم واللغة المستهدفة.


المراجع المستخدمة
BARTHES, R., (1985) - L'aventure sémiologique, Préface, éd. Du Seuil, Paris
BARTHES, R., (Novembre, 1964) - "Rhétorique de l'image", in communications, Paris
BUCKBY M., GRUNEBERG A. (1998) - Le français par la publicité, Didier, Paris
قيم البحث

اقرأ أيضاً

في غمرة التحولات الكبيرة التي يشهدها تعليم اللغات الأجنبية في العالم و الاهتمام المتعاظم بالدور المركزي للمتعلم في قبول و استيعاب ما يقدم له من مادة تعليمية، يتم التركيز الآن لدى بناء المناهج اللغوية على تحديد الحاجات الحقيقية للمتعلم ذاته و ليس فقط على حاجة المؤسسة أو المجتمع الذي ينتمي إليه. في هذا الإطار الجديد، سنحاول التعرف هنا على مفهوم الأهداف التعليمية للغات الأجنبية و أهمية تحديدها بشكل عملي و واضح و متناسب مع حاجات المتعلم أولاً، و لاسيما بعدم أن تم إدخال تعديلات عديدة على مناهج تعليم اللغات الأجنبية في بلدنا في السنوات الماضية، راجين المساهمة في تقديم صياغة جديدة لهذه الأهداف و آملين في الوقت ذاته أخذها بالاعتبار في إطار التطوير المرجو لتلك المناهج كي تواكب متطلبات العصر و تستجيب لحاجات المتعلم الثقافية و الاجتماعية المختلفة.
يعد تحديد السن المناسبة لبدء تعليم لغة أجنبية من القضايا الحساسة الشائكة التي تواجهها وزارات التربية و التعليم في معظم دول العالم. يتلخص هدف الدراسة الحالية في إضاءة الطريق لصانع القرار التعليمي فيما يتعلق بالسن الأنسب لتعليم اللغات الأجنبية في التعل يم الحكومي. تتكون الدراسة الحالية من جزأين: الأول نظري يغطي محاور تعليم اللغات الأجنبية من جوانب علمية مختلفة، و الثاني تطبيقي من خلال عينة ضخمة جدا تجاوزت العشرة آلاف غطت المناطق الاجتماعية و الجغرافية المختلفة و ذلك كي تكون عينة ممثلة.
لوحظت نماذج الترجمة الآلية العصبية (NMT) لإنتاج ترجمات سيئة عندما يكون هناك عدد قليل من الجمل / لا توجد جمل متوازية لتدريب النماذج. في حالة عدم وجود بيانات متوازية، تحولت عدة طرق إلى استخدام الصور لتعلم الترجمات. نظرا لأن صور الكلمات، على سبيل المثال ، قد لا تتغير الحصان عبر اللغات، يمكن تحديد الترجمات عبر الصور المرتبطة بالكلمات بلغات مختلفة تحتوي على درجة عالية من التشابه البصري. ومع ذلك، تم عرض ترجمة عبر الصور تتحسن عند نماذج النص فقط بشكل هامشي. لفهم أفضل عندما تكون الصور مفيدة للترجمة، ندرس صورة ترجمتها للكلمات، والتي نحددها كترجمة الكلمات عبر الصور، من خلال قياس أوجه التشابه بين المعلومات بين التصنيفات للكلمات التي ترجمات من بعضها البعض. نجد أن صور الكلمات ليست دائما ثابتة عبر اللغات، وأن أزواج اللغة ذات الثقافة المشتركة، والتي تعني إما عائلة لغة مشتركة أو عرقية أو دين، قد تحسنت إمكانية تحسن الصور (أي صور مشابهة للكلمات المماثلة) يحادثون، بغض النظر عن قربهم الجغرافي. بالإضافة إلى ذلك، تمشيا مع الأعمال السابقة التي تظهر الصور تساعد المزيد في ترجمة الكلمات الملموسة، وجدنا أن الكلمات الملموسة قد تحسنت إمكانية الحصول على صورة حسب الاقتضاء.
ندرس في هذا البحث التطبيقات التوافقية بين نوع خاص من فضاءات كيلير (الفضاءات التبادلية) و نثبت أنه إذا وجد تطبيق توافقي بين فضاءات كيلير التبادلية فإن التطبيق يكون تحاكياً.
يقدم هذا البحث عاملا سلبيا له صلة باكتساب\تعلم اللغة الثانية. يعتبر هذا العامل حاجزا يعيق اللغة الثانية من الولوج إلى الدماغ. و حتى إن دخلت هذه اللغة إلى الدماغ فإن هذا العائق سوف يحول دون تقدم اللغة داخل الدماغ, و بالتالي سوف لن يكون هناك ناتج أو تحصيل على صعيد اللغة لكي يخرج من الدماغ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا