ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

حماية المستهلك و دورها في رفع مستوى الوعي الاستهلاكي لدى المواطن السوري

1205   2   55   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1999
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى التعرف على واقع حماية المستهلك في سورية، و لتحقيق هذا الهدف و الوصول إلى إثبات أو نفي الفرضيات التالية: ١ـ الوعي الاستهلاكي لدى المستهلك السوري ضعيف. ٢ـ الرقابة الحكومية على السوق الاستهلاكية السورية غير فعالة. ٣ـ لا توجد فروق دالة إحصائياً في درجة الوعي الاستهلاكي حسب متغير الجنس. ٤ـ لا توجد فروق دالة إحصائياً في درجة الوعي الاستهلاكي حسب المستوى التعليمي. ٥ـ تشكيل جمعية لحماية المستهلك في سورية تحقق حماية للمستهلك السوري.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم واقع حماية المستهلك في سوريا، مع التركيز على مستوى الوعي الاستهلاكي لدى المواطنين ومدى فعالية الرقابة الحكومية على الأسواق. تم جمع البيانات من خلال مقابلات وزيارات ميدانية واستبيانات أرسلت إلى 500 مستهلك. استخدمت الدراسة طرق النسب المئوية وبرنامج Excel وANOVA لتحليل البيانات. أثبتت النتائج صحة الفرضيات التي تنص على ضعف الوعي الاستهلاكي وعدم فعالية الرقابة الحكومية، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً في الوعي الاستهلاكي حسب الجنس أو المستوى التعليمي. أوصت الدراسة بتشكيل جمعية لحماية المستهلك في سوريا لتعزيز الوعي الاستهلاكي وتحسين الرقابة على الأسواق. كما استعرضت الدراسة تجارب دولية وعربية في مجال حماية المستهلك للاستفادة منها في السياق السوري.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في تسليط الضوء على قضية حماية المستهلك في سوريا، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، اقتصرت الدراسة على مدينة دمشق فقط، مما قد لا يعكس الواقع في باقي المدن السورية. ثانياً، كان من الممكن توسيع عينة الدراسة لتشمل عدد أكبر من المستهلكين لضمان تمثيل أدق للنتائج. ثالثاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ دور التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في رفع مستوى الوعي الاستهلاكي. وأخيراً، كان من الممكن تقديم مقترحات أكثر تفصيلاً حول كيفية تحسين الرقابة الحكومية على الأسواق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفرضيات التي تم اختبارها في الدراسة؟

    الفرضيات هي: ضعف الوعي الاستهلاكي لدى المستهلك السوري، عدم فعالية الرقابة الحكومية على السوق الاستهلاكية السورية، عدم وجود فروق دالة إحصائياً في درجة الوعي الاستهلاكي حسب الجنس أو المستوى التعليمي، وأهمية تشكيل جمعية لحماية المستهلك في سوريا.

  2. ما هي الأساليب التي استخدمت لجمع البيانات وتحليلها؟

    تم جمع البيانات من خلال مقابلات وزيارات ميدانية واستبيانات أرسلت إلى 500 مستهلك. استخدمت الدراسة طرق النسب المئوية وبرنامج Excel وANOVA لتحليل البيانات.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين حماية المستهلك في سوريا؟

    أوصت الدراسة بتشكيل جمعية لحماية المستهلك في سوريا، تحسين الرقابة الحكومية على الأسواق، وتبني برامج توعية إعلامية لتعزيز الوعي الاستهلاكي.

  4. هل وجدت الدراسة فروق دالة إحصائياً في الوعي الاستهلاكي حسب الجنس أو المستوى التعليمي؟

    لا، لم تجد الدراسة فروق دالة إحصائياً في درجة الوعي الاستهلاكي حسب الجنس أو المستوى التعليمي.


المراجع المستخدمة
Steuart Brit, & Harper Boyd, Marketing Management and Administrative Action, New York, McGrow-Hill-1983 P27-30
Gordan Oliver. Marketing to day Engle wood cliffs. 1980. P314
Consumer-Forth Editio, Leone G Schiff man and lesile Lazar Kanok U.S.A 1991 P.180
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ظهرت الحركات التي تدافع عن حقوق المستهلك نتيجة الإهمال و القصور في حصول المستهلك على حقوقه التي تشمل حماية المستهلك من أساليب الغش و الخداع التسويقي و استغلال حاجته إلى السلع و الخدمات، كما أن الأضرار و المخاطر المادية و المعنوية التي يتعرض لها المست هلك دفعت إلى ظهور حركات حماية المستهلك، فجاءت حركة حماية المستهلك لتقوم بدور توعية المستهلك و حمايته من الغش و الخداع و الإهمال التسويقي. و بذلك تمثل جمعية حماية المستهلك الفعل الاجتماعي المنظم من قبل المستهلكين، بهدف تجسيد حق الاستماع لهؤلاء المستهلكين، و ضمان استرداد حقوقهم التي تم الضرر بها من قبل الأطراف الأخرى (المنتجين، المسوقين، الموزعين) في عملية التبادل، مما سبب لهم نقصاً في الإشباع لحاجاتهم و رغباتهم. تم التوصل من خلال البحث بشكل رئيس إلى وجود اختلافات جوهرية ذات معنوية بين المتغيرات الديمغرافية لعينة البحث و عملية خلق الوعي لدى المستهلكين. كما تم التوصل إلى وجود تأثير فعال ذي دلالة إحصائية بين دور جمعية حماية المستهلك و عملية خلق الوعي لدى المستهلكين.
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم البرامج التدريبية و دورها في رفع مستوى الكفاءة البشرية عند أفراد العينة، بالإضافة إلى التعرف على مراحل العملية التدريبية و مدى تأثير البرامج التدريبية في رفع الكفاءات و تنميتها و ذلك من خلال دراسة تقييم برامج التدريب المن فذة في وزارة التنمية الإدارية، فقد أُجريت هذه الدراسة من خلال دراسة أبعاد برنامج التدريب (المدرب - المتدرب - بيئة و مكان التدريب - المادة التعليمية) بالإضافة إلى دراسة مستويات الكفاءة البشرية بأبعادها (المعرفة - الخبرة - المهارة - الأنماط السلوكية المكتسبة) نتيجة التدريب الحاصل من وجهة نظر المتدربين. كما شملت الدراسة اكتشاف الفروق في مستوى الكفاءة البشرية لدى العينة لكل من الجنس و العمر و عدد سنوات الخبرة و المؤهل العلمي.
إنَّ الأساليب الترويجية المتبعة في الواقع، ليست كلها نظيفة، و قد يقع المستهلك نتيجة ذلك، ضحية الإعلان المضلل و تجاوزت البائع، كالخداع في السلعة أو الخدمة، أو عدم الالتزام بأصول البيع أو بضمان ما بعد البيع. لذلك فإنّ المستهلك، باعتباره الطرف الأضعف في المعادلة التي تربطه بالسوق، هو بحاجة ملحة إلى الحماية، من نفسه، و من الآخرين، و من ثم تقع مسؤولية هذه الحماية عليه هو نفسه، و على الآخرين، و خاصة على الدولة. و في سورية تتولى الدولة مهمة حماية المستهلكين بوصفهم مواطنين من خلال أجهزتها التشريعية و التنفيذية و الرقابية، و لكنها لا تعطي المستهلك أي دور لحماية نفسه بنفسه. فالمستهلك لديه القدرة أن يساعد الأجهزة الحكومية بشكل فعال، في تطبيق و تنفيذ إجراءات و سياسات حمايته.
هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى الوعي بالحقوق الاستهلاكية لدى الأفراد المستهلكون في محافظة حمص، و الكشف عن الفروق في مستوى وعيهم بحقوقهم الاستهلاكية وفقاً لمتغيرات الجنس، و المؤهل العلمي، و العمر، و الدخل الشهري. حيث بلغ حجم عينة الدراسة ( 104 ) مسته لكين، من الذكور و الإناث، تم اختيارهم بطريقة العينة المقصودة من بعض الأسواق في مدينة حمص، إذ طُبق عليهم مقياس "وعي المستهلك بحقوقه الاستهلاكية" من اعداد الباحثة، بعد التحقق من صدقه و ثباته.
هدف البحث الحالي إلى استقصاء مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللاذقية (منخفض، متوسط، مرتفع). لتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة البحث من أطفال الرياض في مدينة اللاذقية الرّسمية و الخاصّة؛ و قد بلغ عدد أفراد العينة (180) طفلاً و طفلة في المر حلة العمرية بين (5-6) سنوات. كما تم سحب العينة بالطريقة الطبقية العشوائية و قد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في بحثها، و تم بناء أداة البحث و هي عبارة عن مقياس لفظي و مُصوَّر للوعي البيئي و ذلك من خلال قيام الباحثة بتطويره ليتلاءم مع الخصائص النّمائيّة لطفل الرّوضة في البيئة السّورية. توصّلت نتائج البحث إلى أنّ مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللّاذقية كان مرتفعاً، و لكن أظهرت النّتائج عدم وجود فرق في مستوى الوعي البيئي تبعاً لمتغيري الجنس و تابعية الروضة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا