ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الأبعاد التربوية لجدل الثابت و المتحول في فلسفة التربية (دراسة تحليلية مقارنة في الأنساق الفكرية للتربية العربية)

The Educational Dimensions of the Debate of Stable and Variable in the Philosophy of Education (An analytical Comparative study in intelectual systems of Arab Education)

1866   1   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2007
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة إلى التعرف على إشكالية الثابت و المتحول و أبعادهما التربوية، و لتحقيق هذا الهدف سعت الدراسة من خلال استخدامها منهج التحليل المقارن إلى بيان أن هناك فلسفتين متناقضتين فيما يتصل بالعمل التربوي، ترى الفلسفة الأولى أن المبادئ الأساسية للتربية تتواتر و لا تتغير، في حين ترى الفلسفة الثانية أن السبيل الوحيد للإعداد من أجل مجتمع متغير هو أن نواجهه بفكر تربوي ينطلق من مبدأ التجديد المستمر لبناء الخبرة. و من أجل تقصي أبعاد هذه الإشكالية قدمت الدراسة تصورًا مقترحًا لفلسفة تربوية متكاملة تؤسس لممارسة فاعلة يمكن اعتمادها في رسم السياسات التربوية، و لاسيما عندما يقدمون على تحديد أهداف التربية و أغراضها.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الأبعاد التربوية لجدل الثابت والمتحول في فلسفة التربية من خلال دراسة تحليلية مقارنة في الأنساق الفكرية المختلفة. تبدأ الدراسة بمقدمة تشير إلى أن الباحثين في مجال أصول التربية قد أهملوا إلى حد كبير البحث في فلسفة التربية، ربما لصعوبة البحوث النظرية الفلسفية أو لسهولة الدراسات الميدانية. تتناول الدراسة الأسئلة الوجودية للفلسفة التربوية مثل: من نحن؟ وإلى أين نسير؟ وما هي الأساليب والوسائل التي نستخدمها في تحقيق هذه المسيرة؟. تشير الدراسة إلى أن التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية هي التي تثير هذه التساؤلات. في القسم الرابع، تحاول الدراسة وضع تصور مقترح لتجاوز الجدل الدائر بين طرفي الإشكالية في ميدان العمل التربوي من خلال التأكيد على حاجة أنظمة التعليم العربي إلى فلسفة تربوية توجه العمل التربوي وتنسقه وتنقده، ومن ثم توازن بين ما هو ثابت وما هو متحول على المستوى التربوي. كما تناقش الدراسة آراء أنصار التحول الذين يرون ضرورة أن تكون الأهداف التربوية مرنة ومتغيرة لتواكب المستقبل. في النهاية، تؤكد الدراسة على الحاجة إلى فلسفة تربوية تتجاوز جدل الثابت والمتحول في الفكر العربي والمناهج التعليمية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم تحليلاً شاملاً وجديراً بالاهتمام حول جدل الثابت والمتحول في فلسفة التربية، إلا أنه يمكن القول بأنها قد أغفلت بعض الجوانب العملية التي يمكن أن تساعد في تطبيق هذه الفلسفة على أرض الواقع. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على الجانب النظري دون تقديم حلول عملية واضحة يمكن أن يستفيد منها الممارسون في مجال التربية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت أمثلة واقعية من أنظمة تعليمية مختلفة لتوضيح النقاط المطروحة بشكل أفضل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأسئلة الوجودية التي تطرحها الفلسفة التربوية؟

    تطرح الفلسفة التربوية أسئلة وجودية مثل: من نحن؟ وإلى أين نسير؟ وما هي الأساليب والوسائل التي نستخدمها في تحقيق هذه المسيرة؟

  2. ما هو رأي أنصار التحول في الأهداف التربوية؟

    يرى أنصار التحول أن الأهداف التربوية يجب أن تكون مرنة ومتغيرة لتواكب المستقبل.

  3. ما هي الحاجة التي تؤكد عليها الدراسة في أنظمة التعليم العربي؟

    تؤكد الدراسة على حاجة أنظمة التعليم العربي إلى فلسفة تربوية توجه العمل التربوي وتنسقه وتنقده، وتوازن بين ما هو ثابت وما هو متحول.

  4. ما هي الانتقادات التي يمكن توجيهها لهذه الدراسة؟

    يمكن انتقاد الدراسة بأنها تركز بشكل كبير على الجانب النظري دون تقديم حلول عملية واضحة، وأنها أغفلت بعض الجوانب العملية التي يمكن أن تساعد في تطبيق الفلسفة على أرض الواقع.


المراجع المستخدمة
أرينت، حنة ( 1974 ): بين الماضي والمستقبل، ترجمة عبد الرحمن بشناق، القاهرة، دار نهضة مصر للطباعة والنشر.
آڤانزيني، غي ( 1981 ): الجمود والتجديد في التربية المدرسية، ترجمة عبد الله عبد الدائم، بيروت، دار العلم للملايين.
بروبيكر، جون.س ( 1967 ): الفلسفات الحديثة للتربية، ، الجزء الأول، ترجمة نعيم الرفاعي، دمشق، المطبعة التعاونية.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة إلى التعرف على تصور فلسفة «كانت» المثالية لبعض جوانب التربية اللازمة لإنماء الشخصية الإنسانية، و المتمثلة في القيم الأخلاقية و دور كل من المعلم و المتعلم في العملية التعليمية من جهة، و المنهج و الأنشطة المدرسية من جهة ثانية، و لتحقيق هذا الهدف سعت الدراسة – من خلال استخدامها طريقة تحليل المحتوى بصورتها الكيفية – إلى إبراز أهم الأفكار الفلسفية التي قامت عليها مثالية «كانت» مما شكل أرضية فلسفية واسعة استطاع من خلالها الباحث أن يوضح كيف ارتبط مذهب «كانت» الفلسفي ببعض الجوانب التربوية، حيث توصل إلى أن القيم الأخلاقية في مثالية «كانت» مطلقة، و أن هدف التربية يتمثل بترسيخ ما هو قائم في المجتمع من قيم، و أن التجربة لا يمكن أن تكون مصدراً للقيم أو وسيلة لإدراكها.
تناولت الدراسة "المضامين التربوية في مجلات الأطفال السورية" دراسة تحليلية مقارنة بين مجلتي أسامة و الطليعي لمجموعة الأعداد الصادرة بين ( 2014-2016 )، معتمدة على منهج المسح و مستخدمة استمارة تحليل المضمون أداة رئيسة في الدراسة. هدفت الدراسة إلى تعر ف أهم المضامين التربوية في مجلات الأطفال السورية، معتمدة على منهج المسح و مستخدمة استمارة تحليل المضمون أداة رئيسة في الدراسة.
تناولت الد ا رسة "المضامين التربوية في مجلات الأطفال السورية" دراسة تحليلية مقارنة بين مجلتي أسامة و الطليعي لمجموعة الأعداد الصادرة بين ( 2014-2016 ), معتمدة على منهج المسح و مستخدمة استمارة تحليل المضمون أداة رئيسة في الدراسة. هدفت الدراسة إلى تعرف أهم المضامين التربوية في مجلات الأطفال السورية، معتمدة على منهج المسح و مستخدمة استمارة تحليل المضمون أداة رئيسة في الدراسة.
هدف البحث إلى: - تحليل كتاب القراءة المقرر في الصف السادس وفق معيار من تصميم الباحثة. - معرفة مدى تحقيق كتاب القراءة للقيم التربوية، و يتفرع عنه الهدف التالي: معرفة القيم العلمية- الروحية و الأخلاقية- الاجتماعية - الإنسانية- الوطنية و القومية- الاقت صادية- الصحية و البيئية التي يتضمنها الكتاب، و نسبة تكرار كل منها. من أهم النتائج التي توصل البحث إليها أنّ نسبة تحقق مجالات القيم التربوية جاءت وفق التسلسل الآتي: في المرتبة الأولى مجال القيم الصحية و البيئية و كانت نسبته 26.04 %, و في المرتبة الثانية مجال القيم العلمية بنسبة 16.33%, و في المرتبة الثالثة مجال القيم الوطنية و القومية بنسبة بلغت 14.03%, و في المرتبة الرابعة جاء مجال القيم الاجتماعية بنسبة أقل من سابقه بقليل بلغت 13.76%، و في المرتبة الخامسة جاء مجال القيم الروحية و الأخلاقية بنسبة 11.33%، و في المرتبة السادسة جاء مجال القيم الاقتصادية بنسبة 9.71%، و في المرتبة الأخيرة جاء مجال القيم الإنسانية بنسبة تحقق بلغت 8.08%.
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن قيم العمل في مضامين كتب اللغة العربية في الحلقتين الأولى و الثانية من مرحلة التعليم الأساسي في سلطنة عمان. و بلغ عدد الكتب التي تم تحليل مضمونها ثمانية عشر كتاباً، و قد اتبعت هذه الدراسة أسلوب تحليل المحتوى بشقيه الكيفي و الكمي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا