ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بناء نموذج استدلال ضبابي لتخمين تأثير أوامر التغيير على مدة مشاريع التشييد في سوريا

Fuzzy Inference Model to Estimate the Impact of Changes orders on Construction Duration in Syria

1680   3   43   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف من هذه الدراسة هي تطوير نموذج استدلال ضبابي لتقدير تأثير أوامر التغيير على مدة مشاريع التشييد في سوريا. بحيث يساعد على التوصل إلى التقدير الدقيق للزيادة بمدة المشروع نتيجة التغيير و ذلك بفضل إمكانية التدرج الكبيرة بالتقدير التي يتمتع بها المنطق الضبابي. و التي ساهمت بالتخفيف من الارتياب بتقييم العوامل و بالتالي بتخمين مدة المشروع بعد التغيير.


ملخص البحث
تواجه مشاريع التشييد في سوريا العديد من التغييرات التي تؤثر سلبًا على مدة المشروع. يهدف البحث إلى تطوير نموذج استدلال ضبابي لتقدير تأثير أوامر التغيير على مدة مشاريع التشييد في سوريا. يتناول البحث كيفية تحويل التقييم التقليدي للعوامل المؤثرة إلى تقييم ضبابي باستخدام نموذج الاستدلال الضبابي، مما يساعد في تقليل الارتياب في تقدير الزيادة في مدة المشروع. يتضمن البحث مراجعة للدراسات السابقة حول أوامر التغيير في مشاريع التشييد، ويقدم نموذجًا لإدارة تأثير هذه التغييرات من حيث الكلفة والزمن. تم اختبار النموذج على عينة من مشاريع جامعة دمشق، وأظهرت النتائج أن النموذج يعطي تقديرات دقيقة وقريبة من الواقع. يوضح البحث أهمية استخدام المنطق الضبابي في تحسين دقة التقديرات وتقليل الأخطاء الناتجة عن التقييم التقليدي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يقدم البحث نموذجًا مبتكرًا لتقدير تأثير أوامر التغيير على مدة مشاريع التشييد باستخدام المنطق الضبابي، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو تحسين دقة التقديرات وتقليل الارتياب. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة للبحث. أولاً، يعتمد النموذج بشكل كبير على البيانات المستمدة من مشاريع جامعة دمشق، مما قد يحد من تعميم النتائج على مشاريع أخرى في سوريا أو في دول أخرى. ثانيًا، لم يتناول البحث بشكل كافٍ كيفية التعامل مع التغييرات غير المتوقعة أو الطارئة التي قد تحدث خلال تنفيذ المشروع. أخيرًا، يمكن أن يكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات التطبيقية لتأكيد فعالية النموذج في بيئات مختلفة وظروف متنوعة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو تطوير نموذج استدلال ضبابي لتقدير تأثير أوامر التغيير على مدة مشاريع التشييد في سوريا.

  2. ما هي الفائدة الرئيسية لاستخدام المنطق الضبابي في تقدير تأثير أوامر التغيير؟

    الفائدة الرئيسية لاستخدام المنطق الضبابي هي تقليل الارتياب في تقدير الزيادة في مدة المشروع وتحسين دقة التقديرات مقارنة بالتقييم التقليدي.

  3. كيف تم اختبار فعالية النموذج المقترح؟

    تم اختبار فعالية النموذج المقترح على عينة من مشاريع جامعة دمشق، وأظهرت النتائج أن النموذج يعطي تقديرات دقيقة وقريبة من الواقع.

  4. ما هي الانتقادات المحتملة للبحث؟

    من الانتقادات المحتملة للبحث هي الاعتماد الكبير على بيانات مشاريع جامعة دمشق، وعدم تناول كيفية التعامل مع التغييرات غير المتوقعة، والحاجة لمزيد من الدراسات التطبيقية لتأكيد فعالية النموذج.


المراجع المستخدمة
Abu Neamah M "Causes And Effects Of Change Order On Construction Projects" King Fahd University Of Petroleum And Minerals College Of Environmental Design, 2011
Chao hui Wu, Ting ya Hsieh, and Wen lon Cheng, "Statistical Analysis of Causes for Design Change in Highway Construction on Taiwan," International Journal of Project Management, vol. 23, p. 554–563, 2005
FHWA (1999). Asset Management Primer [en ligne]. U.S. Department of Transportation-Federal HighwayAdministration Office of Asset Management, Disponiblesur : http://www.fhwa.dot.gov/infrastructure/asstmgmt/amprimer.pdf
قيم البحث

اقرأ أيضاً

حاولت العديد من الدراسات تحديد أثر أوامر التغيير على تكلفة و زمن المشروع و الذي بدوره يؤدي إلى خلافات و نزاعات بين المقاولين و المالكين. حيث تناولت أوامر التغيير في المشاريع الهندسية المتنوعة. يعرض البحث أسباب أوامر التغيير النظامية الحاصلة أثناء دو رة حياة المشروع الإنشائي في المنطقة الساحلية في سوريا و بشكل خاص مشاريع الأبنية، و أهم تأثيراتها على مؤشرات إنجاز المشروع (كلفة_ زمن). كما يحدد الطرف المسؤول عن التغيير ( إدارة_ دارس)، و يبين مواضع الخلل أثناء تتبع دورة حياة أمر التغيير و يقدم التوصيات لكل جهة من الجهات المسؤولة مؤكداً ضرورة مراقبة الأداء بهدف إدارة أمر التغيير و معالجة أسبابه و التخفيف من حدة تأثيره. و قد تم صياغة نماذج التنبؤ بالكلفة الإضافية التي قد تنتج عن أوامر التغيير في حال حدوثها.
تعد التغييرات ظاهرة شائعة في صناعة التشييد، إذ لا يكاد يخلوا مشروع من المشاريع من حدوث تغييرات على المخططات أو المواصفات أو مجال العمل أو شروط التعاقد. إن عملية التشييد التقليدية المتبعة في سوريا و التي يكون فيها فاصل زمني كبير بين التخطيط و التصمي م و التنفيذ تزيد بشكل كبير من احتمال حدوث تغييرات و أوامر تغيير في المشروع. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تغييرات في مشروعات التشييد، و غالبا ما تؤدي هذه التغييرات إلى زيادة في كلفة المشروعات و تأخيرات زمنية و صعوبات إدارية. و تهدف هذه الدراسة إلى تقديم فهم جيد عن الأسباب الرئيسية لأوامر التغيير و ترتيبها حسب أهميتها و تأثيرها على كلفة المشروع و زمنه. حيث أظهرت الدراسة أن تدخل الجهة المالكة و الأخطاء و النقص في الدراسة و التخطيط إضافة إلى شروط موقع المشروع تعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إصدار أوامر تغيير في المشروع، حيث يعتبر المالك أو المهندس المشرف على المشروع الجهة صاحبة أوامر التغيير في المشروع.
تعد مرحلة التصميم ذات أثر كبير في أداء المشروع، و قد أدى انخفاض جودة التصاميم إلى انخفاض أداء المشاريع ككل، كما سبب إرباكاً و مشكلات متعددة في مرحلة التنفيذ. عرض هذا البحث مجموعة من المشكلات التي يعاني منها قطاع التشييد إِذ تبين أن مشكلات التصميم تحو ز الدرجة الأولى من حيث الأهمية و الأثر في أداء المشروع. ثم ناقش البحث الخصائص و العوامل الرئيسة التي تؤثر في جودة التصميم في صناعة التشييد في سورية، إِذ حدد 45 عاملاً رصدت من خلال الملاحظات التي زودنا بها عاملين في هذا القطاع، فضلاً عن عوامل استُْنبطت من دراسات مرجعية، صنفت هذه العوامل ضمن فئات متعلقة بعملية التصميم و بإدارة عملية التصميم و بالمالك و بوثائق التصميم. اعتمدت نتائج البحث على استبيان ضم 54 من الخبراء من المصممين و المقاولين في هذا القطاع، و من ثم قيست شدة تلك العوامل و صنفت وفقاً لمؤشر أهمية يعتمد على التكرار و الأثر لكل عامل. توصل البحث إلى أن أهم العوامل هي عدم إعطاء التصميم الوقت الكافي و تعيين المصمم بناء على السعر الأدنى و عدم التوثيق و التغييرات المتكررة من المالك التي تؤثر بمجملها في أداء المشروع من خلال التأخير و زيادة الكلفة، و بين البحث كذلك تبايناً في التقييم بين المصمم و المقاول في أهمية العوامل، كما عرض المشكلات المترتبة من قصور التصميم على المشروعات و قدم عدداً من المقترحات الهادفة إلى تحسين جودة مرحلة التصميم. يمكن أن يساعد هذا البحث أصحاب المصلحة جميعهم في المشروع في التخطيط على نحو فعال قبل البدء في المشروع في مرحلة التصميم و خلق الوعي و الاهتمام بما فيه الكفاية للحد من المشكلات و توفير التكاليف الإضافية المطلوبة لإنجاز إجراءات تصحيح عيوب التصميم.
بسبب تزايد الحاجة لتحسين الجودة في مشاريع التشييد أصبح من الضروري تخفيض إعادة العمل و منعه و ذلك بفهم أساسه و تمييز أسباب حدوثه, و لذلك عمل البحث على دراسة ظاهرة إعادة العمل في المشاريع المحلية (الأبنية السورية) من حيث أسبابها و تصنيفها. تم جمع المع لومات لمعرفة أسباب إعادة العمل عن طريق استبيان عرّف فيه عدد من المتغيرات (100 متغير), و أدرجت هذه المتغيرات تحت سبعة محاور رئيسة هي: بشرية, تنسيق و تواصل, فنية و هندسية, المالك, إدارة المشروع, العقد, التصميم. عزّزت الاستجابات باستعمال التحليل العاملي لتجميع المتغيرات إلى عوامل أساسية. و كشفت الدراسة عن أهم المصادر التي تؤدي لإعادة العمل, و منها: عمال قليلي الخبرة, تنفيذ المشاريع بعد فترة كبيرة من الدراسة, المدة القصيرة الموضوعة من قبل المالك, سوء إدارة المشروع الكلية, الدراسة غير الكافية للمشروع قبل التقدم للعرض و الانفصال بين عملية التصميم و التنفيذ. و أوصى البحث في النهاية بتطبيق سياسات إدارة الجودة التي يمكنها تخفيض إعادة العمل في مشاريع التشييد السورية.
تم في هذه الدراسة تصميم متحكم عصبوني ضبابي متكيف (ANFIS) و مقارنة أداءه مع أداء المتحكم المقترح و مع استجابة النموذج الرياضي للمركبة بدون وجود متحكم (حلقة مفتوحة) و بوجود اضطرابات دخل مختلفة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا