ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة أسباب أوامر التغيير النظامية و تحليل أثرها على مشاريع الأبنية

Study the Causes of Formal Change Orders and Analyze their Impact on Building Projects

2203   1   37   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

حاولت العديد من الدراسات تحديد أثر أوامر التغيير على تكلفة و زمن المشروع و الذي بدوره يؤدي إلى خلافات و نزاعات بين المقاولين و المالكين. حيث تناولت أوامر التغيير في المشاريع الهندسية المتنوعة. يعرض البحث أسباب أوامر التغيير النظامية الحاصلة أثناء دورة حياة المشروع الإنشائي في المنطقة الساحلية في سوريا و بشكل خاص مشاريع الأبنية، و أهم تأثيراتها على مؤشرات إنجاز المشروع (كلفة_ زمن). كما يحدد الطرف المسؤول عن التغيير ( إدارة_ دارس)، و يبين مواضع الخلل أثناء تتبع دورة حياة أمر التغيير و يقدم التوصيات لكل جهة من الجهات المسؤولة مؤكداً ضرورة مراقبة الأداء بهدف إدارة أمر التغيير و معالجة أسبابه و التخفيف من حدة تأثيره. و قد تم صياغة نماذج التنبؤ بالكلفة الإضافية التي قد تنتج عن أوامر التغيير في حال حدوثها.

المراجع المستخدمة
Gilbreath,R.,D.,: Managing Constructi on Contracts, Operational Controls For Commencial Risks, Awiley _ Inter science Publication, John Wiley & Sons19,(1992),337-346
Chen,J,.H,.: Hybrid ANN-CBR model for disputed change orders in construction projects, Journal of Construction Engineering and Management, ASCE 17 (2007) 56–64
Sweis,G,. Sweis,R,. AbuHammad,A,. & Shboul,A,.: Delays in construction projects :The case of Jordan; International Journal of Project Management 20 (2002) 76–73
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد التغييرات ظاهرة شائعة في صناعة التشييد، إذ لا يكاد يخلوا مشروع من المشاريع من حدوث تغييرات على المخططات أو المواصفات أو مجال العمل أو شروط التعاقد. إن عملية التشييد التقليدية المتبعة في سوريا و التي يكون فيها فاصل زمني كبير بين التخطيط و التصمي م و التنفيذ تزيد بشكل كبير من احتمال حدوث تغييرات و أوامر تغيير في المشروع. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تغييرات في مشروعات التشييد، و غالبا ما تؤدي هذه التغييرات إلى زيادة في كلفة المشروعات و تأخيرات زمنية و صعوبات إدارية. و تهدف هذه الدراسة إلى تقديم فهم جيد عن الأسباب الرئيسية لأوامر التغيير و ترتيبها حسب أهميتها و تأثيرها على كلفة المشروع و زمنه. حيث أظهرت الدراسة أن تدخل الجهة المالكة و الأخطاء و النقص في الدراسة و التخطيط إضافة إلى شروط موقع المشروع تعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إصدار أوامر تغيير في المشروع، حيث يعتبر المالك أو المهندس المشرف على المشروع الجهة صاحبة أوامر التغيير في المشروع.
الهدف من هذه الدراسة هي تطوير نموذج استدلال ضبابي لتقدير تأثير أوامر التغيير على مدة مشاريع التشييد في سوريا. بحيث يساعد على التوصل إلى التقدير الدقيق للزيادة بمدة المشروع نتيجة التغيير و ذلك بفضل إمكانية التدرج الكبيرة بالتقدير التي يتمتع بها الم نطق الضبابي. و التي ساهمت بالتخفيف من الارتياب بتقييم العوامل و بالتالي بتخمين مدة المشروع بعد التغيير.
إن مفهوم الاستدامة في العمارة من منظور الفكر المعماري يركز على إيجاد علاقة ناجحة بين المبنى و المستخدم و البيئة عن طريق تحقيق مبادئ التصميم المستدام و الحفاظ على هذه المبادئ سواء بالحفاظ المادي أو المعنوي, و بناء على ذلك فإن أبحاث المواد المتقدمة تحظى بأولوية عالية, حيث يشهد قطاع البناء و التشييد مزيد من التطور, كما أصبحت المسائل المتعلقة بالمباني الذكية و المستدامة أكثر أهمية. هذا مادعانا لتحليل مواد البناء ذات التقنية العالية لمعرفة مدى تأثيرها على استدامة المباني.
تعد السدود (Dams) من المشاريع الضخمة و المعقدة , و تتصف بطول ‏فترة التنفيذ عموماً و كلفة التنفيذ الهائلة في بعض الأحيان, فقلّما نُفِّذ سد في سوريا ضمن إمكانيات الخطة التقديرية التي وضعت له من كلفة و زمن و يعود ذلك ‏للمخاطر التي اعترضت تلك المشاريع خل ال مرحلة التنفيذ و أثرّت بشكل مباشر على إحدى/ أهداف المشروع الأساسية (كلفة و زمن و جودة). يتناول هذا البحث واقع تنفيذ السدود المتأخر, عن طريق القيام بدراسة للمخاطر التي تعرض لها قطاع التنفيذ و أثرت على أهداف المشروع الأساسية (كلفة – زمن - جودة) , من خلال بحث ميداني يشمل دراسة أكثر من خمس و ثلاثين سداً منفذاً في سوريا . و قد استخدمت لهذه الغاية استمارة استبيان تم توزيعها على شريحة من الخبراء و الفنيين في السدود , مكنت من الحصول على قائمة بالمخاطر التي يعاني منها تنفيذ السدود بالإضافة لتقييمها , في محاولة لتطوير منهجية علمية لتحليل و إدارة مخاطر مشاريع السدود عن طريق تقييم احتمالات حدوثها و أثرها على أهداف المشروع في حال حدوثها و إدخال معيار جديد للتقييم و هو إمكانية الكشف /السيطرة عليها و ذلك وفق منهج FMEA (تحليل نموذج الفشل و آثاره) و دمجه بالمنطق الضبابي, و القيام بترتيب تلك المخاطر ‏وفقاً للدرجة الحرجة (RCN) الخاصة لكل خطر بهدف التنبه المبكر لها مما يمكننا من التعامل معها بالشكل ‏الصحيح ‏مع اقتراح استراتيجيات الرد المناسبة لها.
نظرا للتزايد الكبير لاستخدام تراسل البيانات و خدمات تبادل المعلومات بأنواع مختلفة ضمن بيئات متباينة عتادياً و برمجياً كان لابد من وجود لغة توصيف مثالية قابلة للتوسع و التطوير تخدم هذه الاحتياجات المتزايدة بأفضل شكل و بأقصر وقت ممكن و كانت اللغة الاكث ر انتشاراً و الأكثر استخداماً لغة XML. كما أن اعتماد بنية الرسوميات احياناً خلق مشكلة أثرت على أداء شبكات نقل المعلومات نظرا للحجم الكبير للبيانات المتبادلة و كذلك الحاجة لسعة تخزينية كبيرة في طرفي الارسال و الاستقبال لذا كان لابد من إيجاد طرق فعالة لإنقاص حجم تلك البيانات التي يتم تبادلها من خلال الشبكة. تم إجراء العديد من الأبحاث العلمية و التجارب العملية حول إيجاد طرق فعالة لإنقاص الحجم الفعلي للبيانات و باعتماد بارامترات مختلفة تؤثر على عملية ضغط الملفات بحيث تحقق نتائج أفضل بالتقليل من حجوم الملفات المتبادلة مع الانتباه الى أزمنة ضغط و فك الضغط للملفات. لذا تم التركيز في هذا البحث على دراسة و مقارنة لبعض خوارزميات الضغط للملفات و بيان أثرها على تراسل البيانات في الشبكات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا